كيف اجعل طفلي غير انطوائي

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، تمنينا لو قدّمتي لنا نوعا من الأحاديث التي تتحدث بها الطفلة مع الدمية، وهل تتحدث معها فقط عندما تكون حزينة أم هي تحدث اللعبة جل وقتها وتحكي لها عن جميع المواقف التي تتعرض لها في الحياة ، فهنا من الممكن أن تطور الطفلة حالة مرضية نتيجة إلى ذلك خصوصا لو أنها تسمع للعبة وتقول أن الدمية تكلمها وتعطيها طاقة وتحفزها على بعض الأمور ، فتطور البنية النفسية المرضية يكون بعد عامل مفجر أي صدمة نفسية تعرضت لها الطفلة وجعلها تفكر بهذه الطريقة وتتجه إلى هذا المنحى من التعامل

وهنا نرجح أن وفاة الأب كوّن صدمة نفسية لدى الطفلة ، حيث أن الانغلاق على الذات والتحدث إلى الأشياء الغير واقعية والمفتعلة من أجل الإحساس بالراحة يأخذها إلى تطوير أعراض ذهانية ولكن ما يلاحظ على الطفلة أنها تعيش الواقع ولكن لديها بعض الحالات لا تريد أن تشاركها أو تصرح عنها في الواقع وتختار عالم آخر تحاول أن تسقط فيه جميع المشاعر السلبية والمزعجة بالنسبة إليها، وعند دخولك عليها تقوم بكتمان ما كانت تتحدث إليه وهذا مؤشر إيجابي كون أنها تفرق بين ما هو واقعي وما هو خيالي، لذلك من الضروري عليك أن تسحبي الطفلة من الانطواء على ذاتها نحو الاندماج الاجتماعي والتحدث إلى الآخرين ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية:

تشجيع الطفلة على المشاركة في النوادي الرياضية من أجل ممارسة نوع من الهوايات وهنا لا يكون الهدف الخاص هو الممارسة ولكن تحقيق قدر من التفاعل والتشارك مع الآخرين في اللعب والتحاور وعدم الانغلاق على ذاتها

زيادة نسبة تفاعلاتها الاجتماعية كأن تخصصي في الأسبوع يوم من أجل زيارة الأقارب وحبذا الأقارب الذين لديهم أطفال من نفس سنها من أجل الاندماج معهم والتحدث إليهم أو اصطحابها إلى الأماكن العامة أو التنزه مع مشاركتها الذهاب إلى المحلات التجارية من أجل شراء الأغراض وزيادة دافعيتها على الإعتناء ينفسها وتطوير ميول تتناسب مع المستوى العمري لها فالمراهقات يتجهن إلى شراء الأمور التي تظهر جمالهم

التحدث إليها بخصوص الأب وما هي التصورات والمشاعر التي لا تزال تخزنها، صرحي لها عن ضرورة التعبير عما ما بداخلها وعن اشتياقها له عن كل الأمور التي تهيمن على تفكيرها فما نلاحظه من خلال سردك للموضوع على أن معاناة الطفلة بدأت بوفاة الأب خصوصا لو كان قريبا منها فالفراغ العاطفي يجعلها حبيسة المشاعر السلبية

مصاحبة الطفلة ومحاولة التخلص من الحاجز الذي تضعه الطفلة بينك وبينها وصرحي أن هذه لعبة فقط لا تتحدث ولا تعطي طاقة ايجابية إذ يهيئ لك فقط، تحدثي إليها كون أنك سندها وكاتمة أسرارها وستفرحين جدا لو تحدثي إليها وستساعدينها دائما على اختيار حلول مناسبة لمشاكلها وستقفين إلى جانبها دائما كل هذا سيسهم في تغيير نظرتها إليك وتتخطى ذلك الحاجز. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

انظري ايضا : الطفل الانطوائي: أسباب انطوائية الطفل وطرق التعامل معه 

اتمنى ان تسجلي كلامها وتشاركيها مع شخص استشاري او باحثة اجتماعية او شخص وشيخ موثوق لان هذا الامر غير طبيعي ،، عمرها اصبح ١٦ سنة و هذا العمر اذا رايتي انها تحب الاهتمام بنفسها او الاصدقاء وتشاركهم اسرارها فهذا امر طبيعي بالنسبة للمراهقين ولكن ان تتحدث مع الدمية وتخبرك ان الدمية تخبرها كلام محفز فخذي حذرك وخذبدي الامور على محمل الجد واستشيري اشخاص ذو ثقة وخبرة رجاءا لان لا سامح الله لا يكون بيها مس او جن . وخاصة الدمية . اتمنى لك الامان والاطمئنان وان يسهل الله اموركم

ما عايزة اخوفك بس انا سمعت قبل عن قصص تلبس الدمى الله يحفظها لك

نصيحه عرضيهة عل طبيب لان ممكن تزيد هل حاله وتتعقد اكثر عل وعسى الطبيب النفسي يكدر يعالج الامر ويكسر هل حاله عدهة وتلجاء لج بدل اللعبه لاتتاخرين وتترددين لان هواي امور ان تترك تتفاقم للاسوء ولا حت تفكرين في كلام احد من الناس لانهم ماراح يسكتون لا بلخير ولا بلشر والسوء

خذيها على طبيب نفسي ممكن صدمة خلي طبيب يساعدكم على تواصل

للأسف الدميه هذا جني ودائما الجن متمثل بي الدميه عليك ان تقرء عليها سوره البقره والرقيه الشرعيه

ابنتك تعاني من العزلة وهذا يعني أنها ضعيفة الشخصية وليس لديها أصدقاء وقد يؤثر عليها في المستقبل.. ابنتك تلجأ إلى الدومية وهذا شيء خطير.. لا نريد أن وفاة الأب هي السبب لا لكن لها دور.. الكثير من البنات آبائهم متوفيين ولم يفعلوا مثل ابنتك.. لذلك يجب أن تهتمي بها وتحافظي عليها قبل أن تصبح لديها عقدة نفسية 

من الضروري الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة... 

كذلك معرفة السبب هي أول خطوة وأهم خطوة للعلاج ، وهو الظروف النفسية لبنتك التي يجب ان يتم تقوية شخصيتها ودمجها بالمجتمع اكثر

هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال لازم تتعرفي عليها عشان تحلي المشكلة.. يجب عليكي ان تبعدي ابنتك عن الألعاب هذه لأنها ممكن تخلق لديها شعور العزلة وتصبح مكتئبة وليس لها علاقات وهذا يجعلها عديمة الثقة وعلاجها قد، يصعب.. لذلك يجب أن تعيدي لها الثقة من اليوم 

سواء دمية أم صديقة أم غير ذلك اتركي لها هذه المساحة التي تشعرها بالأمان وعن طريقها تفرغ الطاقة السلبية التي فيها مع الوقت هي ستعلم أنها كانت تمارس تفاهات فقط ,, عليكي أن تكوني الى جانبها في أي ظروف أخرى قاسية ,, لا تقيديها و اترطي لها حرية التعبير عن مشاعرها السلبية

عليكي أن تشجعيها على أن تخرج مشاعرها السلبية لك اذا شعرت بأن هناك مشكلة و تحتاج الى المساعدة فيها و دائما أخبريها بأنك الى جانبها في كل الظروف و اذا أردتي علاقة جيدة بها ابتعدي عن تأنيبها و عقابها كثيراً حتى تثق بك وتتكلم لك بكل ما يدور في خلجاتها ..

دعي طفلتك تعيش هذه الأحزان لوحدها و لا تصري عليها أن تشاركك بها انها قوية و تعرف  كيف تخرج أحزانها بدون أن تؤذي أحد أعطيها مساحة الثقة بأن لها القدرة على حسن التصرف و لا تفرضي عليها أن تبوح لك ,, بعضنا لا يحب أن يزهر ضعفه حتى لأقرب الناس اليه ,, اجعليها تخرج أحزانها لوحجه و تظهر أمام الجميع بقوتها 

ابنتي في مثل عمر ابنتك ولكني اشجع ابنتي دائما على العمل نعم على العمل فان كانت ابنتك لديها القدرات اللغويه انها تتحدث اللغه الانجليزيه بطلاقه يمكن ان تشجع فيها ان تعمل كمساعده في احدى رياض الاطفال او المدارس هل يمكن ان تستغل ذلك في بدايه العمل لان العمل سوف يخرجها من الانطوائيه و من العزله بل تغيرها تماما و تكتسب خبرات وتكتسب مال حتى وان كان بسيطا ولكن ذلك سوف يغير من شخصيتها فقد قمت بهذا مع ابنتي بفضل الله و ارى انه من الاشياء المفيده للغايه ان يتعلم المراهق قيمه العمل ويكون له شيء خاص يقوم به

تحتاجي ان تذهبي الى المدرسه والتحدث مع المعلمات وايضا مع الاخصائيه الاجتماعيه بالمدرسه وتحاولي ان تعرفي كيف حال قضيته في المدرسه وان كان هناك انشطه مختلفه في المدرسه فني او ثقافي او رياضي يمكنك ان تطلبي منهم ان يشفيك و ابنك معه حتى تكون تحقق اشياء جديده و تندمج مع المجتمع ويكون براسها اشياء عده اقوم بها

حاولي ان تدعوا زميلاتها في المدرسه الى البيت على دعوه عشاء او غذاء وبذلك تكون لها مجتمعا من اصدقائها ويمكن ان تتعرفي على امهات  زميلاتها وايضا تكون انت دقات معهم فان ذلك يوثق ويقوي العلاقات بين الفتيات وبذلك يكون لها اصدقاء تتكلم معهم وتكون معهم بعده انشطه مختلفه مثلا انت هتخرج معهم انت طلع معهم الى السوق وهكذا من هذا القبيل حتى لا تشعر بالوحده والفراغ فتلج الى الحديث مع دميتها

انا دقيقه تحتاج الى تغيير كبير في حياتها مثل انت دخلت عليها تشترك في عمل اجتماعي تطوعي انه من اهم الاشياء التي تخرج ما في الانسان من مشاعر وتجعله يتحول الى انسان ايجابي انها تجدد امثله في المجتمع اقل منها بكثير و تحتاج الى دعم نفسي فتصبح شخصياتها شخصيه ايجابيه و ايضا يساعد ذلك على ان تتغير شخصيه تصبح شخصيه اجتماعيه لانها يمكن التعرف على مجتمع الجديد فان للعمل التطوعي من اهم الاشياء التي تساعد الانسان على الخروج من العزله والوحده وتشعره قيمه نفسه

حبيبتي من الواضح ان صدمت وفاه والدها تؤثر عليها سلبا وتشعرها انها وحيده وحزينه ولكنها لا تستطيع ان تعبر عن هذا الحزن ولكنها وجدت ضالتها في التعبير عن احزانها ومشاعرها مع دميتها فانها تخرج كل ما بها المشاعر مع الدميه وهذا شيء صحي وليس به اي شيء خطير او شيء  تحذرى  منه انها علمت كيف تعبر عن مشاعر الحزن والوحده التي بها عن طريق الحديث مع الدميه