ابني المراهق تحرش بأخيه الصغير ما الحل

الحل هوأن تعرضي ابنك على معالج نفسي ,, انه يحتاج الى اعادة التأهيل الآن و من بعد ما عرف عن هذا العالم و كيفية اطفاء هذه الرغبة الجنسية ,, ان عليك أن تحاولي أن تخبري ابمك عن الجنس و أن تعكيه بعض المعلومات التي من الممكن أن تغير من افكيره لا تكتفي أن تقولي له حرام و ممنوع 

المال السائب يعلم السرقة وبالمثل التربية المايعة تعلم الابناء الفساد  , عاقبيه ولو بحرق أصبعه بالنار حتى يكون له درساً مدى الحياة وإلا فأنه سوف يجلب لك الفضائح وسيكون عاراً عليكم , فهو فاسد وشاذ ويفسد من حوله . 

ان من الأفضل أن تعالجي هذه المشكلة أنت و الاب قبل أن تأمري ابنائك بتقوى الله و مخافته والابتعاد عن هذه الأفعال أنت أيضا ووالدهم عليكم أن تكونوا قدوة لابناء تجلسوا معهم يوميا و تحسنوا من تصرفاتهم و أخلاقهم و لابد  وأن يروا حسن الخلق أيضا والصدق في تصرفاتكم من اجل أن يثقوا بكم أكثر 

الابناء المراهقين ان وصلوا الى هذا العمر و أصبح لديهم هذه الثقافة عن الجنس يرون أن المرأة شخص ضعيف و لا رأي لها ولا يمكن أن يثق بنصائجها هو يحتاج الى رجل حكيم و صاحب اسلوب مقنع أن يزرع في داخله الدين بالصورة الصحيح ة و لا تنسي أن ابنائك الاثنان يحتاحون الى العلاج النفسي من بعد الاعتداء الجنسي هذا 

ليس الاهتمام الآن بابنك الكبير المراهقة ان ابنك الصغير أيضا يحتاج الى الرعاية النفسية بسبب ما حصل له لأنه واعي في هذا السن و أنت مصابك كبيرة و يجب أن تتعاوني أنت و الأب على أن تعيدوا الأسس السليمة في التربية بالنسبة لابنائك و أنت كـأم وزوجة تعلمي ما هو السبب وراء تصرفات ابنك 

ابقي عينيك مفتوحة على ابنك و لا تسمحي له بالخروج كثيرا من البيت و ان عليك أن تقيسي وقت خروجه ان كان سيذهب الى المسجد أو لتعلم القرآن و ان عليك أن تجلسي معه بصورة يويمة و تتحجثي معه عن مخافة الله و عن تقواه و أن تحاولي أن تزرعي فيه الثقة بك وبرأيك لابد من فدوة لابنك في البيت

تأكدي من المكان الذي يتعلم فيه القرآن ان كان أحدهم قد أقنعه بأفكار منحرفة من اجل أن يغطي على فعلته أو يبرر ما يفعله معه ,, تأكدي من أن المكان  الذي يتعلم فيه الدين هو المكان الذي أخذ منه هذه الأفكرا أو مُرس عليه التحرش لأن ابنك لن يحرف بسهولة اذا كان ملتزماً 

ابنك يحتاج الى حزم أكبر منك  وأن تحاولي أن تعالجي مشكلته من خلال تصرفات عملية أيضا مثل أن لا تتركيه يجلس طويلا لوحده ليس من باب الاحتياط لا بل عليه أن يعتبر أن هذا عقاب و أن لا يقترب من أخوته و أن عليه أن يؤدي الصلوات كلها في البيت وأمامك و أن يقرأ القرآن بصورة يومية و أن لا يترك ساعة في وقته بدون أن يشغلها بأي شيء

ابنك لم يشاهد لا بل هو مارسها مع أحد أو تك التجرش به ,, ان عليك أن تعليم منه أكثر و تضغطي عليه من اجل أن يتعترف ,, امنعي عنه الهاتف و الخروج من البيت و أنت بيدك خذيه الى المدرسة و أنت أعيديه الى البيت و أيضا عليك أن تغيري من هذه المدرسة التي يتعلم بها يكون أفضل 

أين هو والده ولم لم يتحجث معه هو عن هذا الموضوع ,, ان غياب أحد أفراد الأسرة يسبب بعض الاضطرابات في تربية الطفل و لأنه بلا توجيه أبوية من الطبيعي أن يخطئ و الحاجة الجنسية ان مارسها المراهق تصبح بالنسبة له حاجة و لا ينكن أن يسيطر عليها من نفسه الا بدافع قوي للغاية !

ابنك يكذب و هو تعرض للتحرش من قبل أحدهم و هو شخص قريب منك و على الأغلب هو تعرض للهديد و لا يمكن لانسان أن يرىة هذا الفعل ويمارسه فقط من باب الفضول انه تعرض لتحرش بصورة مؤذية و ان عليك أن تعرضيه على طبيب نفسي أو أخصائي لأنه لن يزول هذا التأثير عنه الا من بعد أن يتعالج 

يجب عليكي أن تتخذى موقف جاد و حازم مع ابنك و تتعاملي معه بشده اكثر من ذلك فما فعله لا يغتفر و ليس بالأمر الهين الذى يتوجب عليكي الصمت عنه أو التعامل معه برفق فابنك ليس صغير فهو مسؤول عن أفعاله و يلزم أن يعاقب عليها.

اختي الكريمه كان من المفترض عليكى أن تقومي بتوعية ابنك و التحدث معه عن هذه الأمور و عن الثقافه الجنسيه المناسبه لسنه منذ وقت طويل و قبل أن يتعرض ابنك لهذه المواقف فحتى اذا كنت لا تستطيعين التحدث معه فكان من المفترض على زوجك القيام بهذا الدور

عزيزتي انت فى موقف صعب بالفعل و لذلك عليكي إخبار والد أبناءك عن كل ما حدث فهو سيتعامل مع هذه الأمور بخبره اكبر فبكل تأكيد مرت عليه مواقف مشابهه أو لديه خبره و سيعطي لك النصائح و سيساعدك فى تقويم سلوك ابنك و معالجة نفسيه ابنك الصغير فلا تواجهي كل هذا بمفردك

اختي الكريمه اصطحبي ابنك الى اخصائى تعديل سلوك و سيقوم بتقويم سلوكه و سيساعدك على التخلص من مشكلتك فهذا عمله و هو معتاد على هذه الأمور فلا داعي للقلق و ادعى الله له بالهداية و صلاح الحال

يجب عليكي أن لا تبعدي اعينك عن ابنك و ظلي راقبيه طوال الوقت و من الأفضل أن تفصلي اخوه عنه و لا تجعليه يجلس معه الا امام اعينك و اذا كان والده ليس على علم بما يحدث فيجب عليكي أن تخبريه ليساعدك فى التخلص من هذه المشكله

خطأك يا عزيزتى أنك لم تقومي بتوعية ابنك عن هذه الأمور على الرغم من كبر سنه فأنت قطعتي عنه الانترنت و التلفاز و كل اساليب التوعيه اعتقاداً منك بأنك تفيدينه بهذه الطريقه و لكن بالعكس فأنت تفضلينه عن العالم الخارجي و لا تجعليه يعلم الخطأ من الصواب

اختي الغاليه كان الله فى عونك على تخطى هذه المحنه فأنت بالفعل فى موقف صعب فأنا أشعر بك و ادرك معاناتك فما حدث مع أبناءك الاثنين ليس أمر هين او سهل فكلاهما فى حاجة إلى الخضوع لعلاج نفسي فى اسرع وقت

يجب عليكي أن تصطحبي ابنك الكبير الى طبيب نفسى و الأهم هو اصطحاب ابنك الاصغر الى طبيب أيضاً لكي لا يؤثر ما حدث معه بسبب اخوه على حالته النفسيه فمن الممكن أن يؤثر هذا الأمر على استقراره النفسي و يعاني طوال حياته بسببه فلا تعتقدى أنه سينسي لأنه لايزال صغير