كيف أحمي ابنتي من أن تقلد زميلاتها في علاقاتهم مع الشباب

من الجيد أنها تتحدث اليك عن هذه الأوور أنت في هذه الحالة عليك أن ترشديها الى التصرف الصحيح و أن تخبريها أن هذه المشاعر و هذه العلاقات ليس وقتها الآن وخصوصا أن الجميع ليس مستعد لأن يتزوج أمامكم الدراسة و العمل و من ثم يأتي الزواد الذي هو في الأصل مسؤولية و حياة أخرى 

بالفعل ان الصاحب ساحب و ان لم تجاري ابنتك هؤلا الفتاين من الطبيعي أن تخرج من كل العلاقات التي حولها ,, ان عليك ان تكوني أم وصديقة لها وعليك أيضا أن تختاري البيئة التي تضعي فيها ابنتك ان كان يهمك أن لا تنحرف ضعيها في مراكز أنت تعلمي ما نوعية الناس الذين فيه 

صحيح ان التربية هي الأساس لكن في الوقت نفسه ان عليك أن تكوني أكثر رقابة عليها من الآن وصاعدا هذا العالم أصبح نخيف و تربية الابناء في هذا الومن معقدة للغاية و صعبة ,, من الممكن أن يكون الوضع ثعب على الأهل الآن أمثر من أي وقت آخر 

عليكي أن تدركي أن الامور لا تسير بهذا الشكل فما يجب أن تفعليه هو أن تقومي بتربيه ابنتك على أن تقوم بالصواب أولا وثانيا أن تثق في نفسها لكي لا تتبع أي من صديقاتها التي تقوم بهذه التصرفات فأنت يجب أن تعلمي أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على الاأمر هي بتربية ابنتك على فعل الصواب دوما

تكمن خطورة الامر في انه مازال باكرا على استيعابهم في هذا السن لامر مشابه ويجب عليكي عدم التخلي عن معاصرة تفكير الطفلة ومحاولة ايصال خطورة الامر للطفلة دون التطرق للانفعال عليها او ماشابه حتى يزداد استيعابه للامر

لابد وانك واعية بما يكفي لخطورة الوضع ويجب عليكي عدم التهاون في الامر وايجاد حل بالنسبة لها ولكن في رايي ان السيطرة على تفكير الفتاة كفيل بحل المشكلة والحد من خطورتها ويجب عليكي التعامل مع الامر بجدية لزيادة استيعاب الطفلة للامر

في رايي ان الامر بسيط وليس هناك مجال للخطر على الابنه مادامت لا تميل للامر او ماشابه ويجب عليكي ايضا ان تناقشيها بشكل جدي وتوصلي لها مدى صعوبة الامر وخطورته في دخوله لتفكير طفلة بهذه المرحلة العمرية يا اختي

هذه هي طبيعة أغلب الفتيات في هذا الوقت ولن أنت عليك أن تزرعي في ابنتك ثقتها بنفسها و أن عليها أن تهتم بقيمة نفسها أفضل من المشاعر ,, ان عليها أن تنمي موهبة فيها أو أي مهارة من اجل أن تشعر انها تفعل شيء في هذه الحياة و تسعى اليها 

النادي ليس ضروري اذا كان يأتي بهذا الكم من السلبيات ,, ان عليك أن لا تكوني الى هذا الحد متساهلة بمثل هذه الأبواب التي من الممكن أن يدخل منها الشر و أنت لا تشعري ,, أنا أرى أن من الجيد لو تحاولي أن تغيري من مدرستها أيضا 

النادي ليس ضروري اذا كان يأتي بهذا الكم من السلبيات ,, ان عليك أن لا تكوني الى هذا الحد متساهلة بمثل هذه الأبواب التي من الممكن أن يدخل منها الشر و أنت لا تشعري ,, أنا أرى أن من الجيد لو تحاولي أن تغيري من مدرستها أيضا 

ان عليك أن لا تترط ابنتك  في مثل هذه الأجواء السيئة ان عليك أن تحافظي عليها قدر الامكان و أن توقفي ذهابها الى النادي غيري من النادي و اجعليها في بيئة أفضل ,, من المهم جداً أن يختار الأهل لابنائهم البيئة التي يكونوا فيها في أفضل حال 

هل أنت تضعيها في بيئة مختلطة ومن ثم تقولي أنا لا أخاف عليها لأنها لن تفعل الخطأ لأني أنا من ربيتها ،، لا يا عزيزتي اتن عليك ان تحذري ألف نرة من مثل هذه الاجواء و خصوصا على فتاة مثل ابنتم و هي البريئة بين الجميع و ربما تكون محط غيرة و حسد من غيرها فيوقعها بما لا تحبي 

نعم ربما تكون ابنتك حقا في خطر و هي مع هذه النوعية من الصديقات , أنا أ{ى أن من الأفضل أن تكوني أكثر قرب من ابنتك في هذه الفترة و حاولي أن تفكري في تغيير النوادي التي تذهب اليها مهما كان الشببا محترمني لابد و أن يتأثروا بالمحيط 

لا يمكن أنت وحدك أن تشكلي حصن و حماية حول ابنتك ,, من المفروض أن يكون هناك تعاون كبير بينك و بين المدرسات و المدربين في النادي من اجل الانتباه أكثر لصاحب الاخلاق أو الاشادة بالقائد الذي يستحق هذه المكانة بناءا على تصرفاته و سلوكه و أخلاقه لابد من تكاتف حقيقي 

ان من الأفضل لها أن لا تكثر الخروج من البيت حتى لو كانت تذهب الى النادي ان عليها أن تقلل من زيارته من اجل أن لا يكون له ذلك التأثير الكبير عليها ,, من المهم جداً أن تؤسسي في داخلا قاعدة تربوية عميقة و ان عليك أن تزيدي من وازعها الدنيني و علاقتها مع ربها 

لازم تسدي كل  ذرائع الشر عنها مثلا ليش تسمحيلها بالنادي المخت؟لط حصرا

اختي الغالية يجب عليكي السيطرة على تفكير الطفلة وعدم الاستسلام للوضع حتى لا تظداد صعوبة حل المشكلة فيما بعد ولا يجب ابدا التهاون في النقاش معها حول المشكلة حيث انها ستتفهم حجم المشكلة من ردة فعلك عليها وكم اعتراضك

اوافقك الراي في صغر سن الطفلة وانه من المستبعد استسلامها لهذه الامور ولكن لا يجب عليكي ابدا الموافقة على الوضع بهذا الشكل ولا يجب ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذه السهولة حيث يصعب عليكي حل المشكلة بعد فوات الاوان ونشاتها على هذه الافكار

يجب عليكي الاستسلام للامر بهذه السهولة ويجب عليكي عدم التوقف عن الامر وحله ويجب عليكي ابعادها جدا عنهم لان في هذا العمر يصعب جدا حل المشكلة ويجب عليك عدم التخلي عن الامر مهما تكلفت الامور ولا يجب ابدا التهاون في حلها