كيف أعالج أثر إهمالي لتربية ابنتي
كيف أعالج أثر إهمالي لتربية ابنتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى ان تتحملوني للأطالة وان تساعدوني حتى وانا م أكن استحق المساعدة / انا ام لبنت عمرها ١٤ سنة هي اصغر اخواتها تعرضتُ لضغوط فاقت تحملي منذ فطامها بعامها الثاني ع أثر تلك الظروف اهملت طفلتي طوال ١٠ سنوات لم اهتم بها الا اقل القليل لم الاعبها لم احكي لها حكايات سلوكية لم اقرأ معها قصص أدبية او قرآنية او كتب معرفية كحال كل ام مثقفة مع اولادها حتى أنني بالكاد ساعدتها ف حفظ بضع سور قصيرة لم اعلمها الصلاة لم اساعدها ف المذاكرة وتركتها بين ايدي مدرسين خصوصين استنزفوني اهملت واجبي كأم وما زلت مهملة وان كنت تغيرت كثيرا لكني ما زلت مقصرة جدا جدا جدا درجة انها حين بلغت علمتها قواعد الطهارة ع عجالة دون متابعة مستمرة فيما بعد اخوتي الاكارم انا لست بهذا السوء انا فقط أشعر بالضياع ينتابني الخوف بأستمرار لا أثق بنفسي او قدراتي فقيرة من كل شيئ لا عمل للكسب لا اهل للاحتواء لا أقارب للمؤانسة لا أصدقاء لا يوجد بحياتي اي شيئ يجعلني أشعر بالارتياح الفشل الذي أجده عند كل طريق اسلكه حولني إلى مسخ غير قادر ع العطاء لكنه بارع ف إظهار العداء لهذه البنت المسكينة انا لا استحق امومتي لها برغم أن امومتي لأخوتها مثالية لكنها ولدت ف ظروف مبغضة وأجواء مرعبة فكانت هي كبش الفدا سألتكم بالله كيف اخرج من سلبيتي معها انا لا أشعر بها لا أجد لهفة ف قلبي عليها اذيتها بإهمالي وما زلت اؤذيها بافعالي الغير مفهومة والغير مبررة قسوتي معها تفوق الحد وقدرتي ع موازنة رد فعلي معها منعدمة فأنا دائما اصرخ عليها ويصل الأمر احيانا للضرب وأصبح تظهر على ابنتي المراهقة علامات سوء التربية لم أردك منذ طفولتها خطورة إهمال الأبناء ،ايها الاخوة انا ام فاشلة ومثال للانسان البائس واللامبالي والغير قادر ع العطاء ابنتي تحتاج إلى علاج سلوكي او نفسي ربما وانا لا أملك مالا لهذا الأمر الوضع سيئ بل ويزداد سوءا وعند كل محاولة مني لتصحيح المسار انتكس فاعود لفوضويتي معها واتسبب بجراح جديدة لكلانا ساعدوا ابنتي ف العيش الآمن دلوني ع طرق تساعدني ف انقاذها مني ما نحن فيه الآن نتائج إهمال الأطفال كيف اتصرف احتاج افكار و تدريب على تربية الأبناء الكبار ملحوظة عندما كانت ابنتي بعمر ٣ سنين كنت أواجه اكتئاب حاد استمر بي لأكثر من ٤ سنوات انصرفت خلالها عن الحياة بل كنت شبه ميتة حتى فروض العبادات كنت اتركها وبالاخير أصابني مرض عضوي وزاد وزني مما جعلني ادخل ف حالة أخرى من المرض النفسي ساعدوني ؟شكرا لسعة صدوركم وادعولي فأنا بأمس الحاجة للدعاء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وربي يكون لك معين وان شاء الله تتجاوزين الازمة ويكفي ندمك وتوبتك وصحوتك واعلمي ان الوقت لم يفت ابدا وان شاء الله هناك دوما طرق للاصلاح. واول خطوة في طريق الحل الصواب ان نبدأ بانفسنا فان عرفنا اين الخطأ وحددناه نكون قد قطعنا نصف المشوار لنتابع للنجاح واول خطأ اريد ان اتحقق من فهمك له هو اسقاط ظرفك الصعب وكراهية لتلك المواقف التي مررت بها على ابنتك وهي لا ذنب لها في كل ما حصل ويحصل، فهي طفلة مسكينة لا حول لها ولا قوة, وعقلك الباطني عمل عملية انسحاب وهروب من واقع مشاكلك الحقيقية واسقطها على تلك