قصتي عبرة لجميع الأمهات والآباء

أقول قصتي هذه ليعتبر جميع الأمهات والأباء، نحن بنات وإخوان والكل حاصل على شهادات مرتفعة جدا ومتزوج والحمدلله ولكن كأن رب العالمين رأى من أمي وابي الطيبة الزائدة فيختبرهم عليها. نحن والحمدلله من عائلة معتدلة متوسطة المعيشة، عندما تزوجنا كان كل هم أمي أن نتزوج من أزواج متدينين ملتزمين عندما تزوج اختي الكبيرة عرفنا يوم خطبتها إنّو زوجها مريض نفسي ولكن اختي اصرت على الزواج منه وكانت مهرها قران نعم قران وهي التي تداوم وزوجها ما بيطلع بالبيت صحيح بعتبر اختي كالمجاهدة ولكن أعتبر أمي أفضل منها لان أمي بالرغم حبها الشديد لأختي الكبيرة (الكل يعرف العلاقة بين الأخت الكبيرة والام )كانت لزوج اختي الام الثانية والله العظيم والدي وخصوصا أمي بتعطف عليه كأنه ابنه الحقيقي ورغم حزنها الشديد على حظ بنتهم الا انهم ما بيقصرو معهم لا ماديا ولا معنويا وسبحان الله نحن بقية الأخوات ايضا كل أزواجنا من النوع المنكوبين المظلومين في بيوت اهلهم وكن الله اختارهم من بين اخوتهم ليعوظهم عن ما افتقدوه في بيتهم .سبحان الله كم مرة يحلف لي زوجي بمدى ارتياحه في بيت اهلي اكثر ما بيرتاح في بيت أهله وهذا حال جميع الازواج اخواتي والله مرة زوجي اتظلم ظلم كبير من أهله فرجع لبيتنا وهو ما قدر يمسك نفسه قدام امي وأبوي كان شبه يبكي من ظلمهم بس لحد الان يقول لي اهلك كبرو بعيني اكثر لما قالولي بدل ما يشحنوني اكثر على اهلي وهم بيعرفو إنّو بنتهم اتظلم معاي قال لي (طبعا انا ما كنت قاعدة معاهم ) أمك وابوكي قالولي اهلك ما طفرط فيهم أبد هم دمك ولحمك وان بنتنا قال لك العكس لا تسمع كلامها انا الصراحة صعقت بس بعدين فكرت بأولادي وقلت يارب لك الحمد على مافضلتنا به على كثير من عبادك ارجع وأقول نحن ممتنون لمساعدتهما لامي بجسدها وتعبها وأبي بماله ونصائحه ولم أرهما يوما يتدخلاني باي شكل من الاشكال بين اولادهم وازواجهم انهم نعم الام والأب وانا بالذات مقصرة بحقهم بحكم ابتعادي عنهم الى كل من يقرا رسالتي اولا ان تدعو لهما بحسن الخاتمة وثانية ان تتخذو منهم قدوة فوالله هم الخير والبركة كلها