كيف يعود ابني الى حياته الطبيعية ويترك العمل عند عمه

أدعي في قيام الليل بدعاء مأثور : أولا تنامي على وضوء مبكراً، و إذا إستيقظتي من النوم الساعة 2 أو 3 أو 4، قولي دعاء ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب إغفر لي و لولدي، اللهم إني أسألك ذرية طيبة) كرريها أكثر من 10 مرات أو 100 كرة أو 1000 مرة، إستمري على هذا المنوال، ثانياً:  إذا قمتي من الفراش وصليتي و دعيتي في السجود ( اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، اللهم إغفر لي ولإبني اللهم ارحمني و ارحم إبني، اللهم أصلحه، يارب هب لي ذرية طيبة، ربي هب لي من الصالحين إنك سميع الدعاء) بإذن الله سوف يستجيب الله لك خلال أيام أو أسبوع أو شهر بحسب قوة الرجاء الداعي بالله وحسن ظنه بالله، وقلة ذنوب. إستمري على هذا الصلاة فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الأخير من الليل فيقول : هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له. حديث صحيح.

لا يوجد اي علاقة بين الضرب وابداء الراي ففي النهاية لن يتمكن الولد من ردع اخته الكبري عن مباشرة عملها وهو الاصغر في الاسرة ويجب عليكم ان تحاولوا اصلاح المشكلة التي تسببتم بها عندما واجهتم راي الولد بهذا العنف والتعنت في عدم النقاش فيه

لا تحاولي الضغط على الولد اكثر من اللازم بعد هذا القرار الذي قام باتخاذه ويكفي الضغط الذي مر به في الضغط الذي تعرض له في سابق العهد عندما لم يجد اي اهتمام او تقدير لرايه في رفض عمل الاخت في مكان مختلط

للاسف الحل المتاح لهذه المشكلة كان يحتاج منكم من البداية احتواء للولد وعدم هدم شخصيته بهذا الشكل وما يقوم به الان هو تمسك الى ابعد حدا بما يجب عليه القيام به تجاه نفسه وفي هذا الوقت تكوني تبحثي عن حل لاعادة شخصيته كما كانت ولكن دون الزامه بالتعامل مع حياته كما ترغبوا انتم بل كما يرغب هو

اعملي على تطوير ثقة الولد في نفسه مرة اخرى فهو في البداية عندما اراد ابداء الاعتراض على وظيفة الاخت كانت ثقة زائدة منه في التعامل معكم ولكن هذه المشكلة يجب العمل على حلها باعادة الثقة له مرة اخرى وهذا هو الحل الانسب لهذا الموقف

تسالي عن كيفية عودة ابنك الى حياته الطبيعية ويترك العمل عند عمه ولكن هذه المسالة هي نتيجة ضيق الحياة بالنسبة له في التعامل معكم وعدم وجود الراحة الكافية التي يبحث عنها واذا اردتي عودته لسابق عهده فتعاملي معه بشكل يتوافر فيه كل ما كان يشكو منه في السابق وهذا هو الحل الوحيد له في هذه المرحلة

لا يوجد اي مشكلة فيما يقوم به الولد فهذا خير دليل على قوة شخصيته وتحمله مسؤولية نفسه والاهم فقط هو ان تتاكدوا من عدم وجود اي اثار سلبية ناتجه عن هذا التصرف الذي قمتوا به تجاهه عندما اراد ابداء رايه في وظيفة الاخت سابقا

يتم علاج المشكلة بتعويض النقص الذي تم في التعامل مع الولد في تجربة التحاق اخته بالعمل وهي تقدير رايه حتى لو تطلب الامر اختلاق مشاكل لاستشارة رايه حتى يتم تغيير الفكرة التي اتخذها عنكم برفض رايه بشكل تام وهذا هو الواجب علاجه في الوقت الحالي

الان يجب عليكي احتواء الولد والتعامل معه بالشكل الذي يناسب راحته وعدم اجباره على شئ فانتم حتى في الوقت الحالي تحاولون اجباره مرة اخرى على الابتعاد عن رغباته ولكن حاولي التقرب منه بشكل خفي ينسيه ما مر عليه من انكار لرايه منكم سابقا

اتباع الطرق اللينة في التعامل مع الاولاد في صغر سنهم واظهار اهمية رايهم مع عدم الزام التنفيذ هو امر واجب وحتى على الاقل لم يكن يحتاج الموقف الى الضرب حالة اختلاف رايه فبالتاكيد لم يكن يستطيع منعها عن العمل ولطنكم اتبعتم الطريقة الخاطئة من البداية

ما حدث مع الولد هو مشكلة نفسيه تحثه على تجنب التعامل معكم بعد رفض رايه بهذا الشكل القطعي وكان يجب ان يكون التعامل بشكل اكثر رفقا ولا يجب ان يختفي النقاش مع الولد في مسالة ما لصغر سنه وهو الان يبني شخصيته بعيدا عنكم لان هذا كان الحل الوحيد امامه

أن كنت تقلقين عليه وتخشي بأنه يفعل شئ خطأ فاستغلي تقرب أخته له واجعليها تعرف منه كيف مر يوم هل حدث شئ احزنه واسأليه انت ايضا عن ذلك تقربي منه وعلمية أن هذا الذي يفعله يعلمه كيف يتحمل المسؤولية ويصبح رجلا ولا تظهري له أنه لم يجب أن يفعل ذلك

يجب أن تحترمي قرارات ابنك خصوصا أنه في مرحلة المراهقة ويحب أن يرى من حوله أنهم ينظرون إليه بفخر مادام الذي يفعله شئ صحيح وليس بخطأ شجعيه وامدحيه ولا تشعرينه بأنه شخص صغير لا يقدر على فعل أي شئ بالعكس ثقتك به تجعله أكثر ثقه

أنها فتره مؤقته أن كان يحب هذا العمل في هذه الفتره فسيتغير ذلك في المستقبل وسيتغير تفكيره اتركيه مادام يحب العمل ولا يقصر في دراسته هو الآن يحب أن يشعر بتحمل المسؤولية وأن يسبق سنه  ويشعر بأنه شخص كبير ناضج عقله يدرك اشياء كثيره ويتعلم اشياء كثيره من خلال العمل 

اتركي ابنك لما هو عليه هو احب شئ ولن يتغير رغباته شئ جيد أن يتعلم كيف يتحمل المسؤولية والافضل انك تتركيه لكي يتعلم من الصغر أن الحياة تعب ومشقة لكي يدرك بعد ذلك أنه علينا أن نتعب لكي ننال ما نريده شجعيه على ذلك وعلميه الصح واتركيه لكي يتعلم مادام هو يحب ذلك 

اتركي ابنك لما هو عليه هو احب شئ ولن يتغير رغباته شئ جيد أن يتعلم كيف يتحمل المسؤولية والافضل انك تتركيه لكي يتعلم من الصغر أن الحياة تعب ومشقة لكي يدرك بعد ذلك أنه علينا أن نتعب لكي ننال ما نريده شجعيه على ذلك وعلميه الصح واتركيه لكي يتعلم مادام هو يحب ذلك 

اتركيه على ماهو فهذا شئ جميل أن يكون معتمدا على نفسه ومستقل بذاته فهذا يعلمه عندما يكبر أن يكون اهلا للمسؤليه بالعكس عليك مساندته وتشجيعه ومدحه فى كل وقت حتى يجعله يحقق اكثرا نجاحا في المستقبل وايضا علاقته مع أخته فهذا أمر جيد أن يكون مقربا منها وأن يصاحبها شجعيه أكثر على ذلك وامدحيه فهذا يجعله أكثر ثقة فى نفسه لاتقللى مما يفعله وتحطميه 

احمدي الله أن ابنم هدي الى عمل من اجل أن يكون بعيداً عن المشاكل و يكون بعيدا عن صحبة السوء و مواقع التواصل التي تفسد الشباب احمدي الله أنه الى الآن يهتم بدراسته و لا يهملها ,, ان عليك أن تدعي له و أن تكوني الى جانبه  أن تفتخري به و تمدحيه أمامه و خلف ظهره 

لا تضيعي ابنم بأفكارك هذه و اتركيه ان ان بقي على هذه الحال سوف يكون انسان ناجح في كبره ,, المهم أنه الآن يستغل وقته ان وقت الفراغ لا يأتي الا بالمصائب وخصوصا عند الاطفال في هذا السن فيكون لديهم طاقة كبيرة و انم لك يجدوا ما يفرغوها به ليستفيدوا منه ينحرفون ,, لذا لا تجبريه على ترك العمل