ابنتي المراهقة تتكلم مع صديقتها كلام جنسي
بنتي عمرها 13سنة دائما منعزلة في غرفتها ومؤخرا صاحبت بنات واصبحت تخرج معاهم بمراقبتي ولكن اليوم اخذت تلفونها ووجدتها تتحدث مع صديقتها المثلية محادثات جنسية لقد صدمت ولا ادري ما ذا افعل !! خصوصا في بريطانيا لا يمكنني الاستعانة بالمختصين لانهم يوؤمنون بالمثلية الموضوع جديد فهو له اقل من شهر ولكن قبل سنة وجدت صور جنسية مثلية في هاتفها وتحدثت معاها واصبحت اراقب هاتفها باستمرار ولكن لي فتره لم افعل ذلك!!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن المثلية الجنسية في المجتمع البريطاني هي فئة مجتمعية أي أن لهم حقوق ووابات ولا يمكن أن يعتبر ذلك اضطرابا نفسيا حتى في التصنيفات الخاصة بالاضطرابات النفسية حذفت المثلية الجنسية من التصنيف بمعنى انه لا يمكن لك ان تتحدثي عن مشكل نفسي في مجتمع يؤمن بالمثلية ويعتبرها سلوك طبيعي ولكن هل ركزتي في تربية للطفلة على تنمية الوازع الديني ؟؟؟ هل ركزتي على الفروق بين الثقافة الخاصة بنا والثقافة الخاصة بالبلد الذي تتواجدين فيه ؟؟ فمن الضروري علينا قبل ان ندمج لطفلة في هذا المجتمع المتفتح أن نبين الحدود العريضة التي لا يجب أن تتخطاها بحكم قيم وثقافة مجتمع ، لذلك حاولي ذلك قبل أن يتفاقم الأمر وتندمج مع مثل هذه الشخصيات كما عليك أن تبعديها عن هذه الصديقة وتنمي الوازع الديني لديها مع المراقبة الدائمة للسلوك. موفقة
برأيي لن تحظى ابنتك بصديقة تخاف على مصلحتها أكثر منك. فلتصبحي انت صديقتها، اكثري من مجالستها و الاستماع لها، و قومي بدعوتها من حين لآخر إلى منتزه او مطعم، حضري لأنشطة بسيطة بينكما في البيت (طبخ طبق او كعكة معا، هواية مشتركة، جلسة عناية بالبشرة، برنامج تلفزيوني هادف...). كوني حاضرة في حياتها بشكل جميل حتى تستغني عن صديقاتها و تكوني انت الصديقة الوحيدة لها، لكن بقليل من الحزم. احكي لها عن الإسلام و مكارم الاخلاق، و احكي لها قصص القرآن، و دون أن تشعريها بما رأيت على هاتفها اخبريها عن قصة قوم لوط، و كيف عذبهم الله لخروجهم عن الفطرة و عصيان الخالق، بيني لابنتك أن الفطرة السليمة هي الصح. كذلك لا بد ان تصبح لابنتك ثقافة جنسية، قومي بتوعيتها عن الامراض الجنسية و الفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفاحشة، و استعيني بالدعاء. أصلح الله ابنتك.
مع الاسف الشديد انك يا سيدتي لا يمكنك ان تمنعي ابنتك عن الاختلاط بالمثليين في هذه البلد فمن الواضح انها اصبحت متقبله لها ولذلك يجب ان تحاول ان تجعليها تتحنب ان يصل الامر الي رغبه بالنسبة اليها ولذلك يجب ان تتحدثي معها يجب ان توعيها وتجعليها تفهم تعاليم دينها وانه محرم عليها هذه الامور
ابنتك الان في حالة ليست طبيعية علي الاطلاق فيجب ان تفهمي انه لا يوجد اهم وافضل من ان تحاولى ان تستمعي الي ابنتك وتهتمي بها فهي الان في مرحلة المراهقة والمراهقة ليست امر يمكنكى ان تتعاملي معه بالقسوة او الاجبار يل يجب ان توعي ابنتك الي انها يجب ان لا تتعامل مع المثلية علي انها شيء طبيعي بل يجب ان تعي نفطة انها لا يمكنها ان تعيش في هذه الحالة مع صديقتها
اختي الفاضلة لا يمكنكى ان تعيشي حياتك في هذه الحالة بدون ان تجعلي ابنتك تستوعب ان ما تفعله ليس امر صحيح اطلاقا بل يجب ان تغيرى من نفسك وتكونى ام افضل من ما انت عليه الان فلا تتعاملي مع ابنتك بقسوة بل يجب ان تكونى هادئة وانت تتحدثين معها لتمنعيها عن افعالها تلك
مان الله فى عونك يا سيدتي الفاضلة فمن المؤكد ان تلك الحالة التي انت عليها الان ليس امر هين عل الاطلاق ولذلك يجب ان تحاولى ان تتعلمي كيف تهتمي لابنتك ولأن تكونى معها دائما ومتابعه لها ولأفعالها يجب ان تتحدثي معها بشمل دائم عن الدين وتعاليمه حتي تكون دائما واعيه لتلك النقطة
كان الله فى عونك يا سيدتي الفاضلة من المؤمد انه ليس امر هين عي الاطلاق ان تسيطرى علي اينتك فيرهذه الحالة علي التطلاق فيجب ان تحاولى ان تكونى انسانه صبورة وتتحدثي معها لا تحاولى ان تقومى بالتعامل معها بقسوه بل يجب ان تكونى هادئة وتتحدثي معها بالمنطق في اقناعها بخطأ افعالها
سيدتي الغالية كيف اكي ان تعيشي في هذه الخالة التي انت بها الان اكثر من هذا يجب ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان تفهمي انه لا يوجد افضل واهم من ان تحاولى ان تتقربي من ابنتك وتستمعي اليها وتتحدثي معها يجب ان تقنعيها ان المثلية هو امر ليس من المناسب ان تقتنع به
الحل هو تنمية الوازع الديني والأخلاقي لدي ابنتك ، وتشجيع حس المراقبة الذاتية عندها و عليك تحذيرها من ألا تتحدث مع اصدقائها بتلك الطريقه و لا تقبلي ما تقوم به و بالطبع لا تتحدثي معها بعصبيه او عنف حتي لا تبتعد عنك اكثر و لكن حاولي ان تكون قريبه منها و تخبريها بان تخافي عليها فقط .
