زوجي يعاملني بجفاء ولايقترب مني لأني أرملة أخيه

واضح ان زواجه منك كان بهدف تربية بنات اخوه وخوفه عليهم حبا في اخوه فقط . وعدم اقترابه منك ايضا بسبب حبه العميق لاخوه.  هذا شيء نفسي، وهو عندنا يقترب منك يرى انه يخون اخوه . هو معه حق ،وانت معك حق. ولكن نفسيا هناك أشخاص لا يستطيعون ولو كانت عندهم كل الإغراءات.  عندهم مباديء. وانت ان كنت صادقه بكلامك وتريدين منه ان يتزوج من يحب ، وان يحبك كاخت. ببساطه تعاملي معه كاخت له. ولا تذكري الجنس والاطفال وغيرها من الأشياء. صدقيني لن يستطيع ان يحبك كامرأه، هذا شيء بنفسه اكبر منه ولا يستطيع السيطره عليه.  وان كنت غير صادقه ، فبامكانك الطلاق، والبحث عن زوج يلبي حاجاتك الجنسيه. وتأكدي انه سيبقى يحب بناتك ويهتم بهن. لكن لا استطيع ان اضمن لك ان زوجته ستعامل بناتك مثلما تعاملينهن انت امهن.  فكري جيدا يا اختي. واستخير الله . واسأل الله ان يختار لك ولبناتك الخير كله . في الدنيا لا نأخذ كل شيء ، وكل منا عنده ابتلاء ولا تخلو حياة اي شخص من اي ابتلاء. او ان تصبري او ان تغادري . والله المستعان.  ولا تنسي الاكثار من ذكر الله ، وان تغيري تفكيرك من داخلك . 

اجعلي زوجك يغمض عينيه ويقترب منك اكثر في غرفتكما مع اطفاء نور الغرفة  فقط يلسك وينام معك ثم بالتدريج يمكن ممارسة حقك الشرعي  ويتعود  بالتدريج  مرة تلو الاخري بشرط ان لا يناديك بزوجة اخيه بل باسمك هو لا يراك في غرفتكما

والله لو انك لعبتيها صح وتلبستي وتزيينتي له وحاولتي معه مرة بعد مرة راح يذوب ويخضع فالرجل لا يستطيع ان يقاوم اغراء المرأة لفترة طويلة.....حاولي هذا وتحدثي معه وبعد فترة سيحصل ما تريدين

سافري معاه

شكله يحب مسكين.. فلا تضغطي عليه

الله يعينه ويعينك . كما تعلمي ان هذا من الحلول التقليدية لدى المجتمعات المحافظة ويحصل بضغط من الاهل. اماما الاثنين عانيتما حرمان الشريك . تحملي او تطلقي منه وابحثي عن حياتك ودعيه يبحث عن حياته .  

هذا ظلم وسوف يحاسبه الله على عدم اتيانك حقك الزوجي 

هو لا يراك كزوجه.. وانت تريدين منه طفلا بحجه اخ للبنات.. ولكن الحقيقه تريدين منه أن يعاشرك كالازواج وهو غير متقبلك... هل فكرت  ما مستقبل هذا الزواج؟ بعد كم سنه ٠سيكبر البنات ويتزوجن... وهنا لن تبقى لك حجة.... هو ضيع حياته من اجل البنات... هو يرغب بزوجه صغيره يختارها هو ويحبها ينجب منها.. وليس الموضوع مجرد انك ارمله اخوه.. ربما هو لا يحبك ولا يتقبلك كزوجة.... تريدين كل شي... البنات والزوج َالمصروف والحنان و الآن تطالبين بطفل اخر..... هل فكرت بما يريده هو؟ 

لاحظي انك الان عقبه في حياته... عمره واقف بسببك... هو لم ولن ن يتقبلك كزوجه... ولكنه يفكر بالبنات فقط.. ولا يستطيع الزواج بأخرى 

من حقك الشرعي ان يقوم زوجك بواجبه تجاك من ناحية العلاقة الزوجة في الفراش..زوجة اخوة ولا مو زوجة اخوه هذا شرع الله الذي لا جدال فيه..هذا الرجل بلا ضمير ولا يخاف الله..ارسلي له رسالة فيها حقوق الزوجة على زواجها من ناحية العلاقة الشرعية وحقوق الفراش وان شاء الله يستحي على دمه ويفهم

شوفي الحقيقة هو اصغر منك و لا يراك جذابة و لا يريدك و يجب ان ترضي بنصيك هذا او تطلبي الطلاق و لا تفسدي حياته بسبب رغبتك وحدك هو شاب و عازب لناذا تظلمينه معك

اولا جزاه الله خير على تربيته بنات أخيه. وهذا رجل جيد.ثانياً. تحلي بالصبر ولا تفرطي فيه طالما أنه مريحك ومريح أطفاله ثالثاً. الإهتمام أقوى رسول لاتتحدثي فقط بل حاولي بهدوء اثارته باللبس والأمور التي يحبها. رابعاً المساج أقوى رسول. تعمدي عمل له المساج كأنك فقط تريدي راحته بعد عناء الشغل. خامسا تعلمي فنون الاغواء والاغراء فالرجل غالبا لايصمد خاصة. بعد المساج. سادسا. اخبريه انك مازلتي تحتاجين وان هذا ظلم لي ولك فأنت تضعني بين خيارين أطفالي أو ترك حقوقي الشرعيه. واني أحببتك ولا أريد البعد عنك. والزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله. جربي 

لقد كنت أعيش تلك التجربة من قبل، تزوجت زوجة أخي، والحقيقة اني فعلت هذا بامر من أمي، وقد عشت معها مثل الاخوة، حتى بادرت هي بتلك الخطوة وقد كرهتها بعدها، لكن بعد فترة سامحتها وسامحت نفسي، وعرفت ان هذه ليست خيانة، ولكن الحياة يجب ان تستمر ايا ما كان حزننا على من فقداناه. 

كان من الاساس خطأ ان تتزوجا، والاطفال ليسوا مبرر، كان من الممكن ان تأخذيهم او تزورينهم، من حقك ان تتزوجي وتعيشي حياة طبيعية انت لازلت شابة ولذلك من راي انه يجب ان تعيشي حياتك بشكل طبيعي مريح مع زوج يحبك ويعطف عليك. 
 

انت من الواضح قد صرفت نظر بالفعل عن العلاقة الزوجية بينك وبينه، وهذا سيسهل التقارب بينكما، لأنه رافض لها ويشعر بالذنب، فالحل إذا في تلك الحالة أن تخبريه بهذا ، لأنك بهذا تزيلين عبئا كبيرا من عليه وعليك ايضا ط
 

لا تؤخذ الامور بهذه الطريقة، لا تطلبي منه مباشرة أن تنجبي منه أخ لابنك، أنت اصبته بالقلق، ولكن تقربي منه رويدا رويدا، حتى يضعف امامك، ولا تجعليه يصل لشيء معك، ولكن اعتمدي معه سبيل الاغراء فقط، وهو سيضعف ، ولكن افعلي هذا بذكاء، اخرجي معه، بعد ذلك هو من سيطلب العلاقة . 
 

إنه يخاف أن يميل اليك قلبه او ان يقع معك فيما يقع بين الازواج وبهذا سيشعر انه يخوف ذكرى اخيه ، هذه وجهة نظره فإذا استطعت ان تعالجي ذلك الخوف داخله وتخبريه انه لن يحدث بينكما شيء فإن الامر بالكامل سوف يكون افضل في النهاية. 
 

ولماذا لا تتكلمي معه وتخبريه كل ما تريدينه الان بهذه الطريقة التي اخبرتنا بها، لم يكن هناك اي خطأ فيما قلته بل انك وصلت الى مرحلة الحب الاخوي، فما الذي من الممكن أن يضايقه في هذا الامر يا اختي العزيزة؟ تكلمي معه واجعليه يفهم وسوف تحل المشكلة ان شاء الله 
 

هو لا يراكي الا زوجة اخيه وقد قال لكي هذا فانت حؤة في ان تتزوجي ولا يوجد اي خطا في الامر فانت حرة فان كان الامر لا امل فيه فلا يجب ان تصبري عليه فصبرك عليه لن يقدم او يؤخر لهذا لا تظلمي نفسك دون اي داع على الاطلاق وانهي الزواج وتزوجي من شخص يقدرك