استطعت أن أسامح والدي على طلاقه لأمي وتركنا وحيدين
طلق ابي وامي وعمري كان سبع عشر عام وكنت في صدمة من امري لدرجة كرهي الشديد لوالدي وظليت أكثر من عامين لا اتقبل وجود تواصل بينا وان كان مكالمة تليفونية انهارت امي بشكل كبير وضلت تجلس بغرفتها فترات طويلة شعرت وكأن الحياة توقفت لا أعلم ما السبب ولا كيف أحل الأمر كنت أرفض مساعدة أي شخص رغم ظروفنا المادية الصعبة كنت أعمل وانا اذاكر لاجل استكمال تعليمي ومساعدة أمي .. خذلني الكثير من اسرتي واكثر ما كان يؤلمني هو شعوري الدائم ان المسؤولية أكبر من عمري وتحديات الحياة كسرتني بصغري ولا اعلم كيف سأمر بعد ذلك حاول البعض التقرب مني بهدف المساعدة في الظاهر ولكن الاستغلال بالاساس ومن ضمنهم اقرب الاشخاص اللي دخلوا منزلنا من اولاد خالاتي وغيرهم كل هدفهم مين راح اتقبل واكون صديقته وعلى علاقة ببعض ولكن ما امر وأشعر لا يهم واي وقت برفض فيه التعامل يقولوا اني مريضة وغبية وألفاظ مسيئة كانت امي تصمت وصمتها يقتلني بشكل اكبر تقولي انهم يساعدونا ووقفها امامهم يجعلهم يتركونوا وهي ما تقدر على الحياة وهم يقفوا بجوارنا دائما وما يقولوا كلام شباب طائش ما بيفهموا وبعد فترة يتعلموا .. لكني كنت بزيد من كئابتي والمي وقررت اعمل واكفي روحي من اجل عدم تحكم اي شخص فيا او يجبرني على فعل تصرفات غصبية .. كتير تحرشوا فيني وضربوني وتعالموا معي بكل السوء في الدنيا لكن كنت بصمد واقف امامهم واقول لا بأعلى صوت وما كان بيهمني حدا وبكى أمي ما كان بيضعفني ولكن بيقويني انه راح اقف امامهم اصمتي فاانتي تضحي بيا قررت السفر والبعد نهائيا عن هذا العالم ولكن كانت امي تصرخ ليل ونهار اني سأتركها كما تركها ابي واقنعتها انها تسافر معي ونبدأ حياة جديدة وبعد معاناة لخوفها المستمر من البعد عن اهلها والفقد وافقت وسافرت وعملت في شركة سياحة كبيرة وبدأت تحقيق الكثير من الاحلام وقررت مقابلة ابي ومواجهته عن كل اللي مريت فيه بسببه .. بالفعل تقابلنا ووجدت الكثير من الرأفة والحب والحزن لتركه لينا ولكن الظروف والمشكلات حكمت الامر .. حاولت السيطرة على غضبي وبالفعل سامحته بعد فترة طويلة من التعامل ومحاولاته برضائي .. لم يعد ابي وامي ولكن ظل بينا الود والاحترام واستكملت مشواري العملي واصبحت احقق نجاح اكبر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
طالما انك فكرتي في لم شمل الاسرة مرة اخرى وحتى ان لم يكن بالزواج وحتى ان كان فقط بالود وتبادل الاحترام فانتي انجزتي امرا كبير جدا ايضا ولا مشكلة ابدا في استكمال طريق نجاحك وعدم التراجع عنه ابدا لان نجاحك هذا هو ما سيذكرك دوما بمعاناتك وما توصلت اليه من امور ايجابية في نهاية الحال
دوما ما تولد المعاناة نجاحا اكبر منها ومن الطبيعي انك لم تعاني بشكل بسيط ابدا في فقدان الوالد ووجوده وفقدان الثقة بتعرضك للتحرش والضرب والاستغلال ولكن الامر لم يكن يحتاج اي شخص من السهل ان يستسلم وانتي كنتي كذلك وتمكنتي من تخطي المعاناة باكملها وتحقيق نجاح مبهر ايضا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين