كيف أتعامل مع أبي الذي يضربني دائمًا

اهلا بك يا ابنتي وشكرا على سؤالك كيف أتعامل مع أبي الذي يضربني دائمًا الحقيقة لم يعجبني كل ما يقوم به وما قام به والدك، ولكن ساتوقف عند نقطة واحدة وهي القشة التي قسمت ظهر البعير ولا يعرفها الكثير من الناس وهي انه يكفر ويسب الدين وبهذا أمك اصلا محرمة عليه: سب الدين ردة عن الإسلام، سب الإسلام ردة عن الإسلام، وسب القرآن وسب الرسول ردة عن الإسلام نعوذ بالله، كفر بعد الإيمان

فإن سب الله كفر، وهو أكبر مخرج من الملة بلا خلاف بين العلماء ولا يعذر في ذلك بغضب أو جهل، إلا إذا كان الغضب يسلبه الإدراك فيصير كالمجنون فلا يكفر بذلك لكن لا يكون طلاقًا للمرأة بل يفرق بينهما من دون طلاق، ما يكون طلاقًا بل تحرم عليه؛ لأنها مسلمة وهو كافر، فتحرم عليه حتى يتوب، فإن تاب وهي في العدة رجعت إليه من دون حاجة إلى شيء

إذا تاب وأناب إلى الله رجعت إليه، وأما إن خرجت من العدة وهو على حاله لم يتب فإنها تنكح من شاءت، ويكون ذلك بمثابة الطلاق لا أنه طلاق لكن بمثابة الطلاق؛ لأن الله حرم المسلمة على الكافر وقد جاء في تتمة المجموع شرح المهذب: وان ارتد أحدهما بعد الدخول وقف النكاح على انقضاء عدة الزوجة، فإن رجع المرتد منهما قبل انقضاء عدتها فهما على النكاح

ولهذا انتبهي لهذه النقطة قبل النظر في الأمور الأخرى، ولك ان تاخذي النصيحة وتستشيري بها جدك او خالك وتخبريه بما يجري وهم يتحدثون الى امك، لأن القاعدة الشرعية واضحة، وانت خففي من غضبك وفكري بالعقل، وطمنيني عنك وما سيحدث معك وسنتابع وربي يوفقك

انظري ايضا : كيف أتعامل مع أبي الذي يضربني دائمًا

اهلا بك يا ولدي وانت لا تعرف كيف تتعامل مع والدك وقبل هذا لا تعرف كيف تتعامل مع نفسك واحتياجاتك وتضبط سلوكك فارتكبت الخطأ واكتشف الوالد وبدلا من اصلاح العلاقة بينكما كررت اخطاء اخرى فتجده عصبي عليك ويثور، وانت تعتقد ان الأمر بسيط ولكن لانه متحامل عليك بسبب اخطاءك. الان الأمر سهل والحل بسيط اولا يجب ان تراقب نفسك وتعرف الأخطاء التي ترتكبها وتزعج والدك مهما كانت بسيطة من طريقة لباسك الى طريقة الاكل والدراسة والسلوك والاصدقاء، واريدك ان تعرف كل السلوكات التي تقوم بها وتزعج الوالد وتكتبها لتتجنبها، وفي ذات الوقت تراقب كل سلوك يحبه ابيك بان تكون محترم ومهندم نظيف ومرتب ومجتهد وملتزم وتعرف حودك وتتقرب من والدك وتتحدث اليه حديث رجال والاهم تهتم بدروسك وتدعه يسمع عنك سمعة طيبة، وتكون بارا بوالديك وتساعد امك وتتجنب السهر والخروج متأخرا وتبعد عن رفقاء السوء وتلتزم بالبيت وتصاحب والدك، وتتحدث اليه وتجعله يشعر كم انك كبرت وكم اصبحت رجلا ووتكون سندا لاختك وتتقرب منها وتدعمها، دعه يراك رجلا ودعه يرى شخصيتك الحلوة والمحببة ودعه يتفاخر بك، سياخذك بعض الجهد ولكن بالتدريج تتقرب منه، اخدم ابيك وقدم له الامور التي يحبها وخاصة السلوكية واعتقد ان مقالة دور مرحلة المراهقة في بناء وصقل شخصية المراهق ستفيدك كثيرا، وبالطبع الموقع غني بعدد كبير من المقالات والفيديوهات عن الموضوع كل ما عليك فعله هو كتابة الكلمة التي تري القراءة في موضوعها مثل المراهق على محرك البحث اعلى يسار الصفحة وستجد ما يعجبك من فيديوهات ومقالات، وتذكر ان تركيزك يجب ان يكون على النجاح والتفوق وضع لنفسك هدفا ودع ابيك يشاركك فرحة الوصول اليه وربي يوفقك.

ولما لا تذهبين إلى أحد من أقاربك ، أجدادك أو أخوالك أو أحد أعمامك على سبيل المثال ،  فقط أخرجي من هذا الجو الملوث والمعكر لإستنشاق بعض الهواء النظيف ، أنت تحتاجين إلى هذا من داخلك

أعرف فتيات في مثل سنك ينهزم أمام هذه الظروف ، ولا يستطعن أن يقاومن هذا ، ولكن أعتقد أنك أقوى ، وأنك إنسانة صبورة وتستطيعين ان تتحملين وهذا قليل ان نجده في حياتنا تلك ، ولهذا اتمنى منك أن تبقى على هذا الوضح وتتأكدي أن حياتك سوف تتغير للأفضل ، فلا ظلم يدوم ولا حزن يدوم 

حبيبتي لقد تأثرت كثيرا بهذه القصة ، خاصة وأنت صغيرة في عمر 19 عاماً، ولكن ما اريد ان أقوله لك أن خلاصك بيدك، وهو الدراسة والشهادة، فكلما تفوقت في دراستك واجتهدت كلما نلت أعلى المراتب يا عزيزتي ، وكلما صارت حياتك أفضل ، الآن لا يجب عليك أن لا تفكري في أي شيء أو اي مخلوق ، لا تفكري سوى في نجاحك 

إن شاء الله يعوضك الله عن هذا الذي تعيشينه بالزوج الصالح الذي يسعدك ، فتبتعدين عن هذه الأجواء السوداء الضبابية وتعيشين حياتك بسعادة وهدوء، وصدقيني هذه فترة وسوف تمر ، بمجرد خروجك من هذا البيت - وهذه خطوة قادمة لا محالة - سوف تتخلصين من هذا الأسر 

تذكرني حياتك بطفولتي، فقد كنت أعيش مع أب يعرف النساء ومتعدد العلاقات بل احيانا كان يأتي بهن الى سرير أمي، وكانت امي فقط صابره من أجلنا، وقد تحملنا هذا العذاب حتى خرجت من هذا المنزل وعملت وصرت اكسب قوت يومي واخذت منزلا مختلفا واخذت امي معي وتركناه مع اخوتي الشباب، وهو نفسه ندم الآن ويريد عودة أمي ولكنها ترفض حتى الآن العودة إليه، وصدقيني لقد اصبح رجلا كبيرا وهو نادم الآن على ما حدث، ولكنه للأسف ندم بعد فوات الأوان ، بعد أن انكسر كل شيء 

ما اريد أن أقوله لك أن تتمسكي بالحياة وتحاولي أن تغيري شكلها لكي تناسبك وتصيرين سعيدة فيها ، لا ترضي بما تخرجه الحياة لكي وتعطيك إياه

لا تعتبي على أمك يا حبيبتي فهي تعرضت لقهر لا يستطيع أحد تحمله بسبب هذا الأب الظالم، وصدقيني لا يجب أن تقطعي الأمل والرجاء في الله مهما حدث ، وهذه غمة سوف تزول عن قريب إن شاء الله 

اختى اكملى دراسستك لانها طوق النجاه من جحيم والدك وهى من تجعلكى تؤسسى لمستقبلك وحياتك وان تستقلى عنه فلا تتركيها وتمسكى بها مثل طوق النجاه للغريق وحينها سوف تعوضيم والدتك على كل شئ عاشته وعلى كل لحظه اسى عاشتها مع والدك فمذاكرتك ودراستك هم اهم شئ فى حياتك

حبييتى  ان مشكلتك كبيرة ومشفقه عليكى من ما يفعله والدك ولكن احيانا الشده تخرج احسن ما بنا على الرغم من المحنه التى تعيشيها ولكن اشعر انكى شخصيه عاقله ومتزنه وتعرفى الصواب من الخطا الم تستعجبى يوما من هذا ان اب مثل والدك يكون له ابنه معطرة مثلك حاولى ان تجعلى هذه الظروف دافعه لكى للامام  وان تكونى دائما افضل

أبوك لا يكرهك أبدا لكن يكره التصرفات السيئة منك هو يريد أن يفتخر بك لكنك لاتعطيه الفرصة. اثبت له انك رجل ولست طفلا او مراهق طائش أبوك يحبك ويضربك خوفا عليك هو يظن أن تلك الطريقة هى ستجعلك تتعلم هو لايعلم غيرها هو يحاول حمايتك من الفساد والضياع بالأسلوب الل\ى لم يتعلم غيره.انظر لمستقبلك فصحبة السوء قد تضيع عليك كل خير وباب الدخان قد يوقع بك فى المخدرات لاقدر الله ان فتحت باب التجربة على نفسك فلن ينغلق الا فى السجن لاقدر الله او مستشفى بعد أن تخسر نفسك وأحبابك.

كن قويا جميعنا تلقينا الضرب من والدينا في الصغر، وصدقني سوف تعرف فيما بعد ان كل ضربة من الضربات التي تلقيتها ايا ما كانت صعبة وقوية الان فهي لمصلحتك عندما تكبر وسوف تندم على كل تلك الايام التي ضيعتها في سلوكيات خاطئة 

لا حل سوى ان تحاول ان تجتهد يا ابني العزيز وتحاول ان تثبت له انك لست انسان فاشل وانك قادر على ان تطور من نفسك وانك ناجح وتستحق الاحترام ، حاول ان تصلح من شئونك وهذا من قدراتك ولا شك في هذا ، كن قوياً وحسن من طباعك وسوف تتغير نظرة والدك

هو يقوم بانتقادك لأجل مصلحتك فقط لا غير يا عزيزتي ، ولا يمكن ابدا أن تقوم بتعديل افعالك السيئة وجميعنا تم ضربنا حتى مقارناته مع اختك غرضها في الاساس ان يقول لك انك تخطيء وانه يجب ان تتوقف عن ارتكاب هذه الاخطاء

يا بني إن ابيك يضربك بغرض تقويمك لا اكثر ولا أقل وأنا أعتقد أنه في حالة قمت أنت بتوقيم سلوكك بنفسك فإنه لن يضربك ولن يكون هناك اي حاجة للضرب ، فقط ركز في دراستك وابتعد عن مثل هذه السلوكيات السيئة وسوف تستطيع ان تتنقذ نفسك بنفسك

ابني العزيز انت اخطأت ولا يوجد ابدا ، داعي لان تبكي على اللبن المسكوب ، خطأك واضح فأنت تدخن فماذا تنتظر من ابيك عندما يعلم أنك تدخن؟ هل كنت تظن انه سوف يصفق لك في حماسة ، طبيعي ان يقوم بضربك في هذه الحالة لاصلاحك

يا صديقي العزيز يجب عليك ان تكون اكثر حكمه وان تهتم بحياتك ففي النهايه الامر لن يؤثر عليك ان كنتي قوي فالمهم في الامر هو ان تبتعد عن الدخان فلا يجب ان تفكر في شيئ اخر المهم ان تهتم لنفسك جيدا فيجب ان تدرك ان والدك يحبك لذلك هو يظن انه ان تركك فانتي ستضيع نفسك 

يا اخي ان والدك يضربك لانه يخاف عليك فانت من الواضح انك ان تركت فلن تتحكم بنفسك وستذهب في طرق سيئه فانت نفسك تعترف انه يضربك بسبب السجائر لهذا يجب ان تدرك انه يحبك ولا يكرهك ابدا فان كان يكرهك فما كان اهتم بك يا اخي العزيز 

ابني العزيز الغالي ، ان والدك يضربك بسبب وأنت تعلم هذا السبب يا صديقي وهو أنك تشرب الدخخان، فماذا تظن من أب رأى ابنه على هذه الحالة وعرف بها ، اعتقد أن معه حق ، حاول ان تنجح وأن تهتم بحياتك وسوف تتغير تلك النظرة التي ينظرها لك مع الوقت

ابنتى تحملى حتى يرزقكك الله بزوج كريم وصالح وترى معه الحياه جميله وتاكدى ان الله عادل وكما رزقكك والدك بهذه الاخلاق سوف يعطى لكى كل ما هو جميل ووقتها تستطيعى ان تعوضى ما عايشتيه مع والدك واتركيه وشانه هو من سيحاسب امام الله على تصرفاته معكى ومع والدتك