يا عزيزتي انت تمري بكرب كبير و اختبار صعب و قاس في حياتك ، و لكن ابنتك لازالت في بدايه الطريق و يمكنك اصلاح ما حدث معها ، وباستعانتك بالله واللجوء إليه والتقرب إليه بالدعاء والأعمال الصالحات والطاعات، فحسني علاقتك بالله وأصلحي ما بينك وبينه ليصلح الله بيتك و ابنتك ، و انصحك بان تجذبي ابنتك الي طريق الصواب و الي الله و تقوي ايمانها ، بمعرفتها بقيمها هو الحل الوحيد لكي تتخلص مما تاثرت به .
انصحك بان تبحثي عمن له قدم راسخة في العلم الشرعي ليحاورها ، ويذكرها بالله تعالى، ويردها إلى جادة الصواب فإن تابت إلى الله وأنابت فالحمد لله، فيبدو ان ابنتك هذه لجهلها بدينها ، وتعرضها للفتن وأسبابها، وقعت فريسة لشياطين الإنس والجن، فإنهم حريصون على إغواء بني آدم، وإلقاء الشبهات في قلوبهم .
معك حق فتلك التصرفات التي تقوم بها ابنتك ليست تصرفات سليمه و لا يجب السكوت عنها ، فالاحظ انها تنجرف وراء افكار جديده لا يجب اتباعها لان نهايتها غير جيده ،و لذلك انصحيها بالتراجع عن تلك التصرفات لانها لا تليق بها و ان الفتاه يجب ان تتحلي بالاخلاق و للدين و مراعاه الضوابط و لا تنسي ما حرمه الله ، و اذا كنت لا تستطيعي التحدث معها فارسلي لها شريطا دينيا او حديثا او كتابا لكي تستفيد منه و تفهم الامر من خلاله .
بالطبع العيش في مجتمع يختلف في الاراء و الافكار و المعتقدات و العادات و التقاليد بدون رقابه و بدون روابط قويه و بدون قواعد اساسيه و ايمان قوي يجعل الفرد في حاله من الضياع و يسهل عليه تغيير افكاره و معتقداته ، و لكن في النهايه لم يفت الاوان علي انقاذ ابنتك ، و الحل من وجه نظري هو السفر و الرجوع اللي بلدك و الابتعاد عن تلك البيئه .
انصحك بالتحدث مع ابنتك علي الفور في حديث صريح و واضح ، اخبريها آنك علي درايه بما يحدث في حياتها و اطلبي منها ان تكون صريحه تجاهك و تخبرك بكل ما تشعر به و و كل ما تفكر فيه ، و بالطبع يجب عليك ان تكون اكثر حكمه و تتقبلي كل ما تخبرك به و تتحكمي فيه رده فعلك حتي لا تخسري صراحتها ، و بعد ان تسمعي افكارها جيدا سوف تستطيعي التعامل معها و ايجاد حلول لمشاكلها.
يا عزيزتي لا يجب السكوت في تلك الامور ، فانت اخطأتي من البدايه عندما تركتي ابنتك تسير في هذا الطريق بدون مراقبه و بدون قواعد ، ايضا اخطأتي عندما لم تضعي لها القواعد و القوانين الواضحه و تعليمها دينها جيدا حتي لا تختلط عليها الامور ، و لا يجب عليك الخطأ مره اخري و اهمالها و السكوت عن الامر !
كل الأهالي في الغرب يجدون صعوبة في تربية ابنائهم و أولها أن تكوني أم مثالية في أعينهم لأن المثالية في الغرب هو أن تمنحوهم كلمل الثقة و الحرية و لكن هذا يكون عندما تتعبي في اربيتهن في الصغر و غرس القيم و الأخلاق بصورة صحيحة من الطبيعي أن تنجرف اذا كان كان الأساس خطأ و لكن هي لا تزال صغيرة و لا تعلم عظيم ما تفعل لذا عليك أن ترشديها وتوجهيها
من الواضح أن ابنتك في الأصل ليست قريبة منك و وجدت الحنان و الاحتواء مع هذه الفتاة ليس من السهل أن تثني فتاة عن مبادئها و قواعد تربيتها السليمة الا اذا طان خطأ في التربية و بعد بين الأهل و الابناء ,, ان عليك أن تتقربي من ابنتك و أن تعرفي ما هي حاجاتها و تلبيها لها من عاطفة و تقبل و أن تكوني حسنة الاصغاء و الاستماع لها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين