كيف أجعل أبنائي إجتماعيين وأشعهم للإختلاط بالمجتمع

فعلي دور القدوة في حياتهم، الاختلاط مع الرجال، الجلوس معهم لفترات طويلة، فكما ان الجسد عندما يجلس في مكان بارد لفترة طويلة يبرد فكذلك الانسان عندما يجلس في بيئة يتأثر بها، وفقكم الله لكل خير و سعادة 

عليه الصلاة والسلام، صراحة أنت أتأخرت، الي مزعلني هو الولد، المفروض وهو بعمر سنتين تتكم معه وتضحك معه وتفهمه وتعلمه وتسمع صوتك، و تعطيه تعابير وجهك في أحاديثك ونقاشاتك معه في الضحك وابتسامة و الخجل والغضب والخوف والدهشة والإستغراب كل المشاعر لازم يتعلمها من هو صغير حتى يتعلم كيف يتكلم مع الناس بأسلوب ومشاعر، وكيف يتعامل مع الأشخاص العصبيين أو الطيبين أو الخايفين وكيف يتعامل من الكبار والغرباء،  و تتكلم معه باللغة الأم ( العربية السورية أو المصرية أو العراقية بحسب الأصل والأفضل بالفصحى وباللغة الإنجليزية، لأن الفصحى يتعلم الدين والقرآن بشكل سهل وسريع، والإنجليزية أو الإيطالية أو الألمانية للتواصل مع العالم) الولد بيكون رجال البيت و بيربي جيل كامل من وراه، [ملاحظة هامة ] راجع كلام أهل العلم بحكم البقاء في البلاد غير المسلمين. العلماء وضحوا وبينوا حكمها. والشيء الأخير لابد من التغذية الصحية و الرياضة على الأقل الجري الخفيف لمدة 30 دقيقة أو ساعة يوميا الصباح، أو ألعاب جودو أو جوجيتسو أو كراتية أو ألعاب القتالية الرائعة الي يعزز ثقة بالنفس وتناول العسل والمكسرات والبيض والسمن البلدي و زيت زيتون والأجبان الصحية الطبيعية وعصائر البطيخ والبرتقال، وايضا تعلم تفسير القرآن ومن أفضل تفاسير تفسير السعدي،  وختم القرآن في شهر مع التحصينات الشرعية من كتاب "حصن المسلم" جداً مفيد،  لأن التغذية والرياضة والأذكار والتحصينات والصلاة في المسجد فعلاً تغير الشخصية من الضعيف إلى قوي و يجعل الشخص مستقيم، قال الله تعالى ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ، رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ) فمحافظة على الصلوات مع خشوعها وتدبر معاني الأذكار وفهم مقصودها وشرحها، يزيل الضيق وينشرح الفؤاد ويقوي القلب، و يستقيم حال الشخص. فأنا أعتقد قناعة ذاتية بأن خلطة السرية لتقوية الشخصية هي الثلاثية الذهبية ( 1-تقوية البدن بالرياضة وعدم السهر بعد العشاء 2-تقوية الروح بالإيمان والعمل الصالحات والعلم الشريعة التفسير والعقيدة أهل السنة 3- التغذية الصحية والبعد عن الوجبات السريعة والغير صحية ). والله أعلم.

لكى تجعل أبناءك يكون لديهم اصدقاء ويكونوا اجتماعين لا بد وأن يكون لديهم مهارة اجتماعيه والمهارة الاجتماعيه لها علاقة بالذكاء الاجتماعي وهذا سلوك مكتسب حاول أن تجعل أبناءك يشاهدونك مثلا كيف تكتسب الاصدقاء مثلا اذا كان هناك دعوة لصديق لك فرح مثلا يشاهدونك مثلا بأنك تفرح معهم وتتمنى لهم الخير وإذا كان مجمع حزن كيف تواسيهم وتقف بجانبهم ويشاهدونك وانت تهدى أصدقاءك علمهم بهذا الشكل وايضا حاول أن تعزز ثقتهم بأنفسهم حاول أن تجد فيهم قدرات واعمل على تطويرها فإذا نمت لديهم هذه القدرات سيشعرون بالفخر وبالتالى ثقتهم بأنفسهم ستزيد ولن يشعروا أنهن أقل من غيرهم هذا مع مجهودكم بأن تكونوا شخصية قوية أمامهم ومنحهم ثقه بالمدح فى الإيجابيات ومنحهم الحب والحنان والاهتمام والمصاحبة مع لغة حوار دائما منك ومن والدتهم لمعالجة السبب الذى يجعلهم انطوائين .

اذا كنت تريد أن تربى أبناءك على الشخصية الاجتماعيه وعدم الانطواء يجب أن تكون انت او والدتهم شخصية اجتماعيه لانكم قدوته وهو يتأثر بكم وبما أن والدته بدأت أن تكون اجتماعيه فهم سيتأثرون منها ومنك أيضا وحاول أن تجعلهم يشاركون فى الانشطه الاجتماعيه شجعهم انت على ذلك بأن تحاول أن تذهب معه مثلا إلى نادى لممارسة هواية وبالتالى تبدأ تتحدث معهم وهو سيندمج معكم مع الوقت ولكن ليكن على حسب الهوايات التى يحبها أبناءك وانا لا اعلم هل ابنكم أصبح لا يكون صداقات لانه تاذى منهم ام لا ولكن إذا كان لذلك حاولوا أن تعلموه التصرف الصح فإذا كان تعرض للاذى عن طريق سب مثلا تتحدث معه وتعلمه فى مثل هذا الموقف كيف يتصرف هنا يصبح لا يخاف من مواجهة الناس وبالتالى لا ينطوى ويصبح شخصية قوية .

 يا ريت تكون مثال حسن لأولادك بالتواصل الاجتماعي. بكون تأثيرك كبير على اختياراتهم وتفكيرهم. حاول تحكي معهم عن أهمية الأصدقاء والعلاقات الحلوة وكيف إنها بتساعدهم وبتزيد من تطورهم. استخدم لغة إيجابية وداعمة، وحاول تعرضهم لفرص تواصل مع ناس جداد. وأهم شي، تذكيرهم إن التواصل بيعطيهم ثقة بأنفسهم وبيطور مهاراتهم. ابقى مرن وصبور وما تحط ضغط عليهم، لأن التغيير بيحتاج وقت وتكرار. 

المهارات الاجتماعية لا يتعلمها أبنائنا فجأة لابد من تجارب كثيرة حتى تتولد لديهم مثل هذه المهارارت الاجتماعية برأيي أن من الأفضل أن تجد لهم أنت و والدتهم هذا الجو المناسب من أجل أن يطبقوا فيه ما يمكن أن يتعلموه من خلالكم كأهل لهم لا أن تجلسوا تنتظروا منهم المبادرة و التفكير ، لابد من أن تفكروا معهم أن ترشدوهم أن تسمعوا منهم لابد من وضع النقاط على الحروف بما يخص تقبل الآخر مع عدم المفاضلة بين أبنائكم و أبناء المجتمع الغربي

حتى تجعل من أبنائك اجتماعيين جد أنت لهم القدوة أولاً ، عليكم أنت و الأم أن تجدزا عائلات تشبهكم في الغربة ليس من الصحيح أن تتبدل أنت و عائلتك وتغيروا من ثقافتكم و هويتكم من أجل أن تندمجوا في المجتمع و لابد و أن تجدوا هناك الكثير من العائلات العربية التي تعيش نفس الظروف التي أنتم تعيشونها ، التحضر لا يعني أن تنخلع من هويتك العربية على العكس تمسك بها و تعلم أن تحترم غيرك من غير أن يكون الاختلاط في المجتمع فيه انحطاط في أخلاقهنم