اعراض التوحد عند المراهقين

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ونشكرك على سؤالك ما هي اعراض التوحد عند المراهقين

لتشخيص حالة الطفل يتطلب منك استشارة طبيب نفسي فالأعراض بالنسبة لي غير ظاهرة تماما من اجل تقديم التشخيص الدقيق، تبدوا عليه أعراض التوحد ولكن ليست بارزة بالشكل الكافي من أجل تقديم التشخيص لذلك اقترحت عليك عرضه على مختص نفسي فهذا الأنسب موفقة

انظري ايضا : تأثير التوحد على البالغين وعلاج التوحد عند الكبار

يا جماعه انتو قلتو اني اكلمه واتعامل معاه كويس تمام واحتويه هو مش عايز مهما حاولت اعرف منه حاجه او نتكلم في العادي مبيحبش الفكره وكمان مبيحبش حد يلمسه نهائي ده لو لمسه بسيطه او بالغلط هو بجد اكيد في حاجه غلطهو علاقه باخواته مش وحشه اوي هما تمام مع بعض بس مهما حاولت افهم هو بيقلهم على حاجه ولا لأ بيقولوا ان هو اه بيهزر بس مش بيقولهم اي حاجه انا عايزه ابقى فاهمه هو بيعمل ايه 

إنتي مضخمة الامور ومن وصفك الولد طبيعته هادي وبدال ما تتعامليه على انه عنده مشكلة حبيه واحتويه ،الولد حاسس انه منبوذ ومحدش بيجيب له حقه فقرر يبقى لوحده احتويه بدل ما يهرب من قسوتك وعدم مبالاتك به.

ازرعي فيه الرحمة وهذا المهم هذي وًضيفتك كام ولا يكون خطر بلمستقبل الررحمة ضروري الام تزرعها بطفل

ليس من الطبيعي ان يتاثر طفل صغير بما حوله بهذا الشكل السهل الا ان كانت التجاوزات في حقه وفي معاملته بانسانيه صعبة جدا ومن رايي انه يجب عليكي الاقتناع بان الوضع الحالي للولد هو ما تحويه شخصيته الحقيقية ولا تتطرقي لان يشعر من تعاملك بانه لديه اي مشكلة

من الافضل ان تحاولي تعويض الولد عما فاته في فترة طفولته حتى تكوني في الاستقرار الاكبر من ناحية علاقتك بالولد ومن رايي ان هذا الكتمان الذي تتمتع به شخصيته يجب ان تعوضيه عنها بالاحتواء واخراج اي غضب مكبوت بداخله

سيكون من الافضل ان حكمتي على شخصية للطفل بالتعمق في التقرب منه طالما ان المسالة اصبحت قائمة على جانب معين في شخصية الطفل ولكن من السهل التعامل والنقاش معه وتاكدي من ان التعمق هذا سيبين لكي حقيقة الامر وما ان كانت شخصيته مستقره او عدمه

كان يتمتع الكفل بوعي اكبر من اللازم في بداية حياته وبداية طفولته مما جعله تحت ضغوط كبيرة جدا وكان مجبرا على البحث عن حلول لها وادت الى الى تبلد المشاعر واظهار الجدية في حياته بشكل عام وللاسف هذا كان حله الوحيد ليتمكن من التاقلم على الوضع الراهن له

لا شك في ان الولد قد عانى من كل الضغوط التي تسبق مرحلته العمرية وهذا ما جعله يكون هذه الشخصية الحادة في صغر سنه ولكن هو يعلم جيدا ما يقوم به وهو يتجنب اي صدام في الوقت الحالي مع اي فرد في الاسرة حتى لا يضع نفسه تحت نفس الضغوط مرة اخرى وسيكون من المناسب ان تتعاملي معه بشكل طبيعي وجيد ليتمكن من استعادة ثقته في نفسه مرة اخرى

الطفل قد كسر كل حواجز تخوفه في صغره بما وجده من تجاوز من اخوته في حقه وعدن الامكانية في الوصول لما يرغبه من البداية وايضا سبب له الوضع انطفاء في رغبات الطفولة ولكن لا مشكلة في النهاية ستكون هذه الامور مساعدة له في التعامل مع صعوبات الحياة مستقبلا

حاولي ان تعرضي المسالة بشكل عام على مختص بالتعامل مع الاطفال وتحديد مشاكلهم وحلولها واحرصي على عدم اظهار المشكلة للولد حتى لا يصبح اكثر حدة في التعامل معكم وستكوني في افضل حال بكل تاكيد عندما تعتمدي على هذه الطريقة في حل مشكلة الطفل

لا شك في ان هذه المرحلة العمرية دوما ما تحوي الكثير من عدم الاستقرار في شخصية الاطفال ولا يكون هناك عنوان ثابت لشخصية الطفل ومن رايي ان الافضل لكي هو الاعتماد على ما توصلت له شخصية الطفل ومحاولة تطويره بشكل عام دون اللجوء لاظهار انه يعاني من مشكلة

من المميز يا سيدتي ان تنتبهي لهذه التغيرات التي حدثت مع الابن في شخصيته ولكن لابد وان الصدامات التي تعرض لها في صغره جعلته يتطرق الى هذا الانغلاق وعدم التاثر باي مشاعر حوله بهذه السهولة ولكن سيكون من الافضل ان حاولتي احتواءه بما يجب القيام به تجاهه بالشكل الامثل

ما حدث مع الولد من استضعاف من بداية حياته من اخوته وعدم ضمانكم لحقوقه هو ما جعله يكون هذه الشخصية الغامضة ولكن طالما ان تصرفاتها لا تخرج عن الطبيعة فابتعدي تماما عن الاصرار على تغيير شخصيته وسيتمكن من تعديل ما يمكنه في المرحلة العمرية المقبلة

اظن انك عك مشكلة و ايس الولد اولا جبتيه و تجاهلتيه و قلت ذلك بنفسك لم اهتم به .. لم تعطيه حاجاته من العاطفة و انت ام مهملة و ثم من رسالتك قلت نفسي يبقى زي اخوه و المقارنة سيئة جدا من الواضح انك تفضلين اخوه عليه و تحتقرينه جدا انسان تعاملت معه ببرود من يوم ولد ماذا تنتظرين منه غير جمود المشاعر ؟

حاولي ان تكون استشارتك للطييب النفسي من دون الطفل اي انك تقومين بذكر الاختلافات الموجودة في شخصية الولد عن غيره حتى يمكنك من التعامل معه بالشكل المريح للولد وليس لكي حتى وان لم تكن هناك مشكلة كبيرة فالافضل هو الابتعاد عن الاهمال والتعامل معه كما ينفعه وليس ما ينفعكم جميعل

ما تواجهيه في الولد يا عزيزتي هو نضج اكبر من اللازم بالنسبة لمرحلته العمرية وطالما ان تصرفاته ليست غريبة بالشكل المؤذي فتاكدي من ان الاستضعاف وعدم المساندة من الصغر هو ما جعله ينسحب من المشاركة في التعامل معكم وهذا ما يجب الامتثال له والتاقلم عليه نظرا لصعوبة التعديل في شخصية في الوقت الحالي مرة اخرى

حاولي ان تعتمدي على اشراك الولد في كل ما يحدث في المنزل حتى يكتسب التعامل معكم مرة اخرى فكل التجنب الذي صدر منكم تجاه تكوين شخصيته والتعامل معه كان قائما على التخلي عن المساندة مما جعله يعتمد على الصمت والحدة في التعامل معكم وعدم التوجه لما ينتهي بالنقاش معكم لعدم الانصاف له من البداية ولكن عندما يكبر ستجدي تحسنا كبيرا في شخصيته

لا يعاني الولد من اي مشكلة في التوحد وانما يعاني من الانطوائية وعدم الرغبة في الاحتكاك بالغير ومن رايي ان الافضل هو ان تتاقلموا على هذا الوضع فقد بنى الطفل شخصيته بمفرده لعدم وجود المساندة منكم له وتركه بمفرده وهذا كان ناتج كونه بمفرده في هذه المرحلة السابقة وسيكون من الافضل الاعتماد على اعطاؤه الثقة وعدم اشعاره باختلاف شخصيته

ايا كان مسمى ما حدث مع الطفل هو في النهاية له صعوبة كبيرة في التعامل مع الغير فيما بعد اي ان الولد لم يجد المساندة او الدعم النفسي في التعامل مع صداماته مع اخوته او حفظ حقوقه وهذا ما جعله يعتمد على القوة وتجنب هذه الخيبة في كل مرة يصطدم باحد اخوته وهذا ما جعله يلجا الى الصمت لانكم لم تنتبهوا له من البداية في تكوين الشخصية