كيف أتصرف مع أخوتي الذين أشك أن لديهم ميول جنسية شاذة

تحدثي معهم واحتويهم وتقبلي منهم الكلام الخاطئ قبل الوصاب حتى يشعروا انه لا يكحكم عليهم وانك متقبله للامر ولا يوجد لديك اي مشكلة ابدا فانت يا اختي انسانه واعية لنفسك ولحساتك لهذا حاولي ان توجههيم للطريق الصحيح وان لم يتقبلوا فلا يوجد بيدك ما يمكنك فعله

ارى ان الامر لا يجوز ان يستمر بتلك الطريقة فانت لديك حياتك الخاصة ويجب ان تعلمي ان لهم حياتهم فان كانوا يريدوا ان يتحهوا لهذا الاتجاه الخاطئ فتلك مشكلتهم وان كانوا يريدوا ان يتقوا الله ويعودوا عنه فهذا ايضا اختيار لهم  الامر يعود لهم في النهايه فكل انسان يتحمل نتيجه افعاله

الامر لا يجوز ان يستمر بتلك الطريقة على الاطلاق فانت يا ابنتي يجب ان توجهي من حولك وان تجعلي اخوتك يعودوا عن ما يفعلوا فمن يكون على خطا يكون ضعيف ويحتاج لمن يحتويه وانت من يجب ان يحتويهم لكي يخرجوا من هذه الحاله في اسرع وقت ممكن ويتم السيطرة على الامر قبل فوات الاوان

يا اختي الغاليه لا ارى ان هناك اي داع للتفكير في الامر ابدا فانت يا عزيزتي انسانه واعيه وحياتك تسير بالشكل الصحيح فان كانت لديك الرغبة في ان تتعاملي بحكمة فحاولي ان تتحدثي معهم عن ما يفعلوه وان تحاولي ان تنصحيهم حتى تتمكني من حل المشكلة بينك وبينهم وجعلهم يدركوا مدى الخطا الواقعين فيه

حاولي ان تتفهمي الوضع وتتفهمي لمذا وصلوا الى تلك المرحلة ولماذا اصبحوا بهذا الشكل فالامر مكتسب ولابد لكس من ان تفهمي سبب وصولهم لهذا الوضع ولماذا لم يكونوا طبيعين فالحديث معهم هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلة وهو الطريقة الوحيدة للسيطرة على حياتك فافهمي هذا جيدا لتتمكني من حل المشكلة كما يجب 

لا ارى ان هناك اي داع للتفكير في الصراخ عليهم او مواجهتهم وان كنت تريدي ان تواجهيهم فتحدثي معهم عن الامر لكن اعلمي انهم لن يتغيروا مهما فعلتي فاما ان تتقبلي هذا او ان تنسي وجودهم في حياتك فالامر بيدك انت في النهايه ولابد لكي من ان تفهمي الوضع باسرع صورة ممكنه 

الامر انتهى وانت يجب ان تفهمي ان اخوتك يا ابنتي وضعهم سيى فهم جربوا الامر وبنوا شهواتهم على ان هذا هو الامر الصحيح فلا يمكنك ان تتقبلي الامر ولا يمكنك ان تعيشي على هذا الاساس ابدا فقط اهتمي لنفسك وحاولي ان تخرجي من هذا المكان باسرع وقت وان تتركيهم لحالهم وحسابهم عند الله

ان ما يحدث الان بينك وبينهم هو امر لا معنى له على الاطلاق فافهمي انهم لن يعودوا فهم مارسوا الامر وانتهى ولا يمكنك ان تنجحي في ايقافهم مرة اخرى ابدا فانهي كل شيئ وتوقفي عن التفكير في ان هناك امل فيهم فلم يذهب احد لهذا الطريق وعاد مرة اخرى ابدا مهما كان ما حدث 

لا يمكنك ان تفعلي اي شيى يمكن ان تغيريهم مهما حدث فافهمي تلك النقطة واعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل هي بان تعي ان الامر مناسب لكي وان حياتك تحصك وحياتهم تخصهم فهم اختاروا طريق الضلال ولا يمكنك ان تعيديهم مهما حاولتي فافهمي تلك النقطة جيدا يا ابنتي واعلمي ان من يذهب هناك لا يعود مهما كان السبب

مادام ان الامر وصل لتلك المرحلة فلا اعتقد ان هناك امل في ان يتغيروا فافهمي هذا الامر وابتعدي واتركيهم لحالهم فهم يجب ان يفهموا الامر من انفسهم ومادام ان الامر اصبح جزء من حياتهم فلا يوجد عودة من هذا الطريق مهما كان السبب فانسي امرهم واتىكيهم لحالهم لانه لا يوجد طرؤقة اخرى للتعامل مع الامر 

اذهبي وتحدثي معهم فلا يوجد طريقة اخرى للتعامل مع الامور غير تلك الطريقة فافهمي ان الامر بيدك وحاولي ان تحلي المشكلة بهدوء لتتمكني من السيطرة على الوضع فلا يجب ان تعقدي الامور بالصراخ عليهم بل حاولي ان تحتوي المشكلة لتتمكني من انهاء الامور كما يجب فتحدثي معهم بهدوء لعلهم يتوقفوا

يجب عليك اختيار شخص سواء والدتهم او والدك لكي يتقرب منهم ويتحدث معهم ، فانت في النهايه لا يمكنك معالجة الأمر من دونهم ، و يجب ان يكون هناك شخص رقيب عليهم وقريب منهم و من حياتهم ، يسعي الي التعرف علي اصدقائهم وتشجيعهم علي الاهتمام بالدين من قرب . 

اختي الغاليه ليس أمامك حل سوي الدعاء لاخوتك بالهدايه وصلاح الحال ، و التعامل معهم بالحسني و بالصبر و التريث ، ثانيا يجب عليك التقرب منهم و التعرف علي حياتهم اكثر ، حتي و اذا كنت بعيدة عنهم و اذا كانت هناك مسافات بينك و بينهم ، فهذا لا يجعلك بعيده عنهم معنوياً . 

لا تحزني يا اختي .. فلازال الوقت مناسبًا للبدء فورًا في وضع بنود خطه علاجية مع اخوتك والعمل على خطواتها لانقاذهم و انقاذ حياتهم و تغييرهم ، و البداية سوف تكون من خلال التقرب منهم و التحدث معهم كثيرا و تشجيعهم علي الثبات علي الطريق المستقيم و الالتزام بدينهم اكثر . 

في النهايه لا يمكنك التحدث مع اخوتك بصورة مباشرة حول هذا الأمر ، لأن الحديث سوف يكون محرج و مخجل بالنسبة لهم ، و سوف يكون اتهام خطير وقاس علي اخوتك و لن يتقبلوا الحديث بسهولة ، ولذلك عليك التحدث معك بصورة غير مباشرة علي ضرورة التقرب الي الله و اللجوء اليه والخوف من الله . 

بما ان من الصعب عليك التحدث مع والدك و زوجتك نظراً لعدم استطاعتهم فهم أسلوب اخوتك و التحدث معهم بنفس الطريقة المناسبة لهم و لسنهم ، اذا يجب عليك التحدث معهم بنفسك و التقرب منهم ايضا ، بالقدر الكافي الذي يجعلك تستطيعي التحدث معهم في حول أمر شديد الحساسية بهذا الشكل . 

تحدثي معهم عن الدين ومحاولة تذكيرهم بالحلال والحرام.والموت والنار وعذاب القبر وقصة قوم لوط. لكن إذا وجدتي ليس هناك فعلى والديهم ان ياخذونهم إلى طبيب نفسي 

الامر الوحيد الذي نستطيع ان نفعله هو ان نعاملهم بالحسنى، ان نحسن اليهم، و نترك المجال لهم في ان يأتوا و يسألوا و عندها فقط نبدي لهم النصيحة، وفقك الله لكل خير و سعادة 

بالتأكيد ما يمر به اخوتك بسبب ضعف في الوازع الديني لديهم و بالتالي وقعوا في هذه الحدود العظيمة ، فقبل أي شيء انت تحتاجي الي برنامج إيماني صادق تعطيه لأخوتك يساعدهم علي التوبه والعودة الي طريق الله ، ويجب عليك ان ترشدي والدك الي ضرورة الاهتمام باولاده اكثر من ذلك .