ابني يرفض بشكل قاطع اكمال تعليمه

لا يجب ان يقع هذا الامر علي كاهلك فقط ، و يجب أن تقومي بالاتحاد مع زوجك في مشكلة ابنك.. ففي مثل تلك الحالات وتلك التصرفات يجب أن يكون الاب هو الحاضر وهو المرشد والموجه لافعال ابنه .. لانه عندما يتم تجاهل الام بتلك الطريقة فمهما كان تجاهله لكل تنبيهاتك ولما تمرين به فإنه لن يتمكن من عمل المثل مع والده.. فأخبريه فسيكون ذلك افضل حل متاح

ابنك يا اختي الكريمه يحتاج ان تتكاتفي انت و والده لتواجهو تلك التقلبات التي يمر بها ، و التي سببها بالتاكيد ابتعادك عنه و خصوصا ابتعاد والده عنه ، و يجب عليك ان تكون اكثر قوه امام زوجك و تجبريه علي تحمل المسؤليه ، ايضا يجب عليك ان تتقربي من ابنك و تتحدثي معه كثيرا و تحاولي ايجاد بعض الوقت لكي تحاسب معه و تستمعي اليه ولا داعي للعصبيه و الصراخ لانها لن تفيده .

اعتقد انه افضل حل قمتي به هو اخذ استشاره الطبيب النفسي و اعتقد انه يجب استمرار زياره الاخصائيه النفسيه للعمل علي حل هذه المشاكل التي يواجها ابنك سواء رغبته في ترك الدراسه او رفقاء السوء او العصبيه او حتي تناول تلك الامور الضاره ، فالطبيبه هي التي سوف تستطيع التعامل مع ابنك و خصوصا في تلك المرحله لانها مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر شديد .

يا عزيزتي ابنك لن يتغير في يوم و ليله ابنك لكي يصل الي تلك الحاله بالتاكيد مر بالعديد من المشاكل النفسيه و الضغوطات او الاهمال ، فاجلسي مع نفسك و ابحثي عن اساس مشكله ابنك من البدايه ، حتي تعالجيها من الاساس ، و تستطتعي التعامل معه بصوره صحيحه .

زوجك لا يشعر باهميه الوضع الذي يمر به ابنك ، و يجب عليك ان تضعيه امام الصوره الكامله ، اخبريه بكل ما يمر به ابنه بالتفصيل و لا تخفي عنه شيء ، ايضا اخبريه عن النتائج و انه سوف يفقد ابنه و يخسره في النهايه اذا لم يتراجع من الآن ، اجعليه يشعر بالضغط حتي يتحمل المسؤولية و ينتبه لابنه و يتدخل في علاج مشكلته

اختي الكريمة ان وضع ابنك لا يمكن تقبله ابدا فإنه وضع شديد السوء.. هناك حدود لكل شئ في الحياة ، فكيف تقفي امام حاله ابنك الحاله ؟ يجب اتخاذ موقف حازم وشديد من ابنك ويجب عليكي عدم التراجع في هذا الموقف الا عندما يدرك سوء أفعاله و يتقي الله في نفسه و يتقرب من الله من جديد و يبتعد ان تلك الافكار 

يا عزيزتي اولا عليك بمراقبه ابنك المراهق جيدا ، سواء الامور التي يتناولها او الاشخاص الذي يعرفهم و الاماكن التي يذهب اليها و الرفاق المراهق الذين يحيطون به وسلوكهم ومدى تأثيرهم عليه ، لان اؤكد ان الاوساط التي يتواجد فيها ابنك هي السبب الاول و الرئيسي في حدوث كل تلك المشاكل ، و اذا ابتعد عن تلك الاوساط سوف تتحسن حالته انشاء الله

اعانك الله يا ابنتي علي ما تمرين به و ليس امامك في تلك الحاله سوي الدعاء لابنك بالهدايه و صلاح الحال ، فمن الواضح ان هناك بعض الافكار السلبيه التي تسيطر علي تفكيره و بعض اصدقاء السوء ايضا ، و اذا لم تستطيعي ارجاعه بعد كل تلك المحاولات الجأي الي الله سبحانه و تعالي فهو القادر علي كل شيء. 

يجب ان تفهمى يا سيدتى انه لا يمكنكى ان تعيشي مع ابنك وهو فى عذه الحالة بدون ان تحاولى ان تتقربي منه وتهتمى به يجب ان تفهمي انكي تحتاجين الي ان تعرفي السبب وراء هذه المشاعر السلبية التي بداخله فأهم شيء يحتاج اليه الشاب المراهق هو ان يجد الاخرين مهتمين به وباحتياجاته وبمشاعره يمكنكى ان تجعليه افضل ويعرد لطبيعته ولكن عندما تتحدثي معه بهدوء وبالمنطق

كان الله فى عونك يا اختى العزيزة فليس من الطبيعي ان تعيشي فى كل هذا التوتر ويحتاج منكي الي ان تحاولى ان تتحدثي مع ابنك وتتقربي منه ان الشباب فى عمر المراهقة يحتاجون الي من يستمع لهم ويفهم احتياجاتهم فلا يمكنكى ان تعيشى فى هذه الحالة مع ابنك وانت تشعرين بالغضب من رغبته تلك فمن المؤكد انه يعاني من حالة من الضغط النفسي يحتاج لعلاجها اهتمام بمتطلباته ومشاعره ولا تحاولى ان تقللي من المه او معاناته حتى وان كانت بالنسبة اليكي غير منطقية

ان كل ما يعاني منه ابنك الان هو حالة نفسيه فيجب ان تحاولى ان لا تأخذى الامور بشكل صخم انه الان يعاني من مشكلة تحتاج الب علاج نفسي وهذه المشكلة لن تنتهي بسهولة بدون ان يكون هناك طبيب مختص يفهم حالة ابنك ويحاول ان يبدأ فى علاجه

يجب ان تفهمي يا سيدتي ان طفلك ما به الان لا يحتاج الي شيخ او او شيء اخر فيجب ان تفهمي انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة بل يجب ان تفهمي انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحياة فكل ما يحتاج اليه الان طفلك هو ان تتقربي منه وتحاولى ان تهتمى بنفسيته ولا تفكرى فى ان تصمتي علي حالته تلك

يا عزيزتي الاب يجب ان يكون له دور مهم و اساسي في حياه اولاده و لا يجب اهمال هذا الدور ، فمن المهم ان يتحدث زوجك مع ابنه و يكون السند و العون له في هذه الفتره الحاليه ، فهناك بعض المشاكل التي يجب علي الاب التدخل فيها ، فكوني جاده و حازمه مع زوجك و اخبريه باهميه دوره في تلك المرحله 

اختي الغالية كان الله فى عونك من المؤكد انه ليس من الهين علي الاطلاق ان تعيشي فى هذه الحالة مع ابنك فيجب ان تفهمي انه ليس من الممكن ان تعيشي فى حياتك مع ابنك بتلك الطريقة بدون ان تحاولى ان تقومى بأخذه الي طبيب نفسي من الواضح ان تلك الفترة التي هو بها الان تحتاج الي طبيب حتى لا يتأثر اكثر من هذا

عزيزتي من الواضح ان البيئه المحيطه بابنك غير جيده علي الاطلاق و هي السبب الرئيسي في كل ما يمر به ، و من الواضح انه لديك الكثير من اصدقاء السوء ، و اذا ابتعد عنهم سوف تتحسن حالته ، فحاولي نقل ابنك الي مدرسه اخري و الذهاب معه الي منطقه بعيده عن مكانه الحالي 

ابنك يحتاج لوالده لكي يوقفه عند حده فهو معتاد عليك ويعلم انك لا يمكنك ان توقفيه لهذا يتمادى وان كانت لديك الرغبه في ايقافه فيجب ان تكوني حازمة لتتمكني من القيام بالامر فلا تفكري في ان تتهاوني اكثر من ذلك زيجب ان تخبري والده بكل ما تعرفيه عنه لتتمكني من حل المشكلة

ابنك يتمادى في الخطا لانه مدلل ولا يعلم معنى ان يتعلم وان يتعامل مع الامور بالشكل الصحيح فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي ان ابنك لن يتغير ان تعاملتي معه بتساهل فيجب ان تكوني حازمة معه ومن الافضل ان يتظخل والده في الامر 

ابنك في سن المراهقة والمراهقه من اصعب الاوقات التي قد يتم التعامل فيها مع الشاب او الفتاة فالامر يكون معقد فعلا والمشكلة انهم لن يستمعوا لاحد فالعناد هو ما يسيطر عليهم لهذا يجب ان تتقبلي الامر وتحاولي حل المشكلة بهدوء ولا تفكري في ان تعقدي الامر اكثر من ما يجب بدون اي داع على الاطلاق

 ما يفعله ابنك الان سببه الدلال الزائد فلا يجب ان يتم تؤك الامر بهذا الشكل بل يجب ان يتم وضع حد له وان يتم التعامل معه كما يجب فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الامر يجب ان يتم بحدود وان التفكير في التعامل معه بتلك الطريقة هو خطا كبير ويجب ان ينتهي فانت يا ابنتي انسانه واعيه ويجب ان تربيه من جديد