كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب
السلام عليكم كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب ؟ابني عمره 14 سنة لديه صديقة ويحبها و يلتقي بها و انا عندي طفل اخر عمره سنتين و نصف و قبل ولادتي طفلي الاخير كنت اقضي اغلب وقتي مع ابني الكبير و لكن بعد ولادتي اخوه الصغير انشغلت به كثيرا و اصبحت علاقتي مع ابني الكبير سيئة للغايه و يسود عليها اجواء الصراخ
و انا اعلم تماما انني السبب لانني اهملته كثيرا بعد ولادتي و لان والده طوال الوقت مشغول و اليوم اكتشفت ان له صديقه و يبعث لها انه يحبها و ترد عليه بانها تحبه هيي ايضا و سألته منذ فترة اذا كان يريد ان يخبرني شيء و انتي انتظر منه ان يخبرني هدا الامر لوحده و لكن قال لي لا يوجد شي و انا اتوهم و عندما عرف انني علمت بأمرها قام بتغيير اسمها على هاتفه ، هو لا يستمع لاي شي اسأله عنه و عندما ينام اخوه احاول ان اجلس معه قليلا لكنني اكون متعبه و انام و يبقى هو لوحده لان والده قليل التواجد في المنزل و أخبرت والده كثيرا بانه يجب ان يهتم به و لكن يقول لي نعم و لا يطبق و يبقى بعيدا عنه اغلب الوقت
كيف أشغل ابني المراهق عن جواله واكون صديقته لا ادري ماذا افعل لا ادري كيف اعيد ابني اليي و كيف اعيد علاقتي معه و كيف تعود علاقتنا جيده مثلما كانت قبل سنتين ما الحل لا ادري و احيانا اقول له تعال نتفرج على فيلم سوا يقول لي بأن اخوه الصغير يزعجه بالعابه و الفوضى التي ينشأها لذلك لا يريد و عندما اقول له خطا لنصلي سويا يقول لي الان انا متعب فيما بعد و كل يوم يقول لي أيقظيني على صلاة الفجر و أحاول جاهده كل يوم ايقاظه للصلاة لكنه لا يقوم و بعدها اقول له أن يقضيها بعد صلاة الظهر لكنه يرفض ان يصلي الظهر لانه لم يصلي الفجر و هكذا و هذه حالتنا كل يوم و أبوه بعيد كل البعد اريد ان اكون صديقته اريد ان اكون اقرب الناس اليه احتاج المساعدة رجاءا لا تبخلون عليي احتاج ان ادرك ابني قبل ان يبتعد أكثر، كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
اهلا بك يا سيدتي ، بالنسبة لسؤالك كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب؟وانا لا الومك ولكن انت غير عادلة ابدا، ولا ادري كيف لا يتسنى لك بعض الوقت لتقضيه مع ولدك وهو في امسّ الحاجة لك ولن اقول مراهق لاني لا اؤمن بهذه الكلمة ولكن اقول هو في سن البلوغ وتغيير هرمونات وهو بحاجة لحبك وعطفك ويشعر بغيرة شديدة ومريرة من هذا الصغير الذي لا اعلم كيف اخذك كل هذا الوقت
والقصة ليست ابني المراهق والجوال، ولا في ابني المراهق يحب فتاة ،القضية هي كيف يمكنك ان تقضي وابيه 24 ساعة في اليوم بكل الامور الاخرى ولا تقدرا ان تعطيا الولد بعض الوقت واعلمي انه يبتعد عنك الان فان لم تسارعي بلملمة الامر واعادته لحضنك سيبتعد اكثر، فلا البيت اهم منه ولا التنظيف اهم وذلك الصغير يمكن تعويضه بكل سهولة لانه لا يفهم بعد ولكن هذا الكبير له مسؤوليات وحقوق وواجبات يجب ان يتم التفاهم معه عليها والكلام معه، ولا يكفي ان تقولي له تعال نحضر فيلم
انا اريد منك ان تجدي مكان لتضعي الصغير فيه وتخرجي مع ابنك يوم من الايام وحتى لو غبت ليلة اخرى معه اول امر يجب ان تطمأني على وضع الصغير عند اختك او امك ثم تكوني قد اخبرت ولدك ان لا يضع اي ترتيبات في نهاية الاسبوع المقبلة وتحضري له مفاجأة بان تخرجي معه الى البحر مثلا او الى مكان منتجع او مكان هادئ وليبدأ اليوم بتحضير اغراضه ولا تخبريه ماذا ستفعلين بل قولي له مفاجاة ثم اخرجي به واعزميه الى مطعهم يحبه ثم تذكري اوقاتكم الحلوة معا واحضري معك البوم كل صوره وهو صغير وانظري عليها معه وتكلمي عنها واخبريه عن طفولته وعن روعته وعن كم تحبينه واحضنيه وقبليه وربتي على كتفه ثم اسهري بجابنه ولا تتلكمي في امر البنت بل تكلمي في امرك واعتذري هل عن تقصيرك وانك تشعرين بهذا وانك اسفة وانك لن تكرريها وانك ستكونين عادلة وتقسمي وقتك بالعدل بين الجميع، وابق بجانبه ودعيه يترك الهاتف لانك ستبقينه مشغول بكلامك وحبك وذكرياته معك وحديث طفولته ثم دعيه يتناول ما يحب من ايس كريم او حلويات وباتي في فندق وبجانبه ودعيه يتكلم معك بحرية ودعيه يسبح ويستمتع بالشمس ودلليه واخرجا للمشي وقومي بترتيب اي نشاط يحبه وتعرفين عنه ولك ان تفتحي التلفاز قليلا
ولا تقلقي بشان الصغير فهو في امان وضعي مع ولدك قاعدة لحسن التعامل بعد العودة وانك ستفتحين صفحة جديدة وتريدين منه ان يكون في احسن حال وان يمارس ما عليه من امور مثل الصلاة والدراسة وحفظ نفسه، وصدقيني بالتدريج والكلام الطيب معه سيعود وبعد فترة دعي والده يقوم بذات الامر ولكم ان تذهبوا في رحلة جماعية ويقضي وقتا مع اخيه ويتحمل بعضا من مسؤوليته فهذا امر جدا مهم ودعي والده يتكلم معه في امر الحلال ولاحرام والحرمات والاعراض حدي عام بدون الاشارة للبنت وهكذا يجب التقرب من الولد والتفاهم معه وكثرة الدعاء له ويجب ان تعوديه ان تحضنيه ويقبلك قبل الخروج وعند الحضور، اعيدي المحبة للبيت ولا تقولي اكون متعبة ولا وقت لدي فهو كل وقتك واهم امر عليك وفي حياتك فاكثري من الدعاء لهما وربي يوفقك
اقرأ أيضاً
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-06-2023
انا ارى انه من الطبيعي ان يحب ابنك المراهق فتاه صديقتة في هذا السن ولا تقلقي انه طبيعي للغايه واغلب الاولاد يمرون بتلك المرحلة في فترة المراهقه وبالطبع اذا حاولتي منعة مما يفله سوف تكونين انتي الام الشريرة التي تحاول ان تسلبه حب حياتة ولا تتفهمه ولا تتفهم مشاعره لهذا كوني ذكية ولا تنمعيه من اي شيء بل اذا تكلم في الموضوع او اذا قام امامك باي فعل مثلا يخبئ الهاتف او اي شيء كهذا امزحي في الامر وقولي له انت تفعل هذا لحبيبه القلب وبهذا سوف تكسرين الحواجز بينكم وسوف يأتي ويحكي لك اذا شعر انك تتقبلين الامر ولن تحاولي منعه وانتي وشطراتك في هذا الامر تظهرين له انك راضيه ولكن تحاولين ان تسحبي ابنك المراهق من الهاتف ومن تلك الفتاه ببطئ شديد
في هذه الحالة حاولي ان تكوني علاقة ثقة مع ابنك المراهق هذا مهم لأنه كلما زادت ثقته زاد شعوره بالراحة عند التحدث معك حول مشاعره تتمثل إحدى طرق بناء الثقة مع ابنك المراهق في التزام الهدوء وعدم المبالغة في رد الفعل تجاه حالة ابنك الجديدة تجنبي طرح الكثير من الأسئلة لا تكوني غير مباليه ولا تقللي من أهمية علاقة ابنك المراهق ضعي في اعتبارك أن ابنك المراهق يمر بتجربة عاطفية مهمة جداً مثل تجربة الحب الأولى وإذا شعر ابنك المراهق بالراحة والدعم بدلاً من المراقبة أو الحكم عليه فسيكون أكثر استعداداً للتحدث معك والاستماع إلى ما تريد قوله
عزيزتى أنتِ تحملى نفسك فوق طاقتها فأنتِ راعيتي ابنك لمده كبيره وهو الان اصبح كبير ويجب أن يستوعب أن هناك طفل اخر وأن لابد وأن يأخذ منك الاهتمام مثله ولكن هذه التغيرات لدى ابنك امر طبيعى فهو فى سن المرهقه ومن المؤكد أن عواطفه واحاسيسه سوف تتغير ويجب عليكى أن تستوعبي الامر وتحاولى أن تجعليه ينشغل حاولى أن توجهيه إلى الرياضه حتى تأخذ بعض الوقت وحاولى أن تمارسى معه هوايته أو تشاركيه فيها وحاولى أن ترجعى علاقتكم مره اخري ومن المؤكد أن فى هذا السن يحتاج والده بجواره حاولى بشتى الطرق أن تجعليه يهتم بالولد ويحاول التقرب منه حتى هذه الفتره من حياة ابنك تكون صعبه
سيدتى أنتِ تعرفى المشكلة فسبب غيابك عن ابنك بعد أن كنتى تملئ عليه حياته وفى وسط الطريق تخليتى عنه من المؤكد هو سوف يشعر الان أنكِ قد تخليتي عنه ويبحث عن ما يملئ الفراغ العاطفى لديه ووالده ليس متواجد إذاً هو لم يجد أحد يقوم باستيعابه ويعطيه الحب والحنان الذى كان يأخذه طوال الاثنا عشر عام قبل إنجاب أخيه عزيزتى لا تجبري ابنك علي أن يترك الفتاة ولكن حاولى أن تجعليه يعاملها على أنها صديقه له وعرفيه أنه مازال صغير وأنه سوف يكبر ويذهب إلي الجامعه ومن المؤكد أن افكاره ومشاعره سوف تختلف وحاولى أن تقربي منه مثل الماضى ولكن تكون الجالسة فى أمور عاديه لا تكون كلها نصح وارشاد حتى لا يكره الجلوس معك ويتهرب منك
حاولي ان تتحدثي إلى ابنك المراهق حول من الذي يبادل لها هذه المشاعر وقومي بإجراء محادثة حول نوع الفتاة التي يفكر بها ابنك المراهق اسأليه كيف يرى ميزاتها وعيوبها ولا تكوني عدوانياً جداً بشأن محاولة اكتشاف المزيد من المعلومات لكن يمكنك سؤال أصدقائه في جلسة جماعية لأنهم يرون جانباً من طبيعة هذا الحب لن تتمكني أنت من معرفته أوضحي له السلوكيات غير المقبولة وحاولي إيجاد توازن بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول قدمي نصائح للمراهق حول كيفية التعامل مع المشاعر بطرق محترمة تحافظ على الفتاة بدلاً من مجرد تأنيبه أو توبيخه
مرحلة المراهقة من المراحل التي تتسبب في حدوث قلق عند الآباء بسبب تعرض نسبة كبيرة من الأبناء في سن المراهقة للحالة من الارتباط والميل إلى تكوين علاقات عاطفية ولكن لكي تتعاملي مع ابنك بذكاء قليلا يجب ان تتقربي منه وتفتحي معه الموضوع مرة اخرى ولكن لا تقللي من شأن مشاعره في حالة المعرفة أن ابنك المراهق وقع في الحب حاولي أن تتقبلي هذا السلوك بطريقة إيجابية ولا تحاول التقليل من شأنه وحاولي الا تمارسي السخرية من مشاعر ابنك ابدا ولا تخبريه أن هذه القصة بالتأكيد لن تكتمل ولا تصفيها بأنها لعب عيال فقط هكذا سيتقرب منك قليلا وبطريقة غير مباشرة ستبعديه عنها
عليكِ ان تعلمي اولا ان مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي يعاني فيها الطفل من عدة مشاكل فيلجأ للعند والعصيبة لمحاولة اثبات ذاته لذا يجب عليكِ عدم ممارسة التقييد الكامل في هذه المرحلة والبعد عن العند فبالرغم من أن المراهقين يحتاجون إلى التوجيه ولكن بالطرق الإيجابية وقول لا لكل طلب لطفلك دون توضيح السبب سيدفعه فقط لإخفاء الأسرار عنك وسوف تتسبب في حدوث مشكلات وتباعد بينكم فقط حاولي ان تعلميه انه يجب ان يكون هناك حدود لأشياء معينه احيانا لا يجب ان نتخطاها هكذا
لكي تتعاملي مع هذه المشكله عليك ان تخبري ابنك دائما انك واثقه به رغم ما يفعله ولكن اخبريه انك واثقه بأنه لن يفعل الخطأ وليس معنى ذلك ان يفعله ولكن انت تعلمي كل شيئ فقط اعلمي ان الثقة في ابنك المراهق تجعله قادر على اتخاذ القرارات وتساعده على أن يكون شخص مسؤول عن نفسه وعن الأشخاص المحيطين به وأيضًا يمكنه أن يصبح شخص واعي يمتلك قدر كبير من التعبير عن رأيه بحرية وبدون قلق لذا يجب عليكِ أن تعطي ابنك الثقة لكي تساعده على نشوء علاقة سوية بينكما
حاولي الجلوس مع المراهق في جلسة مليئة بالود والهدوء وامنحيه الأمان ليكشف عن هوية الشخص الذي وقع في حبها حتى تكوني على علم بشخصيته وأسلوبه والبيئة التي نشأ فيها لكي تعلمي ما الأشياء التي يجب التحذير منها وفعل ذلك يبني جسر من الثقة بينك وبينه ويخفف كثيرًا من الخوف عند الاعتراف بالوقوع في الخطأ ومن خلال ذلك يمكنك أن تتقربي من الطرف الآخر لتطمئني أن ابنك المراهق لن يمر بتجربة سيئة أو لن يصيبه مكروه من خلال التعرف عن قرب من الطرف الآخر والحديث معه ومعرفة هدفه من هذا الحب اعلم انهم مازالوا اطفال ولكن يجب التعامل معهم بتفاهم قليلا
بالنسبه لقولك كيف اتقرب من ابنى المراهق وابعده عن الفتاه التى يحبها فأنت يجب أن تتقربى منه ولكن لا تحاولى أن تبعدى الفتاه عنه لأنه لن يبتعد عنها وان اخبرك بذلك سوف يتصرف من وراءك لذلك تقربى منه وخصصى له وقت وتحدثى معه واخبريه بعلمك بهذا الأمر وحاولى أن تتفاهمى معه وانصحيه بهدوء بأنه أما أن يتزوج أو ينشغل بالطاعات وانت الان لن تتزوج إذا يجب أن تنشغل بالطاعه حينما يحين الوقت المناسب للزواج سواء من هذه الفتاه أن كانت جيده أو من غيرها وانت لا تعارضيه فى اختياره لأن هذه حياته
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-05-2023
هناك قواعد يجب أن تعطى للمراهق وهى اولا يجب أن تعطيه الثقه فى نفسه ومسؤولية حتى يكون شئ مذكورا فإذا شعر أنه شئ مذكور يستجيب لك ويطيعك ويسمع لك لانك قدرت ذاته وثانيا المدح شئ مهم فهو يسعدهم ويطفئ الغرور الذى لديهم فعندما يشعر بحبك له يكون مستقر نفسيا لكن عندما يشعر بالكره يتمرد ثالثا عندما تغيرى سلوكا له لا تشعريه بأنك أنت القائد له فعندما ترين سلوك سئ منه لا تفرضى عليه فرض التغير عملية التغير اجعليه هو يقودها مثلا عندما يكذب تقولى له انت كذبت يقول نعم تقولى له قولى انت فهذه الكلمه مهمه كيف تحلى هذه المشكله فهو من يقود التغير وليس انت فإذا حللت له انت المشكله يتمرد عليك فاجعليه يثق في نفسه وامنحيه الثقه واجعليه يقود عملية التغير وليس انت
بالنسبه لسؤالك كيف ابعد ابنى المراهق عن فتاه فلا تحاولى أن تفعلى ذلك بل يجب أن تتحدثى معه عن هذه الفتاه وعن تفاصيلها وعن رأيه فيها وتجنبى أن تعامليه عكس ذلك بالعقاب وأخذ الجوال وان تعاقبيه وتتحدثى مع والده وتقللى منه بأنهم مازالوا صغار فهذه طريقة غير مهنية وغير علمية هناك نظريه تعنى دراسة السلوك الانسان وهو أن الإنسان عندما يشعر بأن هناك شىء ممنوع عنه أو نادر وجوده يسقط فى حبها فيجب أن تحتويه وتتحدثى معه عنها لانه ربما قد يكون مجرد حب عابر وهو يريد أن يجرب معنى الحب فيجب أن تكونى على علم بأن هذا الشئ لا بد وأن يحصل فالتعامل لابد وأن يكون فيه نوع من الحساسية فهذا تصرف طبيعى جدا أن المراهق فى هذا السن يريد أن يعلم ماهو الحب
بالنسبه لسؤالك كيف اتعامل مع ابنى المراهق الذى يحب يجب أن تمنحيه مساحه لكى يعبر عن أحاسيسه لطفلك سيظل طفلك حتى عندما يكبر وسيظل قلقك عليه مستمر ودائما فكونى داعما له ووجهيه وكونى مشاركة له فى حياته بدلا من تفيده أو مراقبة ما يفعله تحدثى معه عن هذه الفتاه وما يراه فيها وعن محاسنها وعيوبها كيف يراها ولا تكونى عدوانية حول اكتشاف مزيد من المعلومات وحاولى أن توضحى له السلوكيات الغير مقبوله وحاولى أن تقدمى له نصائح حول كيفية التعامل مع المشاعر بطرق محترمة تحافظ على الفتاه بدلا من أن توبخيه أو تانيبه
تقولى ابنى المراهق يجب فتاه إذا يجب أن تتصرفى معه بعقل وحكمه لان الابن المراهق يكون عنيدا فيحتاج إلى صبر ومصاحبه فالمراهق يحتاج إلى العاطفه وانت حرمتيه من هذه العاطفه فيحاول إشباعها عن طريق آخر لذلك يجب أن تتحدثى معه بهدوء عن هذا الأمر ولا تعارضيه ابدا لانك إن فعلت ذلك سيتعامل معك بطريقة عكسية أخبريه بأنك إذا كنت تحبها فيجب أن يكون حبا عفيفا لا نعصى الله فيه بأن تهتم بدراستك وحالك وحينما يحين الوقت تتقدم لها رسميا تحدثى معه بهدوء وعقلانيه ولا تستخدمى معه العنف ابدا وشجعيه حتى ينتظم فى الصلاه ويجتهد فى دراسته
اتركيه يخطئ ويتعلم فكلها خبرات فالعالم لم يعد كما كان ولم يعد الاب والام هم مصدر التربية فالامر اصبح خارج عن الارادة وانت يجب ان تفهمي انه لا معنى لما يحدث الان وانه يجب عليكي ان تحاولي ان تتقربي اكثر من طفلك لكي تعلميه لكن لا تحاولي ان تمنعيه لان كل ما ستفعليه سينقلب ضدك فافهمي هذا جيدا لتتمكني من حل مشكلتك مع طفلك ولتتمكني من وضع حد لما يحدث دون ان تمنعيه لان المنع لن يحدث فهو يكبر والسيطرة عليه تقل تدريجيا ويجب ان يكون هو من يمنع نفسه
عليكي ان تعلمي انه لا يحبها وان ما يحدث الان هو لعب اطفال وانت لا تحتاجي مني لان اقول لكي هذا وثانيا كان يجب ان تربي اينك على الدين وان يعلم ما هو حرام ويبتعد عنه فان لم ينشا الطفل على الدين بالشكل الكاف فلم يتمكن من التمسك به بعد ان يكبر فانت يجب ان تحاولي ان تعيديه للدين مرة اخرى ولا اقصد بهذا صلاة الفجر انما اقصد الدين نفسه الدين الحقيقي الصواب والخطا وان تعلميه كيف يحب الله عز وجل وكيف انه مميز وان الله يحبه وانه لا يجب ان ان يفضل حب فتاة على حب الله ورضاه عنه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات