هل تعرض طفلك للتحرش؟.. إليكِ تجربة صديقتي الناجحة

صديقتي حكت لي قصتها مع ابنها الصغير ونجاحها في تخطي أزمه عضيمه بالنسبه لها .. فقالت.. ان لديها طفل في الخامسه من العمر ودائما تستهويه الأشياء الممنوعه المتعلقه بالجنس منذ كان عمره عامين كانت تخبره ان هذه الأمور غلط وكانت تحذره ان لا يسمح لأحد بلمس الأماكن الخاصه في جسمه لكنها لم تعلم ان تحذيرها هذا قد فتح عينه على هذه الاجزاء في جسمه فبدأ يطلب من اصدقاءه ان يرونه تلك الأماكن بجسمهم وهي لم تكن تعلم لأنه يذهب ويلعب في ساحة البيت وتكون هي مشغوله في المنزل مع انها كانت حريصه وبعد كل خمس دقائق تذهب لمراقبتهم لكنهم كانوا يستغلون اللحضه التي يغيبون عن عينها كانو امهات اصدقاءه يعلمون لكنهم لم يعيرو هذا الموضوع اهتمام ولم يخبروها. فقط يوبخون الاطفال ويذهبون عنهم كبرو وكبرت تلك الرغبه معهم حتى تطور الامر وفي يوم من الايام افتقدت ابنها فذهبت تبحث بكل مكان لكن لم تجده ثم بعد ان بقي مكان واحد لم تبحث فيه ركضت بخوف شديد حتى رأت منضرا لم تكن تتوقع رئيته رأت ابنها الصغير وصديقه الذي بنفس سنه يفعلون الفاحشه وكأنهم قد رأو شخص بالغ لم تتمالك نفسها وانهارت اعصابها ودخلت في حالة هلع وضرب وبكاء هستيري حاولت اخباره بكل الطرق ان هذا الأمر غلط وحرام ومستنكر كان يستمع لها وفي اليوم التالي يكرر فعلته حتى دخلت في حالة إكتئاب وتدهور نفسي لم تعد قادره على فعل شئ سوى حبسه وعند خروجه تبقا معه ولا تفارقه حتى يدخل المنزل حاولت مرارا وتكرارا جربت كل الطرق من نصح وحرمان وتوبيخ اخبرت اباه ووالدين الطفل الآخر لكنهم قاموا بتوبيخهم وبعدها تعودو واخذو الأمر بمنتهى التساهل هي لم تكن تستطيع النوم وتفكر ليلا نهارا كيف استطيع تخليص ابني البريئ من هذه الأفعال من الذي اخبره بتلك الحركات بقيت على هذا الحال عام كامل حتى اصبح عمره خمسة أعوام وهي لا تكل ولا تمل من النصح بلطف وحنان وإحتواء وضبط للأعصاب حتى اتى يوم ووجدته كالعاده ففقدت اعصابها وقامت بأستدعاء والد الطفل الآخر حتى يرى بعينه مايفعله طفله فجن جنونه وقام بضرب ابنه والصراخ على ابنها وشتمه كان خائفا يرتجف ويبكي كان قلبها يتقطع من منضر طفلها لكنها تمالكت قواها واخذت ابنها لبيتها ووضعته في حضنها ووضعت يدها على قلبه الذي كاد يخرج من بين اضلاعه وقالت حبيبي انا احبك ولا اريد ان تفعل امر تخجل منه او تخاف منه واخبرته بثواب المتعفف وعقاب الفاحش مع انه كان صغيرا على هذا الكلام لكن لم تجد خيارا اخر وفتحت النقاش الهادئ معه ووعدته بهديه جميله ان اجابها على اسألتها فعلمت من آجاباته ان اخت صديقه التي تكبرهم بأربع سنين هي من علمتهم على تلك الأفعال وعرفت من امها ان هذه الطفله تعرضت للتحرش عندما كانت في عمر ابنها فطبقت ذلك على اخاها وصديقه ثم قبلته واضهرت له الكثير من الحب وقالت ان الله يحبك ولا يحب ان تفعل اشياء لا يحبها وزينت له التقرب من الله والإبتعاد عن مايغضبه وان من جعلكم تفعلون هذا هو الشيطان كي يأخذكم معه للنار لكني لن اسمح له بأخذ ولدي حبيبي معه وقالت كل ما طلب منك صديقك هذا الفعل اخبرني على الفور وفعلا بعد اول لقاء له بصديقه عاد إليها طفلها يجري برعب واخبرها انه طلب منه هذا الفعل فقامت بشتم الآخر وطرده وقالت اذهب فالشيطان جعلك تطيعه لكن ابني لن يستطيع الشيطان معه ذلك وتعمدت ان تقول هذه الكلمات حتى تحفز صغيرها على استنكار هذا الفعل وحتى تكره صديقه بهذا الفعل ايضا فبدأ يستجيب لها وكانت تراقبه عندما يحدث نفسه بأن من يفعلها يذهب للنار ومن يستنكرها يذهب للجنه وفي كل مره يوبخ صديقه ويضربه عندما يراه عاد لتلك الأفعال وبدأ بتطبيق هذا المبدأ على اطفال حارته واخوانه فأصبح ذلك الصغير كأنه مرشد لهم حتى اصبح كل الأطفال في حارتهم يستنكرون هذا الفعل ويقومون بفضح وردع من حاول فعلها من صغير او كبير فأستطاعت بإصرارها وقوة تحملها على نزع هذه الأفكار ليس من ابنها فقط بل بجعل اطفال الحاره جميعا يستنكرونها ويتنبهون منها حتى اصبح المراهقين في تلك الحاره يخشون من الأنفراد بطفل لأنهم يعلمون ان مصيرهم الفضيحه والأتهامات فعاشت براحة بال على ابنائها ومع ذلك حتى الآن لا تتوقف عن المراقبه والنصح بطريقه ذكيه لأطفالها ولغيرهم