زوجي لا يعترف بالرفاهية ولا يحب الخروج في الإجازات
انا متزوجه من ١٥ سنه ولدي اطفال ،، زوجي يساعدني في أعمال المنزل قليلاً و يعامل أبناءه بشكل جيد ،، عدا ذلك منذ زواجنا و انا اعاني من تقصير زوجي في العلاقة الزوجية ،، فلا يعيرني اي اهتمام ولا يعاملني بعاطفة ،، فلا يوجد احتضان او لمس بتاتاً ماعدا وقت العلاقة اللتي تكون ٣ مرات بالشهر عادةً ولاتستمر الا ل٢٠ دقيقه على الأكثر وغالباً أقل ،، عدا ذلك فهو مهمل مادياً لايعطيني المال ولايسأل عن احتياجاتي حتى في الأعياد و لايهتم بمصروف أبنائه لأني أعمل ويعتمد على راتبي كلياً ،، لايخرج معنا الا مره واحده اسبوعياً و حسب طلبي ،، في حال لم اطلب ينام طوال اليوم ولايخطط لشئ ابداً سواءً كانت إجازه رسميه او إجازة اسبوعية ،، فكل الإجازات تمضي بملل و فراغ ،، طوال ١٥ سنة اعاني معه المشكلات المادية لايخطط ولاينظم لشئ ،، و نتحمل تبعات ذلك كما اسلفت سابقاً لاسفر ولا رفاهيه ولاهدايا حتى في المناسبات ولا حتى يعزمني على فنجان قهوة ،، تمنيت ان اعيش حياتي الزوجية بشكل اخر تماماً ،، اتحسر كلما رأيت الأزواج الآخرين في الفنادق و المنتجعات اعاني انكساراً كبيراً ،، لازلت في مقتبل العمر عمري ٣٤ سنه فقط ،، أعيش جفافاً مع هذا الرجل وحاولت أن يتغير بالتفاهم وبكل الطرق دون فائدةٍ تذكر ،، و تعتريه حاله فجائية من الغضب ويبدأ بالصراخ عندما اسأله عن وقت عودته مثلاً او سبب خروجه من باب الدردشه العاديه كأي زوجين ،، وكذلك عندما أعاتبه عن تقصيره و رغبتي بأن نخرج معاً ونستمتع او رغبتي بالعلاقة ،، حالياً هو عاطل عن العمل من سنة ولا أحد يعلم حتى أهله ،، وتحملت جميع المصروفات من ذلك الوقت ،، لكني لم أرى اي تقدير او تغيير ،، لا أعلم أشكو لمن حزني و وحدتي و حاجتي فلا يمر يوم دون أن ابكي على حالي ،، لم يبالي بحزني لسنوات حتى الآن وانا على وشك الولادة أشعر بالحزن الشديد والقهر ،، لاأستطيع اخبار أهلي او أهله فهم يرون بأن حياتنا مثاليه و رائعه وكذلك اطفالي لا اريد ان أشوه صورة الأبوين الرائعين أمامهم لا أحد يعلم بأني أعيش في الجحيم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أشعر بألمك وغضبك ومع ذلك الآن أنت على وشك الولادة والأهم أن تعتني بنفسك وتتركي حل المشاكل لما بعد الولادة. من الشائع أن تشعر المرأة الحامل بتقلبات مزاجية بسبب مجموعة من العوامل منها التغيير السريع في الهرمونات ، مما يفسر غضبك الشديد على زوجك . أنت تريدين الرفاهية والاهتمام والخروج والرومانسية بينما زوجك يعاني من حالة إحباط كونه عاطل عن العمل منذ سنة كما تقولين . الرجل يختلف عن المرأة في التعبير عن عواطفه وتترك بيئته وتربيته في بيته آثارا على شخصيته وما يشغل زوجك عنك هو همومه ، فهناك طفل قادم يحتاج إلى مصاريف متعددة وهو لا يعمل فكيف سيفكر بالرفاهية والخروج وهو في هذا الوضع . أنت تنفقين على البيت ولديك القدرة على التحكم في المال ، بينما هو لا ، هو بحاجة لك ولمساندتك الآن ودعمك معنويا وماديا . لا تقارني حياتك بحياة الآخرين وارضي بزوجك وبادري أنت بخلق جو السعادة في بيتك ، لا تنتظري منه ما لا يستطيع أن يعطيه . ساعديه في البحث عن عمل عبر مواقع العمل على الانترنت واقترحي عليه تطوير إمكانياته والبحث عن وظائف مختلفة وجديدة . عندما يجد عملا وبعد ولادتك ستتغير ظروفكما وستتحسن وعندها فقط تستطيعي محاسبته على تصرفاته فحتى العلاقة الحميمة متعلقة بنفسيته وبوضعك الحالي . قدوم المولود خير وسيجلب بإذنه تعالى السعادة والرضا والرزق لكما، اهتمي بنفسك الآن وأحسني الظن بالله واتركي حملك عنده وسيجعل لك مخرجا.
تقولى منذ زواجنا وانا أعانى من تقصير زوجى فى العلاقة الزوجيه فى هذه الحالة انت يجب أن تتحدثى مع زوجك وتتفاهمى معه وتحاولى حل هذه المشكلة بهدوء وتعرفى منه سبب التقصير فيها وتحاولى أن تخبريه هل من سبب لذلك أم لا فإذا كان لسبب تلجأوا لمتخصص لحل ذلك لكن إذا كان من تلقاء نفسه مع عدم إنفاقه وغير ذلك من تقصيرات فهذا يدل على أن زوجك بخيل لأن البخيل بخيل فى كل شئ بخيل فى المشاعر وبخيل فى العلاقة وبخيل فى الانفاق فى كل شئ فإذا انت حاولت معه مرة واخرى ووقع الضرر عليك وحاولت معه فلا تتردى فى الانفصال عنه فأنت لا تقولى لأجل الأبناء فأنت إذا استمريت معه بذلك ستدمرين نفسك وابناءك معك وطبعا لن تحرمى أبناءك من والدهم لكن انت لا يجب الاستمرار معه على هذا الشكل .
إذا كان زوجك لا يعطيك حقوقك كامله ويقصر معك ولا يهتم بك وانت تعملين إذا فما فائدة الزواج إذا حتى حقك الشرعى لا يعطيه لك كاملا فما فائدة الزواج إذا انت بذلك تتركيه وبما انك تعملى وتنفقى على نفسك اذا لكن لا يتزوجك وانت تنفقين عليه وفوق ذلك مقصر انت يجب أن لا تصمتى على ذلك يجب إخبار اهلك وأهله ووقفى العمل أو اتفقى أمام أهله أن هذا العمل دخله سيكون لك انت فقط وهو ملزم بك وبأطفالك من مآكل جيد وملبس جيد ومشرب جيد وكل ما تحتاجين وإذا استطعت اتركى العمل لاجل اطفالك اتفقى أمامهم وإذا لم يوفر بهذه الشروط انفصلى عنه وسيعوضك الله بأفضل منه وخيرا منه.
بالنسبة لقولك زوجى لا يعترف بالرفاهية ولا يحب الخروج فى الاجازات هذه نقطة ونقطة انك تتحملين المسؤوليه بدلا عن زوجك هذه نقطه اخرى وهى الأهم فأنت يجب أن تعلمى بأنك أنت المخطئة لانك انت من تحملت مسؤولية هى من المفترض أن تكون لزوجك وهى الانفاق فالله أمره بالانفاق عليك وعلى أبناءك قال تعالى "وبما أنفقوا من أموالهم..." فلماذا انت تتحملين مسؤولية لست لك حتى أصبح هو شخصية اعتماديه اعتمد على انك انت ستعملين وتنفقين وبالتالى أصبح لا يكترث ولا يعمل لانه يرى انك انت تقومين بدلا عنه فأنت إذا سبب تعاست حياتك هو ملزم وان لم ينفق بشكل جيد تحاولى معه مرة واخرى وإذا لم يتصرف حينها تنفصلى عنه.
الرجال فى التعليقات لا يروا اى عيب فى الرجل كونه متكأ على زوجته فى اموره المادية وصمته فى العلاقة ، حضرتك لازم تواجهي زوجك بهدوء حتى لو بيتهرب ، ليس لديك ماتخسريه معاه، لازم يبذل مجهود ويبحث عن عمل حتى لو بسيط لأن بكرة هيضربك لانك لم تعطيه المصروف والرجال هيقولو من حقه، وتقولى له انه لايشبع رغباتك واى مشكلة لها حل ، لان الضغط سيولد الكبت وهيضرك انتى واطفالك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-01-2024
هو زوجك في النهاية وأب أطفالك و هذه هي حياتك و هذا هو قدرك ، لا يوجد أي مبررات للطلاق و هذه الأمور بسيطة من الممكن أن تتأقلمي عليها و من الممكن أن يتغير زوجك و هذا أمر ليس ببعيد وخصوصا أنه الآن بلا عمل و ربما هذا ما يجعل شخصيته بعيدة عن المرح و الرفاهية التي تردينها منه ، عليكي بالصبر و الدعاء و التقرب الى زوجك و ارضاءه و محاولة البحث عن أمور مشتركة بينكم تسعدك و تسعده بدل التركيز على نفسك فقط
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-01-2024
لا أعلم ما هو التقدير الذي تبحثين عنه ، الرجال كنوعية زوجك لا يقدرون يا عزيزتي لا تتعبي نفسك ربما هو يرى الحياة أنها هم و غم و مشاكل و لا يرى فيها أي ايجابيه و أنت فقط تريدي منه الكلام الرومانسي والهايا و الرفاهية التي لا يتعترف بها ! عليكي أن تتأقلمي على هذه الحياة و أن تحاولي أن تسعدي نفسك بعيدا عن زوجك الذي يرى أن جلوسه في البيت و اتكاله عليك هم عظيم ، فكيف اذا زدتي الأمر بالعتاب و كثرة السؤال !
من الواجب أن لا تعاتبيه كثيراً و هو بهذه الحالة النفسية المتعبة ، واضح أن زوجك لا يحب الخروج من البيت و لا الذهاب في نزهات و لا الهدايا لأنه يعلم أنها مصاريف زائدة عن الحاجة و عليكي أن تنسي أمر أن يتغير لذا لا داعي لأن تكثري عليه الطلبات بما أنه يترككم تخروجوا لوحدكم فلا داعي لأن تصري عليه أن يبقى معكم هذا زوجك وعليك أن تعتادي على طبعه و لا تنسي أنك أنت من البداية من رضيتي أن يكون زوجك بهذا التعامل
أنت تبالغي في الأمر و زوجك لا يعرف بالرفاهية و لا يحب الخروج لأسباب أنت تعرفينها ، كيف له أن يعيش الرفاهية التي تتمنيها و أنت تعلمي أن وضعكم المادي متأزم بالاضافة الى أن هناك طفل جديد على الأبوبا الرجال لا تفكر بفس الطريقةو التي تفكرين أنت بها و عليكي أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تسمعي منه قبل أن تحكمي عليه، وتاكدي أنه لا يوجد رجل كاكل كل زوج فيه عيوب واحمدي الله أن عيه في هذا الأمر و ليس شيء آخر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين