كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة و الجوال؟

بالنسبة لسؤالك كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة و الجوال؟اهلا بك يا سيدتي وأما في قولك كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة، ارجو ان لا تقولي مراهقة فهذه اكبر كلمة تم خديعة الأهل بها، ابنتك في سن البلوغ والرشد وتكوين الشخصية، وفي قولك كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة والجوال، الحقيقة ان سبب ما تعاني منه بنتك هو الفراغ، فالفراغ مفسدة

وكثيرا ما يتم سؤالي عن كيف أعدل سلوك ابنتي المراهقة؟ اعلمي ان البيت هو المدرسة الأولى في حياة الأولاد، واعلمي ان تربيتهم وتنشئتهم بطريقة صحيحة لا تكون باعطاء جوال او اخذه منها، بل يجب ان يكون هناك قواعد وضوابط واضحة يتم اتباعها من جميع افراد البيت ويبدو ان ابنتك بعيدة كل البعد عن فهم بعض المواضيع الخطيرة مثل حرمة التكلم مع شباب، ومثل ستر النفس وحفظها، وهي لا تفقه معنى السمعة والشرف، قولي لها ليتفضل هذا الشاب ويخطبها ويطلبها من ابيها وتكون علاقة رسمية بمظلة شرعية ان كان يحبها ويريدها زوجة، فعندما تقول لي ام بنتي بتكلم ولد كيف اتصرف، اقول لها عليها ان تعرف ان هذه العلاقات يجب ان تكون تحت مظلة شرعية لتكون مقبولة، قولي لها لتطلب منه التقدم لها، وستىرى ان رده سيكون انه لا يقدر لانه لا يزال ولد فاخبريها كيف تربط حياتها وسمعتها بولد لا يقدر على اتخاذ قرار، ثم عليك ان تشغليها وتملأي وقتها وتنتبهي الى تربيتها اصل الاخلاق، وتجعليها تفهم وتقرأ وتتثقف في هذه القضايا، وفي سؤال كيف اخلي بنتي مؤدبه فاعلمي ان الأدب تربية وسلوك متكرر، اشغلي كل وقتك بها وبتكرار السلوكات الصحيحة معها وأمامها، ولا ادري هل الحل باخذ هاتفها؟؟ لانك كما قلت بدأت بالكذب والغش والخديعة وغيره من امور تزيد من الطين بلة لان البنت اصلا لا تعرف الفرق بين الحلال والحرام وبين مكارم الاخلاق ومفاسدها

استفيدي من وقت هذه اعلطلة واعيدي بناء تربية ابنتك، واعطها المزيد من الوقت وتكلمي معها وقبل هذا تفقهي انت في كثير من امور التربية واشغليها معك في انشطة، وبالنسبة للولد تكلمي معه مباشرة وقولي له انكم تريدون التعرف لاهله لمعرفة هل سيتزوج ابنتك ام لا، دعيه يخاف ويهرب ويبتعد لانه يلهو بها، اقرأي لها عشرات بل مئات والوف القصص التي تدمرت فيها البنات بسبب هذه العلاقات الواهية المحرمة على الموقع هنا. ابذلي بعض الجهد كأم في هذه القضية ودعيها تكون شغلك الشاغل، اتركي كل امر في حياتك وركزي في هذه الاشهر على عمل برنامج عمل لابنتك هذه واخوتها كلهم الذكور والاناث، اعيدي بناء قواعد البيت الاخلاقية مع الجميع بدءا بك وبابيها، فكري بكل الاعمال التي تحبها ودعيها تستشكف هواياتها، تكلمي مع امهات البنات واعملن مبادرة اعادة تقييم وتقويم لسلوك البنات في سن البلوغ تحركي ولا تقفي ساكنة فالقهر ليس حل والنكد ليس حل وبالطبع اخذ الجوال ليس حل، يجب ان تعطيها الجوال وهي تكون مقتنعة بالصواب والخطأ من الاعمال، واي مساعدة انا في خدمتك وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟

الحل هوه مع اخذك بالاسباب القيام بالدعاء لها بالهداية و اصلاح حالك بين و بين ربك لتصلح حال بنتك حتى يجب ان ابوها يصلح علاقته مع الله ليصلح حال اولادكم

ماتبعدهاش نهائي لانك كل ماتبعدها تزيد أكثر في حبه لجوال اترك معه جوال بس بمراقبة الوالدين عن طريق قوقل أو انك تخليه تجلس ساعات معينة انك تعطيها اوقات معينه ساعات معينه واخبرها بان هناك ايجابيات وسلبيات وحتى انا اكتشفت تتابع اشياء سلبيه لا تجادلها انصحها فقط هكذا لا يكون خطر عليها ولا عليك

حبيبتي حاولي تاخدي منها  موقف حاسم سحب الجوال لن يجدي نفعا. 

أنت أمها يا عزيزتي و عليكي أن تحافظي عليها قدر الامكان من الجوال  ومن علاقات الشباب التي لا تبنيى الا على الاستغلال ان كانت ابنتك تعاني من مشاكل عاطفية أو أنها لا تأخذ الحنان الكافي لها من أهلها طبيعي ان تعود الى العلاقة كلما تركتها ، عليكي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على علاقتكما عامليها على أنها صديقة فعلاً و لا تعامليها على أساس أنها عليها أن تكون تحت طوعك

نفس الشئ لكن مع إبني الشاب.. ربنا يهديه و يصلح حال كل بنات و شباب المسلمين

يخاي البنت من الحين معطينها الجوال توها صغيرة!! ع الاقل تعطينها ايباد وتنزلين فيه برامج الرقابة الابوية ولما تدخل الثانيطوي تعطينها جوال بشرط تراقبينها وتاخذينه منها نهاية اليوم..اما من الحين معطيتها الجوال وتلومينها يوم تسوي شي غلط فانتي المسؤولة..الرسول عليه السلام قال )كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته( اي غلط انتي مسؤولة عنها..طفولتها وبراءتها راخت بسبب اهمالك..وش منتظرة يصير اكثر؟ اسحبي منها الجوال نعائيا وسجليها في مراكز تحفيظ وانشطة صيفية اشغليها عن الوقت الضايع..سجلي معها بسباحة واشتركي معها بأنشطة ..اشغلي وقتها بأمور مفيدة 

التربية السائبه تعلم الفساد والانحلال ، اشتري عصا واجلديها حتى تتأدب ، واجبريها على حفظ القران غصبا عنها . كوني صارمه ولا تعطيها جوال نهائيا وامنعيها من مقابله صديقاتها . وامنعي عنها المصروف . 

لست أول أم تشكي من ان ابنتها تلم ولد لكن أن تعاقبيها بأن تأخذي الجوال منها لا أعتقد أنه الحل الأفضل، لو حاوليت أن تتحدثي اليها عن الأسباب التي تدفعها لأن تكلم شباب و ماذا ينقصها حتى تتصرف بهذه الطريقة و واصلي بالتقرب منها حتى لو استمرت في الخطأ ، أن تترك العلاقة و تترك الجوال بقناعتها أفضل من أن تتركه أمامه بالغصب و تعود اليه من غير علمك و تصل الأمور الى ما لا تحمد عواقبه

ان كنت تسألي كيف اخلي بنتي مؤدبه ربما هذا السؤال لو كانت في عمر أقل أن يكون الجواب موجود ولكن برأيي أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الموضوع بصورة طبيعية ، من الممكن أن تكون الحلول متعلقة بجو البيت أكثر من أن تكون متعلقة بابنتك التي من الصعب أن تتغير اذا أنتم كأهلها لم تتغيروا، إن عليكي أن تكوني أكثر قرب من انبتك هذه الفترة و لا تتركيها تتخبط بين عالم صديقاتها و بين عقوباتكم من غير أن تجد نفسها في دراسة مثلا أو هواية أو تعلم ما ينفعها

حتى تعدلي سلوك ابنتك عليك أن تتبعي طريقة أفضل في منعها عن جوالها، إن عليكي أن تحافظي على هدوئك وأن تكوني حكيمة لا اندفاعية و لا تجيدي الا العصبية في التعامل معها أغلب هذا الجيل يحتاج الى الحوار مع الأهل لأن التحديات التي يواجهونها خارج البيت صعبة و عليكم أن تكونوا معهم لا عليهم بالنصح و الارشاد و التفرغ لهم قدر الامكان و أن لا تنشغلي عنها أنت أيضا بجوالك أو حتى والدها هي عليها أن ترى الحلول العملية أمام عينها لا أن تصبي فوق رأسها الأوامر من غير أي أفعال

عندما تتعانلي مع ابنتك المراهقة عليكي أن تكوني حذرة من أن تؤذي علاقتكما ، صحيح أن في هذه الفترة التي يتصف فيها المراهقة بالعناد وعدم التعاون مع الأهل و لكن هذا كله يعتمد على طريقة التربية التي كانت تسبق هذه المرحلة ، أنت ربما ليس لديك صبر أو سياسة في التعامل مع ابنتك لذا هي ترى أن لا حق لك بأن تمنعهيها عن هذا العالم الي يعتبر عادي لأغلب الفتيات في هذا الوقت ، لكن كما قلت لك الخطأ من البداية في أساس التربية لذا بدل من أن تعاقبيها تغيري أنت و غيري أسلوب تربيتك

الجوال برأيي للأسف أصبح جزء أساسي من حياة ـأبناء هذا الجيل من الصعب أن تبعديها عن الجوال أو تعتقدي أنك اذا قررتي أن تبعدي ابنتك عن الجوال  أنها من الممكن أن يتعدل سلوكها على العكس ربما تسوء حالتها أكثر و أعتقدى أن من الأفضل أن تعطيها الجوال ولكن الأولى بك أن تراقبيها من بعيد و هناك الكثير من البرامج التي تمكنك من مغرفة كل ما يدور في هاتفها و تتدخلي في الوقت المناسب  لكن قبل المنع و الحرمان لابد من أن يكون هناك وعي بحالتها عليكي أن تكوني قدوة لها وأن تكوني أيضا صديقتها التي تودهها و تنصجها لا أن يكون الأمر متعلق فقط بلعقوبة والأوامر ، عليكي أن تكسبيها خير من أن تخسريها