ماذا أفعل مع ابني المراهق لحمايته من الحب؟
ماذا أفعل مع ابني المراهق لحمايته من الحب؟ابني عمره ١٢سنه اكتشفت انه بحكي مع زميلته بالمدرسه حكي حب وغرام وهاي اول مره ابني هيك بعمل والبنت منفتحه واهلها كمان غير ملتزمين وهي اللي بتحكيله عن مصطلحات جريئه يحكيها وبتشجعه عالغلط اكبر من عمرها
شخصية ابني بدون هاي الاشياء عنيد جدا ودائما حتى امشي اموره بسايسه يعني بمشي كلامي بالمداره وبحاول معه عالصلاه من عمر ٧ سنين لحد الان بصلي فرض او فرضين بطلوع الروح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك ماذا أفعل مع ابني المراهق لحمايته من الحب؟لو تحدثنا عن العلاقات بمرحلة المراهقة هنا الطفل يتمفتح على العالم أكثر وبهي المرحلة يميل الطفل إلى الجنس الآخر نتيجة الاكتشافات الجنسية، فلا يمكن لنا السيطرة على سلوكه أو فرض عليه قوانين ولكن يمكن لنا فقط التوجيه من اجل ان نجعل للطفل القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب حتى لا يقع فريسة المثيرات البيئية
عليك أن تتقربي من طفلك لدرجة تجعله يسرد لك ولو بالشيء القلقل عن مجريات يومه عن مشاكله مثلا ومساعدته على حلا فبهذه الطريقة تفتحين امامه بابا للمساعدة ، كما يجب أن تنمي لديه الوازع الديني : ففي هذا البنذ بالذات لا يجب أن يكون هناك فقط أوامر مثلا صليت يومك ؟؟؟ ليش مابدك تصلي ؟؟؟ وتدخلي في صراع معه بل بالعكس يجب عليك أو بالأحرى يجب على الأب كلما قام للصلاة استدعى ابنه لكي يذهب معه إلى المسجد أو الصلاة في البيت ففي البداية سيتكاسل ولكن سرعان ما يتعود على الصلاة في وقتها بهذه الطريقة يمكن لنا تحبيبه في الصلاة عكس الارغام موفقة
اقرأ أيضاً
سيدتي اهم ما عليكي ان تعرفيه هو ان التمرد هو امر طبيعي خاص في مرخلة المراهقة ولذلك افضل ما يجب عليكي ان تفعليه هو ان تحاولى ان تهتمي بحياتك وان لا تفكرى في اي شيء سوي في حياتك مع ابنك فلا يمكنكى ان تعيشي في هذه الحالة من الضغط عليه ورفض اي شيء يقوم بخ يحب ان تركي له بعض المساحه لحياته
ابنك مراهق يا سيدتي وانت يجب ان تتعلمي كيف تتعاملي مع الشخص المراهق فلا يىجد اهم اثناء تعاماك معه ان تهتمي بأن تتقربي منه وان تعطي لنقسك الفصه مع ابنك ان يكون هناك محال للصراحه لا تكونى رافضه لكل شيء يقوم به حتي وان وحدتيه تصرف خاطئ لا داعي لأن تكونى راغبه في تغير كل شيء به
ما يفعله ابنك التن يحتاج منكي الي ان تكونى نسانه عقلانية معهزيجب ان تعلميه كيف يكون انسان هادئ وان لا يفعل اي شيء خاطئ وان يستوعب انهزاذا لم يكن الحب نهايته الزواج اذا فلا معني له وانه عليه ان يقوم بأنهاء علاقته بتلك الفتاة لأنه ليس من الطبيعي ان يقع في الحب وهو في هذا العمر هذا ليس امر طبيعي
الشيء الاهم الذى من الممكن ان تفعليه هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وان لا تهتمي بأي شيء سوي بأن تواجهي النك بأنكي تعلمي ما يفعله وانه ليس بالذكاء الذى يجعله يقوم بأخفاء امر كهذا عنكي بل يجب ان تحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة وان تهتمي بأن تتحدثي مع ابنك وتشرحي له ان هذه القصه لن تنتهي بالزواج
كل ما به ابنك الان يا سيدتي ان سببه هو امر واحد فقط وهو البهد عن الله عز وحل وعن تعاليم الدين اذا قمتي بتعليم ابنك التعاليم الدينيه الصحيحه حينها سوف يبدأ هو في الالتزام والبعد عن تلك الفتاه والنعاصي التي يقوم بها اهم شيء هو ان تكونى هادئة معه ولا تقومى بالتعامل معه علي انه مخطئ
افضل شيء من الممكن ان تقومى به الان هو ان تحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة وكيف تهتمي بحياتك معه يجب ان لا تتركيه يفعل ما يريده في كل مره بل يحب ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة وكيف تهتم بحياتك بشكل افضل من هذا غلا يوجد اهم من ان تغيرى من طريقتك وصمتك عليه
من الواجب عليكي ان تعرفي ان ما يحدث الان لأبنك هو امر طبيعي ومن الطبيعي ايضا ان يقع في الحب انه الان في مرحلة لمراهقة وليس من الهين ان تقومى بمنعه عن امر كهذا ولكن الافضل ان يعرف انكي علي علم فأن يكون تحت عينيكي وتعرفي عنه كل شيء افضل من ان يقوم بفعل هذا من خلفك
لا يمكنكى ان تعيشي في هذه الحالة التي انت عليها الان من الصمت عليه وعلي افعاله تلك ان هذا دلال زائد لا يعني عندابنك انكي يجب ان تخضعي له ولكا يريده بل يجب ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وانه لا يوجد اهم من ان تكونى انسانه صلبة وصاحبة شخصية لا تهتمي بأي شيء سوي بأن تسيطرى علي ابنك فهذا اهم شيء
اختي الغالية كان الله في عونك من المؤكد انه ليس من الهين عليكي علي التطلاقزان تقومى بتربيه ابنك خاصه وانه في مرحله المراهقه وتلك المرحلة هي مرخلة ليس هينة اطلاقا بالنسبة لأي اسره ولذلك افضل شيء من الممكن ان تفعليه هو ان تتحدثي معه بهدوء عن الامر لا تكونى عصبيه ولا تشعريه ايضا برغبتك في السيطره عليه
عناد ابنك معك دليل علي ان هناك حاجز كبير بينكما ، و يجب عليك كسر تلك الحواجز و انشاء علاقه قويه معه من البدايه حتي تصلحي كل ما حدث و بالتالي تستطعيي التحدث معه حول تلك العلاقه العاطفيه ، فلن تستطيعي الوصول الي نتيجه الا بعد معالجه الخلاف بينكما و بعد الوصول الي قلبه من جديد .
من المهم ان تكون هناك علاقه قويه بين المراهق و احد افراد اسرته ، و حتي اذا لم تكوني انت هذا الشخص فعليك بالتحدث مع والده او احد اخوته او اي شخص قريب منه لكي يتحدث معه ، و بتلك الطريقه سوف تستطيعي معرفه اسراره وسوف تساعديه في اي مشاكل وسوف تستطيعي نصحه و ارشاده بالكثير من الطرق و بدون عصبيه او عناد .
هدأي من روعك فمن الوارد ان يقع ابنك في تلك العلاقات في هذا السن ، و لكن من الجيد انك قريبه منه و انك عرفتي بهذا الامر من بالبدايه ، حتي تشجيعه علي التخلي عنه ، و الحل لن يكون عن طريق العصبيه او العناد او العنف ، علي العكس سوف يكون عن طريق الحب و الاهتمام و التحدث و المشاركه و الصداقه ، و التفاهم و الحوار ، تلك الامور هي التي سوف تجذب ابنك لصفك و سوف تجعله يتسمع لنصائحك .
اختي الكريمه عليك بالعمل علي اعاده الوازع الديني لدي ابنك فاخبريه ببعض فضائل وثمرات الصلاة، فمن ذلك أنّها أفضل ما افترضه الله عز وجل على عباده، وأنها خير ما يمكن للإنسان أن يتقرب به إلى ربه تبارك وتعالى، وأنها أول ما يحاسب الله تعالى عليه العبد من أعماله يوم القيامة، فهذا كله يدفعه إلى الحفاظ على الصلاة ويشجعه على الالتزام بها و بالتالي سوف يعرف الصح و الخطأ و الحلال و الحرام وسوف يبتعد عن اي طريق غير سليم بمفرده
لا تقلقي المشكله بسيطه ان شاء الله و سوف يتغير ابنك بالتدريج ، فالانحراف شيء يمكن تعديله ويجب عليك المضي فيه سريعا وعدم إهماله ولكن برؤية صحيحة للمشكلة وتصرف هادئ للتخلص منها، فلا تعتبري أن ما يحدث مع ابنك بلا حل بل ستقومين بحلها بإذن الله بهذا الحرص ، واستمري في التحدث معه و استمري في تقويه الوازع الديني و أن تندمجي معه بصورة أكبر من ذي قبل فتبحثي عن هواياته التي يحبها ، كما عليك أن تهتمي بدراسته وكل ما يخصه حتي ينجذب الي اسرته و يبتعد عن تلك العلاقات .
من الواضح ان هناك مشاكل في حياه ابنك الاسريه ، و من الواضح انك بعيده عنه و لذلك هو اصبح بعيد عنك و لا يستمع لكلامك و يحاول البحث عن الحب خارج المنزل ، ايضا من الواضح ان والده لا يعطيه الاهتمام الكافي و لا يتحدث معه و لا يصطحبه الي المساجد ، كل تلك الامور هي التي جعلته يبحث عن الاهتمام و الحب خارج البيت ، و يجب معالجه المشاكل الاسريه اولا حتي يتعالج ابنك بالتدريج .
ليس امامك حل سوي تنمية الوازع الديني والأخلاقي لدي ابنك ، وتشجيع حس المراقبة الذاتية عنده ، و أن يعرف أن ما يقوم به خطأ، أصل الفعل خطأ، و علاقته بهذه الفتاه خطأ، وعليه أن يبتعد عن ذلك ، و تحذيره من الا يقع في تلك الاخطاء التي سوف يحاسبه الله عليها ، وتشجيعه على أن يتحدث مع والديه كل ما طرأ معه أمر جديد، سواء تعرض لشيء جديد، أو بدأت عنده تساؤلات جديدة حول اي امر في حياته حتي تستطيعا توجيهه بطريقه صحيحه .
بالطبع ابنك يواجه مشاكل كبيره في حياته و في اسلوب تربيته من البدايه ، و هذا هو السبب في وصوله الي تلك الحاله في تلك المرحله ، فكان يجب عليك العمل علي تربيته علي الالتزام ببعض القواعد و القوانين في حياته ، و بالطبع علي الالتزام بالصلاه و الصوم اكثر من ذلك ، فكل تلك الامور كانت سوف تجعله بعيد عن العناد معك و عن تلك العلاقه ايضا ، و لكن لم يفت الاوان علي ذلك و يمكنك البدأ من جديد في تربيه ابنك و توجيهه الي الطريق السليم .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين