أنا وزوجتي نمارس الخيالات الجنسية هل نتوقف عن ذلك

المشكله يا اخي ان تلك التخيلات عند نقطه معينه كانت سوف تتحول الي سبب في وقوعك في المحرمات ، و الشريعه جاءت بقاعدة سد الذرائع، ومنع كل باب يفضي إلى الشر، وإفضاء التخيلات الجنسية إلى الوقوع في المحرمات أمر متوقع، فإن مَن أَكثر مِن تصور شيء وتمنيه لا بد وأن تحفزه نفسه إلى الحصول عليه، والسعي إلى الاستكثار منه، فيبدأ بالتطلع إلى الصور المحرمة، وتعتاد عيناه على مشاهدة المحرمات، سعيا لتحقيق الشبع الذي أصبح مرتبطا بتلك التخيلات ، و لذلك اياك و الرجوع الي تلك الحاله مع زوجتك مره اخري

التخيلات الجنسية اظن انها مفيدة للطرفين 

أحمد الله أنه وفقك لترك هذا فإنه حقا باب لشر و الانحراف عن الفطرة..و عوظ زوجتك على مافات من غيرتك عليها و حبك لها و حمايتك لها من كل شر ..هذا هو الرجل الذي تبحث عليه كل النساء 

ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك بما فيها التخيلات المحرمه شرعا او اجتماعيا ولا يفعل شيئا من ذلك، فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب؛ لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم متفق على صحته، وقوله ﷺ: من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه وفي لفظ: كتبت له حسنة لأنه تركهااخي الكريم الحريه الجنسيه بين الزوج وزوجته هي ظاهره صحيه وربما زوجتك قالتها خجلا او انها تريد اختبار حبك وغيرتك عليها فالنساء تحب تلك الامور لا ضرر في التخيلات الجنسيه بشرط ان تبقى داخل غرفه النوم وتنتهي عند الانتهاء من الممارسه الجنسيه وهذا الامر يحتاج الى وعي مطلق عند الزوجين الله عز وجل لا يحاسب الناس على افكارها لان معظم الافكار تكون في بعض الاحيان قسريه او عفويه خارجه عن الاراده فالله عز وجل يحاسبنا على افعالنا عليك بالتحدث مع زوجتك بصراحه وشفافيه عن هذا الامر كي لاتقع بالمحظور وهو ان يتسلل الشك الى كليكما والظن بان كل منكما يتخيل ما يريد سريا دون الافصاح عنه للشريك نصيحتي لك اعطي زوجتك مساحه لامحدوده للمصارحه الجنسيه والاهم من هذا كله الوعي والعقل والقناعه بان كل ذلك لايتعدى مجرد تخيلات تنتهي مع انتهاء اللقاء الجنسي .

امر طبيعي فالتخيلات الجنسية تجعل الشخص اكثر اثارة ولكن عندما تجد انها سوف تتحول لواقع فهنا تقع المصيبة 

شي غريب صراحه عايشين على التخيلات   اظنه شي غير طبيعي 

شيء جميل الخيال ويضيف متعه للحياة الزوجية لكن كل شي بحدود اجمل بكون

الخيالات تعيد الاثارة للعلاقة الزوجية ومادامت تظل مجرد تخيلات فلا خطأ فيها وزوجتي وحيدة لا اخوة لها لكنها تثار جدا عندما ادعي انني اخيها الاكبر واحاول اغتصابها بل انها تصل للنشوة دون ايلاج وهي تتوسل الي الا اعاشرها وتكرر كلمة اخي وتثار بها فما الخطأ في كل هذا طالما لا يغادر افراش ويبقي سرا بين الزوجين

انا زوجتي لا تصل لذروة الرعشه الجنسيه بدون خيال تحب أن تتخيلي شخص غريب يعاشرها وهذا شي طبيعي طالما انه خيال مش واقعي 

استمر فى التخيلات لانكم لن تستطيع التوقف عنها وان لم يكون بالقول فسوف يكون فى عقلك فبلاش تخبو حاجه لانك هتشك انها بتتخيل وهى كمان هتشك انك بتتخيل 

التخيلات الجنسية الناشئة من العقل الباطن والمحدودة دون تدخل الزوجين تعطي اثارة ومتعة ولكن إجبار العقل على التخيلات مع مرور الوقت تصبح العلاقة غير ممتعة ولا يوجد استمتاع بالجسد والقبلات والايلاج مشابهه للعادة السرية التي تعتمد على التخيلات وقد تصل بتخيلات محرمة كأن تتخيل الزوجة انها تمارس الجنس مع غير زوجها وكذلك الزوج ليصلا للمتعة 

حقيقة لم افهم موضوع التخيلات هذه.كيف تتخيل شيئا وانت تمارسه فعلا.لذلك ليس عندي تعليق

صدقوني لم أفهم شي محدد لكن للأسف الذي فهمته أن في شي غلط وأفعال حقيرة ساقطه على شان كذاء سوف أعمل بأخلاقي وكأني ماشفت حاجه

اذا تجد احراج في الكلام معها بالتوقف عن ذلك ... ابدا صفحه جديده وكان ماصا ر شي ولا عاد تعيدها مررره

يجب ان تتوقف عن تلك الممارسات التي تقوم بها انت وزوجتك اون تعلم ان هذا سيجعل الامور تتجه لاتجاه غير محمود النتائج فان كنت تشعر بالملل من العلاقة التقليدية وهذا طبيعي بعد فترة من الزواج فيمكنك ان تغير الامور بينك وبين زوجتك لكن دون اللجوؤ لتلك الاكفار الشاذة فهناك امور كثيرة يمكن ان يقوم بها الزوجان لاشعال العلاقة بينهما غير تلك الافكار

ارى انك وزوجتك يجب ان تتوقفوا حتى لا تعتادوا على هذا الوضع الريب وان تعودوا الى حياتكم الطبيعيه وان كان هناك بعض الملل فيمكنكم ان تلجأوا لافكار اخرى اكثر امانا من هذه الافكار التي قد تغير من طريقة استمتاعكم بالعلاقة وتوصلكم الى امور لا تريديوا ان تصلوا اليها في النهايه

بالطبع يا اخي عليك ان تصارحها بالامر وان توضح لها انك لا تريد ان تكمل في هذا الطريق وانه لا يجب ان تفهمك بشكل خاطئ ففي النهايه لابد من ان تتوقف لانكم ان اعتدتم على هذه الطريقه فلن تتمكنوا من الشعور بالاثتثارة الا بها فالعلاقة الجنسية تبنى على التعود فما ستفعله وتعتاد عليه سيكون هو الطبيعي بالنسبه لك

اخى الغالى الحلال بين و الحرام بين ، فقد حرم الله بعض الأشياء فى علاقة الرجل مع زوجته و هذه الأشياء واضحه و معروفه و يمكنك القراءة عنها و ما غير ذلك فهو حلال و لك حرية التصرف به انت و زوجتك ، و انا أرى أن هذا امر خاص جداً و لا يخص أحد غيركما فقط

افعلوا ما تشاءون معاً يا عزيزى ، مادمت لا تخترق حدود الله التى حددها للعلاقه الخاصه بين الرجل و زوجته ، و مادمت لا تقع فى المحرمات و لا تفعل ذنوب فليس عليك حرج فافعل ما تريد و لكن يكون هذا بإرادتك و بإرادة زوجتك لكى تحافظ على استقرار الاسره و المنزل .