ابنتي المراهقة قدراتها أصغر من عمرها وتكلم نفسها

سلام عليكم اولا هي ليست مريضة نفسيا ابدا هي فقط وحيده و صنعت عالمها الخاص يها لتكون سعيده و بالعكس هي جدا ذكيه لم تكتفي بالواقع و صنعت لنفسها خيال لكنها استرسلت بهذه الامر و خرج عن حده فالحل هو ان تجلب ورقه و قلم و تسترسل بالكتابة علميها الكتابه و قولي لها بكل بساطة خذي دفتر و قلم يا بنتي و اكتبي الكلام اللي بتقولينه  و مو لازم تكتب بترتيب و خط حلو عادي لو كلام ملحبط و شخابيط اهم شيء تتحكم بالاسترسال بالكتابه و ترا اغلب الناس تتكلم مع نفسها بس ما تسترسل و اذا استرسلو يجيبون ورقه و قلم و يكتبون الكلام عشان لحد يقول عنهم مجنون و فقط. و بالعكس بتستفيدين جدا من كتاباتها ( لكن لا تخلين احد يقراها عشان خصوصياتها ) 

تقولى ابنتى المراهقه قدراتها اصغر من عمرها وتكلم نفسها وانا اقول لك أن ابنتك تحتاج إلى حب واهتمام منك ومن قبل أهلها والمحيطين بها وهى لديها سلبيات فى حياتها هى من أثرت عليها لذلك يجب أن تجعليها تتخلص من هذه السلبيات وتحسين حالتها النفسية فابنتك فى سن صعب وتحتاج فى هذا السن إلى مصاحبتك لذلك من الأفضل مع ذهابك إلى متخصص نفسى أن تتقربى منها وأن تصاحبيها وان تكثرى من التحدث معها بدلا من أن تتركيها تتحدث مع نفسها هكذا تحدثى انتى معها كثيرا بحيث لا يكون لديها وقت لكى تتحدث مع نفسها وانصحك أيضا بالاستمرار مع المتخصص النفسى لكى تتلقى العلاج المناسب لانه من الواضح أنها تعانى من مشكله نفسيه وحاولى ان تجعليها تختلط بالاصدقاء وتتحدث معهم وتختلط بهم كثيرا فهذا سيساعدها على نسيان التحدث مع نفسها مع مرور الوقت.

انت يجب أن تعلمى بأن سن المراهقه سن يكون فيه الطفل المراهق عنيد جدا ويحتاج إلى صبر كثير والتعامل معها بذكاء فهى لا تحاول أن تظهر لك ذلك لذلك حاولى أن تتقربى لها دون اشعارها بشئ هى تتحدث مع نفسها مع شخص تخلقه فى خيالها لشعورها بالوحده واحتياجها لشخص تحبه لكى تتحدث معه فلم تتلقى ذلك لذلك تتحدث مع نفسها ولكن انت يجب أن تحققى لها فى الواقع ما تحتاجه مثلا حاولى أن تخرجى معها فى مكان تحبه وتحدثى معها واجعليها تخبرك ما بداخلها ولا تنتظرى ذلك من اول مره بل حاولى معها إلى أن تخرج ما بداخلها.

من الواضح أن ابنتك تعيش مع احلام اليقظه لديها وتختلق عام خاص لها وذلك ربما بسبب احتياجها لهذا الشئ التى تتخيله وتتحدث مع نفسها به ولا تتقبل الواقع لذلك حتى فى وجود الأشخاص واختلاطها مع الناس هى فى عالمها التى تتخيله مع نفسها لذلك هى تحتاج الى جهد كبير لكى تتقبل الواقع التى هى عليه حتى لا تعيش فى عالم الخيال أو الاحلام ذلك حاولى أن تحسنى من نفسيتها كثيرا وامنحيها الحب والاهتمام وتحدثى معها إلى أن تجعليها تتعافى تماما أيضا مع استشارة الطبيب المتخصص لكى يضع لك خطه تسيرين عليها مع ابنتك لكى تخرج من هذه الحالة التى هى عليها.

الله يعينها حاولي تعطيها العسل الأصلي مع حبة السوداء على الريق لمدة 6 أشهر مثلا أو سنة، ربما لديهم نقص فيتامينات أو نقص معادن أو بسبب مشاكل المناعية سببت تلف في أعصاب والدماغ، وتمارس الرياضة الجري،  والله أعلم، و أنتي لو تقدري تنصحيها بالأوراد الشرعية في الصباح والمساء وقبل النوم من كتاب "حصن المسلم" للشيخ د. سعيد بن وهف القحطاني، بيكون خير، ولازم تحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها بخشوعها، ربما عندها مشاكل نفسية بسبب القلق في زمن كورونا، والله أعلم.

ان عليكي أن تتقربي من ابنتك لا تجعليها تشعر أنها تعاني منتن مشكلة كبيرة ،، لا تتحدثي معها عن مشكلة أنها تتحدث مع نفسها على أنها عيب أو خطأ اطلبي منها فقط أن تحاول أن تخفف منها و هي بين الناس و أن تخزن أفكارها الى أن تلتقوا بها وتتحدثوا سوياً ،، المشكلة  أنك تعلمي أنها تعاني منت مشاكل منذ البداية لكن تصري عليها أن تكون أكثر تعقل و أن تتصرف بطريقة طبيعية و هي أصلا تحتاج الى الاستيعاب و الصبر و الرضا

عندما تكلم ابنتك المراهقة نفسها اعلمي أن في داخلها أفكار متراكمة ومواقف ومشاعر عميقة لم تتحدث فيها مع أحد ،، أنت تعلمي أن وصولها الى هذه المرحلة من التعب و الارهاق النفسي دليل على أنها كانت تعاني في كل مراحل حياتها بسبب مشاكل صعوبات التعلم  وقلة التواصل و عدم القدرة على التعايش ومع جيلها بسبب هذه المشاكل كلها شعر أنها تختلف عن اآرين و أنها ليست طبيعية وليس قريبة من أحد لذا هي أوجدت عالمها الخاص بها

ابنتك المراهقة عنيدة لأنها لا تشعر بالحب منك  ولأنها أصلاً لا تجد الرضا التامن منها على العلاقة معك أو مع أي أحد آخر يفهمها أو على الأقل يشبهها ،، أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تتقربي منها اسأليها عن عالمها هذا الذي تعيشه و عليكي أن تحاوريها وتشعريها أنك متشوقة و تريدي أن تعرفي أكثر عن طبيعة تفكيرها ،، كل الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم لديهم قصر في التواصل مع الآخرين لذا عليكي أن تتعلمي كيف تتواصلي معها بالطريقة الصحيحة

بنتك تكلم نفسها و تضحك لأنها ربما هي تصر على أن تتعامل مع عالمها الخاص أفضل لأنها تشعر بالحرية و الاستقلالية والأهم من هذا كله انها لا تجد الانتقاد و الاحراج ، الأفضل أن تكوني أنت أول من يدعمها لا أن يشعرها أنها بالنسبة لك هم و مشكلة و أنها ليست طبيعية لذا عليها أن تبقى بعي\ة عن أعين الناس على العمس عززي ثقتها بنفسها و حاولي ان تكوني أنت وهي الأقرب الى بعضكم البعض ،، الأمور ستتحسن لا تقلقي فقط أعطيها المزيد من الحب و الاحتواء

الأفضل أن تتواصلي مع الطبيب و أن تتابعي حالتها ،، بما أنها خفت من الزيارات الأولى أي أنها من الممكن أن تتحسن أكثر ،، بالفعل ان هذه الأمور من الممكن أن تسبب لها الاحراج أمام الناس  والانتقادات السلبية ،، عليكي أن تحاولي أن تتقربي من ابنتك في هذه الفترة من حياتها لا تكثري من انتقادها و لا تحاولي أن تكوني مركزة أكثر على كا فيها من سلبيات تحدثي معها عن أحلامها و طموحها كوني أنت رفيقتها و حاولي أن لا تكرري عليها أن من اأفضل أن تتخلص من هذه العادة ،، تقربي منها بالتريج  وهي اذا شعرت أنك تفهميها سوف تتخلى عن هذه العادة