اكتشفت أن ابنة أختي تكلم شاب يخدعها باسم الحب

جزاك الله خيرا على اهتمامك بابنه اختك فالبنات في سن المراهقه تحتاج الى المراقبه والى اهتمام كبير وان يكون شخص عاقل قريبا منها حتى ينصحها ويدلها على الطريق الصحيح ولكن لانها عنيده ولا انك تخافين رده فعلها فلا تواجهيها بشكل مباشر حاولي ان تتقربي منها قدر استطاعتك فاذا حكت لك كان هذا جيد كي تنصحيها وان لم تفعل ف من الممكن ان تحكي لها قصه مثلا تاخذ منها عبره وتحس من خلالها انك تشيرين اليها ولكن ليس بشكل واضح لعلها تبتعد عن ذلك الشاب ان كان شكك حقا في محلها

جزاك الله خير علي اهتمامك بابنه اختك حاولي ان تتقربي منها و تنصحيها بشكل غير مباشر حتي لا تنفر و احكي لها موقف قد تعرفيه عن اي بنت في عمرها كي يشعر ابنه اختك بالقلق والخوف حتى لا تامن لهذا الشاب لابد ان تخبري اختك بشكوكك حتى تهتم بالبنت اكثر وتركز معها وتضع هذه الخلافات بينها وبين زوجها على المصروف جانبا فالاهتمام بالتربيه ابنتها هوا الاساس قولي لها الا تخبر ابنتها انك انت من تشكين بها  حتى لا تفقد الثقه بك فقد تحتاج اليك في نصيحه او مشوره اعانك الله على فعل الخير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... من الممكن ان يحدث مثل هذه الأشياء في فتره المراهقه ومن الجيد انك انتبهت لذلك الامر و انك ترعينها.. حاولي نصحها بشكل غير مباشر ف اذا قمتي بتوجيها بشكل مباشر سوف تنفر واذا قلت لوالدتها و علمت انك انت من اخبرتها سوف تقل ثقتها بك.. حاولي انت مصاحبتها و التقرب منها و الاستماع لها لعلها تحكي لك اذا لم تقم بذلك ف حاولي ان تحكي لها امور تشعرها بأنك محل ثقه و لن تقومي بالغضب عليها او تجريحها حتي تحكي لك

سيدتى الغاليه كلنا نعلم أن الشباب فى هذه المرحلة العمرية تكون المشاعر متدفقه لأنه سن المراهقة وإن اعترضتى أو عاتبتيها سوف تعمل عكس كل طلب سوف تطلبيه عزيزتى يجب عليكي أن تتحدثى معها بهدوء وتفهميه أن هذه العلاقة فى هذه الفترة لن توصل بيها إلى أى شىء وأنها مجرد مشاعر حلوة وأنكِ خائفه عليها وعلى قلبها و مشاعره عندما تنهى هذه العلاقة ويجب أن تقدمى لها النصيحه بهدوء حتى تتقبل منك الحديث واحكى لها عن تجربتك أو تجارب اصدقائك لكى تأخذ حذرها واجعليها تثق بك وترتاح إلى الحديث معك بحيث أن أى شئ تقوم به أو أي موقف تمر به ل اتجد سواكى لكى تأخذ منه المشورة

يجب أن تعلمى بأن لديها عوز واحتياج  عاطفى لكنها وجهته للطريق الخطأ  انت الان فى مقام والدتها ويجب أن تنصحيها حتى وإن لم تسمع كلامك فأنت اخليت مسؤوليتك بنصحك لها بما أن والدتها بعيده عنها وربما لأنها ترى أنك تساعديها ولم تتخلى عنها مثل ما فعلت والدتها أن تسمع منك أعطى لها الامان وحينها ستخبرك بما فى داخلها فلا تترددى فى التحدث معها وقربى لها بدلا من امها لأنها مفتقده الحب والاهتمام الحنان من قبل الأهل فامنحيها إياه وحاولى أن تذهبى إلى المكان الذى يتواجد فيه هذا الشاب واعرفى شخصيته وحينها تتحدثى معها أيضا لأنها لن تستطيع أن تنكر فجربى ذلك وادعى لها أن يهديها الله فهو قادر على كل شئ

التعامل مع البنت التى تكلم شباب يحتاح إلى صبر فلا يحتاج إلى حل سريع فالتعامل يحتاج إلى تفاهم وتاخذى منها وتعطيها ويجب أن تتقبلى بأن النتائج دائما لا تأتى كما تريدين لانك ليس لديك سلطان عليها فأنت وجهيها بما انك تتكفلين بها ووالدتها تركتها فعندما تتحدثين معها لا تقنعيها بأن تتركه لأنها سيكون فى اعتقادها بأن كلامك غير مقنع لأننا فى زمن غير زمانهم فلا تتحدثى عن تركها لهذا الشاب لأن ذلك غير مقنع إنما المقنع هو أن تتحدثى عن مستقبل هذه العلاقه مع التوعيه لأنها مهمه يعنى تحدثى معها بأن العلاقات الغير رسميه يكون لها سلبيات احيانا اولا لا ترضى الله وثانيا ربما يهددك بشئ إذا لم تعطه مايريد فأنت لم تتاكدى من شخصية هذا الشاب تحدثى معها بهذا الأسلوب بينى لها الأسباب ثم اعطيها الأمر بينى وبررى السبب ثم اعطيها الأوامر

انتي يجب أن تتحدثي مع أختك وزوجها وتأمريهم بأن يتوقفوا عن هذه المزاعات ويتوقفوا الاهتمام بالمال فقط ويقوموا بإحتواء ابنتهم ويتقربوا منها ويشعروها بحبهم ، لأن انحرافها بسببهم ، أنا دائماً أقرأ قصص لفتيات يشتكون من سوء معاملة أهاليهم لهم والفتيات يقولون انهم بدأوا أن يبحثون عن الحب والاحتواء خارج المنزل ، والفتيات فى هذا الوقت يكونوا ضعاف جداً ويحتاجون لأي كلمة جميلة فيتم الضحك عليهم واستغلالهم أسوأ استغلال بإسم الحب ، قومي بتحذير اختك أنها إذا لم تهتم بإبنتها ستخسرها وستكون سبب فى تربيتها تربية غير سوية وسبب فى فساد أخلاقها .

ما يحدث شيء طبيعي وجميعنا مررنا بهذا الاعجاب بفترة المراهقه وانا فتاه ومررت بهذه الحالة واعجبت بزميل لي وهو أيضاً كان معجب بي لكن لم اتحدث معه ولم ارتبط به لأن والدتي رحمة الله عليها كانت اعطت لي بعض النصائح فى بداية فترة المراهقة وقالت ان شيء محرم وعيب أن اتحدث مع ولد فأعجبت به لكن اتحدث معه وهو أيضاً لم يتحدث وكان اعجاب برئ جداً عبارة عن نظرات وكان ينتظرني عند منزلي ليراني وأنا ذاهبة إلى الدروس الخصوصية وانهيت مرحلة المراهقة بسلام بدون مشاكل ولا تجاوزات وبعد أن كبرت علمت أنه لم يكن حب حقيقي وكان مجرد اعجاب ليس أكثر بسبب هذه المرحلة ، لذلك ردي على قولك بنتي تكلم شاب ، أقول لك شيء طبيعي أن تعجب بزميلها بسبب هذه المرحلة لكن كان يجب عليكي اعطائها بعض النصائح مبكراً حتى لا تتكلم معه ، والآن ليس أمامك غير اعطائها النصائح المهمة التي تخص هذا الموضوع لكي تتوقف عن التحدث معه .

يجب أن تكون طريقة التعامل مع البنت التي تكلم شاب لا يوجد بها عنف او عصبية او انتقاد او عقاب وبالأخص إذا كانت عنيدة مثلما تقولي انتي يجب أن تحتويها واعلمي أن بما أنها فى فترة مراهقة فستحتاج معاملة خاصة لأن المراهقين دائماً يجبون أن يشعرون انهم كبروا ومسؤولون عن تصرفاتهم فأي تصرف خاطئ يشعرها أنك تريدين التحكم بها او منعها من شيء معين سيجعلها تعند وتنحرف أكثر ، وأنا لا انصحك بالمواجهة انا انصحك أن تتحدثي معها فى الموضوع بطريقة غير مباشرة كأنك تريدين اعطائها بعض النصائح عن فترة المراهقة بشكل عام لا تشعريها أنك تجسستي على دفترها وكشفتي قصتها .

ردي على قولك اكتشفت أن ابنتي المراهقة تكلم شاب وتقولي أنك اكتشفت ذلك من محادثة موجودة فى دفترها وتقولي أن هذه الطريقة التي يتعاملون بها مع بعضهم ، أقول لك المرتبطون لا يتحدثون مع بعضهم فى الدفتر !!! هى لو كانت مرتبطة بزميل لها فى المدرسة سيتحدثون فى فترة الراحة بين الحصص ونحن الآن فى عصر التكنولوجيا والطلاب الآن يذهبون إلى المدرسة بالهاتف فإذا أرادوا التحدث وقت المدرسة او وقت الحصة سيتحدثون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وليس فى الدفتر ! من الممكن أن ابنتك او ابنة أختك يكون عندها هواية كتابة القصص مثلاً والحوار الذي قومتي بقراءته فى دفترها من تأليفها ، لا تتسرعي فى الحكم على البنت قبل التأكد من الممكن أن تكوني ظلماها .

نصيحتي للجميع إذا اكتشفت أن ابنتك او اختك تكلم شاب ، فيجيب ان يكون التعامل معها بهدوء وطريقة حكيمة ويجب أن تحاولي احتوائها والتقرب منها ومصاحبتها لكي لا تخاف منك ولا تكذب عليكي وتخبئ عليكي تصرفاتها فى المستقبل ، اذهبي وتحدثي معها بهدوء وقولي لها أنا رأيت بالصدفة هذه المحادثة وأنا لن انتقدك ولن اهاجمك لأنني اعلم أنك فى فترة مراهقة والإعجاب الذي تمرين به الآن شيء طبيعي وناتج عن هذه المرحلة لكن كل ما اتمناه أن نصبح اصدقاء وتخبريني بهذه القصة لكي اساعدك واعطي لك النصائح المفيدة ، اجعلي البنت تطمئن لك أولاً وتحكي لك كل تصرفاتها وانتي بعد ذلك ستستطيعين السيطرة على تصرفاتها بإعطائها النصائح الجيدة .

انت تقولى ابنتى المراهقه تكلم شاب فالتعامل مع هذه المشكله منهج الحوار هو الأساس مع المراهق سواء بنت او ولد فالمراهق يرى نفسه أنه كبير ويرى أن الأصل هو أن نتكلم مع بعض ونتفق لان كثير منهم لا يستجيبون للأوامر فاذا اردت ان تتحدثى معها يجب أن تستخدمى معها اسلوب الحوار فإن انت تحدثت معها بطريقة الاتفاق لن تتفاعل معك بأسلوب الهجوم أو تفتعل المشاكل بل إذا شعرت معك بالأمان أما أن تتحدث معك وتخبرك بالحقيقه أو تنكر وفى حال إنكارها اتركيها لكن قبل ذلك أنصحيها فقط كأنها ابنتك

التعامل مع البنت التى تكلم شباب لا يحتاج إلى شده ابدا بل يحتاج إلى حكمه وهدوء تحدثى معها واخبريها انك تعلمى بأمر هذا الشاب واساليها ماذا ينوى أن يفعل بعد هذه المحادثه وتحدثى معه أيضا بذلك ولكن بعلم ابنة أخيك أيضا حتى لا تفتعل اسلوب الهجوم مثل ما تقولين تحدثى معها بأسلوب المشوره بأن تتحدثى معه وتخبريه بأنه ماذا ينوى بعد هذه المحادثات لانه بسؤالك له هكذا ستعرفين ما بداخله ما إذا كان يتسلى بها أو ينوى بها الخير وان رفضت اتركيها على راحتها ولكن انصحيها كونك خالتها لا تصمتى على الخطأ ولكن بهدوء وحكمه

إذا اكتشفت أن ابنتك أو اختك تكلم شباب فأنت يجب أن تعلمى بأنها فعلت ذلك لأن لديها حرمان فى العاطفه من قبل أهلها فحرمانها جعلها تبحث عن ذلك فى الخارج ولكى تشبع رغباتها فهذا الأمر يحتاج إلى صبر ومسايسه وان لا تعارضيها فى هذا الأمر بل تطالبى منها إذا كانت تحب هذا الشاب بأن تجعله حبا عفيفا لأن هذه طريقه لا ترضى الله والبداية التى لا ترضى الله نهايتها لا تكون خير فتحدثى معها بهدوء وبطريقه تطمئنها وعدم فرض عليها أن تتركه بل تحاول أن تجعله حبا عفيفا فقط حتى لا تقع فى الخطأ وتندم بعد ذلك

إن عليكي أن تحاولي أن تصنعي معها علاقة قريبة جداً ، أن تكوني قريبة منها كصديقتها لأن هذا الأمر ضروري للغاية و عليكي أن تحاولي أن تزرعي فكرة أساسية هي أن العلاقات في هذه المرحلة يجب أن تكون محدودة حتى لا تقع في أخطاء من الممكن أن تدمر مستقبلها الذي عليها أن تركزي عليه بما أن لديها مسؤولية تجاه نفسها كبيرة ،، حذريها من كون هذا النوع من الشباب لا يريد الا أن يتباهي فقط بعدد العلاقات في حياته

إن كانت العلاقة بينها علاقة حب وعاطفة وكلام مراهقين عليكي أن تبيني لها أولاً أن هذه الأمور ممنوعة ولا تعتبر هذه العلاقة مسموحة لأنها تعاني من مشاكل ، عليها أن تكن حذرة على مصلحتها و على سمعتها ، من الجيد أن تكون أمها أيضا على علم بما يحدث لابنتها التي هي في اأصل من مسؤوليتها و لا يعني أنها لا تتولى مسؤلية مادية تجاهها أي أنها ليست ملزمة بتربيتها ، لابد وأن يحتويها الجميع الفتاة تمر بمرحلة حساسة من حياتها و الأفضل أن يكون الجميع يحيط بها

ان اكتشفتي أن ابنتك تتحدث مع شاب لا تمنعيها مباشرة خصوصا ان كانت هذه العلاقة لها وقت طويل ، أولا افهمي منها أسباب بناء هذه العلاقة وأرى أن من الجيد أن تعالجي المشكلة برفق و أرى أن من الصحيح أن تتحدثي اليها عن ممستقبل هذه العلاقة و هل من الممكن أن يكون هذا الشاب مؤهل للزواج أو أن يكون مسؤولاً عنها و هل هو جدير بالثقة، تابعي معها العلاقة و اطلبي منها أن تكون صريحة معك من أجل أن تنصحيها ماذا عليها أن تفعل و عليها أن تبتعد عن مثل هذه العلاقات المدمرة التي لا تثمر عن زواج و لا حتى إلى مفهوم الاخلاص

وما المشكلة ان كانت تحب شابا؟ هل الحب حلال لك وحرام عليها؟  دعيها وشأنها تحب من تشاء فهي مسؤولة عن اختياراتها. 

ربما الفتاة التعمل مع البنت التي تكلم شاب يحتاج الى حرص وحكمة و صبر ، الفتاة الآن تعتقد أنها انتصرت بأنها أسست هذه العلاقة على ظروفها السيئة اليت تعيشها ، أي فتاة لم تتربى في بيت أهلها على أن تفكر في أبيها وأمها وسمعتها قبل أن تقدم على هذا النوع من العلاقات لن تجد أي مانع من أن تكونها مرة و اثنتان وثلاث إلى أن تجد الرجل المناسب و لأن هذا الجيل أصلا يعترف بالحب و العلاقات و هي في مجتمع مفتوح و يعتبر أن هذا حق للمراهقة اذاً اكسبيها و لا تخسريها