ابني أصبح سيئ الطباع كيف أصلحه وأتعامل معه
السلام عليكم حبيباتي في الله لادري كيف اقول لكم قصتي الحزينه مع ابني الذي تغيرت شخصيته مرتين و ليست مرة واحده بسبب الصدمه و لكني اريده سماع اصوات اخرى غير التي اسمع عنها لقد كان ابني يبلغ من العمر 11 سنه لقد كان اكثر شخص محبوب و دائما يذهب للصلاة قبل موعدها و يقوم بقراءة القرآن و كان يساعد النساء في حمل الامور الثقيلة الا منزلهم و لكن بدأت مشكله انه أصبح يحب ابنة اختي او معجب بها و يقول هذا الامر امام الجميع و هذا لابراته فهو لا يعلم ان هذا امر غاية في الخطورة حتى اختي تقولي ان اعاقبه لانه تمادى في الموضوع لقد كنت اعاقبه في هذا الجزء فقط و لا اضلمه لانه كان صالحا في كل شي لكنه حقا أصبح يحبها بشكل كبير كنت اعاقبه العقوبات المشهوره مثل عدم الخروج و اخذ هاتفه و لا أعاقبه عقوبات بدنيه لكن هو لم يتأثر بسبب هذا الموضوع و لكن في احد الايام جأت ابنتي و تقول لي ان خالتها و بنته حصل لهم و ذهبوا للمستشفى لكن ابني سمع ما قالت لي و كان مصدوما لدرجته انه سقط على الارض من الصدمة التي سمعها لانه كان يحب ابنة اختي و لكن سقوطه ادى الى فقدان وعيه و الدخول للمستشفى لدرجة انه خرج من المستشفى بعد اختي باسبوع كامل و لكنه عاد للمنزل ولكن يالاسف لقد عاد جسمه فقط لانه اصبح شخص اخر لم يكن ابني ابدا الذي عهده لقد اصبح شخص شريرا لا يهم امر احد و يبحث عن مصلحته الشخصيه حتى اصبح صوته مختلف و لايمكن ان تتناقش معه لانه سوف يسمعك كلمات قويه و مخيفه ليفرض نفسه و اصبح مهتم بالسيطرة على الاخرين لكن لا تظنون انه يسيطر على افراد العائلة لا لا كان فرض شخصيته على الاشخاص الاقوياء في الحي و اولهم اخوه الذي كان يبلغ من العمر 22 كان اخوه شخص متعجرف و عاق لي و لا والده لكنه اصبح شخص يتحكم به ابني الصغير بسبب الشر و القوة التي اصبح يتمتع بها و غضون اشهر بسيطه فرض نفسه على الاغلب من الاشخاص في الحي مما جعله يحضى بنشر شره في كل مكان و لكنني لم اسكت له ابدا لان الجميع بدىء بالشكوة علينا منه انا ووالده فقررنا عرضه للاطباء النفسيين و اقص لهم حكايته و كلهم اجمعوا على انه مرض نفسي بسبب الصدمة الذي تلقاها و لكنهم يقولون ان ليس لها علاج و لا مدى معينه لكنني حصلت على بعض الادويه الذي قد تساعده على التحسن و لكن حالت ابني لم تتغير ابدا لان الاطباء النفسين كانو يقولون لنا ان نجعل اصدقائه المقربون يتحدثون معه لتحسين افعاله لكنهم لا يعلمون ان ابني سيطر على الجميع و بدو باتباعه و قررنا ان ندخله حلقه للقرآن الكريم عسى ربي ان ينير قلبه من جديد و لكن ليست الى ثلاث أشهر الى و ان حفظ القرآن بشكل كامل هذا لانه كان يقرأه منذ نعومة اضافره لكنه لم يتحسن ابدا و أصبح الشر يسيطر عليه و الجميع بدو بحساب له الف حساب و لا يريدون الاحتكاك به و تمر السنين و ان كنت في سجودي لكل صلاة ادعوا له بالخروج من محنته و لكن اصبح عمره 16 سنه الان و اصبح اقوى و سلطته على الاخرين كانت مهوله جدا ولا يتراجع عن الامور الشريره مثل القتالات و التحكم بضعاف الشخصيه و لكن قبل شهرين من الآن عندما طلبت اخته الصغيره مساعدته في اصلاح لعبتها كان واقفا و لا يحرك ساكنا و بدء بالبكاء بشكل كبير و بدء باستعادت ذاته الحقيقه لكن اقفل على غرفته ٣ ايام لم يخرج منها ابدا و انا لا اريد مضايقته و لكن تغيرت شخصيته مرة أخرى أصبح شخص طيب جدا جدا لكنه لا يزال فيه القليل من الشر و حب السيطرة لا زال طاغي جدا اريد استغلال تغير شخصيته لإعادته على ما كان عليه بشكل كامل لا تقولو اذهبي الى طبيب نفسي لاني اذهب اصلا و لم يفودوني بشي الى بعض الادويه و اتمنى اقتراحات منكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل السلام عليكم ، نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، كيف لنا أن لا نطلب منك التوجه إلى مختص نفسي ولا يكن لنا علاج الحالة عن طريق طرح نصائح فقط طفلك بحاجة فعلا إلى جلسات نفسية لا يجب ان تتوجهي إلى طبيب نفسي الذي يعالج بالأدوية عليك التوجه إلى مختص نفسي الذي يعكل على تطبيق آليات علاجية نفسية في علاج الحالات كالعلاج لسلوكي أو العلاج التحليلي وطفلك حاليا بحاجة فعلا إلى العلاج التحليلي فترة العلاج من الممكن ان تأخذ وقت ولكن لها فعالية كبيرة في ضبط السلوك ومساعدة المريص على التخلص من مكبوتاته الداخلية والتعرف على نقاط الضعف والقوة في الشخصية . موفقة
الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك ابنك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله.ولا تنسى أن تدعي لزوجك ولنفسك ان يردكم اليه ردا جميلا. وأن ينزل على بيتكم السكينه.. دعاء آخر الليل ان شاء ينهي معاناتكم
ابنك يستيقظ من الصدمة التي عانى منها الفترة السابقة تفائلي خيراً ز من ثم ابنم ليس شرير و لكنه يعيط رساله لنفسه و لكن حوله أن الضعف أمر ليس محبوب وأن على الجمعي أن يكون قوي ولكن هو لا يعلم أن القوي هو من يحكم عقله و قلبه و يساوي بينهما و من الأفضل لك ان توجهيه بكلمات فيها حكمة و قريبة من تفكيره كرساله له من اجل أن لا يكسب اثم ظلم الناس و الاساءة اليهم حتى لو كان من غير قصد
اجعلي أخته الصغيرة تكون قريبة منه و أن يكون تعاملها الأساسي معه ,, ان عليك أن تجدي كل الطرق الممكنة التي تثير العاطفة فيه من جديد وآمني أن ابنك لن تغيره الظروف الى الأسوء و لكنه لا يريد أن يقع في فخ العواطف و المشاعر من جديد و هذا أسلوب دفاع يتخده الجسم ان تعرض لصدمة نفسية
ابنك قوية الشخصية و لكنه الآن يرى أن هذا الوضع أفضل له لأن المشاعر تسببت له بصدمة و نكسة في صجته الجسدية و المفسية لذا هو لا يجب أن يرى الضعاف أمامه ,, هو سيتغير مع الوقت لكن من الجيد لو تضعي في غرفته مثلا كتب تتحدث عن هذا الجانب هناك الكثير من الكتب التي تتحدث عن الصدمات العاطفية و هو الآن كبير و راشد و سيتعلم من هذه الكتب ان كان لا يتقبل المعلومة منكم
أنا أشعر بك و أعلم أن قلبك كأم يتمزق عليه و لكن عليك أن تعلمي أن ابنك نشأ نشأة صالحة وكان طفل يعرف ماذا يعني قدر و اختيارت الله فيها حكمة دائماً و أن شخصيته هذه شخصية مؤقته و سوف يعود الى رشده ان تعرض لصدمة جديدة المهم أن تتقبلوا ابنكم على أي حال كان عليها هو في النهاية ابنكم
ان عليك أن تجلسي مع ابنك أنت ووالده ان عليكم أن تحثوه على أن يفرغ ما في جاخله لأنه واضح تأثر بالصجمى التي حصلت له بسبب ابنة خالته ,, من الافضل أن تبينوا له أن هذه الطريقة ستؤذيه أكثر و تجعله يكره نفسه و ان عليه أن يعود الى طبيعته ولأن سنه صغير و الحياة أمامه و حتى و ان صادق بمشاعره عليه أن يعلم أن قدر الله هو الخي له دائما
الصجمة النفسية التي تعرض لها ابنك و هو في أوج مراهقته لها أثر كبير على شخصيته و هذا واضح ,, انه يريد أن يميت الشعور الذي يضعفه و يكون السبب في تكرر ما حصل من جديد ,, العقل البشري يقاوم كل المشاعر التي تؤدي الى ضعفه الى أن يصل الى مرحلة الاكتئاب أو يستمر في المقاومة لالى أن يصبح الشخص قاسي وبلا شعور ,, لذا عليكم أن تستثيروا عاطفته و أن تحثوه على مواصلة الدروس الدينية و التي من شأنها أن تحيي قلبه من جديد و تجعله متعلق بالله أكثر
بما أنه مع الوقت يستطيع أن يتغير للأفضل بسبب عاملة طيبة من أحدهم اذا عليك أنه تتفائلي و أن تفغلي ما بوسعك من اجل أن تستجدي عاطفته بالتعامل ,, ان عليك أن تكوني أكثر حذر من أن تسلطي الضوء على شروره و الأفعال التي يقوم بها فقط انظري الى جانبه الجيد و شجعيه على أن يستمر فيه ,, أساسه طيب و نشأ في صغره نشأه صالحة مصيره أن يعود الى هذا الطبع يوم من الأيام
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين