كيف أتعامل مع ابنتي الحقودة التي لا تسامح بسهولة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ابنتى ستة عشر عام لا تسامح بسهولة من خمسة اشهر زعلانة من خالتها بسبب ان خالتها كانت تتكلم عن الدراسة فقالت لابنها هى بنت خالتك أذكى منك انت بتفهم اكتر منها وكانت تقصد تشجيع ابنها وانا لمت اختى على طريقة تشجيعها لابنها الخاطئة وكمان فى حضور ابنتي فابنتي ترفض ان تراها وعندما كنت مريضه واختى موجودة في بيتى فتحت الموضوع حتى تشرح اختى ماذا كانت تقصد حتى تسامحها ابنتى ولكن ابنتى قالت انا قلبي اسود وعندما حاولت ان اكلمها خاصمتنى انا ايضا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وبالطبع لم اشعر باي سوء لابنتك من قول خالتها وان كانت اخطأت بالمقارنة، ولكن المشكلة في عناد ابنتك وفي عدم وعيها باهمية صلة الرحم وتحريم الخصومة والقطيعة، ومن الواضح ان ثقافتها الدينية باهمية التسامح والعفو منخفضة، ثم استخدامها لمصطلح سلبي وسيء جدا بقولها قلبي اسود!! وهي لا تزال 16 عاما فهذا امر كبير وحقا يستدعي الوقفة. ولهذا يجب ان تبداي بتوعية بنتك بالايات الكريمة على اهمية التسامح والعفو واللطف واللين في غير مذلة ولا اهانة، ويجب ان تتكلمي معها بحزم وقوة ومحبة في ذات الوقت وان لا تعطيها اي من امورها المفضلة ان لم تتطور وتنضج وتفهم وتعمل على تحسين سلوكها واخلاقها، وارفضي رفضا تاما استعمال اي مصطلحات لا تتناسب وعاداتنا وديننا مثل قلبي اسود، وفي سؤالك كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة اعلمي ان كلمة مراهقة هي كلمة دخيلة والصواب في سن البلوغ، فهي تنضج لتصبح امرأة وصبية يافعة مسؤولة ، فلا تتظللي تحت غطاء كلمة مراهقة التي تعني انهم غير مسؤولين ولا يفهمون، وتكلمي معها بالثواب والعقاب، وكوني صارمة، ولا افهم كيف تخاصمك وانت كل حياتها، فان خاصمتك انت ماذا بقي لها لتتصالح معه، الا تفهم معنى بر الوالدين. الامر يحتاج الى حزم وحنان، واعيدي تربيتها من جديد واجعلي للبيت قوانين ومبادئ لا يحيد احدكم جميعا عنها ومن يفعل يعاقب، ومن يتبعها يكافئ، استعملي اسلوب الحرمان من الكماليات والاضافات، واتركيها تقوم باعمالها بنفسها، تكلمي معها باستمرار انت وابيها واطلبي من المرشدة في المدرسة التطرق لتلك المواضيع لتوعية البنات لطريقة التصرف الصحيحة، لا تجعليها تسيطر عليك وتستقوي عليك، اتبعي اسلوب الحزم الحنون، فتكلمي بهدوء ورقة ولطف، واستعملي كلمات مثل ابنتي وحبيبتي واريد لك الخير وستكبرين وتكوني امراة نجحة وام وغيرها من كلمات طيبة، ولا تهينيها وضعي انت وابيها القانون للبيت واناقشوه بحضور كل الاولاد ولا تشيري لها باي اتهام، بل تكلمي دوما بايجابية وبكلمات طيبة ولكن حاسمة، واجعليها تفهم اين خطأها ولهذا انت كوني مثقفة وواعية واحفظي الايات والادلة وواجهيها بها وراقبيها وتابعي سلوكها وبمجرد ان تظهر اي عمل سليم امدحي وكافئي وبمجرد ما ان تخطأ ذكريها فان الذكرى تنفع، وقومي بملأ وقتها بطريقة نافعة ومارسي معها بعض الاعمال والهوايات لتعرفي كيف تدسي لها النصائح اشغليها بما ينفعها لتبقى في حالة نشاط وابعديها عن كل رفاق السوء وعن كل الملهيات التي تثير سلبيتها، وكوني صبورة وكوني قدوة لها واكثري من الدعاء وربي يوفقك.
ابنتك حقودة لكن لمن تشبه ؟ ربما انتي ايضا حقودة او زوجك علي العموم مجتمعنا كله حقود لا يسامحون ابدا و داخل العائلات ايضا لا يسامحون ، الانسان الذي يحقد علي كلمة والانسان الئي يسامح كثيرا الاثنين غلط الانسان ليسامح كثيرا سيتعب جدا في حياته وا احسن مثال لانه سيصبح الناس يغلطون فيك بدوقف ومستحيل. يطلبه سماح يكسره قلبك ويتركوك لانهم يعرفون اتنك ستسامح ولا احد فيهم سيهتم لحزنك او غضبك بل ستفقد قيمتك ا)&)٧) فتسامح بمجتمعنا لا ينفع اما الحقودين الكل يعملهم الف حساب انظري فقط اختك اتت وطلبت سماح منها والان اكيد اختك ستعمل الف حساب لكل كلمة تقولهى لبنتك لانها تعرف جيدا انها لو تغلط ستخسر بنتك للابد مجتمعنا يشجع علي الشر وليس الخير ليسامح يحسبوه غبي ما يفهم ويستصغرون منه واسالي اي واحد يسامح كثيرا حتشوفي كيف نفسيته متعبة ، انا لا اقول ان الحقد احسن ولك
متى اسامح يعنى معناه أن هناك شخص أخطأ فى حقها إما جرحها أو ظلمها أو أكل حق وبالتالى لما اسامح اذا امسح الماضى ولما امسح الماضى إذا لن يؤثر على النفسية وبالتالى يكون فيه راحة فالإنسان الذى لا يسامح ولا يعرف العفو يكون دائما عنده حب الانتقام ودائما يريد أن يؤذى الآخرين وذلك يكون مدمر للذات ومدمر للنفسية فالإنسان المتسامح نسبة الغضب تكون عنده قليله فأنت حاولى أن تشغلى تفكيرك ابنتك عن الماضى وعن الانتقام بأن تحاولى أن تجعليها تنشغل بالطاعه والدراسة وممارسة الهوايات ويكون لديها ثقة بنفسها علميها ضوابط الشريعه بأن تسامح وتعفوا ولكن فى نفس الوقت تكون قوية الشخصية تأخذ حقها وذلك بما يليق وبحدود .
انت يجب أن تجمعى بين قوة الشخصية والمسامحة لدى ابنتك بأن تكون ابنتك قوية الشخصية وفى نفس الوقت لديها القدرة على العفو والمسامحة القوى هو الذى يتحكم بمشاعر الغضب وبنفس الوقت عنده القوة الجسدية والقوة العضلية بعكس الذى يأخذ كل شئ بالقوة العضلية علميها بأن تكون قوية الشخصية وفى نفس الوقت أن الإنسان المسامح ليس بضعيف وان من يسامح فهو قوى عرفيها معنى قوة الشخصية والمسامحة وذلك يكون من قبلكم فأنتم سلوك معاكس لهم هى عندما تراك قوية الشخصية وفى نفس الوقت تسامحين فهى ستكتسب ذلك منك بأن تسامح فى الوقت الصح وفى نفس الوقت تعليمها بأنها تكون قوية الشخصية بأنها اذا تعرضت لأى موقف تأخذ حقها وذلك بكلمات معينه تتعلمها وبذلك لا تضع ذلك فى داخلها وبالتالى لا تسامح .
حاولى أن تجعلى ابنتك تتحدث عما فى داخلها لك او لخالتها لكى لا تظل حقودة عليها وتقطعها وعلميها بأنه لا يجوز أن تقاطع امها فهذا عقوق واخبريها بأن الله تعالى قال "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا " فالأم لا تقطع ابدا وكذلك أيضا الأرحام وخالتك كالوالدة علميها إذا تعرضت لأى أذى بأن تأخذ حقها بحكمه ترد إذا كان يستدعى الرد وذلك بأصول وإذا كانت تتعرض للعنف بأن تدافع عن نفسها حينها ستكون قوية الشخصية وبالتالى لا تحقد وتجعل ذلك داخلها وبالتالى تزداد سوءا وتنفيذ ذلك سيكون من قبلك إذا رأت والديها كذلك ستتعلم أن تكون قوية لكن فى نفس الوقت تتعلم كيف تسامح عند الاعتذار وعند الحق .
انت حاولى أن تتحدثى مع ابنتك وحاولى أن تذكرى لها عن النبى محمد صل الله عليه وسلم وعن أخلاقه ومسامحته رغم أنه كان يتأذى كثيرا لكنه كان يسامح هناك أحاديث كثيرة النبى صل الله عليه وسلم وجهنا على العفو "ينادى منادى يوم القيامة لقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس "فالعافون عن الناس الله كتب أن يدخلهم الجنة ولهم معاملة خاصة والله تعالى قال وليعفوا وليصفحوا فالعفو والصفح من سنة الاخلاق وبالاخلاق يبلغ الإنسان الجنة وحاولى أن تنصحيها بأن تتقرب الى الله بالصلاة وتذكريها بالله وإذا علمت الدين بطريقة صحيحة ستتعلم أن تسامح وايضا حاولى أن تحترمى رأى ابنتك أيضا بأنه إذا كانت على حق فلا تضغطى عليها اما إذا كانت ليست على صح بأن تعتذر علميها الاعتذار عند الخطأ سواء معك أو مع اى شخص تخطئ فى حقه .
بسيطة، مثل هذه الأمور يمكن إزالتها بالتغذية والرياضة والإستعاذة من الشيطان تقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن يحول بيني وبين أقاربي وأرحامي من وسواس أو هم أو غم أو حزن)، و مجاهدة على التسامح ومعرفة فضل التسامح مثل آيات القرآنية، قال الله سبحانه وتعالى ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾" والحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثَلَاثٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ كُنْتُ لَحَالِفًا عَلَيْهِنَّ : لَا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا ، وَلَا يَعْفُو عَبْدٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا ) وممارسة الجري أو الهرولة، لكي يتغير تفكيرها و تتغير دورة الدموية لديها، والأهم من ذلك الإستعاذة من الشيطان عند قدوم إلى خالتها، لأن الشيطان حريض أشد الحرص على إلقاء الأحزان في صدور المسلمين وو ساوس الصدر لكي يفرق بينهم، وهذا عند إبليس من أفضل المعاصي، و يعتبر من كبائر الأمور، فلهذا تجدي من يقرأ القرآن ويتعلم تفسيرها من كتب التفسير كتفسير السعدي أو مختصر تفسير ابن كثير لاحمد شاكر يكون أهدأ نفسياً.
علميها كيف تكون على حق لكن من غير أن تكره الطرف الآخر ، عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي معها بعقلاينة من غير أن تظلي تهددي بها و تعاتبيها ، ان ابنتك ترى أنها هي صاحبةى الحق و لا تكترث بالعلاقات ااجتماعية ، و من الممكن أن يكون السبب هو نظرتها للأقارب أو عدم احترامها للغير وخصوصا من هو أكبر منها
واضح أن ابنتك معتادة على أن تتعامل مع الجميع بهذا الأسلوب حتى معكم ، لكن هي ستتعلم مع الوقت المسامحة خصوصا ان كانت هي أيضا تقع بالكثير من الأخطاء ، عليكي أن تحاولي أن تستجمعي قواك و أن تجلسي معها و تتفاهمي معها اعتبري نفسك مكانها و حاولي أن تجدي الطريقة الصحيحة من أجل أن تصلي الى عمق أفكارها لأن ابنتك تربت على أن تتعنت وتكون هي دائماً صح والكل راضي بقرارها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-11-2023
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات