ابنتي المراهقة تغيرت شخصيتها للأفضل بعد أن أحبت ابن عمها
ابنتي المراهقة تغيرت شخصيتها بعد أن اعجبت بابن عمها ، لكي اوصل مشكلتي يجب علي أن أخبركم بها من جذورها لتفهموا قصدي و يتسنى لكم المساعده فالبداية سأخبركم بإبنتي الشقيه منذ طفولتها كانت مختلفه عن أخوتها ذكورا و إناث الجميع في المنزل الجميع كان يتصف باخلاقه الحميده الا هي لقد كانت بدون مبالغة : المتنمرة ، العاصية ، السبابة، لقد كانت الشخص الذي يكرهه الاطفال في الحي ذكورا و إناثًا و كانت مستمتعه و كنا لسنوات انا و ابيها نقوم بنصحها و تهذيبها حتى اننا كنا نضربها لكن الضرب كان لا يؤثر عليها حقيقتا لانه كان خفيفا و كانت تبلغ 12 عشر عاما فمن المستحيل أن نضربها بالقوة و لكن في مرة عندما كنا في منزل جدتها و كانت أجلس بجانبي زوجة عمها و جدتها و أبنتي و لكن جاء أبن عمها الذي يبلغ نفس سنها و لكنه كان مبلالا بالمطر الغزير و كان يريد الخروج و لكننا منعناه من الخروج بالتأكيد فمن واجبنا نحن النساء الكبار منعه من الخروج الي المطر الغزير و صوت الرعد كان في كل مكان فقد كنا مجبورين على ابقائه رغم كرهنا للاختلاط و لكن أبنتي كانت تلعب بالهاتف ولم تلاحظ وجوده و فأجاة عندما نظرته اليه كانت متفاجئة و لم تستطيع ان تبعد عينها عنه و كانها اعجبت به كانت لا تسمع ندائي لها بالتوقف فضحكت ام الولد و جدته مما دفعه للخروج في ذالك المناخ الصعب و لكنني كنت منذهله من ردة فعل ابنتي بالتاكيد ليست المرة الاولى التي ترى فيها ولد و هي التي كانت تتنمر على اولاد الحي و تبكيهم و لكن كانت ابنتي لمدى اسبوع كامل في المنزل فقط تجلس في سريرها طول الوقت و تفكر في ابن عمها لقد تغيرت شخصيتها و اصبحت شخص أخر لقد أصبحت شخصا أخر اصبحت أكثر نعومه و أدبًا من جميع اخواتها لقد كنت اتوقع انها فترة و تنسى ذالك الولد و ترجع لشخصيتها لكن ماذا والدها كان يتسأل عن سبب تغيرها و لماذا فقط تنام في سريرها و لكني لم اخبره بالتاكيد لان والدها رجل متشدد جدا كنت اعرف انه ربما يقتلها فكنت اختلق الاعذار و كنت ارغمها على اعمال المنزل كيلا يتسنى لها وقت للتفكير بعشيقها الجديد و لكن لا فائده كانت دائما شاردة الذهن مرت 6 اشهر و ما زالت على هذا الحال لقد قمت بأخذها الى (المتخصصات) لقد كنت انها بسبب دخولها فترة المراهقه لكن (المتخصصات ) قالو لي انه من المستحيل ان تتسبب المراهقة بجميع تلك التغيرات و انه نعم هناك اشياء اخرى و لم تكن في ابنتي بعد اسبوع جأت ابنتي الي و تعترف انها أعترفت لابن عمها بأنه تحبه لقد انصدمت من كلامها و لم اعرف كيف ارد عليها لانها كانت قد داخلت عمر 13 عشر و لكن الشي الذي تفأجاة منه انها أصبحت أكثر حيوية و نشاط و كثيرة الضحك و التفاعل و تغيرت شخصيتها 180 درجة أبنتي العاصية ، السبابه ، الحقوده التي تضرب الجميع و تتحدى والدها أصبحت أكثر شخص محبوب في البيت حتى ان اخوتها الكبار بدو بالتقرب منها و الحديث و الضحك معها و حتى صديقاتها في المدرسه يريدون ان تصبح صديقتهم لقد كنت اعلم انها ازالة حملا ثقيلا من قلبها ( بعد ان اعترفت لذالك الطفل ) لكن دوري كأم كان محتوما علي ان اخبره والدها بما فعلته رغم أنني كنت أعلم أنه سوف يكسر عظامها لانه كان متشدد بامور بسيطه صارحته و أخبرته بما صنعت ابنته من خطاء لكنني تفأجاة بانه سيتنازل هذه المرة و لم يتدخل و انه سعيد بتغير شخصية ابنته و لا يريد ان يزعجها لقد تفأجات زوجي الرجل المتشدد الذي لا يريد من ابنائه خطاء واحدا تنازل عن خطاء كبير حتى انه اصبح قليل التشدد على بناته و يسمح لهم بفعل ما يريدون ، كنت اريد روية ذالك الطفل بشده لانها تسبب بتغيرات كثيره بحياتنا فذهبت الى منزله والدته لاراه كان مهذبا جدا و مطيع لامه و سألت عن ماذا قالت لي ابنتي له كنت أعرف انه لم يريد الكذب علي لانني عمته و اخبرني بانه قالت لي انها تحبني تركته قليلا لاتحدث مع والدته بأمور اخرى و عندما ارت العوده لمنزلي امسك بيدي و قال لي أنه يحبها ايضا لم اهتم لانني لست وصيتا عليه و الان ابنتي تغيرت شخصيتها و اصبحت محبوبا جدا و متفوقه بالمدرسه على غير عاداتها و لاكن لازلت تسرح كثيرا و تفكر بهذا الولد اريد حلول كيف اجعلها تنساه رغم الذي يحصل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، فعلا مشكلتك من المشكلات الناذرة فغاليا ما تتغير الشخصية عند الحب إلى الأسوء فينخفض المستوى التحصيلي وتتوحد على ذاتها ولا تحب أن يتدخل أي شخص في خصوصياتها ، فالأمور التي طرأت على شخصية الطفلة هي أمور ايجابية ولو تدخلتي في علاقتها بإبن العم من الممكن ان تعود الشخصية إلى الأسوء لذلك يجب ان تستغلي هذا التغير الايجابي ، فالأب نظر إلى الموضوع من ناحية إيجابية عكس نظرتك لذلك حاولي أن تحتفظي بنوع العلاقة بينك وبين ابنتك كوني قريبة منها وانصحيها دائما من أجل عدم الوقوع في الخطأ ويمكن مع تقدمها في السن ستنسى ابن عمها بطريقة تلقائيةويمكن لا فنحن لا نريد أن تتدخلي في هذه العلاقة غير توجيه سلوكها وتحسيسها بفهمك لها . موفقة
لا تتدخلي في علاقة ابنتك مع ابن عمها اذا كانت تحبه فهي حره , اتركي لها المساحة التي تحتاجها . ابعدي نفسك عن التطفل على خصوصياتها فهي لم تعد طفله.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-09-2022
و امسكنا ايدينا و لعبنا بالكرة في حديقة المدرسة و العصافير تزقزق يا الله شو هل القصة العجيبة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-09-2022
اختي في رايي انه لا يجب تعنيف الابنة والتركيز مع تصرفاتها ولكن يجب استغلال التغيرات الايجابية التي حدثت لها وتطوريها وعدم مهاجمتها فربما هذه التغيرات جاءت بالحل الصعب والذي كان شبه مستحيل وصعوبة استجابتها فيما قبل يجعل هذه فرصة جيدة لتحسين وتطوير ما تقوم به من تغيرات نتيجة لرؤيتها لابن عمها
صديقتنا العزيزة ربما يجب عليكي الصبر عليها قليلا فربما الولد ليس هو المتسبب الوحيد في تغيرات الطفلة ولكن هذه هي بداية مرحلة البلوغ والمراهقة ويجب عليكي رعايتها في هذه الفترة والمحافظة على الجانب الايجابي فيما يخص التغيرات التي حدثت لتصرفاتها وتطويرها وعدم اجبارها على التوقف عن شئ معين لانها قد تعود لاسوا مما سبق
في رايي ان الابنة كانت تحتاج لشئ ما قد وجدته بمجرد النظر لهذا الولد ولكن ارى انه يجب ان تنظري الى الجانب الايجابي والعمل على تطوير الطباع التي تحسنت بعد ما تغيرت تصرفاتها وهي اولى بان يتم تطوير هذه التحسنات وعدم نهيها عن التوقف عما تقوم به فربما تعود اسوا مما كانت وارى انه بعد فترة المراهقة ستتحسن الامور وتصبح اكثر واقعيه بالنسبة لتصرفاتها
صديقتي منطقي جدا حدوث تغيرات في تصرفات الابنة وفي رايي يجب عدم ربط هذا التغير بابن عمها فقط ففترة المراهقة والبلوغ هذه تعاني فيها الطفلة من اضطراب في المشاعر وعدم الاستقرار وربما حبها لابن عمها هو الذي نتج عنه اظهار هذه المشاعر وربما كان هذا الحل الامثل لحل حدة تصرفات الابنة وفي رايي يجب عليكم الصبر وتاجيل النقاش معها حتى تكبر
في رايي ان المشكلة قد تكون حلت نفسها عند ظهور التغيرات الكبيرة في تصرفات الطفلة فربما وجدت ما كانت تحتاجه لاخراج الجانب الانثوي والتوقف عن همجية التصرفات وربما ما حدث قام بحل مشاكل لم يكن من السهل حلها فهي لم تستجب حتى للضرب قبل ذلك وارى ان اتخاذ الجانب الايجابي من التغير هو الحل الامثل
