ابنتي المراهقة كسولة ومهملة ومستواها الدراسي متدني

العقاب الحقيقي لإبنتك هو أن تبعديها عن الجوال  أجعلي أحد قوي  وقادر يمنع  عنها الجوال حتى يستقيم حالها.. وأكثري من الدعاء لها.. واللين معها  ... وأبتعدي عن كثرة اللوم.. واكثري من المدح والتبسم في وجهها وأخبريها ان التوبة تجب ماقبلها وأن الله غفور رحيم 

شو دخل خالتها وشو هذا العقاب الهمجي تضربها عارية ؟!! بنتك غلط لكن انت ربيتها وابوها طبعا . لسه في مجال عاقبيها ادبيها باسلوبك ومن دون تدخل حدا لو خالتها ضربتها سواء خفيف ولا عذبتها راح تعاند وتفقد ثقتها فيك كام تماما.

هل تحبي ان يفضح الله تقصيرك و ذنوبك ؟ هذا هو جوابي عن سؤالك 

يا أختي والله وضعك يحتاج إلى عزيمة، و بقولك السبب و بقولك العلاج و أتمنى تنفعك في أقرب وقت قبل أن يزيد من المشكلة والتفرقة، أولاً، لابد من بنتك تسمع كلام الله من حرمة العادة السرية قال الله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم ) فؤلاء الذين وصفهم الله في سورة المعارج بأنهم لو أتتهت المصيبة كانوا غير مطمئنين وهلوعين، إذا فعلوا المعاصي، و العادة هي من أشد المعاصي لأنها إخراج نقطة حية بدون حق، في باطل، والشيطان يسعد بهذا، و يرى هذا بعينه في بيتكم، ويستمتع بها، و يغريها بالراحة والسعادة وهي في حالة شبه السكر والتخدير، لأن من تلبيس إبليس بسبب تركها للصلاة، وانا أعاتبك بأن أهملتي التثقيف بنتك بالأمور الإسلامية من عقاب الله وثواب الله وبالجنة والنار و الآخرة، والحث على العمل بالعلم وغيرها من الأمور الهامة، و عقوبة ترك الصلاة، و عظيمة مكانة الصلاة عند الله، فهو أول ما يحاسب به المرء من أعماله، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل، وهناك أمور أخرى مهمة جداً لابد على  أي فتاة تعلمه من عذاب القبر، وأن للذنوب شؤم وتأثير وهم وغم وفقر وجوع وحاجة وذل، فكيف يرضى المسلم بهذا المسلك الذي نهايته مأساوية بكل أمانة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فكم فتاة مارست ثم تعبت و إكتئبت، ثم تشتكي للأطباء و للمشايخ ما أقدر أتخلص من العادة، لأن إستخواذ الشيطان لها في كل يوم يغريها بالأفكار والخيال المحرمة ثم تشعر بالحكة في تلك منطقة مما يدفعها للتخلص منها بالعادة، وهذا كله من إتباع الشيطان، و إتباع للنفس الأمارة بالسوء، و آثارها مدمرة بكل ما تعني من الكلمة، لأن العادة تستنزف المادة الجسم و فيتامينات الجسم و معادن الجسم وخلاصة الجسم، وتهلك الدماغ، كالجهاز الذي يعمل ويعمل ويعمل ثم يسخن وينفجر و يحترق، فوصيتي لك كالتالي للعلاج : قراءة سورة البقرة في منزلكم بصوتك المسموع، وتعلمي تفسيرها من كتاب "تفسير السعدي" و أن تتحصّن هي و أنتي بالأذكار الصباح والمساء و قبل النوم، وهناك كتاب "حصن المسلم" مفيد وجيد للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، و إذا إستطعتي رقيتها بالفاتحة والإخلاص والفلق والناس فجيد جداً، وإذا لم تستطيعي ولم تقبل عليك بالدعاء مثل ( اللهم إني أعيذك بكلماتك التامة لإبنتي فلانة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) 3 مرات أو 7 مرات صباحاً بعد الفجر و بعد العصر، حاولي إغلاق النت إن إستطعتي إذا رأيت هذا مفيداً، لكي تستمع لكِ. وإذا كان في منزلك صور أشخاص، أو ألعاب دمى أو صور حيوانات، أو موسيقى و أغاني لابد من إزالتها، حتى يمكن للملائكة أن تنزل في منزلكم، وعليك بالدعاء كثيراً كثيراً فدعوة الام مستجابة، قولي ( اللهم إني أسألك وأنت أرحم من الأم لولدها يالله يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام ياحي الذي لا يموت يا قيوم بكل شيء، أنت الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفواً أحد، اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد، اللهم اغفرلي ولابنتي، وارحمني وارحم ابنتي، اللهم أصلحني وأصلح إبنتي، اللهم أصلح لي في ذريتي، اللهم إني أسألك ذرية طيبة، اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد). في كل سجودك إذا قدرتي أو بين الآذان والإقامة واعلمي النصر بعد الصبر والفرج بعد عسر، إصبري و صابري ورابطي، فأنت مأجورة بالصبر والدعاء.

الحل هو ان تجعليها صديقتك المقربة منك و تجلسي معها اكثر و تنصحيها بطرق جيدة و تعطيها مكافئات جزاء العمل الصالح اللذي تفعله و كوني قدوة لها و ازا لن تستجيب لك فالضرب و الحرمان هو الحل الوحيد و ليس من الخاطئ الضرب في بعض الاحيان للاولاد عندما يفعلون الخطأ اضربيها دون ان تؤذيها و احرميها من الجوال 

ارى انه من الافضل ان تجعلي والدها يتصرف معها ويخبرها ان هذا الشئ لا يليق بفتاة ناضجة لديها اخلاق جيدة ويخبرها ان الام يجب وضع حدود لها وعدم تخطي هذه الحدود وان فعل ذلك سوف يجعل البعض يبتعد عنها وينفر منها وايضا حاولي ان لا تلبى لها اي طلبات يريدها عند فعلها لهذه الأشياء خذي موقف منها في المرة القادمة وامنعيها من ذلك واجلسي معها واخبريها بهدوء بأنه لا يجب ان تفعل ذلك لان هذا التصرف لا يستخدمه احد تجاه والدته او اي شخص ويجب ان تكون انضج من ذلك وتحترم ذاتها لكي يحترمها الاخرون واتفقى مع والدها بمدة الساعات التى تمسك بها الهاتف ويكون مراقب وغير ذلك اشغليها بممارسة الرياضة أو هوايات وشجعيها بأنها إذا تفوقت ستفعلون لها شئ تحبه ويجب أن تنتبهى لها جيدا لأمر العادة هذه وامنعيها منها لانها ستضر نفسها بذلك وربما قد تفقد عذريتها انتبهى لابنتك هذا السن سن خطر جدا يحتاج إلى ذكاء وصبر وحكمة وفى نفس الوقت شدة بدون ضرب ولين .

تقولى ابنتى المراهقة كسولة ومهملة ومستواها الدراسي متدني فأنت يجب أن تعلمى بأن الابن يكون هكذا بسبب تصرفات الأهل فأنت من البداية لم تعودى الطفل على النظام لم تفعلى نظام وروتين يسير عليه من نوم ومن دراسة وممارسة هواية ووقت للتحدث معها لكى تكتسب سلوككم ووقت ترفهيها ووقت لتعليم ضوابط الدين كل هذه الأمور وغيرها كان يجب أن تنفذ حتى تكون شخصية جيدة تحبينها ابنتك الان فى حاجة إلى جهد كبير منك انت حاولى أن تتقربى منها وتتحدثى معها وتحاولى أن تذكريها بالله وأنه لا يجوز أن تفعل هذه العادة لأن فيها اضرار عليك وغير ذلك هى محرمة فالإنسان يجب أن يحافظ على نفسه إلى أن يرزقه الله بالزوج الصالح عليها ضوابط الشريعة لكى تخاف الله تقربى منها حدثيها بهدوء وامنحيها الحب والاهتمام ومع ذلك اجعلى لها هوايات تمارسها تحبها اخرجى معها رفهيها وحاولى أن تعرفى منها ماذا تشعر بحديثك معها فهذا سيساعدك على إصلاحها ووضع حلول لها وغير ذلك شجعيها لا تحرمينا من الهاتف لكن ترقبيها كثيرا وحاولى أشغالها عنه وأكثرى من الدعاء لها بالهداية.

بالطبع يجب أن تكسرى كلمة اختك وتمنعيها من هذا العقاب لأن ذلك سيجعل ابنتك تزداد سوءاً ابنتك الان فى سن مراهقه وهو سن صعب جداً وهذا السن يحتاج الى الصبر والحكمة فى التعامل ويحتاج إلى المصاحبة وليس إلى العقاب والضرب والبعد كل هذا تصرف خاطئ وسينتج سلوك خاطئ من ابنتك امنعى اختك برقى وتحضر ولا تحكى لها من ابنتك مرة أخرى واخبرى اختك انك ستتصرفين مع ابنتك عن هذا السلوك وحاولى أن تتقربى من ابنتك وصاحبيها وتحدثى معها وامدحيها بالايجابيات وامنحيها الحب والاهتمام والحنان وتحدثى معها واخبريها الصح من الخطأ وساعديها على ذلك مرة واخرى إلى أن تكون على الوجه التى تحبينه لكن العنف والعند والمعاقبة كل هذا سيجعلها تزداد سوءاً.