ابنتي وقعت في غرام ابن جارتي كيف أتصرف

اللذين وضعوا السن القانوني بشر مثلنا..لماذا لم يكن 17 عوض ال18..الزواج لا يقوم على سن محدد بل على عدة أسس منها الدين،  التوافق الإجتماعي، العمل..يجب أولا التثبت من سلوك الشاب هل هو محترم أو صايع، ما أحواله في الدين..هل مجتهد في دراسته؟إن كانت أموره طيبة لما لا أن توافقي على الخطبة قبل أن تقع إبنتك في الحرام..و عندما يصبح أكثر وعي يتزوج..الزواج المبكر أفضل بكثير

مع أن القصة تبدو خيالية كثيرا، لكن وددت أن أشارك تجربتي. أنا رجل في أواخر الأربعين، أحببت ابنة الجيران التي كانت في مثل صفي في المدرسة. كنا نساعد بعضنا بالدروس، بل كنت أنا من يساعدها لأنني كنت متفوقا في الدراسة، لكن لا يمنع من بعض الحالات التي كانت هي من يشاركني بعض المعلومات من مدرساتها... هي أيضا أحبتني، رغم عدم رضى أهلها في البداية بسبب أن ظروفهم المادية كانت أفضل بكثير من ظروف عائلتي. أذكر أنها سألتني مرة عن شعوري تجاهها، فقلت لها أنني احبها، لكن أخاف من الفارق الاجتماعي، فردت أنها تحبني وستتمسك بي طالما أني أحبها بصدق، وأنها مقتنعة بأنه سيكون لي مستقبل واعد... جعلني ذلك الكلام متمسكا بها، وكان لي دافعا كبيرا لأنجح. بفضل الله أولا، ثم بسبب حبها وتشجيعها، نحن الآن أبوان لشاب وثلاث بنات، اثنان منهما في الجامعة، نفحر بهم جميعا وبسلوكهم، وميسورين أكثر من عائلتها... وبخلقها الطيب وبشاشتها،  جعلت بيتي محورا للعائلة، ومقصدا لكل محتاج أو معسر من أقربائنا.

استغرب منك كيف تركتي ابنك يضيع بدون ماتبلغي عنه وتدخليه مستشفى للعلاج.. وان يضربك ويتحمل العقوق بسبب البلا اللي يتعاكاه!! انصحك بأن توافقي على الخطبه شرط ان يكون عقد القران بعد الثانويه... هلال ذلك.. احتوي ابنتك.. وانصحيها بصلاة الاستخارة لانها ستنير طريقها..  في هذه الاثناء ستكوني عرفتي الولد اكثر.. وربما يجد جديد في الموضوع...  لاترفضي لانك ستفقدين ثقة ابنتك لانها تراك ضعيفه وهذا الولد هو الحامي الوحيد لها وهو من تشعر معه بالامان... كوني حكيمه واحتويها وضميها اليك...  

اختي الغالية أنصحك أن تخطبيهم لبعض لان لا شك أن ابنتك ستدخل بعلاقة محرمة ....اتمنى ان تتم الخطبة على الخير 

عليك أن تعرفي لماذا ساعدها أن كان لمصلحة له مثل المال لا توافقي عليه أما إن كان مساعده بدون مقابل فقبلي بالخطبة

حاولى التعامل بهدوء مع الحياة فكري في مستقبل ابنتك وفي دواستها حاولى ان تدفعيها للمذاكره والنجاح واخبريها انها اذا مجحت وحققت ما تريده دراسيه حينها سوف توافقي علي ارتباطها به وهي بعد كل تلك السنوات عندما تنهي دراستها اذا كانت مازالت متعلقه بن فهذا يعني انها حقاً تحبه وانه عليكي ان تتركيها لترتبط به 

لقد عانيتي كثيراً أنت وابنتك يا عزيزتي ولهذا حاولى ان تكونى امرأة حكيمه في تعاملك معها لا تتسرعي في حكمك علي الامور فمن الممكن ان تكون مشاعر ابنتك سوف تنتهي سريعاً إذا حاولتي فقط أن تدعميها وتجعليها تنشغل بدراستها المهم هو أن لا تنتقديها او تكونى قاسيه عليها

من الواضح أن ابن جارتك يحب ابنتك أيضاً خاصة وأنه كان يظل تحت منزلكم طوال تلك الفترة وهذا خوفاً علي ابنتك لذلك لا يوجد داعي لخوفك فمن الواضح أن العلاقة بينهما علاقة جيده وليست مخيفه ولهذا كونى انت وجارتك حريصون علي ان تكونوا دائما علي علم بما يحدث يجب أن تقفي مع ابنتك وتعرفي منها كل شيء تفعله له علاقة به

حياتك الان ليست هينة ولذلك يجب ان تعرفي انه لايوحد افضل من التعامل بصبر مع ابنتك يجب ان لا تتركيها في هذه المشاعر وحدها فهي تشعر بالفقدان وتحاول لبحث عنه مع هذا الشاب لهذا يجب ان تحاولى ابعاده عنها وكونى انت معها تحميها من اي شخص يجب ان تكونى قوية وتحميها لتنسي هذا الشاب

كان الله في عونك يا سيدتي الحبيبة من المؤكد أنه ليس من إلهين بالنسبة إليك أن تتأقلمي مع وضع ابنتك الان ولكن يجب ان تحاولى التعامل معها بصبر حاولى التحدثزمعها بهدوء عن ان الحب في هذا الوقت ليس مناسب فقط يجب ان تصبح اكبر واكثر نضج ومن بعدها يمكنها اتخاذ القرار بالحب وقت ما تشاء

من الواضح أن الحالة النفسية التي تعاني منها ابنتك الان مضطربة ولهذا حاولى التقرب من ابنتك اكثر من هذا انت حاولتي ان تحعليها تبتعد عنه وهذا سوف يجعلها لا تقول لك أي شيء اخر عنه ولذلك يجب ان تتحدثي معها بشكلٍ هادئ وتدفعيها لتعبر لك عن حبها بدون خجل فكونك غلي علم بكل شيء هذا شيء جيد وحمايه لها

يجب ان تتعلمي الصبر والهدوء ف التعامل مع مشاعر ابنتك فيجب ان تتفهميها وتتفهمي المشاعر التي تشعر بها الان فهي وجدت الامان لدي هذا الشاب ولذلك هي تتعامل معه بهذه الطريقة وتجده المنقذ بالنسبة إليها ولهذا حاولى الاهتمام بها وتعطيها فرصة لتعرف ما تريده اتركيها بمشاعرها تلك لا تحاولى ابعادها عنه فقط اجعليها تهتم بدراستها

ابنتك سوف تنسي ابن جارتك لا تقلقي يا اختي فمن المؤكد أنها عندما تكبر وتتعرف علي اشخاص اكثر سوف تنساه وتعتبره مجرد صديق بالنسبة إليها فيجب أن يتم التعامل مع ابنتك يهدوء اخبريها انك لا ترفضي ما تقوله لك وسوف تتقبلي هذا الامر ولكن عندما تصبح اكبر وتقول بك وهي ناضجه انها حقاً مازالت تحبه

انت يجب ان تتعلمي كيف لا تتسرعي في حكمك علي مشاعر ابنتك ربما تكون احبته حقاً والخطبة سوف تكون افضل حل لك للتخلص من هذا القلق فحاولى ان تعرفي إن كان هو أيضاً معجب بها فلتتم الخطبة ليكون كل شيء بشكل رسمي الي ان ينضجا وتكون علاقتهم افضل في المستقبل واكثر هدوء

ابنتك مازالت صغيرة وفي مرحلة غير منضبطة المتعر ولهذا حاولى ان تكونى انسانة صبورة وتعلمي كيف تكونى قوية ولا تستمرى في حالة الخوف التي تشعرين بها عليها من مشاعرها تلك فهي ماوقعه نتيجة الازمة التي مرت بها بسبب اخيها ولهذا حاولى ان تتحدثي معها وتستمعي لكب ما تقوله وكونى هادئة في تقبلك لما تقوله

كل ما تمر به ابنتك الان هو شيء طبيعي ومتوقع فلا يوجد ما هو افضل من الحرص علي ان لا تجعلي ابنتك تتوقف عن اخبارك عن ما تفعله وعن مشاهرها اتجاه هذا الشخص فيجب ان تحاولى الصمت عن ما بداخلك وعن ان تبعديها عنه ان تكون فريبه منه ولكن تحت نظرك افضل من القرب منه وانت ليس لديكي علم

كان الله في عونك يا سيدتي الغالية من المؤكد أنه ليس من الهين بالنسبة إليك اطلاقاً ان تمرى بتلك التجربة بسهولة معها ولهذا حاولى أن تجعليها صديقتك كلما شعرت بأي ماعر لهذا الشاب تخبرك لتساعديها ربما يتم الزواج بينهم ولكن بعد فتره المهم هو ان لا تحاولى منعها عنه حتي لا تفعل شيء بدون علمك

ابنتك في هذا العمر خاصة مع تلك التجربة المؤلمة التي عانت منها لن يكون من السهل عليها ان تتقبل ان تخبريها ان هذا الحب ليس حقيقي فهي لن تقوم بتصديقك لهذا عليكي ان تكونى انسانة صبورة وتتحملي ما تفعله فمشاعره الان من الجيد ان تعبر لك عنها قومى باحتواءها هذا اهم ما عليكي فعله

انت والدتها لذلك من الطبيعي ان تتحدث معك وتخبرك عن حبها اما ردة فعلك فكانت خاطئةرليس من الصحيح ان تتعاملي بتلك الطريقة مع ابنتك عليكي ان تقومى بدعمها نفسياً وحاولى ان تعرفي إن كان هذا الشاب معجب بها أيضاً ام لا حتي لا تتعرض لصدمة نفسية فهذا اهم شيء عليكي ان تفعليه