كيف اعاقب ابنتي المراهقة التي تكلم الشباب

مرحباً عزيزتي الأم الرائعة شكرا لك على اهتمامك بابنتك وعلى سؤالك كيف اعاقب ابنتي المراهقة التي تكلم الشباب أنا أتفهم خوفك أنت وزوجك على ابنتكما المراهقة، وأتفهم التحديات المخيفة التي تقف أمام أبنائنا في هذا الزمن، لكن من المهم جداً قبل أن نحاسب أبنائنا على أخطائهم أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونعترف بالخلل الحاصل من طرفنا مهما كان بسيطاً بالنسبة لنا فهو له أكبر الأثر في سلوك أبنائنا

أريد أن أخبركِ أن الفراغ هو الوحش المخيف الذي يدمر حياة أبنائنا، الفراغ الفكري والروحي، إضافةً إلى عدم وجود إشباع حقيقي وكافٍ للحاجات النفسية لأبنائنا من الحب والحنان والاحترام والأمان والتقدير

في مرحلة المراهقة يمر المراهق بأقصى مراحل النمو الجنسي ولذلك يكون لديه فضول كبير تجاه معرفة أقرانه من الجنس الآخر، لذلك عند وجود أي ثغرة نفسية في حياة أبنائنا فإن هذا الفضول يتم توجيهه بطريقة خاطئة بحيث يتجسد في العلاقات العاطفية بين البنات والأولاد المراهقين تحت مسمى الحب. ومن خلال عملي في الإرشاد الأسري فإنني قد تعاملت مع الكثير من الحالات المشابهة لحالة ابنتك، والحقيقة أن العبارة التي تكررت من البنات عندما سألت عن سبب ارتباطهن العاطفي مع الشباب كان الرد نفسه من كل البنات اللاتي تعاملت معهن لنفس المشكلة : ( هذا الشاب هو الشخص الوحيد الذي يسمعني دون أن يحكم علي، هو الوحيد الذي يفهمني ، هو الوحيد الذي يمنحني سعادة ويجعلني أضحك)

المطلوب الآن أن نتجاوز ما حصل، ونتوقف تماماً عن لوم البنت وتأنيبها، الخطأ قد حدث، ما نريده الآن هو أن نبحث عن الأسباب ونعالجها ونحمي البنت من تكرار الوقوع في فخ العلاقات العاطفية غير الناضجة في هذا العمر لأنها ستترك أثرها السلبي على البنت مستقبلاً في قدرتها على التعامل مع مشاعرها ومع الطرف الآخر عندما تختار شريك حياتها. الضرب ليس حلاً أبداً

بل يزيد الطين بلة، وقد يدفع البنت للتمسك بالعلاقة أكثر، ويدفعها للتفنن في التحايل للوصول إلى الشاب الذي تكلمه مهما كان الحصار شديداً. لذلك علينا أن نحمي البنت من تهورها فهي لا تمتلك النضج العاطفي الكافي الذي يمكنها من تقدير الأمور بطريقة سليمة، فالمراهق يبالغ في عاطفته سواء سلباً أو إيجاباً. كما أن محاولتكم لإلزامها بالحجاب في هذه الفترة وفي إطار الأحداث التي حصلت والمشاعر السلبية المتراكمة بينكم وبينها، هي محاولة فاشلة وغير موفقة أبداً، يجب أن نضع أولويات

الأولوية الآن هي احتواء البنت والعمل على كسب صداقتها وإزالة الحواجز النفسية بينكم وبينها، وخاصة أنتِ يا ماما لاااااااازم تجتهدي أن تقوي العلاقة مع ابنتك حتى تكوني اليد الحنونة الني تصل بها إلى بر الأمان وتمر مرحلة المراهقة بسلام.سأضع هنا بعض النقاط الرئيسية التي يجب أن تعملي أن وزوجك على القيام بها :

1- قضاء وقت أطول مع البنت ومشاركتها اهتماماتها.

2- تقنين استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية ويكون الاستخدام تحت إشرافكم، وهذا سيتسبب بتذمر البنت وغضبها ولكن لا بأس ستعتاد على الأمرالمهم أن تلتزموا الهدوء والصبر.

3- تأجيل موضوع الحجاب إلى وقت آخر حتى تصبح البنت جاهزة نفسياً للحوار العقلاني، وحتى لا تشعر أن الحجاب عقاب لها على ما قامت به.

4- عدم فتح الموضوع مجدداً وعدم استخدامه كوسيلة للضغط عليها أو السيطرة عليها.

5- عدم التعامل مع البنت على أنها شخص غير محترم ولا يستحق الثقة.

6- عدم تداول الموضوع في الأسرة مع الإخوة أو بين الأقارب أو الجد والجدة.

7- تحفيز البنت على استثمار وقت فراغها في أنشطة مفيدة وممتعة.

8- منح البنت جرعات أكبر من الحب والحنان والأمان. 

انظري ايضا : كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟

أختي هداك الله أولاً: بنتكم بلغت 14 عاماً ولم تلبس الحجاب، وتريدين أن تلبس الآن وهي قد بلغت؟ النبي عليه الصلاة والسلام قال : مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، واضْرِبُوهُمْ عليها، وهم أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ». وقال أيضاً : «عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلَاةَ لِسَبْع سِنِينَ، واضْرِبُوهُ عليها ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ». وفي حديث آخر: «مُرُوا الصَّبِيَّ بالصلاةِ إذا بَلَغَ سَبْعَ سِنِينَ»، فالأولاد والبنات أمانة في أعناقكم وكلكم راع ومسؤول عن رعيته، فأنصحك بالتوجه للمفتي معتمد يستنبط الحكم من القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام،

عزيزتى أنتِ اخطأتي عندما ضربتى ابنتك أنتِ ووالدها كان يجب عليكي أن تحتويها وتعرفى سبب كلامها  مع هذا الشاب عزيزتى معاملة الابناء ليست بالسهلة فيجب عليكي أن تصبري وتداومي على الاهتمام بالابناء والتزود بالمعلومات عن التربيه عزيزتى يجب أن تقربي من ابنتك وتفهمى منها سبب لجوءها إلى الحديث مع هذا الشاب فمن المحتمل أنها تحبه أو أن لديها وقت فراغ كبير من الممكن أن لا تجد من يهتم بها من الممكن بعض زملائها هم من اوصلها الى هذه الحاله في عزيزتى تقربي من ابنتك وانصحيها برفق وحنان حتى تتقبل من الكلام والنصيحه

هذه النوعية من المراهقين لا تنضبط حتى تكبر ستظلون تلاحقون ابنتكم طوال فترة مراهقتها فابنتك المراهقه عنيده ولا تحترم رأي احد واسوء شيء في سن المراهقه هو العناد وانعدام القيم الاخلاقيه فكثير من المراهقات يكلمون شباب على مواقع التواصل الاتماعي وعلى برامج الشات مثلما فعلت ابنتك ولكن انا اخبركبانه لا يوجد حل وستظلون في تلك الدوامه انتي ووالدها حتى تنضج ابنتك وتتعلم احترام نفسها واهلها وتعلم ان هناك حلالا وحراما وانها يجب ان تتجنب الشبهات وان تبتعد عن كل ما يغضب الله عز وجل فاسل الله تعالى ان يهدي لك ابنتك وان يقر عينك بها ان شاء الله تعالى

اختي الفاضلة أنتِ تتعاملي مع ابنتك بطريقة غير لائقة إطلاقاً ولذلك حاولي أن تكوني انسانة واضحة فلا يجوز الاستمرار في هذه الحالة فيجب عليكي أن تحاولي الحفاظ علي حياتك فحاولي الاهتمام بمشاعر ابنتك فالتعامل بالعنف والاجبار لم ولن يكون حل في يوم من الايام ولذلك عليكم أن تجلسوا تتحدثوا معها وتقنعوها بالبعد عن الشباب أما بالنسبة إلي الحجاب فلا دخل لكن فيه هي مازالت صغيرة ويحق لها هي أن تحتار ارتداءه أم لا خاصة وأنه ليس بالاجبار فهذا سوف يجعلها تكرهه ولذلك حاولوا التناقش معها بهدوء وعليك أن تعرفوا أن ابنتكم تتحدث مع الشباب بسببكم بسبب قهركم لها والتعامل معها بعنف فلا يجوز التعامل بتلك الطريقة عليكم أن تكونوا أكثر لين معها لتستمع لكم

ليس عليكي اجبارها على الحجاب فهذا الامر الوحيد الذي لا يجب فيه الاجبار هو طاعه الله عز وجل ولا يجب على اي احد ان يجبر احدا على الحجاب طالما لبسها محتشم ولكن موضوع ان ابنتك تكلم شباب هو الامر الذي يجب عليكي ان تشدي عليه انتي ووالدها جدا فهو ليس فيه تهاون او تسامح فهي تتكلم مع الشباب وكلام بذيء وهذا لا يجوز باي شكل من الاشكال فيجب عليكي ان لم تستمع الى كلامك ان تكوني قاسيه معها ولا تخشي عليها من القسوة لان هذا في مصلحتتها وهي يجب ان تحترم نفسها وتحرتم ابوها وامها  ولا تفعل مثل هذه الاشياء المشينه

مفروض من عنرها ١٠ تدريجيا تلبسيها مش فجأة بوم بوم يلا البسي طبيعي بتعترض..مشكلتك علمتيها وربيتيها ع انه عادي خدي راحتك وفجأة تبين تطبيقن الحزم معها!! طيب هي بلغت من سنتين ليه ما اتسغليتي البلوغ وحجبتيها!!؟ دلوقتي مش حتشوف سبب مقنع لأن خلستيها حتى بعد البلوغ بدون حجاب..وذنبها برقبتكم انتي وابوها

انتي تقولي انكم تمنعوها من الخروج مع صديقاتها و تقولي أنها عصبية و تكذب كثيراً ، أقول لك هذا شيء طبيعي لانكم لم تحتوها و اتخذتم معها قرار الحرمان فقط بدون تفاهم لذلك تتعمد الكذب لتتخطى أمر النهي منكم او لتتخطى العقاب ، و انتي تقولي اكتشفت ابنتي تكلم شاب ماذا افعل ؟ أقول لك هذا رد فعل طبيعي الكبت نتيجة التعامل بقسوة و الحرمان طول الوقت من الأشياء التي تريدها سيجعل البنت تبحث عن الاحتواء و الحب و الحنان خارج المنزل ، انتم تتعاملون معها بطريقة خاطئة وهذا الذي ادي إلى انحرافها ، أنا أعتقد أنكم الآن تحتاجون إلى الذهاب إلى استشاري أسري او طبيب تعديل سلوك ليساعد فى علاج سلوك ابنتكم و أيضاً يساعد فى تحسين العلاقة بينكم و يعطي لكم بعض النصائح فى كيفية التعامل مع البنت بشكل صحيح .

كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة التي تكلم الشباب ؟ أقول لك بالاحتواء و التعامل بلطف و حب و التقرب منها و جعلها صديقة لك تطمئن لك وتخبرك بأسرارها و تتناقشي معها بطريقة متحضرة و تعرفيها الصح من الخطأ هكذا يكون التعامل الصحيح ، لذلك أقول لك رد فعلك انتي و زوجك كان خاطئ لأن الضرب و العنف مع المراهق يجعله يبتعد عن والديه أكثر وينفر منهم أكثر و يجعله يعند ويستمر فى فعل الخطأ و ممكن أن يتسبب فى انحرافه أكثر ، لذلك انصحك أن تحاولي تصليح الأمر و تحاولي التقرب من ابنتك بدلاً من تعنيفها .

إذا كانت ابنتك ترفض الحجاب فلا يصح أن تجبريها على ارتداؤه ، لأنك إذا فعلتي ذلك ممكن أن ترتديه أمامك وبعد أن تنزل من المنزل تخلعه ، الحل هو أن تجعليها تسمع بطريقة غير مباشرة لشيخ او داعية إسلامي يتحدث عن الحجاب و الثواب و العقاب بالتأكيد ستتأثر بكلامهم ، الداعية الإسلامي يكون له اسلوب خاص و يعرف كيف يؤثر على الشباب ، لكن انتي لن تستطيعي فعل ذلك و كلامك معها سيجعلها تعند و تنفر أكثر ، لكن يجب أن تجعليها تسمع لشيخ او داعية اسلامي معتدل و يتحدث بلطف وهدوء ، لأن هناك شيوخ تصرخ و تجعل الشباب تنفر من سماع المعلومة او النصيحة ، وأسأل الله أن يهديها ويبارك لك فيها .

تقولين ابنتى مراهقه وتكلم شباب إذا ماذا قلت مرافقه إذا معلوم أنه سن صعب سن عنيد يرى نفسه أنه ليس مخطئ وأنه شخص كبير ويجب التعامل معه على أنه كبير ويحتاج أن تكون له خصوصيه وحياه لوحده لذلك لا تتعاملى معها بالعند والضرب والشده بل تحدثى معها وسايسيها وحاولى أن تتقربى منها وأن لا تحرمينا من الخروج وشجعيها على أن تمارس هوايات تحبها وليس هوايات تفرضيها عليها حتى من خلال ممارستها لهذه الهوايات تنشغل عن التحدث للشباب وتحدثى مع والدها أن لا يضربها ابدا ويصاحبها فإذا شعرت بأمان والدها وحبه لن تحتاج إلى ذلك الشعور من الشباب الغرباء فإذا اشبعت البنت هذه الرغبه من والدها يكون الأمر عاديا لها من الآخرين إذا وجد الاهتمام والحب من الشباب الغرباء فخير وان لم يوجد فهى من الأساس مشبعه لذلك من قبل والدها لذلك تحدثى مع والدها وكونى وسط لا تشدى عليها ولا ترخى تماما ولا تمنعيها تماما إذا جعلت ابنتك صديقتك لن تخفى عنك شيئا وتتمنى أن تفعل اى شئ يرضيك اصبرى عليها هذا السن فعندما تنضج أكثر سوف تستحقر ماكانت تفعله إذا كان خاطئا لكن تعاملكم معها هو من يجعلها هكذا 

بالنسبه لقولك كيف اتعامل مع ابنتى المراهقة العنيدة هذا هو السؤال الأصح التى يجب أن تعلميه لانك تتعاملين مع ابنتك بطريقه خاطئه انت ووالدها وهذا مايدفعها إلى عدم سماع الكلام والاحتياج إلى التحدث مع الشباب حتى تشبع الاحتياج العاطفى لديها لأنها تفتقده وعدم حبها لارتداء الحجاب وحرمانكم لها من النزول مع اصدقائها والترفيه عن نفسها لخوفكم عليها ومعاملتها بالضرب كل شئ تفعلونه معها سلبى ويؤدى إلى نتائج عكسية سلبيه وتتساءلين كيف اتعامل مع ابنتى المراهقة العنيدة انتم يجب أن تتعلموا السلوك الصحيح مع ابنتكم اولا ثم بعد ذلك تنظروا الى افعال ابنتكم وتنتظروا منها أن تكون سويه فمعاملتكم معها تجعلها لديها عقد نفسيه وتعاند أكثر هذا السن معلوم أنه صعب ويجب التعامل معها على أنها كبيره وليست صغيره ويجب أن تسايسوها وتصاحبوها وان تمنحها الثقه الكامله ولا تتشددوا عليها معلوم أن الدنيا ليست امان ولكن اين التوكل على الله ممكن أن تعرفى المكان التى تذهب إليه مع أصدقاءها يجب أن تجعليها انت ووالدها صديقتك وان تمنحوها الحب والاهتمام والحنان حتى لا تشعر أنها بحاجه الى أن تحدث شباب وان تمنعوا الضرب نهائيا مهما حدث لا تستخدمو العنف ابدا معها واصبرى عليها وسايسيها وحبيبها فى الدين والحجاب لا تشدى عليها ابدا وادعى الله كثيرا لها بالهداية