اكتشفت ان ابنتي شاذة وبعد مواجهتها أصرت على قرارها

حاولي أن تتساعدي أنت و المعلمات على هداية هؤلاء البنات و العمل على تربينهم من جديد لأن هذه ليست مسؤولية بيت و لا مسؤولية الأهل انها مسؤولية المجتمع كله ,, ان عليكم جميعا أن تمنعوا هذه السلوكيات التي أصبحتت في الوقت الحالي شائعة 

المشكلة أن في هذا الجيل من الممكن أن تأتي المعلومة من كل جانب ,, ان عليك أن تكوني أكثر قرب من ابنتك في هذه الأوقات ,, صاحبيها افهمي منها لم هي تفكر بهذه الطريقة اسأليها بالمنطق  عن هذه الأمور التي تؤمن بها و تحدثي لها عن أثرها السلبي عليها في المستقبل 

للأسف بما أن ابنتك وصلت الى هذه المرحلة من العناد و الانحراف اعلمي أن هناط فجوة في تربيتك لها و اعلمي أن البيت فيه أساس خطأ ,, التربية و الأساس في مخافة الله و حب الدين لا يأتي في هذا السن للأسف تمردها لا يعني الا أنها كانت مهملة من الجانب الديني و التربوي 

يجب عليكي احترام اختياراتها ورغباتها في الحياة , فهذه حياتها وهي من تقرر ماذا تريد , لا يجب فرض أشياء بالقوة عليها , إصرارك سوف يخلق مشكلة أكبر وسيجعلها تفكر بالهروب منكم . الأفضل ان تتقبلي ميولها وتحتويها. 

لحل اي خطا او مرض يجب ان تتميز البيىه المحيطه بالتسامح والاحتواء فهذا الشعور غالبا يكون ناتج عن نقص في حياتها او خلل بعلاقتها مع الجنس الاخر ...فقط جربي ان تقتربي منها وتصاديقيها وفي البدايه وافقيها الراي وقولي انها حريه شخصيه وانك تحترمي ذالك ومع الوقت ابعديها عن هذا الخطا فقط عوضيها عن شعور الخلل بداخلها واعرفي ما هو الخلل او سبب كرهها للجنس الاخر لعلاجه لانه الاساس واذا عالجتي الاساس المظاهر الثانويه ستعالج تلقاء نفسها

المشکله انو البرامج والافلام کلها تدعم هالامور، اولا حاولی التقرب منها حتى بالمقابل تتقبل النصح منكي، فكري بالكلام اللي تقوليها وابتعدي عن العصبية ، عرفيها على بنات صالحات واذا لزم الامر غيري مكان المدرسة اللي تروح الها ، شوفي ليش تكره الرجال و شنو اللنقطة اللي يخليها توصل هالمرحلة افتهميها اكثر حتى تحددين السبب وتحلين المشكله بطريقة افضل. 

يحدث في بلاد مهبط الوحي .. حسبنا الله ونعم الوكيل.  افسدوا بلاد المسلمين وشبابهم وبناتهم باسم الحريه الزائفه.  وفي الواقع هي عبوديه وليست حريه . 

يا اختي هذا الجيل الفاسد مجرد مقلد . ابنتك مجرد تقلد صديقاتها الفاسدات.  وتبرر لنفسها شيء اصلا لا تعرف عنه الا انه "حريه" صاعده.  هذا ما اراده لنا الغرب الفاسد . يا اختي اجلسي مع ابنتك قدر الامكان وخوفيها من الله ومن عذاب القبر وعذاب النار وفي ذات الوقت حببي اليها الايمان وزينيه في قلبها. واهم خطوه ابعديها عن صديقات السوء بالحكمه.  اقضي معها وقت اطول . كوني لها صديقه اكثر منهن . تقربي منها ما استطعت. هذه نتائج ترك البنات والشباب امام الهواتف مده طويله بدون رقيب . اكثري من الدعاء ومن الصدقه ، الصدقه تطهر القلوب وتطهر الاخلاق . ولا تستمعي لمن يقول لك انها حريه، اي حريه هذه التي ستؤدي بابنتك الى نار جهنم تخلد فيها والعياذ بالله . يا اختي هذه ابنتك افعلي من أجل انقاذها اي شيء. وهذه هي العبوديه بعينها ، باسم الحريه الزائفه.  ان استطعت انقاذ ابنتك فانت قد اعتقت رقبه من النار . واسأل الله تعالى ان يعينك ويمدك بالقوه والصبر والثبات . واسأل الله ان يحفظ ابنائنا وبناتنا وان يطهر اخلاقهم . وان يحيهم على الاسلام ويميتهم على الاسلام . ولا حول ولاقوة الا بالله.  وصل اللهم على نبينا محمد. 

اجبريها على الصلاة و على قرآة القرآن الكريم و حفظ الأربيعن النووية ان كانت تريد أن تتبنى هذه الأفكار اتركيها على راحتها و لكن عليك بالمقابل ان كانت تريد هذه الحرية أن تفرضي عليها هذه الأمور من اجل أن تخاب عقلها و قلبها كلما أقبلت على الصلاة و على القرآن و على السنة ان عليها أن تعلم أن الحياة خلقت على نظام و ليس أحسن من الله صبغة 

لابد وأن تكون اللأم مثقفة كثيراً من أجل أن تبعج عن ابنتها مثل هذه الأفكار ,, أنت تحتاجي أن تمتلك حجج قوية من اجل أن تثبتي لها أن هذه الميول خاطئة و ان عليها أن تتقي الله في نفسها و ان لم تسمع عليك أن تمنعيها من الذهاب الى المدرسة وتمنعي عنها الهاتف الى أن تراحع نفسها

انصحك تأخذيها لطبيب الغدد قد تعاني مشاكل هرمونية واحرصي على نصيحتها والدعاء لها وسدكل الذرائع والسبل التي تبعدها عن الفطرة السليمة

ان كانت علاقتها مع صديقتها في البداية ولم يحدث اي تجاوزات غير مسموحة فيجب ان تهدئي وان تحاولي ان تتحدثي مع ابنتك وان تتفاهمي معها لانه من الواضح ان هناك فتيات تلاعبوا بافكارها وان لم تكوني انت صديقة لها فلا يمكنك ان تنجحي في حل المشكلة بالشكل الصحيح وايقاف الامر كما يجب

الامر خطير ولا يهدد مجتمعاتنا العربية فقط بل يهدد العالم باكملة فلا يجب ان تفكري في ان الامر من الممكن ان يتم علاجه فابنتك ان اتخذت هذا القرار فلن تتزوج ولن تقبل العلاقة الزوجية مع رجل على الاطلاق فيجب ان تفهمي هذا وان تعلمي ان الامور يجب ان يتم منعها وايقافها ووضع حد لها من الان

لا حول ولا قوة الا بالله ان عدم تربية الاطفال بالشكل ابصحيح اولا وعدم فلترة الافكار التي يتعرضوا لها عن طريق متابعتهم منذ الصغر ومحاولة السيطرة على افكار متطرفة تدخل اليهم ومن ثم الاستمرار بنفس القوة حتى تكبر وتصبح مسؤولة عن نفسها بشكل كامل

ارى ان المشكلة لا يجب ان لا يتم التعامل معها بتهاون ابدا فلابد لكي من ان تكوني قوية معها وان تكوني حازمة ايضا فلا يوجد سبيل للاكمال بهذا الشكل فالامر يس متاح للنقاش فقط ضعي لها حدا واوقفيها ولا تتركيها تتمادى اكثر باي حجة ايا كانت فالامر مرفوض بشكل كامل 

يا اختي يجب ان تفهمي انها ان ذهبت في هذا الطريق فلن تعود بالنصيحة ابدا فالامر غير ممكن فيجب ان تتربى على الدين وتعلم ان ما يحدث غير مقبول على الاطلاق فهناك حدود وهذا الامر غير مقبول ويجب ان يتم تربيتها على انها يجب ان لا تتبع شهواتها ان كانت خاطئة 

اختي الغالية لازم تكون صبوره و أكثر من الصدقة والله فيها كل البركة لاطفال ! والشيئ الاخر لازم ترفع الحس الوعي الديني عندك اطفالك وخليك ذكية و أبداي في حبة حبة قطع محيط أصدقاء البنت و عرفها على بنات صالحات و علمها القران و حبب لها الصلاة و مخافة الله وكوني أنتي القدوة لها وخليك متفهمه المهمة صعبة في البداية وتحتاج منك تكوني دكية عليها جدا ! ومنها حبب لها الطريقة السويه وهو انو الحب يرزق بين الشب والبنت وليس البنت والبنت ! وعلمها كيف تكون مستوعبة أنو هذا طريق الامراض و الوعيد من الله لما الواحد يفعل فاحشة كبيرة ! خلي لها جدول منظم من الرياضة و النشاطات مع بعض وكوني لها الصديق و و إن شاء الله وضعها يتحسن و وأبداء في المتابعة عن زوج صالح لها يقيها شر الشهوة الفاحشة لازم تتخد إجراءات ذكية والله ماادام هي في وطن عربي فا الحل أسهل بكثير من بلاد الغرب! الله يزرقها التوبة والهداية و التقويم في الحياة ويحفظ لها فرجها وبحلال يرزقها زوج حنونه!صدقني نظرتها سطحية متاثرة فقط وما جربت في الحقيقة!

اولاً عليك الاستعانة بالله وبصدقة السر وبكثرة الدعاء وطلب دعاء الصالحين ، ثانياً عليك بتعويد طفلتك على أداء العبادات، والالتزام بالصلاة و الاستغفار ، ثالثاً تحدثي معها علي أن هذا الفعل محرم وهذا الفعل يغضب الله و تحدثي عن حبها لله وعن حب الله لها، وأن هذا الفعل لا يحبه الله ولا يرضاه واخبريها بعقوبة هذا لفعل في الدنيا و الآخر ، فخوفها من الله سبحانه وتعالي هو الحل.

قد يكون أساس مشكلة ابنتك هو كرهها للرجال ! وقد يكون السبب هي مشاكل حدثت في حياتها أو مشاكل بينك و بين زوجك أو موقف قاس تعرضت له من رجل وبذلك تكونت لديها تلك الفكرة السلبية ، واذا تم علاج مشكله أبنتك تجاه الرجل بشكل عام ، سوف تتراجع عن تلك الأفكار سوف تدرك حقيقة الحياة بين الرجل و المرأة وتتغير نظرتها للحياة من جديد.