ابنتي تحاول الانتحار لأنها تحرشت بالأطفال
السلام عليكم انا لدي ابنه واحده ليس لها اخوه ابنتي عندما كانت في ١٤-١٣ سنه اعترفت لي انها لمست ابنة خالها البالغه من العمر ٥ سنوات وهي تلعب الغميمه لمستها من الامام وتوقفت الفتاة وقالت لابنتي انها لمستها فلم تجاوب ابنتي عليها الفتاة الاخرى ابنة جيراننا كان عمرها ٤ سنوات كانت تلعب معها وهم جالسين عالارض ثم لمستها ابنتي من تحت تنورتها وسألتها الطفله ماذا هناك فقالت ابنتي انني بررت لها فعلتي بانها ازالت شي ابنتي الان كبرت وهي نادمه جدا وتريد الانتحار ودخلت في حالة اكتئاب شديده من ما فعلته في صغرها بالطفلتين وانها تتوقع ان الطفلتين يتذكرون ماحصل معهم واثر عليهم وعلى نفسيتهم ولن يسامحوها وهي الان لاتسامح نفسها وانا لااعلم ماذا افعل بمثل هذا الموقف وانا لااراه تحرش صريح او انه يسبب للطفل حالات نفسيه لانه كثيرا ماكانت تاتينا لمسات ونحن نلعب ونجعل الامر يسير على انه بغير قصد هل تظنون ان الطفلتين لازالوا يتذكرون او انه اثر عليهم مع انها لم تكرره بهم الا مره واحده فهل من حل جزاكم الله خير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الحديث عن التحرش لذا الأطفال يأخدنا للتفكير عن الطريقة التي قامت الطفلة بلمس الطفلتين فمن خلال ما تم سرده من مجريات القصة لا يتضح لنا أن الطفلة قامت بالتحرش الصريح مع الطفلتين فهي تحدثت عن لمسات فقط وهذا لا يؤثر إطلاقا على الطفلتين حيث أن حدوث التحرش وتأثيراته النفسية يقتضى توفر عامل التحرش بالألم الذي يجنى جراء ذلك ، فالأطفال خلال المرحلة التي يحدث فيها التحرش في مرحلة الطفولة لا يعون جيدا المعنى الحقيقي لهذا السلوك ولكن في مرحلة المراهقة هنا يتذكر الطفل السلوك ويعطيه معنا لذلك يدخل الطفل في حال صدمة ، لذلك لا يجب ان تخافي وطمني ابنتك لأن هذا السلوك لا يعني فعلا التحرش هدئي ابنتك واشرحي لها أن هذه السلوكات لا تؤدي إلى أي أضرار نفسية على الطفلتين. موفقة
أخبري إبنتك الكريمة أنَّ الإنتحار حرام و عقوبته الخلود في جهنم ،، ثانيًا أخبري أنّ في وقت حدوث الحادثة ، إبنتك كانت غير راشدة و تفتقد للنضوج العقلي بالتالي فهي غير مُحاسبة على فعلتها ، ثالثًا طمئنيها أن الفتاة إبنة الجيران كان عمرها 4 سنوات و يستحيل أن تستوعب أو تتذكر مجرد لمسات عابرة و بالتالي فسري لها أن ماجرى هو مجرد لعب أطفال و ليس تحرش بالمعنى الحقيقي و الذي يقوم به أشخاص بالغون
من الأفضل أن تأخذيها الى طبيب نفسي انها أصبحت تعتبر هذه الحادثة بمثابة وسواس قهري و من الممكن أن يتحول بالنسبة لها الى اكتئاب و أفضع لذا عليك أن تعالجيها من الآن ,, هي تعتبر أن ما حصل ذنب كبير و تسببت بافساد الفتاتين لذا لابد و أن تكوني أكثر وعي بصحتها النفسية
اختلف مع من يقولون بثقة ان ما حدث كان تحرشا جنسيا فبحسب تعريفات علم النفس هو نوع من اللعب الجنسي بين اطفال غير راشدين يذهب لحاله عندما يتقدموا في العمر فهوني عليها ولكن دون ان تقللي من ان ما حدث كان خطأ ولن يتكرر خاصة انها رشدت الان ويكفي ان تستغفر ربها عازمة علي الا تعود لذلك مرة اخري وطبيعي ان الاطفال اللذين مارست اللعب والفضول معهم لن يتذكروا شيئا مما حدث كما اشار البعض هنا لصغر سنهم وتلاشي الذكريات في تلك السن، ولفت نظري ان احد الاخوة من نفس البلد يكرر تعليقاتة بصور مختلفة لاكثر من عشر مرات وليس هذا صوابا بل يكفي ان يساهم براية -او رايها- مرة واحدة وله الشكر
ابنتك تعانى من صدمه نفسيه لذلك حاولى ان تكونى انسانه اقوى من ما انت عليها الان فليس من الممكن ان تشعرى بالضعف امام ابنتك لذلك كل ما تحتاجين الى ان تفعليه الان هو ان تكونى اقوى من ما انت عليه الان فلا يوجد شيء اهم من ان تجعلى ابنتك على استيعاب ووعى ان فعلتها تلك كانت بغرض التقليد او الاستكشاف وهى كانت فى مرحلةةفى الغلب الجميع معرض لمثل تلك الامور
ان ما تقوم به ابنتك الان يا اختى امر منطقى ومن الطبيعي ان تعانى اكثر ايضا من ما هى به حتى وان كانت تصرفاتها غير مؤثر بمن فعلت بهم هذا ولكن هى اخطأت وهى فى حالة من تأنيب الضمير الان لذلك لن يمكنها ان تتعامل مع الحياة بتهاون لذلك كل ما عليكي ان تفعليه هو ان تكونى انسانه قوية وان تحاوى ان تقومى باحتواءها
يا عزيزتي انصحك بالذهاب الي طبيب نفسيه علي الفور مع ابنتك ، فمن الواضح ان حالتها النفسيه غير مستره و ان هذا الموقف يؤثر عليها و علي افكارها و لن تستطيع النظر الي حياتها بطريقه طبيعيه و الرجوع الي حياتها بشكل تدريجي ، فهي لازالت في بدايه حياتها و لازالت الحياه امامها و من الظلم ان تستمر في تلك القوقعة المظلمه التي تعيش فيها .
ابنتك تعانى من ازمه نفسيه لذلك كل ماتحتاجين اليه هو ان تهتمى بحياتك فليس من المنطقى ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة ل كل ما تحتاجين الى ان تفعلي التن هو ان تحاولى ان تأخذيها الى طبيب نفسي لانه ليس من الهين على الاطلاق ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة فأهم شيء الان هو ان تطمئنى ان تخرج فكرة الانتحار من عقلها
ان كل ما تحتاج الي ابنتك يا اختى ان تعرف ما اذا كان ما قامت به اثر فى تلك الفتاتين ام لا لذلك كالما انها ابنه خالها حاولى ان تجعليها تحتك بها وتتعامل معها اكثر من قبل حتى تعرف ما اذا كان الامر حقا فى عقلها ام لا وعندما تجد ان فعلتها لم تؤثر بها لن تشغر باىىشيء سوي بان ما قامت به لم يؤثر بهم ولن تستمر فى قلقها
ان ابنتك الان فى حالة ليست هينه على الاكلاق فليس من المنطقى ان تجعليها تعيش فى هذه الحالة بل حاولى ان تكونى انسانه اقوى من ما انت عليه الان فلا تفكرىىفى اى شيء سوي فى حياتك انت تحتاجين الى ان ان تكونى انسانه قوية وان تعرفى ان كل ما تحتاج اليه ابنتك هو ان تستوعب وترى ان فعلتها لم تؤثر بهن لذلك حاول ان تجعليها تتعامل مع ابنه خالها
يجب ان تكون حياتك افضل من ما انت عليها الان فليس من الممكن ان تعيشي حياتك مع ابنتك وهى فى تلك الحالة ان الشعور بتأنيب الضمير هو انر منطقى ولا يمكنكى ان تتعاملى معه بدون اهتمام حاولى ان تتحدثى معها عن الامر هونى عليها من المؤكد انها مع الوقت سوف تنسي ما كدث او تستوعب انه امر لن يكون مؤثر بتلك الدرجة
ان كل ما تحتاج اليه ابنتك الان هو الاهتمام فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة حاولى ان تكونى انسانه اقوى من ما انت عليه الان واز تهتمى بأن تجعلي حياة ابنتك اكثر قوة من ما انت عليه الان فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة فقط حاولى ان تكونى انسانه صامده لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك
ابنتك تحتاج الى علاج نفسي فلا يمكنكى ان تتعاملى مع الحياة بتلك الطريقة معها بل حاولى ان تتحدثى معها بالمنطق هى الان تحتاج الى ان تجد الاهتمام من الاخرين فليس من الممكن ان تعيشي حيك ف هذه الحالة بل حاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا افكرى فىىاى شيء سوي فى مستقبل ابنتك ان يكون طبيعي
ان تلك الحالة التى بها ابنتك الان يا سديتى الغالية هى حالة منطقيه لذلك حاولى ان تكونى اكثر من ذلك فى الهدوء وان تحاولى ان تذهبى الى طبيب نفسي وتفهمى الطريقة المناسبة للتعامل معها لانها الان فى حالة من الازمة ولا يمكنكى ان تتعاملى فى هذه الحالة بدون علم اى الطرق المناسبه حتى لا تزيدي الامر سوء
استغلي الفرصه و علمي ابنتك ببعض التربية الجنسية بما يناسب عمرها حتي تستوعب منك الامر بدلا من تكرار ما حدث ، فعلميها ضرورة ستر العورة، و علميها أن في الجسد مناطق خاصة ينبغي أن لا يلمسها أحد أو ينظر إليها، فلا تبدل ملابسها أمام أحد، وإن حاول أحد أن يلمس هذه المناطق فينبغي أن تنهرها و تهرب منها ، ايضا لا يجب ان تقوم بنفس الامر مع الاطفال الآخرين ، وهذه أمور مهمة لكل الأطفال كي نحميهم من التعرض لخطر التحرش الجنسي او تحرشهم بباقي الاطفال ، ايضا علميها الحلال و الحرام و الصح و الخطأ في تلك الامور
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-12-2021
اختى الغالية ان فعلت ابنتك هو تحرش حتى وان كان بدون وعى او استيعاب للامر ولكن ذلك لا يعنى ان الطفلتين سوف يتذكروا شيء خاصة وانهن مكانوا صغار لذلك عليك ان تتحدثى مع ابنتك وان تجعليها تستوعب ان الامر وانهما لن يتذكروا اى شيء حاولي ان تقومى باحتواءها وان لا تهتمى بأى شيء الان سوي بحياتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين