كيف اتعامل مع ابني المراهق يضربني؟

بالنسبة لسؤالك كيف اتعامل مع ابني المراهق يضربني؟اعاني من ابني المراهق،يبلغ عمره ١٦ونصف،منذ سنتين عند انتقالنا لمدينة اهلي وانا اعاني معه،فيما قبل كنا نسكن بعيدا عن اهلي لوحدنا،ابوه بالسجن وانا موظفة,احاول توفير ما يحتاجه هو واخته،لكن حنان الاب لن استطيع اعطاءه بطبيعة الخلل،لكني احاول

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، ابنك يعاني من مشكل نفسي ناتج عن صراع نفسي داخلي عايشه الطفل في مراحل سابقة من النمو، فالعلاج النفسي في حالت الطفل بات ضروريا حتى نقوم بتعديل السلوك

لا تترددي واصطحبيه إلى مختص نفسي ، لا يمكننا تحديد طبيعة المشكل وشدته لأن المعلومات التي تم تقديمها ناقصة كما يمكن لك الاعتماد عل خدمات ألو حلوها من اجل التعامل مع مختص نفسي عبر النت حيث توفر لك خدمو ألو حلوها استشارات نفسية من البيت  موفقة 

اقرأ أيضاً 

العوامل المؤثرة بالسلوك المنحرف عند المراهقين

الولد في مرحلة نضوج  ماعنده اي مشكله  المشكله انتي لا تتكلمي معه كثير في الأخطاء   وعلي مااظن انتي كلاميك كتير وح تسببي له مرض نفسي  

ابحثي له عن عمل مناسب .الشغل سيجعله يشعر بالمسؤوليه ويقدر تعبك وحتى لايبقى بمفرده في البيت ولا تقولي سنه صغير هو ليس صغير.فهميه انه رجل البيت واسندي اليه مهام.ثانيا اختاري عم او خال واجعليه يصاحب الولد ويتقرب منه .ثالثا لا تسمحي لاحد بذكر والده بسوء

السرفي انتقالك قرب اهلك لقد سمع ما لا يرضيه حاولي البحث في الامر

طيب الطبيب لم يكتب لك دواء مهدء للاعصاب ....ابعدي مبدئيا عن الاكلات التي تؤذي الجسد و تثير القلق مشتقات الكافين من شاي و قهوة و ابعدي السكريات .....البطاطا الحلوة مهدء طبيعي للجسد و شرب الليمون و النعناع .....الجئي الي الله و ادعيه في صلاتك يهديه و يصلح من شأنه ....صراحة ابني مراهق و متمرد كثيرا من وقت بدء يصلي بالمسجد كل صلاة تغيرت رائحته للافضل و اعصابه و نفسيته و تحصيله الدراسي .....ادعي ربنا ابنك يكون من المصليين بالمسجد الذهاب و المشي ووركوب الدرجات يهدئ الل عصاب و يخرج الدوبامين .....و عليك علي تحفيظه قراءة القرآن و شغليه بالبيت كثيرا ...و عطري البيت ب رائحة اللافندر مهدئة ....حاولي كمان تسمعيه اكتر ما تردي او تكلمي و ردودك انت شايف ده صح طيب ليه اقنعني عايزة اقتنع ....كمان وانت بتشتغلي مالك حلال تماما يعني لازم تشتغلي في شغلك بما يرضي الله ....اسألي الله ان يرفع عنك هالبلاء بالصدقات تزيل غضب الرب .....نفسيا و صحيا و دينيا لازم اهتمام شمال و ربنا يخفف هالمرحلة عليك ياااااارب 

ابنك الان في اخطر سن وليس مريض لاكنه يشوف نفسه راجل البيت ولكي يوصل الفكره لك ولابنتك لايعلم ولايستوعب تصرفاته لاكن عليش بدعاء له والصبر حتى يتعداء هاذه المرحله من حياته  

احيانا تكون الامور متعلقة بالمشاكل النفسية التي يمر بها هذا الولد بسبب ضغوط حياته وضغوط فترة المراهقة وسيكون من المميز جدا حال تمكنتي من احتواء مشاكل الولد ولا تتطرقي ابدا للحزم او التشدد اكبر من اللازم في التعامل معه حتى لا تفقدي السيطرة عليه بشكل كامل

من الخاطئ ان تلجاي للطبيبة في تحديد مشكلة الولد ولا تلجاي لها في توجيهك لتحلي مشاكله وسيكون من الانسب لكي في المستقبل ان تتمسكي بتوجيهات الطبيبة حتى تخرجي من هذه المعاناة دون اي خسائر نفسية للولد

من الممكن ان يكون الولد في هذه المشاكل متعلق بفقدان الوالد وعدم تواجده معه لهذه الفترات الطويلة ومن رايي ان المسالة تحتاج فقط الى تحديد اسباب تصرفات الولد بهذا الشكل وتكون الحلول اسهل عندما تتحدد الاسباب

ليس هناك ما يجبرك على تقبل وضع الولد فمازال في دائرة التربية وتقبل التعديلات في شخصية حتى وان كان الحزم عليه بعض الشئ هو ما سيحسن من وضعه فلا تتمسكي بالتنازل دوما امامه وانهيه عن اي تصرف غير لائق حتى تستقر الاوضاع وتستقر نفسيته

ربما حدث هناك خطا في محاولاتك لتعويض الولد عن غياب ابيه ومن الممكن ان تكوني لجاتي للتعامل مع المسالة بتهاون وحنان فوق المطلوب وكان دور الوالد دوما ما يحتوي على حزم وشدة ولكن لا مشكلة الان طالما ان الطبيبة اخبرتك بحقيقة وضعه فتعاملي مع المسالة بشكل واقعي واطلبي منها المساعدة في تخطيها

من الطبيعي ان يظهر بعض الاضطراب في شخصية الوالد لما مر عليه من غياب الوالد لفترة طويلة وصعوبة الموقف تكمن حاليا في عدم وجود استقرار في هذه المرحلة العمرية تحت اي ظرف وتاكدي من ان الامور ستتحسن بكل تاكيد حال احتويتي الموقف ووفرتي للولد ما يريح اعصابه

سيكون من المميز جدا يا سيدتي ان تتقربي من الولد وتتعاملي مع الامور بشكل اكثر انسيابية ولا تجعليه في موضع الهجوم دوما واظهري له بعض الدعم والاحتواء وستجدي بكل تاكيد تحسن كبير في شخصيته لان كثرة الصدامات والتشدد قلما ياتي بنتائج ايجابية

تمرين بموقف لا تحسدين عليه يا سيدتي فللاسف ما يمر به الولد لابد وان يكون له اثار نفسية ويجب عليكي ان تحاولي مماشاة هذه المشاكل من الولد حتى يتحسن ولا تظهري له اي اعتراضات على حالته او تمسك برايك ختى لا تزداد الضغوط التي تحيط به او ينتج عنها اي تطورات في عصبيته في الفترة المقبلة

من الغريب بعض الشئ يا سيدتي عدم اكمال العلاج بالنسبة للطفل مع هذه الطبيبة وانتي الان تعلمين مشكلة الولد ولم تبداي حتى في البحث عن حل لها ويجب عليكي الاهتمام به بشكل اكبر حتى لا تتسببي له باي خسائر نفسية لا قدر الله اكبر من هذه

من الغريب انك قمتي باستشارة فقط للطبيبة النفسية في حالة الولد ولم تطلبي منها حلا لهذه المشكلة وقد اتضح لكي عدم استقرار الولد نفسيا وهذا يوجب عليكي ان تستمري في متابعه الطبيبة حتى تتوصلي لحل مناسب او تحسن على الاقل في حالة الولد

ليس من الجيد يا ابنتي ان تخضعي لتصرفات الولد فمن الواجب ان يخضع هو لطبيعة الحياة التي تمرين بها فغياب الوالد يؤثر بشكل او باخر ولكن يجب ان يلتزم بكونه مسؤول ولا يجب ان تصدر منه هذه التصرفات الطفولية ولا يجب ابدا ان تهمليه هذه المسالة لان نشاته عليها ستجعل من الصعب تعديلها مستقبلا

ارجح ان فكرة تعاملك مع الطفل بحنان اكبر من اللازم بسبب غياب الوالد هذا هو الخطا الاكبر وكان يجب عليكي قبل القيام بهذه الخطوة ان تتمسكي بمعرفة ادوار الوالد بشكل كامل اولا من حزم وتوفير الانضباط في المنزل قبل القيام باعطاؤه حنان اكبر من اللازم يجعل من الصعب التعديل على وضعه الحالي

في كل الاحوال الطفل يمر بفترة صعبة في هذه المرحلة العمرية دون الظروف التي يمر بها اي ان وضعه الحالي الان صعب من جهتين فحاولي ان تخلصيه بشكل كامل اولا من الضغوط الناتجة عن غياب الوالد حتى يمر باضطراب المراهقة دون خسائر اكبر

سيكون من السلبي جدا الصمت على تصرفات الولد بهذا الشكل وانتي تعلمين انه يعاني من اضطراب نفسي معينا ناتج عن قلقه وهذا هو واجبك الان في ان تبعثي الاستقرار والاطمئنان في الاجواء المحطية به حتى يتمكن من التحسن والرجوه للاستقرار الذي كان يتوافر في شخصيته