كيف ابعد ابني عن اصدقاء السوء

مرحبا بك عزيزتي في موقع حلوها، إن مشكلة التغير ورفقاء السوء من أكثر المشاكل انتشرا في فترة المراهقة، حيث يسعى المراهق إلى الانتماء إلى الجماعة الاجتماعية التي يحس فيها بمكانته نتيجة إلى عدم الإحساس بالهوية خارج تلك الجماعة، حيث أن المراهق ضمن هذه الجماعة يحقق العديد من الأهداف سواءا الذاتية أو الجماعية التي يحلم بها ومن الصعب علينا فصله عن هذه الجماعة إلا إذا حاولنا تغيير المعتقدات والأهداف الخاصة به ، فالتعارض بين أهدافه وأهداف الجماعة التي ينتمي إليها يجعله يشعر بالاغتراب داخلها، وهنا ينفصل عنها بطريقة مباشرة ، كما لا يجب علينا أن نغفل المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل حاليا والتي تتميز بكونها حساسة جدا يسعى فيها دائما إلى تحقيق الهوية الاجتماعية، لذلك من الضروري أن نقف إلى جانبه دون نقد أو عنف حتى نستطيع تغيير المعتقدات الخاطئة التي يتبناها في تعامله، ويمكن لنا ذلك بالاعتماد على النصائح التالية :

- التقرب من الطفل ومحاولة التعرف على ميوله واهتماماته مع العمل على إشباعها

- مصاحبة الأب للطفل واصطحابه معه إلى الأماكن التي يتردد إليها فتقريبه منه أمر جد ضروري

- التحدث المستمر إلى الطفل والتعرف على الأفكار الداخلية التي تسيطر على فكره والعمل على تغيير الأفكار السلبية وغير المنطقية، فقد اثبت علميا هيمنة الأفكار اللاعقلانية على المراهق الأمر الذي يوجب تغييرها للتمكن من تغيير السلوك

- تنمية الجانب الديني لدى الطفل والتركيز على مواعيد الصلاة وسرد القصص الدينية فالتحلي بالقيم الدينية يجعله يغيّر من سلوكاته التي تتوافق مع القيم الدينية التي نغرسها فيه

- عدم الاعتماد على الضرب أو النقد المستمر لسلوكات الطفل ، إذ يجب التحدث إليه والمناقشة وإحلال الحوار الايجابي كبديل للسلوكات العدوانية اتجاه الطفل حتى نستطيع التحكم في سلوكه

- مراقبة سلوكات الطفل بطريقة غير مباشرة والنصح والإرشاد الدائم فالاستمرار على ذلك يؤدي إلى نتائج ايجابية

- تقييد الطفل بخصوص الخروج والدخول إلى البيت بمعنى يجب عليه أن لا يدخل إلى البيت في ساعات متأخرة، وهنا نتجنب خضوع الطفل غلى جماعات السوء، حاولي الاعتماد على النصائح التالية والتي ستمكنك من التعامل مع طريقة التفكير لدى الطفل وتسهم في تغيير نظرته إلى الحياة وإلى الجماعة التي ينتمي إليه، فلو نجحتي في ذلك سيصرف النظر عنهم نهائيا نتيجة إلى اختلاف أهدافه مع أهداف هذه الجماعة. كما يمكن لك التعرف على طرق التعامل مع المراهق بطرق سليمة عن طريق مشاهدة الفيديو التالي : كيف تربي ابنك المراهق بأسلوب صحيح.

عزيزتي إبنك في سن حرج جدا وعليكي أنت ووالده أن تستوعبيه ويكون ذلك بعدة خطوات أهمها أولا المثل يقول إن كبر ابنك خاويه يعني عامله متل أخوك أو صديقك وعليكم انت ووالده بالأخص ذلك عليه مصادقته والتقرب منه لفترة من الزمن وعندما يكسب ثقة ابنه فيه يبدأ بالتدريج بإعطائه نصيحة كيف يتعامل مع أصدقائه من خلال سرده لقصص حدثت مع بعض أصدقاء الأب عندما كان في سن المراهقة اي بسن الإبن حاليا ويستطيع بذلك أن يمرر لإبنه كل مايريد أن يفعله ابنه بشكل غير مباشر وبإمكان الأب أن يصطحب إبنه معه الى العمل ليرى كيف هي الحياة العملية كي يشغله عن زملائه السيئين وفي وقت العطلة لابأس إن أشغله بمشروع عمل صغير يناسب سنه وأخيرا عليكم بالدعاء له والكلمة الطيبة اللطيفة من الأم لإبنها تجعله يهدأ ومن الأب القليل من الثناء على أي عمل يقوم به الإبن ولو بسيط سيجعله يتقرب منه كثيرا ويصبح صديقة والله يهديه يارب

حاولي معرفة رفاقه من المدرسة ان كانوا رفقائه السوء من المدرسة اطلبي من المسؤولة ومعلماته التعاون معك للتعرف الى اهاليهم وتحديد موعد اجتماع عاجل للأهالي للبت في هذا الموضوع وايجاد الحلول اللازمة لايقافهم عن سلك مسار السوء وتفاقم الوضع اكثر واكثر اما اذا كانوا رفقائه من خارج المدرسة فعليك ايضا" محاولة التعرف عليهم اطلبي من ابنك ان يحضرهم الى المنزل على الغذاء وبعدها شيئا" فشيئا" تعرفي الى اهلهم لنفس المبدأ لمناقشة امور اولادكم ومنعهم عن ممارسة الافعال الخاطئة وحثهم على معاودة حب الدراسة والابتعاد عن طريق الضلال والانحراف.

عليكم ابعاده عن اصدقاء السوء بالوسيلة الاسلم ...من واجب والده مصادقته وحثه على ممارسة الرياضة بشكل داءم احسن وسيلة هي دورات تخطيط استراتيجي حتى بعيد برمجة نفسه على الطريق الصحيح بالتوفيق

عزيزتي عليكي أن تعرفى ان ابنك يختار اصدقائه على الأسس التى اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائكِ ,ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها , ومن يتشابهون معهم فى الصفات الشخصية لذا قومى بتربية الإبن على الصفات الحميدة ليختار من يشبهه ويصادقه.

إنّ الانسان بطبعه يتأثر بأقرانه فيأخذ منهم طباعهم، وصفاتهم، وأفعالهم، وأقوالهم، فإذا كان اختيار سلبياً فإن صفات أقرانه ستنعكس عليه وعلى أخلاقه دون أن يشعر، فقد يصحبه إلى التدخين، أو الأرجيلة، أو لعب القمار، أو شرب الحشيش، أو الاتجار به، أو السرقة، أو القتل، وهذا بالطبع يورث في النفس خسراناً وندماً، فتنقلب الصداقة إلى عداوة وبعضاء، ولا ينفع الندم

احذري تماماً من الإساءة إلى أصدقاء ابنك؛ لأنّ هذا سيجعله يتمسك بهم أكثر وأكثر سيما في مرحلة المراهقة، أو في مرحلة الطفولة إذا كان الطفل عنيداً، اغرسي أفكاراً صحيحة عن الصديق الصالح في نفس الطفل، وحدثيه عن أهمية وجود الصديق في حياة المرء، واروي له القصص والعبر في هذا المجال

انت لا تستطيع في سن المراهقه ان تختار لابنكاصدقاؤه و ابتعدي تماما على التحدث عنهم بسوء انه كلما تحدثت عنهم بسوء كل ما هو تمسك بهم اكثر وبذلك يا انت تدفعي وجود اصدقاء السوء في حياتي ازاي كده دائما يجب ان المراهق ان يقر بانه مسؤول عن تصرفاته وانه شخصيه جزيره بالثقه من قبل اهله حتى هو يعيد تفكيره بينه وبين حاله ويكون دائما القرار نابع من داخله وليس بامر من والده ان هذا لا يحدث مطلقا

ان اضرار صديق السوء كثيره لذلك حاولي تتكلمي مع ابنك كانت  بهدوء وحوالي ان تذكريه ا ان الرسول صلى الله عليه وسلم علىمنا ان المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل و  يقصد بكلمه الدين هنا هي الاخلاق حوالي ان تحتوي ابنه فيه و تبتعد تماما عن الغضب منه وشعوره دائما انه في موقف خاطئ وانه لابد ان يدافع عن نفسه ويدافع عن مواقفه لان هذا الشعور يدفع الانسان دائما الى العناد

اجد  الكثير من الاباء يسالون ازاي ابعد ابني عن اصدقاء السوء وتكون دائما االاجابة  عليهم انكم انتم من تدفعون اولادكم الى اصدقاء السوء من خلال التعامل باستهزاء وعنف وضرب وسب لابن كم لانكم لا تراعوا ا ان الطفل في هذه المرحله هو سن المراهقة الذي فيه يرفض كل شيء ويرفض اى  قيود ويرفض اي سيطره من اي شخص وخاصه اهله انه يريد ان يثبت لحاله  ولا العالم كله انه اصبح كبيرا ويستطيع ان يتخذ قرارات في حياته فيكون الرد على العنف تجاه من خلال والده هو  اصدقاء السوء

كيفية الابتعاد عن اصدقاء السوء يكون عن طريق بناء علاقه طيبه و قويه مع ابنه في حاول دائما الاستماع اليه والانصات لما بداخله حاول دائما ان تحترموا ما يطلبه دون ان تجعله مجرد انسان ينفذ كل ما تدعون انتم لان هذه الطريقه تجعل الابناء ينفرون من الاباء وتقول العلاقه بينهم تبني على الكذب وعدم الثقة  يجب ان تجلسوا مع ابنك والتحدث معه بهدؤء  وتخبره انكم تقبلونه  وبكل اخطائه و بكل صفاته السلبيه و انكم تحبون و حبا كبيرا لابد ان يشعر بالحب والتالف منكم حتى يتكلم معكم ويفصح  عما بداخله وحينها هو من لا يرغب في اصدقاء السوء

كيف ابعد ابني عن اصدقاء السوء ان تربيه الابناء تربيه صالحه اي ان الاباء يبذلون اقصى ما لديهم  حتى يوفر لابنائهم كل الظروف التي تساعدهم علي  التنشئه والتربيه الصالحه السليمه لذلك فان اصدقاء السوء يعصفون  ب احلام وطموحات الاباء في ابنائهم ويجعلهم دائما يشعرون بخيبه الامل ولكن حتى تبعدي ابنك عن اصدقاء السوء لابد ان تكون حكماء وتتمتعوا بهدوء الاعصاب لان العنف والعصبيه لن يفيد في حل المشكله

بدل من أن يقابل ابنك رفقاء السوء كما تعتقدي خارج المنزل حاول أن تقيمي دعوة أصدقائهم للمنزل بحجة مشاهدة مباراة في التلفاز مثلاً أو اللعب على بعض الألعاب الإلكترونية أو المنزلية أو لتناول وجبة عشاء  من أجل ملاحظة أصدقاء أبنائهم ومعرفة ما يدور بينهم من كلام و أفعال وبهذا تكوني صورة حقيقية عنهم و عن طبيعة العلاقة و تستطيعي أن تصححي أول فأول في طريق عيشهم

عندما يختار الابن صديق له يكون قد اختار شخصاً محبباً لديه أعجبه فيه شيء ما أو تأثر بموقف معه أو جمعتهما بعض الأفكار والمواقف لذا فان هذا الشخص يكون قريب منه و يكون لها تأثير كبير ورغم أن محبة الوالدين قوية في قلب الابناء إلا أن تأثير هذه المحبة في التربية يكون محدوداً إذ لا يربط الابن بين المحبة هنا والتربية لانه يرى منكم فقط التوجيهات والافضل أن يرى فيكم القدوة و المحبة الغير مقننة 

ان دور الاب في ابعاد ابنه عن رفقاء السوء أقوى تأثيراً من الأم و عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تجعلي أبيه يقلل من ضربه و تعنيفه و أن توعيه بأن يكون قدوة حقيقية لابنه ,, الابن في النهاية هو غرس الأهل و أنتم من زرعتم فيه هذا السلوك و تأكدي اذا كان أساس التربية سليم فان هذه الانحرافات و هذه التصرفات ما هي الافترة و تنتهي و تذهب و لكن احرصوا على علاقة طيبة بأبناكم و استوعبوهم قدر الامكان حتى لا ينفروا منكم