كرهت ابني لمتابعته المواقع الإباحية

زوجوه قبل أن ينحرف..و قومي بتقوية وازعه الديني..لكن قبل تمني الموت هل قمت بتربيته على أسس صحيحة ؟؟

عن تجربه... لا حل الا ان تستميلي عاطفه ابنك نحوك بحيث ان لا يقدر ع زعلك... هذا من ناحيه.. ..ومن ناحيه أخرى  ان تنمي محبه الله والخوف منه..... اذا هو لم يقتنع بذلك ويتركه من تلقاء نفسه صدقيني لم ولن يتركه

مشكلتك مكررة فى كل بيوتنا للاسف وهذا لانه غابت القدوة فى مجتمعاتنا واصبحنا قى زمن مسخ بلا مبادئ ولا أخلاقيات والقتل والزنا والسرقة وهتك الاعراض علنى و بلا خوف من الله ولا القانون  ،ارى ان حلك هو تهديد ابنك بغضب قلبك عليه ليوم الدين ولا تكلميه ولا تنظرى لوجهه لا تخدميه بأى طريقة ،عرفيه وحسسيه انك رميتى طوبته وانك لا تعتبريه ابنك يمكن ده يفوقه ويحس ان اى عقبات فى حياته نتيجة غضبك عليه يمكن يرتدع ويتوب الى الله.

كان الله معك يا عزيزتي، اعرف هذا الشعور لأن لدي ولد يرفع صوته علي، وانا ارى ان الامر متعلق بالاب بالدرجة الاولى فالولد دائما ما يقلد اباه الذي يعتقد دائما انه المثال التام للرجوله وهذا بالتأكيد خطأ كبير. ولذلك فهو يقلده، فاذا ابوه يعاملك بتلك الطريقة سيعاملك بنفس الطريقة

لو كنت مكانك لما تعاملت معه ولا سامحته، حتى وإن كان هذا بضغط من ابيه فهذا غير معقول ولا يجوز ابدا، ان يضربك ويتعامل معك بهذا العنف يا عزيزتي، الحل ان تأخذي موقف وهذا الموقف يجب ان يطول لكي يشعر بحجم المشكلة التي لديك. 
 

طالما عاد واعتذر اذا فهو لديه بذرة الاخلاق، وهذا يعني ان لا تفقدي الامل فيه ولا تكرهينه بهذه الدرجة يا عزيزتي، لا يمكن لأم ان تكره ابنها وتتمنى موته فهذا امر غير منطقي ابدا،ولهذا نصيحتي لك ان تبدأي من جديد معه وتقربيه منك ومن ثم توجهينه مرة أخرى 

المشكلة ليست عند ابنك فقط، اذا نظرت للأمور بعين العقل ستجدين ان المشكلة من الأساس عند زوجك، وفي حياتك الزوجية من الأساس والمشكلة ليست مشكلة تربيتك لابنك ولكن اختيارك لزوجك بكل اسف، كان الله في عونك اشعر بألمك كثيرا يا ختي العزيزة، كان الله معك. 
 

اختي العزيزة ارى انه يجب عليكي ترك الموضوع للان كاملا للوالد فما ذكره الولد غير مسموح ابدا ان يذكر من الولد والمسائل الحساسة المشابهة لذلك يجب ان تناقشها الام مع البنت والوالد مع الولد حتى يستطيع الطرف تقبل النصيحة او المواجهة

ارى انه كان من الافضل ان يواجهه الاب فيما ذكره او يواجهه عموما بتلك المشكلة فالاب والولد سيكون دارج بينهم او لاحياء بينهم بذكر مايحدث ولكن الولد اضطر الى فعل هذا التصرف لانه من الحساس جدا وما يجرحه ان تفاتحه الام في هذه المسالة ولكن هي واردة جدا في هذه المرحلة

من الطبيعي مواجهة مثل تلك المشاكل او ما يشبهها في هذه المرحلة فيكون الاصدقاء ومن يختلط بهم لهم تاثير كبير في هذه المرحلة وكان من الواجب مناقشته من خارج الموضوع او ضرب امثله له دون ان تجرحي شعوره وهو ما ادى الى تهوره في ردة فعله

في رايي انه يجب عقاب هذا الولد على ماقام به بكيف له بذكر انه يقوم بهذا التصرف اقتضاء بوالد فيجب عقابه على ما ذكره واما هذه المشكلة طبيعية جدا في فترة المراهقة ولكن يجب حلها بطرق بسيطة وليست المواجهة هي الحل الانسب في مسالة حساسة وخطيرة بالنسبة لشاب في سن المراهقة

ارى انه من الطبيعي مواجهة هذه المشكلة في مرحلة المراهقة ولكن الغريب ان الولد كان يقتضي بالوالد في هذه التصرفات فربما يحمي نفسي باي كلام يبررله لانها مسالة حساسة ايضا بالنسبة للولد ولكن في رايي ان تناقشيه وتصلوا لحل اوسط بمكافات للولد والتزامه بالرياضة

في رايي ان الولد يماشي سنه وكان يجب عليكي البحث اولا قبل مواجهته فربما اصدقاؤه هم من قاموت بذلك ودوما لاتحل بالمواجهة فربما تتسبب بحدوث عقدة يعاني منها الولد مدى العمر ولكن بالاحتواء والنقاش وضرب الامثلة فهي حساسة جدا بالنسبة له ايضا

لابد من حدوث تلك المشاكل في هذه المراحل العمرية وهي مراحل المراهقة فمنعه تماما عن ذلك سيكون من الصعب جدا ولكن كان يحتاج لمناقشة عن صحته وعن مدى خطا القيام بذلك بسبب انتشار هذه الاشياء في فترات المراهقة وستحل المشكلة تدريجيا وليست بالمواجهة

ارى ان الولد قام بذكر الوالد وانه يقتضي به فقط حتى يجعلك عاجزة عن لومه ولكن كان من الافضل عدم مواجهته ونصحه عن طريق ضرب الامثلة وان يخاف على صحته ولكن لايمكن علاج هذا سوى باحتواء المشكلة وعدم مواجهة الولد لانها مشكلة دارجة جدا في هذه المرحلة العمرية

في رايي انه لم يكن من الواجب مواجهته وجها لوجه فهو اكثر الاشياء حساسية لاي شخص وتهوره في رد الفعل بسبب عدم قبوله للتعرض لهذا الموقف حتى لا تهتز ثقته بنفسه ويجب عليكي ان ترضيه وتتحدثي معه بالحسنى فالعنف ليس سبيلا لاي حل في فترة المراهقة

اختي العزيزة لابد وان يمر كل شاب بتلك المرحلة في وقت المراهقة والبلوغ ولكن لم يكن من الجيد ان يتم مواجته مباشرة هكذا فتهوره ناتج عن عدم وجود اجابات ليقولها لك عن هذا للامر ولكن كان يحتاج لبعض الحكمة وضرب الامثلة له وحاولي ان تفتحي صفحة جديدة معه فهي مرحلة لا مفر منها