ابنتي تكلم شابا ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،ابنتي تكلم شابا ماذا أفعل؟ابنتي عمرها ١٣ سنة ، تعلمون هذا العمر الحساس ، أحاول جاهدة أن أكون قريبة منها ، اكتشفت بالأمس بأنها تتحدث مع ولد على الانستغرام
من خلال قراءتي للمحادثات اكتشفت بأنها قد عملت بلوك له وأخبرته بأنها لا تريد أن تخسر ثقة أهلها وربنا وأن ما تفعله حرام ولكن شاءت الصدف أعرف بعد يوم من كل ذلك ، وسبب ذلك أنني تحدث معها منذ يومين بطريقة مباشرة حول هذا الموضوع كحديث بين أم وابنتها ويبدو أنها عرفت خطأها ، المشكلة أنها بالأمس اعتذرت مني واعترفت بأنها تعلقت به وخبرتها بما يجب أن أخبرها عنه ، والتأكيد أخذت الهاتف منها؛ لكن اليوم تفاجأت بأنها تحدثت معه من هاتف آخر وعندما أخذته قامت بإغلاق الحساب من الكمبيوتر ، كل هذا وهي في حصة التعلم عن بعد الحمد لله
ابنتي غدا ستذهب للمدرسة للتعلم الحضور ولكن المشكلة ماذا علي أن أفعل الآن في ظل هذه الظروف هي بحاجة لجهاز الكتروني وفي نفس الوقت من السهل عليها أن تتحدث معه مرة ثانية دون أن أعلم من خلال جهازها حتى وإن أخذت منها الهاتف أرجو من حضرتكم إيجاد حل لهذا المشكلة وهل أخبر والدها، أنا أخبرتها بأنني سأقول له لانها فقدت ثقتي عندما تحدثت معه اليوم بعد حديثي معها بالأمس واعتذارها مني مع العلم هذه ليست المرة الأولى فقد كشفتها تتحدث مع أحد منذ أشهر أيضا ولك أخبر والدها في ذلك الوقت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع لحلوها، بالنسبة لسؤالك ابنتي تكلم شابا ماذا أفعل؟ان تربية الأنثى ليست من الذكر فالأنثى بحاجة إلى حنان أكثر وحرص لأنها حساسة بطبعها وضعيفة نعلمها كيفية الحفاظ على نفسها مع تقوية شخصيتها حتى لا تضعف للجنس الآخر ، كما يجب علينا التركيز على التربية الجنسية فهذا جد ضروري ويكون ذلك قبل سن المراهقة حتى نضمن فهما للطفلة للأمور الجنسية قبل خوض التجربة
لذلك يجب عليك في البداية تقديم المعلومات الجنسية التي تتناسب مع سن الطفلة كما يجب عليك المراقبة الدائمة لللابنوب ولا مانع من مشاركة الطفلة دروسها خصوصا التي تكون عبر النت لضمان عدم اتصالها بهذا الشخص، فهي بحاجة حاليا الى قطع الصلة بينها وبينه حتى لا تتاثر بكلامه ، فقد تتاثر بكلامك وتجزم على عدم التحدث معه ولكن عندما يحدثها تضعف وترجع الى الحديث معه نتيجة الى تاثيره عليها لذلك من الضروري الحرص على عدم اتصالها به وكوني قريبة منها ومع الوقت ستلاحظين نتائج ايجابية بإذن الله
اقرأ أيضاً
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟
بارك الله فيكي على حرصك على تربية أولادك وخوفك عليهم، هذا يدل على أنك أم جيدة. ولكن انتبهي، احيانا نفقد أحبتنا من شدة حرصنا عليهم. حاولي ضبط انفعالك عند تقويم أخطاء أبنائك واياكي ان يفقدوا صلتهم بك. تهديدك بالأب يجعل البنت يفقدك مهابتك ويجعل الموضوع عند البنت كيف أفعل ما يحلو لي بدون علم أبي، المهم أن لا يعلم أبي. وهذا يفقدك دورك في العملية التربوية.
اولا اريد ان اقول لك ان لا تلومي نفسك ابدا لانه عن تجربة انا طيلة حياتي لم اتحدث مع شاب حتى عندما دخلت الجامعة كنت ارفض دائما و عندما توظفت نفس الشيئ لكن اختي تحدثت رغم انها لم تدرس و لم تتوظف و نتشارك بنفس الام والاب و كل شيئ وامي صارمة جدا لكن والدي وسط ، الموضوع قناعة و ثانيا خوف لاني لم اكنت ملتزمة جدا كي اقول لك بأنه خوف من الله ،بكل صراحة الخوف لا يأتي اولا اعرف العديد من الفتيات والدهم صارم جدا حتى انه يضرب و رغم ذالك تحدثو مع شباب ف الحل بالنسبة لي ان تتجاهليها وتراقبيها عن صمت و لا تسألي عنه لانه بسؤالك عنه تصبح اقل خوف منك و استمري بمراقبتها و استمري بالتلميح لها انك لم تسامحيها على كذبتها و حاولي ان لا تجلس كثيرا لوحدها حتى لا تفكر به اشغيلها بعدة امور و حثي على صلاتها و اذا لم ينفع معها شئ دعي والدها يتدخل رغم اني لا افضل تدخل الاب لانه يصبح دقيق جدا حتى لو تغيرت لن ينسى و سوف يشك بها دائما و لن تكون علاقتهم جيدة
تحميها بأن تكوني أنت قدوتها بأخلاقها و قربها من الله و بغرس الوازع الديني داخلها لا يحمي أطفالنا هذه الأيام من فتن العصر هذا الا بالرجوع الى الله ,, متى يدرك الأهل أن القرب من الله حماية و لا يعني أبدا تشد و لا يعني تعصب ان الانفتاح خطير ات لم يقيد بأخلاق و رجعيات صحيحة و أساس في التربية سليم
كلامها معه لا يعني الا الخلوة يا عزيزيت كيف تقبلي أن تختلي ابنتك بشاب ,, هو في النهاية ذكر و لا يحركه نحو أي أنثى الا الجنس و قليل ما تجدي شاب واعي لا يرد ان يؤذي الفتاة بأفكاره ,, ان عليك أن تقنعيها أن عليها أن تبتعد عنه من باب حرصها على اخلاقها و سمعتها لأنه لا يبقى ستر اذا تكرر الخطأ أكثر من مرة
ابنتك ليست صغيرة و عليك أن تتحدثي معها عن كل شيء بما يخص العلاقات العاطفية ,, ان من الأفضل أن تكوني حريصة على أن تعلميها الأخلاق االتي تتعلق بالدين و أن تنمي داخلها مخافة الله قبل كل شيء ,, لابد و أن تكون واعية وأن تعلم أن نهاية هذه العلاقات انا الفشل أو الاستغلال لا سمح الله
ان من الأفضل أن تحاول أن تكوني حريصة على أن تصاحبيها ,, أخبريها عن العلاقات في هذا العمر و كيف أن الذكور أقل نضح ووعي من الفتاة و أن غايته كلها من العلاقة هي التسلية و لفت الانتباه ,, لا يوجد ما يسنى عاطفية صادقة وخصوصا ان كان لا يوال على مقاعد الدراسة ان هذا يعبر سذاجة واستدراج لها من قبله
لا يكفي أن تفكر بثقتكم بها ان عليها أيضا أن تفكر في كرامتها و أن عليها أن تؤمن أن هذه العلاقات كلها استغلال و لا يوجد هذه الأيام حب بلا مقابل الا من الأهل و حسب ان ارادت اهتاما عليكم أن تمنحوها اياه و أن تهتموا بها و أن تولوها أكبر قجدر مممن من الرعاية والمراقبة
وتكلم هههههههههه شخصيات أطفال اليوم قد تغيرت حقا جيل يخوف
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-02-2022
هناك رقابة أبوية على الأجهزة في برامج
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-02-2022
كان الله في عونك يا اختي فانت ما كان يجب عليكي ان تتدخلي في الامر مادام انها توقفت وحدها لكن بما انك تدخلتي فيجب عليكي ان تغيري من طريقه تفكيرها عن طريق التقرب منها وجعلها صديقة لكي فلا يجب ان تعاتبيها لانها هي تعاتب نفسها بتفسها لهذا حاولي فقط ان تتفاهمي معها بهدوء لتنهي المساله
عليكي ان تتحدثي معها وان تفهمي منها سبب ما تقوم به لتتمكني من حل المشكلة فلا يجوز ان تتركيها وحدها دون ان تكوني الى جانبها لتتمكني من جعل الامر يتم بالشكل الصحيح فيجب عليها ان تتوقف عن ما تقوم به سواء كان باقناعك لها او بالاجبار لكن لا تتهاوني في الاكر ابدا جتى تتمكني من جعها تتوقف عن ما تقوم به
للاسف كان يجب ان لا تتحدثي معها فانت عندما عاقبتها وتحدثتي معها لم تعد تخون الامانه لانها علمت انك علمتي وتانيي الضمير انتهى فكان يجب ان تسالي قبل ان تتفاعلي معها فكان يجب ان يتم تركها ومراقبتها من بعيد فان علدت فيمكنك ان تتحدثي معها لكن مادام انها توقفت ما كان يجب ان تتحدثي معها
من الواضح ان ابنتك اصبحت تتأثر بتلك العلاقات العاطفيه بسبب ما تراه حولها و ايضا تأثرت بسبب تصرفك عندما عاقبتها و هي لم تخطأ و قد يكون لديها الكثير من المعلومات الخاطئه التي بالطبع عرفتها عن طريق احد الاصدقاء ؛ لذلك حاولي ان تغيري من تفكيرها و حاولي ان تعطيها بعض المعلومات الصحيحه عن الحب و عن ضوابطه و شروطه و اخبريها بانها صغيره و الحب سوف يأتي بعد ان تكبر و تصبح راشده و عاقله و يكون من شروطه الزواج ، عليها ان تعرف تلك الاساسيات حتي تبتعد عن اي خطأ .
انت تربى عقدة لدى ابنتك فهى لن تستطيع التعامل مع خطيبها او زوجها فى المستقبل و لن تستطيع الاختيار الجيد و ستنظر إلى كل الشباب بنظرة عاطفيه و ليست نظرة اخوه و هذا لأنك منعتيها تماماً عن التعامل مع الجنس الآخر على اعتقد منك انك بهذه الطريقه تحافظين عليها فأنصحك بمراجعة نفسك.
عندما تبعدى ابنتك عن المثيرات و الادوات التى قد تجعلها تخطى فهذا لا يعنى أنها تعلمت أن لا تخطى و لكن هذا يعنى أن الفرصه لم تتاح لها بعد و لكن تأكدى أن فى أول فرصة متاحة لها ستفعل ذلك و هذا سيحدث بسهوله لأنك لن تستطيعى أن تعزلى ابنتك عن التواصل مع العالم الخارجى
انا لا أرى أن هناك داعى لأن تخبرى والدها بما حدث فالأمر لا يستدعى ذلك فالخطأ الأساسى ليس فى فعل الخطأ و لكن الإصرار عليه و ابنتك لم تصر على خطاك فهى سمعت كلامك منذ البدايه فلا أعلم اذا اخبرتى والدها ماذا سيفعل لها و لماذا ! فاغلقى هذا الموضوع تماماً و لا تتحدثى به مرة أخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين