كيف أغرس في ابني حب الصلاة

في الدول الاوروبيه و فرنسا تحديدا  ليس للصلاه اي قيمة بالدول العربيه نتقرب الى الله بسبب الظلم و العيشه الضنكا 

طالما أنك جربت معه كل شيء . ابقي كذلك ذكريه بوقت الصلاه حين يأتي وقتها.  ولا تضغطي عليه، بل ادعي له . أظهري له حبك من خلال الدعاء له . كوني لطيفه معه. والاهم الحي على اللع بالدعاء ان يرد الله ابنك إلى دينه والى صلاته ردا جميلا. أكثري من الاستغفار ومن الدعاء خاصة بقيام الليل في السجود.  واخرجي صدقه كل يوم لو ربع يورو من اجل نفس الهدف ومن اجل ان يرده الله ردا جميلا إلى صلاته. وبإذن الله لن يخيبك الله طالما ان مبتغاك رضا الله . اسأل الله لك في هذا الشهر المبارك أن يحبب الصلاه إلى ابنك وان يجعله يعشقها ويتعلق بها . وان يجعله من أهلها.  وان يجعله من الصالحين المصلحين . 

الصلاة المغروسة للخير فيها افضل شي الصلاه المحبوبه

احكي معه بهدوء بأنك لن تضغطي عليه بخصوص الصلاه ولكن قلبك لن يكون راضي عليه إلا إذا. تمسكت بالصلاه وهذا من خوفي عليك وانت حر  إذا عنده صديق مقرب منه وبصلي  خبريه ان يبقى معه وينصحه لانه يسمع لغيرك اكثر منك والله يهديه ادعيله 

السلام عليكم اختي تأكدي انكي قمتي باللازم وانت لاتهدين من تحبين لكن الله يهدي من يشاء لا تلومي نفسك كثيرا وفي آية من القرءان يقول سبحانه وتعالى "انت لست عليهم بمسيطر" إذن اتركيه ليجد.طريقه وحده 

ربما يصلي ويتواصل مع ربه بطرق متنوعه سيدتي ان الصلاة الكلاسيكيه الold stile ليست ضروريه

أختي الكريمة ابنك لم يعد طفل فهو مراهق الان ومراهق كبير لا يكمنك أن تعيدي تربيته أو أن تأمريه أو أن تسيطري عليه حتى فأنت يجب أن تفهمي أن الأمر كله يحتاج منك لأن تتركيه فانا أعلم أنه مخطئ لكن هو لم يعد صغير ويجب أن يتحمل نتيجة أخطاءة فلا يوجد في يدك ما يمكن فعله أبدا بهذا الشأن فأنت فعلت كل ما يجب عليكي فعله وعرفتيه على الدين كما يجب وعلى الحياة كما يجب وله أن يختار الان ما يريد سواء كان خاطئ أو صحيح لأن الدين والصلاة ايمان ولا يمكن فعلهم بالامر فاتركيه وهو عليه أن يجد طريقه الان بنفسه لأنه أصبح في الثامنة عشرة من عمره ولم يعد طفل صغير

أختي العزيزة إن سؤالك كيف أغرس في ابني حب الصلاة يدل على أنك قمتي بتربيته كما يجب وأنك فعلتي ما يجب عليكي لكي تربية أما الان فيجب عليكي أن تتركيه يفعل ما يريد فأنت فعلتي ما يجب عليكي فعله ولا يكمنك أن تجبريه على شئ فالتربية انتهت الان وفات وقتها ولم يعد لها معنى الان وأنت فعلتي ما يجب عليك فعله لكي تتمكني من تربيته بأحسن خلق أما الان فلابد لكي من أن تسمحي له بأن يعيش شبابه لأن تلك الفترة فترة المراهقة فترة معقدة في حياة ابنك ولا يمكن أن تسيطري عليه فيها فما عليكي الا تربيته وهذا ما فعلتيه على أكمل وجه والان دوره اما أن يتمسك بما قمتي بتربيته عليه أو أن يكمل هو في طريقه فالأمر كله يعود له الان فهو لم يعد صغير