البنت لتقتنعي بانها هي سبب المشاكل وتفرغي طاقتك السلبية عليها وتظهري علامات سوء التربية، والحمد لله انك انتبهت لخطورة نتائج إهمال الأطفال، واعلمي ان مظاهر إهمال تربية الأطفال الظاهرة على ابنتك من الرسالة متدنية وقليلة ولكن نتائجها عليك اكثر لصحوة ضميرك ومعرفة الحق فيما حدث. وخطورة إهمال الأبناء وتربيتهم امر يحصده الاباء ان لم يدركوه ويعالجوه مبكرا! وها انت تسعين لعملية العلاج والتي ستسمعي مني ومن تجارب غيري ما يفيدك في الموضوع. برأيي الشخصي تربية الأبناء الكبار تقوم على قاعدة الصراحة والثقة والكلام المباشر، ولهذا ارى ان تقرري انت اولا تنفيذ كل ما سانصحك به وتقتنعي به اولا ومع بنتك ثانيا. ضعي لنفسك خطة تثقيقفية فيما ستفعلين واشحذي همتك بقوة ايجابية وبفيض من المحبة على هذه البنت فضعي صورتها على هاتفك المحمول واجمعي لها كل صورها في البوم جميل واكتبي اسمها وضعيه في غرفتك امام مراتك، وكرري اسمها بمحبة وناديها بقول ابنتي حبيبتي كذا، وابدأي بضمها والتقرب منها لتشعري حقا ان حبها يغمرك وانها صغيرتك ودلوعتك واخر عنقود البيت، وفي يوم هادئ اعزميها الى مكان تحبه واطلبي لها الطعام الذي ترغب وقولي لها انك تريدين الكلام معها في موضوع جدا مهم، وتكلمي واعتذري لها واخبريها كيف انك خطلت امر ظرفك الصعب وقت ولادتها وسنينها الاولى مع مشاعرك لها وانك ابتعدت عنها قَصرا ولم تقومي بواجبك تجاهها وانك الان تريدين التعويض عن كل تقصير شعرت به او عن اي سلوك قمت به خطأ معها، اطلبي منها ان تسامحك واعتذري بصدق وضعي معها برنامج عمل للبدء به. الان انت في وضع احسن ويجب ان تبداي بتعويضها تدريجيا اوصليها للمدرسة واذهبي معها للتسوق ساعديها في الدراسة انصحيها وتكلمي معها خصصي لها وقت يومي لها هي وفقط هي، ووقت لها مع اخوتها الاخرين، ابداي بالتركيز في حياتك فاولادك وداخل بيتك هو مصدر سعادتك واترك الاخرين سنعالج مشاكلك معهم لاحقا، ابدأي بهذه الخطوة واي مساعدة انا في خدمتك وربي يوفقك.
رغم اهمالك لكن يبدو انك نادمة ولتعلمي ان الوقت لم يفت بعد..لكن هذه،المرة يجب ان تنوي التغيير بشكل جدي وليس فقط تغيير خاجري مؤقت..اعلمي ان ابنتك أمانة وانها ستنحرف اذا لم تكوني في حياتها واعلمي انك يمكنك رسم مستقبل جميل لها وانها مازالت صغيرة لتتعلم وتتثقف ..في العشرينات لن تتذكر سنواتها ال١٠ الاولى لكنها ستتذكر مراقهتها فابدأي من اليوم وتغيري معها..تفرغي لها وشاركيها همومها وكوني لها ملجىء وقريبة منها..أحبيها وتخيلي حياتك بدونها ..لازم تحنني قلبك عليها واخساسك تجاهها بالذنب دليل على حنية قلبك عليها..اتركي الركض وراء الدنيا والماديات والله ملايين العالم لن تنفعك اذا خسرتي احد ابناءك ..استعيني بالله وابدأي بصدق
فرج الله همك و كربك يا اختي وفيك الخير لأنك تحسين بالذنب تجاه بنتك المسكينه انا ايضا عانيت في طفولتي من اهمال امي لي و من قسوتها الشديدة علي و نشأت مضطربة و فاقدة للحنان و للشعور بالامان حتى كبرت وصرت معقدة و مريضة نفسيا ولم استطع ان احبها ولم احس بأمومتها ها انا ذا في الاربعين من عمري ولا زلت اذكر إساءات الطفولة لدرجة اني احيانا ارى امي في كابوس مزعح جدا وهي تخاصمني وترعبني اي نعم الان تحسنت علاقتي بها ولكن اثر الإساءة والقسوة باق على شخصيتي واثر على علاقاتي أخبرك بقصتي لتعلمي ان ابنتك تحس بقسوتك و جفاءك ولا تعذرك فهي صغيرة هي تحس بكل مشاعرك السلبية نحوها صدقيني وربما سوف لن تحبك الخبر السار انه لم يفتك الاوان فهي لا تزال صغيرة ويمكنك تداركها بالعطف و الحنان والمصاحبة هي ليس ذنبها انها ولدت في ظروف صعبة او مشاكل تدفع هي ثمنها انصحك باللجوء الى الله و الدعاء حتى يلين قلبك صاحبيها و لا عاد تتركيها فهي سندك بإذن الله وغالبا احن من الذكور
انا ارى انه كان من واجبك ان تربي ابنتك بشكل جيد حتى وان كانت ظروفك د هذا فهذا واجبك وسوف تحاسبين عنه امام الله ولكن انتي الان ادركتي خطروة اهمال الابناء وبالتاكيد باستطاعتك انقاذ ما يمكن انقاذه على الاقل عليكي الاستعانه بطبيب نفسي لكي يعالجك انتي فمن الواضح ان تصرفات غير طبيعيه ويجب ان تعالجي نفسك اولا قبل ان تبداي بمعالجه ابنتك ومن بعدها استعيني بطبيب نفسي او اخصائي تربيه وتصحيح سلوك لكي يعلمك كيف تتصرفين مع ابنتك وكي تعدلين سلوكها وكي تحتويها وكل تلك الاشياء الضرورية في تربيه الابناء ولكن المتابعة مع متخصص مهمه للغايه لانها الان في سن حساس جدا ولا يجب ان تقومي باي خطأ اثناء تصحيحك للامر
السلام عليكم ورحمة الله.. اعانك الله اختي العزيزه علي ما اصابك.. ولكن من الجيد انك تحاولين اصلاح الامر و قد تفهمتي مدى تقصيرك علي ابنتك وعلي حياتها.. ولكن انت يجب ان تفهمي ان ابناءك هم كنزك ابناءك هم كل ما لديك في هذه الحياة لا تقولي انك فقيره ف انت غنيه ب ابناءك هن عزوتك..هي ليس لديها ذنب في كل ما يحدث فالحياه فهي ايضا متضرره عليك فهم ذلك لست انت فقط حاولس احتواءها و تعويضها عما فات او حتي التحدث معاها وشرح كل شئ لها كل ما مررتي له لعب هذه تكون خطوه لكي يحدث تقارب و تشعرين بها بداخلك صارحيها بكل ما بداخلك فهي ليست صغيره بدل من البعد عنها تحدثوا ام و ابنتها وتلافي ما حدث. هي عندما ترى مجهوداتك ف اصلاح العلاقه و ترى ما مررت به و تستمع لك وتشعر بك تقتربين منها بإذن الله ممكن ان تكون هذه بدايه لتحسين علاقتكم ببعض
الإهمال أو التجاهل يعد من أكبر نماذج سوء معاملة الأطفال وغالبية من يمارسون هذا النوع من الإهمال والعنف وفقاً لأرقام الدراسات ونتائج الأبحاث يكون الوالدين ذاتهما وبنسبة تعدت ال80% ونتيجة لهذا الإهمال الذي يحدث في مرحلة الطفولة المبكرة تحدث تأثيرات ضارة على النمو الجسدي والعاطفي والإدراكي للطفل من الممكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ قد بعاني الأطفال المهملين من أعراض اضطراب التعلق كما أنهم يشعرون بعدم الأمان في تعلقهم بالمحيطين نظراً لنقص الاستجابة العاطفية ما يؤدي إلى تغير علاقات الأطفال المستقبلية مع أقرانه والنتيجة أن هؤلاء الأطفال المهملين يصبحون منعزلين عاطفياً وجسدياً مع انخفاض احتمال تكوين روابط عاطفية مستقبلاً
نتائج اهمال الطفل قد تكون جميعها ليست جيدة لانه يفتقر الأطفال الذين تعرضوا للإهمال إلى الحس العاطفي السليم كما ينقصهم القدرة على فهم التعبيرات العاطفية للآخرين ويجدون صعوبة في التمييز بين المشاعر وعند التعرض لمهام حل المشكلات، يتسم رد فعل الأطفال الذين تعرضوا للإهمال بالغضب والإحباط ويكونون أقل حماسًا لاستكمال المهام الجديدة كثيراً ما يعاني هؤلاء الأطفال المُهملون من ذكريات مؤلمة عن الماضي حيث كانوا يتحكمون في عواطفهم بكبتها والخوف من عرضها لعدم وجود صدى يُسمع لهم بذلك عليكي ان تستمعي لابنتك كثيرا من بعد الان
سلوك النبى صل الله عليه وسلم وأخلاقه مع الناس ومع الصحابه ومع الصغير والكبير شئ قد يفوق العقل البشرى لكنه هو القدوه الحسنه فكلما اقتربنا من أخلاقه وقصصنا شيئا وشذرات من حياته المضيئه ومواقفه المشرقه قد ترتقى ارواحنا وقد تتغير وتسمو أخلاقنا ونبدا فى التعامل الأبناء بصورة أفضل فقد كان صل الله عليه يعامل أبناءه بطريقه حسنه وأمرنا بالاحسان إليهم وإذا كبرت وجب عليك أن تعلميها حقوق الله سبحانه وتعالى و حقوق الوالدين وحقوق الآخرين وحسن الخلق وحسن التصرف في شتى الأمور فلم يفت الأوان لتعليمها هذه الآداب ولكن انت من تستسهلين ذلك وهذا خطأ فحاولى أن تصرفى الأفكار السلبيه من عقلك والخوف وتقربى إليها وحينها لن تحتاج لا إلى علاج سلوكى ولا علاج نفسى الام والاب هم علاج الأبناء قبل اى علاج اخر
من علامات سوء التربيه كل ماذكرت من بعدك عن ابنتك والانشغال عنها ومشاعرك بارده اتجاهها والضرب واكثار من الصراخ عليها وايضا من مخاطر الاهمال فى التربية إهمال الطفل وعدم تربيته تربيةً صالحةً مستمدةً من الكتاب والسنة منذ نعومة أظفاره لها أثر سيئ على سلوكه حيث إن الطفل الذي لم يتلق تربية صالحة فإنه في الغالب عندما يكبر ويشب يقع في المحرمات والموبقات ويعق والديه ولا يبرهما ويقطع الأرحام ولا يصلها ويضرالمجتمع كله فأنصحك بأن تنقذى ذلك وتقربى من ابنتك وانسى الماضى تماما وابدأى معها صفحة جديدة وعلميها من جديد بحب واحترام وحنان بعيدا عن العنف وباذن الله ستوفقين
عليك ان تعلمي ان الإهمال سلوك يتجاوز تأثيره صاحبه ولا يقتصر عليه فالإنسان المهمل هو إنسان فوضوي غير مبال يتأثر محيطه الشخصي بإهماله بقصد أو بدون قصد ففي المنزل دائماً ما يشكو المتعايشون مع المهمل من تبعات إهماله ولا يجب ان يكون الاهمال ايضا مع اولادك لانهم ليسوا مجبرين على تحمل ذلك والعلاج الوحيد الذي يجب ان تتبعيه الان هو ان تعالجي ذاتك تابعي مع احد الأخصائية النفسيه واخبريهم عن ما تمرين به من الواضح انك تعانين من اضطراب نفسي
انت بالفعل أخطأت وكانت هذه نتائج إهمال الاطفال فى الصغر وانت ستحاسبين على ذلك لانك لانك ستسببين لها عقد نفسيه بسبب نقص اشياء كثيره لديها من نتيجة اهمالك وايضا مع ذلك فأنت ام قاسيه مقصره معها ومع ذلك تضربيها وتستخدمى العنف معها فالضرب من الأساس ممنوع تماما فابنتك ستصبح عدوانيه ولديها عقد نفسيه وحلها ليس صعب بل سهل جدا وهو احتواءك لها احتويها وعوضيها ما افتقدته وخصوصا فى هذا السن لانها فى مرحلة المراهقة وهذه المرحلة تحتاج إلى مصاحبه وصبر وتحتاج إلى حنان وحب واهتمام فتوقفى عن لوم نفسك وتقربى لابنتك وتجنبى معها العنف
اولا يجب أن تكونى قدوة لابنتك فلا يمكن أن تنصحيها وانت لا تفعلين هذا الشئ وانت مثلا لا تصلين فالنبى صل الله عليه وسلم كان فى البدايه يفيض من حنانه على الطفل وخصوصا البنت فلم يفت الأوان انت نعم قصرت فى حقها لكن الابن فى كل مراحل حياته فى حاجه الى حنان أهله وحبهم له وعطفهم عليه توقفى عن قولك انا ام سيئه بسلبيات وتحدثى بالايجاب لان العقل يبرمج ما تقولينه قولى انا ام جيده وعوضيها عن الماضى السئ امنحيها الحب تقربى إليها عليها الاداب الشرعيه وكافئيها وتجنبى الضرب تماما واكثرى من الدعاء لها بالهداية فالله قادر على كل شئ لكن إذا استمريت فى اذيتها ستحاسبين وتخسرين ابنتك
هناك خطورة كبيرة على سلوك الابناء نتيجة الإهمال في التربية في سن صغيرة ، لكن لا تيأسي طبعاً هناك حلول و منها نيتك الخاالصة للعمل و التغيير من أجل ان تكون ابنتك فتاة صالحة وبارة فيكي ، التغيير في البداية لابد و أن يكون منك أنت ،، عليكي أن تغيري الكثير في شخصيتم و تذكري دائما أن الاطفال لا دخل لهم بمشاكلنا النفسية و لا الظورف التي نعيشها من أجل أن يكونوا طوال الوقت في معاناة دائمة من عصبيتنا و قسوتنا و سوء معاملتنا لهم و ضعي نفسك مكان ابنتك كلما قررتي أن تتعاملي معها بصورة مباشرة و اسألي نفسك هل هي تستحق كل هذا في تلك الساعة و ليس بعد أن ينتهي الصراخ والعقاب
هل هناك أي خطأ ي أن تعتذري منها عن ما سبق، هل هناك خطأ أن يرانا أطفالنا و نحن ضعفاء و بحاجة إليهم ، هل خطأ أن تشرح لهم الظروف الصعبة التي نمر بخا من أجل أن يشعروا بنا ، نعم هنا خطورة إهمال الأبناء و لكن الأخطر أن نستمر على الخطأ في التربية الى أن تسوء حالتهم أكثر ، لذا عليكي أن تتداركي ابنتك من الآن لا تقولي مستحيل أن تتغير و لا فائدة من اعادة تربيتها من جديد بعد أو وصلت لهذا العمر ,, لابد و أن تهتمي بها أكثر من السابق لأنه لا حل أمامك الا هذا الحل
من نتائج إهمال الأطفال في التربية من قبل الأهل مهما كانت الأسباب أن يكون الابن منفصل شعورياً عن الأهل، لذا على الأغلب الحل هو أن تطلبي من ابنتك أن تساعدك ، اشرحي لها أنك كنت تعاني من مشاكل نفسية سابقة و أنت الآن أصبجت أفضل و تريدي أن تتقربي منها و أن تتحسن علاقتكم اطلبي منها أن تساعجك ابنتك ليست صغيرة و هي الآن واعية و ربما هي قادرة على أن تتفهم ما حصل لك ،ومهما كان حجم الأخطاء الا ان السعي اذا كان موجود تهون الصعاب المهم أن تشرحي لها معاناتك وتكون على علم بأسباب عصبيتك أحيانا
تربية الأبناء الكبار تحتاج الى الكثير من الجهد لذا كوني من الآن مستعدة من أجل أن تحسني من حالة ابنتك و من أجل أن تكون علاقتم بها أفضل من السابق ، أنت عليكي أن تقللي من قسوتك عليها تذكري في كل مرة تريدي أن تعاقبيها أو تناقشيها أن ما تفعله الآن ما هو الا انعكاس عن طريقتك أنت في تربيتها سابقاً ، إن من الأفضل مم الآن أن تحاولي أن تتعلمي أن تسيطري على أعصابك وأن تفكري قبل أن تطلقي أي كلام جارج تجاهها ، وأيضا عليكي أن تعلمي أن ليس كل المواقف تستحق التأني لابد من الحزم لكن حزم بحق بدون ضرب أو صراخ أو عصبية
من علامات سوء التربية أن يكون الابن فاقد القدرة على التعامل مع مراحل عمره مع ظروف تستجد في حياته ، فاقد حس المسؤولية تجاه من هم حوله و تجاه نفسه أيضاً ، ليس شرط أن يكون سيء الأخلاق فقط، ربما أنت مررتي بالكثير من الصعوبات التي جعلتك غير قادرة على أن تربي ابنتك التربية السليمة و لكن أنت الآن عليكي أن تتغيري أيضاً و ليس ابنتك وحدها هي من تعاني ، لابد من أن يتغير الأساس حتى تتغير الفتاة و لا تتوقعي أن يأتي التغير بسهولة عليكي أن تصبري و أول ما عليكي ان تصلحيه هو تقوية العلاقة مع الله كلما كنتي قريبة من الله كلما هانت عليكي خطوات تحسن ابنتك ومعالجة ما تعاني منه من إهمال سابق منذ طفولتها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين