كيف أتعامل مع بنتي المكتئبة؟

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، بالنسبة لسؤالك كيف أتعامل مع بنتي المكتئبة؟في الكثير من الأحيان ينتاب الإنسان بعض التغيرات التي لا يدرك أصلها او مصدرها ولكن على مستوى اللاشعور هناك دوافع مكبوتة أدت إلى ذلك الفرد العادي لا يدرك ولا يعرف ذلك ولكن المختص النفسي يمكن له ان يصل إلى سبب المشكل والدافع اللاشعوري للسلوك

طفلتك بحاجة إلى مختص نفسي من اجل تفريغ مشاعرها التي كبتت في مراحل سابقة من النمو فقط عاودت الظهور في شكل آخر في مرحلة المراهقة لأن في مرحلة المراهقة يكون هناك إحياء لعقدة أديب أي للعلاقة الأب- أم وهنا يمكن ان يدخل المراهق في حالة اكتئاب لذلك لا تتأخري في عرض الطفلة على مختص نفسي, موفقة 

اقرأ أيضاً 

أسباب عزلة المراهقين والتعامل مع المراهق الانطوائي

اخشى ان تكون ابنتك تعرضت الى شيء سيء عندما ذهبت الى ابيها ربما عاملها بطريقه سيئه هو او احد من الاشخاص المتواجدين حولة فانا ارى وبشدة ان تذهبي بابنتك الى الطبيب النفسي لكي نتاكد هل هي مجرد مشاكل حب العزله عند المراهقين ام هي فعلا في حاله اكتئاب ويجب علاجها قبل ان تتأثر صحتها ومنن الممكن لا قدر الله ان تؤذي نفسها ولكن انا ارى ان ابنتك تتكلم معك وهناك مجال للحوار بينكم فعليكي اقناعها ان تذهبي بها الى الطبيب النفسي لكي تطمئني عليها

قد يكون من علامات العين والحسد، لا بد أن تصبر و تحافظ هي بالأوراد الشرعية في الصباح والمساء و قبل النوم من كتاب "حصن المسلم" للشيخ سعيد بن  هف القحطاني، بعد الفجر و بعد العصر، الأمر الأخير : لابد تغذية الصحية و ممارسة الرياضة الهوائية المنزلية حتى يتقوى المناعة لديها.

عزيزتى أنتِ تقولى أن ابنتك كانت اجتماعيه وكانت بتحب الناس والناس بتحبها أما الان فهى تغيرت واصبحت تميل للعزله أنتً تعلمى ان هذا سن مرهقه وتغيرات في الهرمونات من المحتمل ان يكون هذا هو السبب او خوفها من المرض بعد اصابتها بفقر دم عزيزتي اقرائي لها المعوذات وبعض آيات القرآن واذهبى بها الى طبيب نفسى لكى يساعده على تخطي قلقها النفسي

أشعر بالأسف لما تمرين به وأتفهم تماماً قلقك وقلق ابنتك الوحيدة وخوفها من الاستحمام . قد يكون سبب هذا التغيير في سلوك ابنتك الانزعاج النفسي الذي تعرضت له خلال فترة المرض والتعب، وهذا أمر شائع لدى الأشخاص الذين يمرون بتجارب صعبة. ويمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا السلوك الانطوائي لدى الأطفال والمراهقين، مثل القلق، الاكتئاب، التعب، والشعور بالعجز أو عدم الاستقلالية. ومن الأمور التي يمكن القيام بها لمساعدتها: التحدث معها بصراحة وتشجيعها على الحديث عن مشاعرها ومخاوفها. يجب أن تشعر بأنها تستطيع التحدث معك وأنك ستدعمينها. وتشجيعها على الخروج من غرفتها والقيام بنشاطات اجتماعية ورياضية مفيدة لصحتها النفسية والجسدية.

يبدو يا عزيزتي الأم أن ابنتك تعاني من بعض الصعوبات النفسية والعاطفية، خصوصا أنها كبرت و أصبحت تشعر بالنقص عن بنات حيلها أن أمها و أبيها منفصلان و الشعور بالحزن والقلق والتوتر والعزلة وعدم الاستقرار العاطفي يمكن أن يكون علامات على اضطرابات نفسية مختلفة سببها انتقالها لى مرحلة المراهقة  وقد يكون السبب الرئيسي لهذا التغيير في حالة صحية الفترة السابقة التي مرت بها ابنتك، وما يحتاجه الآن هو الدعم العاطفي والعناية والتحدث معها بشكل داعم ومحب يمكنك محاولة الحديث معها بطريقة مفتوحة وداعمة لتحديد الأسباب التي تؤثر على حالتها النفسية والعاطفية، وتشجيعها على الحصول على العلاج النفسي ان كنت ترين أنها بالفعل تحتاجه 

في مرحلة النراهقة يحدث الكثير من التغيرات للمراهق وتسبب له القلق و الشعور بعدم الاارتياح وأنت كأم دورك أن تحاولي الحديث مع ابنتك والاستماع إلى ما تقوله والتحدث معها بصراحة وبدون تهميش أو انتقادات. اسأليها عن مشاكلها وما يجعلها تشعر بالقلق أو الخوف وحاولي تقديم الدعم اللازم والتشجيع  والاهتمام بصحتها النفسية من خلال البحث عن مركز للعلاج النفسي أو الطبيب النفسي المؤهل لمساعدة ابنتك في التعامل مع القلق والاكتئاب إذا لزم الأمر خصوصا أنها بدأت تفكر بطريقة تسبب لها الاصابة بنوبات من الهلع