ابنتي كانت مرحة وتحب الحياة لكنها أصبحت لا تخرج من البيت

انا كمان كده وبنفس عمرها ومش ايه السبب ولا عارفه اعمل اي ارجو الرد

من الواضح يا سيدتي ان ابنتك الان تعاني من حالة من الاكتئاب ولذلك عليكي أن تحاولي استشارة طبيب في التعامل معها ففي النهاية من المؤكد أنها الان في مرحلة المراهقة وهذا هو السبب لذلك يجب ان تتعلمي الطريقة المناسبة في التعامل معها لتتجاوز هذه الحالة في اسرع وقت ممكن

عليكي أن تستمعي لأبنتك مهما كان الضغط النفسي الذي تعاني منه سوف تتجاوزه وتعود كماكانت المهم هو أن لا تشعريها أنها اصبحت مملة وأنها تغيرت فهذا سوف يجعلها تنهار اكثر من الان لذلك حاولي فقط أن تستنديها حاولي أن تدفعيها دائما للتحدث حاولي انت ان تشاركيها في حياتكم 

إنها تحتاج إليك بجانبها لتتجاوز هذه المرحلة فربما هي الأن تشعر بالخوف من شيء ما أو مرت بتجربة ما هي التي تجعلها تعاني من حالة الاكتئاب تلك لذلك عليكي أن تشعريها أنك معها وأنه لا توجد حاجة للخوف ففي النهاية كل شيء سوف ينتهي مهما كانت درجة سوءه

عليكي أن تكوني بجانب ابنتك لا تحاولي التحدث معها في أنها تغيرت أو في أنها لم تكن هكذا فهي ربما أيضاً لا تعرف السبب في ما هي عليه الان فمرحلة المراهقة التي هي بها الان هي مرحلة عواطف وتغيرات في الهرمونات ابنتك لا يمكنها ان تتحكم بها لذلك كل ما عليكي فعله هو أن تشعريها بأنك معها دائما مهما مرت بمشاكل انك دائما معها 

يجب أن تعرفي يا سيدتي ان التغير الذي حدث لأبنتك في تلك المرحلة هو أمر طبيعي ومتوقع ولكن من المؤكد انه بالنسبة إليكي كأم هو امر ليس هين ان ترين هذا التغير الذي حدث ولكنك يجب ان تتقبليه فالنضج ومرحلة المراهقة من الطبيعي ان تجدى ان ابنتك تعاني منها وتتغير شخصيتها

من الطبيعي ان تتغير شخصية ابنتك هي ان تظل دائماً تلك الفتاة المرحة فكلما كبرت ابنتك كلما مرت في الحياة بتجارب وازمات تجعلها تتحمل مسئولية وترى الحياة بحقيقتها ولذلك حاولى الاستماع إليها وحاولى تقبلها كما هي لا تعتبي عليها لتغيرها فهذا لن يحعلها تعود كما كانت بل سوف يحملها اعباء اكبر

عليكي ان لا تشعري ابنتك انك تقومي باستجوابها او انك تحاولى النحدث معها لقلقك بل لأنك تريدين ان تجعليها تشعر بالراحة حاولي الاهتمام بها والتقرب منها يجب عليكي أن تسنمعي إلي ابنتك مهما كان السبب فيجب ان تتقبليه وتستمعي إليها ففي الاعلب هذا بسبب صدمة عاطفية 

حاولى الاستماع إلي ابنتك مهما كان السبب في الصدمة التي تشعر بها ابنتك فهو سبب سوف يمر وسوف تتجاوزه فقط حاولي انت ان لا تحاصريها او تنتقديها بسبب بعدها عنك او بسبب جلوسها وحدها فهى تفعل هذا بسبب الضغط النفسي ولذلك حاولى الاستماع إليها واجغليها تشعر انك بجانبها

لا يوجد داعي لهذه المشاعر التي تشيطر عليكي في النهاية ابنتك سوف تخرج من هذه الحالك النفسية الامر سوف يمر وسوف تعود كما كانت ابنتك الان تمر بمرحلة نضج ولذلك من الطبيعي ان تجديها تشعر بتلك المشاعر السلبية حاولي انت الاستماع إليها والاهتمام بها وان تظهرى لها انك معها دائما

سيدتي الحبيبة عليكي أن لا تشعري بالخوف علي ابنتك او انها الان غير طبيعية اغلب الشباب في مثل عمرها يبدأوا في التعرض للحياة والصدمات العاطفية وهذا هو السبب في انها الان تشعر بالالم والضيق والسبب في اعتكافها في غرفتها هو انها واجهت العالم الحقيقي بما به من مشاكل 

من الممكن ان تكون ابنتك قد تعرضت إلي صدمة عاطفيه وهذا هو السبب في ما تعاني منه الان ولذلك حاولي ان تكوني كعها وان تعبري لها عن ان كل شيء سوف يمر مهما كانت درجة الالك الذي تعاني منه الان عليكي أن تحاولي الاستماع إليها والي الالم الذي تشعر به ففي النهاية ابنتك في حاجة إلي الاهتمام بها والتقرب منها 

كان الله في عونك يا عزيزتي انت وابنتك فأبنتك الان من الواضح ان هناك شيء ما يعكر لها حياتها ويسبب لها هذه الصدمة للتي حالتها تتغير ففي النهاية هذا امر طبيعي ان يتعرض له كل انسان في حياته لذلك عليكي ان تتركيها وهي مع الوقت سوف تتحسن وتعود حالتها كما كانت

ابنتك الان في مرحلة المراهقة يا اختي اكريمة ومن الطبيعي ان تعاني معها من هذه الحالة ففي النهاية هذه الفترة هي فترة من العاطفة والتغيرات الهرمونية والتغيرات في الشخصية ولذلك حاولى ان تةوني انسانة صيورة وتتحملي ما يحدث فليس من الصحيح اطلاقاً ان تحاولي الدخول إلي حياتها فقط عليكي ان تشعريها دائمًا انك معها وتشعرين بها

سيدتي الغالية عليكي ان تعرفي ما جرى لأبنتك ابنتك حالتها تغيرت وهذا يعني انها حقاًعانت من ازمة نفسية وهي السبب في ما هي عليه الان ولذلك عليكي ان تتقربي منها وتظهرى لها انك معها ومهما فعلت ومهما كان السبب انت سوف تقفي بجانبها حتي وإن كانت اخطأت عليكي ان تحاولي التقرب منها

كأم سيكون التغير الذي طرا على ابنتك مهم جدا بالنسبة لكي ومقلق بشكل اكبر لكن حاولي ان تتخطي اظهار وجود تغير في طباعها حتى لا تجعليها تتخوف من امر ما او تفقد ثقتها في نفسها والاهم في حالة كهذه هو معرفة ما تسبب بتوصلها بهذا الحال والعمل على علاجه وستكون الاوضاع افضل بشكل كبير

اعلم ان الامر مقلق بشكل كبير يا سيدتي ولكن توخي الحذر في التعامل معها والوصول للامر المؤثر عليها بهذا الشكل لان المسالة متعلقة بشكل كبير جدا بحقيقة شخصيتها مما يمكن ان يوصل اليها فكرة رفض من حولها لشخصيتها الحقيقة وهذا ما يجب مراعاته ابدا وان كان المؤثر خارجي ستتاثر بمرور الوقت لا محالة

لن تستطيعي تغيير الحال الذي توصلت له ابنتك الا في حالة تحديد السبب وهذا التوصل صعب بلا شك ويجب البحث في كل مجالات حياتها حتى تتمكني من تحديده بشكل صحيح وحينها سيكون من السهل ايجاد حلول مناسبة وتراعي سن الفتاة في حل مشاكلها

احتمال كبير جدا في ان الطفلة تعاني من خيبة امل في امر ما او صدمة في مسالة معينة وايا كان انتي مطالبة في هذه المرحلة بدعم ابنتم لابعد حد حتى تتمكن من اعطاءك الامان في مشاكلها وتقوم بذكر ما تعاني منه لكي دون خوف لعل هناك ما يجب دعمها وتوجيهها له