اختنا من الطبيعي ان تطرا هذه التصرفات في فترة المراهقة فهي مرحلة عدم استقرار المشاعر عند الاولاد وربما هي لا تعي ما تفعل الان ولكن ارى ان ناخذ الجانب الايجابي من هذه التغيرات وربما تكون محورية في شخصية الابنة ولم يكن هناك تصرف يمكنه تغيير تصرفاتها وحدث هذا الموقف للتوقف عن ما تقوم به من تصرفات خاطئة
في رايي ان المشكلة الان تتلخص في ان اصراركم والتشدد فيما يخص تصرفات الابنة قد يؤدي الى عودتها لوضع اسوا مما سبق ويجب الصبر عليها وتاجيل التصرف فيما يخصها حتى تكبر وتنضج قليلا حتى تستوعب مخاوفكم فهي تعلم ما تنازلت عنه بسبب حبها للولد وربما تعود للاسوا وفي رايي طالما حدثت تغيرات للافضل فلا داعي للسعي في تغييرها الان
صديقتنا العزيزة ربما ان هذا الحل جاء من تلقاء نفسه لانه حدة تصرفات الطفلة كانت اكبر دليل على عدم استجابتها لاي نوع من الحلول كنتم ستستخوه معها فربما حدث هذا ليوفر عليكم هذا المجهود وفي رايي انه يجب مراعاة مشاعرها وعدم جرحها فيما يخص هذه المشكلة لانها لازالت صغيرة وربما تاجيل الحديث فيما يخص ابن عمها سيكون من الافضل وتكون نضجت بعض الشئ
اختي ارى انه لا يمكنك ايقاف ما يحدث فهذا طبيعي جدا في فترة المراهقة ومن الصعب ايقافه ولكن اقترح الا تتشددي تجاه ابنتك فربما جاء هذا الحل بمحض الصدفة لتخليها عن الطباع الحادة والسيئة في حالة لم تستجب للضرب وفي رايي هذه طبيعه في فترة تذبذب المشاعر ولا داعي لتكبير المشكلة وعندما تكبر قليلا ناقشيها بخصوص المشكلة
لا يجب عليك التدخل في تلك العلاقة ، ونصيحه يجب عليك أن تدعمي تلك العلاقة حتي تصبح علاقة صداقة فقط ، فمن الممكن أن يشجعها علي أن تصبح أفضل وتطور من نفسها و من حياتها وأن تسير علي طريق مختلف ، أنت لا يجب عليك قطع العلاقة ولكن يجب عليك تحديد مسارها و نظامها وخصوصاً أن والدها لا يمنع هذا التواصل أو هذا الإنجذاب فحاولي التعامل مع الأمر بشكل صحيح.
بما أنه يوجد بينكما صلة وهو في النهاية أبن عمها ايضاً ، فيجب وضع حد لتلك العلاقة بصورة رسمية ، فلا يوجد مانع من التفكير في زواجهم مستقبلاً و التفكير في إمكانية استمرار تلك العلاقة بشكل سليم و أمام الجميع ، لأنه اذا حاولتي منع ابنتك قد تحاول التقرب منه بدون علمك و حينها سوف تكون العلاقة غير جيدة .
يا اختي لا يجب عليك التدخل في تلك العلاقة الحالية بين ابنتك وبين ابن عمك ، بما أنت أصبحت تؤثر علي ابنتك بطريقة ايجابية ، اذاً يجب عليك أن تدركي أنها قد تؤثر عليها بطريقة سلبية ايضا اذا تم قطع بشكل مفاجيء أو بطريقة ليست مقبوله بالنسبة لها ؛ فلا يجب عليك التدخل.
يجب عليك أن تسألي نفسك سؤال هام ، لماذا تغيرت ابنتك بعد شعورها بالحب و الإعجاب من أبن عمها ؟ لماذا تحسنت حالتها وتغيرت في الكثير من الأمور تغيير جذري ؟ بالطبع الإجابه واضحة ، ابنتك كانت تفتقد الحنان و الحب الحقيقي و الدعم النفسي ، ولذلك لجأت الي شخص يحبها حقاً وتغيرت بسبب صدقه تجاهها ، فهي لم تحصل علي هذا الحب من أهلها و اصدقائها .
اختي الكريمة أتفهم صعوبة الموقف الذي تمرين به ، ولكن تدخلك الآن لن يفيدك علي الإطلاق ولن يفيد ابنتك ، فيجب عليك التركيز علي شخصية ابنتك و جعلها صاحبة شخصية قوية و واثقة في نفسها ، حتي لا تتأثر بآراء الآخرين بتلك الطريقة ، وحتي لا تتغير فقط من أجل هذا الشاب بل من أجل نفسها.
في جميع الأحوال تلك الحالة العاطفية التي تمر بها ابنتك بسبب مرحلة المراهقة بالفعل ، فتلك المرحلة من الممكن أن تأثر فيها بتلك الطريقة ، فلا يوجد داعي للخوف والقلق والتفكير المستمر في طريقة لأبعاد ابنتك عن هذا الطفل ، في كل الأحوال سوف تبتعد عنه وسوف يتغير تفكيرها ويتطور عقلها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات