كيف أساعد أبني الذي يكره نفسه
كيف أساعد أبني الذي يكره نفسه؟ كيف أتعامل مع ابني، عمره ١٥ عام رياضي متفوق دراسيًا ولكنه كاره لنفسه بشكل دائم، وبيكرر بشكل مبالغ "أنا بكره نفسي" أنا مستحقش أي حاجه بتعملوها
كان وهو أصغر كاره لشكله وبيكلمها قدام المرايا وينتقدها وبعد مجهود الحمد لله تخطينا، ده لكن دلوقتي هو مراهق والكلام معاه أصعب ما الحل، كيف أساعد أبني الذي يكره نفسه؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي يعد تقلب المزاج من الأمور الطبيعية لدى المراهقين ، في الفترة التي تحدث لهم مجموعة من التغيرات الجسمية ، ابنك يعاني من الشعور بالحزن والتشاؤم ، لا يحب نفسه وسيء المزاج فربما يعاني من اكتئاب . هو بحاجة دعمك ودعم والده ليتخطى هذه المرحلة ولتعززا ثقته بنفسه فيحب الحياة ويقبل عليها . تسالين كيف اساعد ابني الذي يكره نفسه، بداية تجنبي انتقاده أو إصدار الاحكام بمجرد أن يبدأ بالحديث، اتركيه يعبر عن مشاعره بحرية ليشعر بوجودك بجانبه. اسأليه عن مزاجه من دون أن تظهري قلقك بل أظهري حبك له وتعلقك به . ادعمي ابنك واعملي على تقوية علاقتكما ببعض لتفهمي مشاعره وتلاحظي مشاكله.سلطي الضوء على الامور الايجابية في شخصه ورددي مرارا كم أنت فخورة به لأن شعوره بالتقدير والحب سيساعده على حب نفسه . شجعيه على التواصل مع أصدقائه ودعوتهم إلى البيت مثلا ، ممارسة رياضة أو هواية يتعلق بها وتفتح له آفاقا جديدة ، دوركم كأهل مهم للغاية في تخطي هذه المرحلة الدقيقة من حياته وللتقرب منه وبناء صداقة حقيقية معه .فريق حلوها
سيدتي الكريمة بالنسبة لسؤالك كيف أساعد ابني الذي يكره نفسه، نقول لك أن اهتزاز الثقة بالنفس لدى المراهقين أمر شائع، وطبيعي، ولذلك عليك أولا ان تتمالكي نفسك بشكل كامل، وتبدأي في التفكير في تعزيز تلك الثقة
حاولي بقدر الإمكان أن تقدمي له الاشادات، ولكن بطريقة غير مباشرة، حاولي أن تمدحي ملامحه، ولكن بطريقة ذكية، أخبري أنه "وجيه"، لا تستخدمي لفظ وسيم أو جميل، لأنه سيكن لها كراهية شديدة، حاولي أن تمدحي شخصيته، وأخبريه أن لدي "كاريزما"، بتلك الطريقة ستعوضين هذا الشعور بالنقص الذي لديه بدون أن تجرحيه، ومع الوقت سيتغير كل ذلك فلا تقلقي
أقرأ أيضًا:
أعتقد بسبب التنمر أصحابه عليه وعلى شكله، وإذا ما حصل. فعليه أن يقلل من إختلاط مع أصحابه، لأنه رؤية الدونية وإستحقار الذات يأتي لما نرى من هو أعلى منا منصب و أجمل و أوسم منا، و أكثرهم ثراءً، لكن لما نعاشر غلابة ومساكين، بنشوف إننا أحسن حالاً من غيرنا فتهدأ نفسيته، و أنا أنصحه بقراءة القرآن حتى يزول عنه الوساوس والأوهام، ويتعلم تفسير القرآن ويقرأه بالتدبر، ويتحصن في الصباح والمساء و قبل النوم و يتمسك بأدعية الهم والحزن في كتاب "حصن المسلم". و إذا كان عمل حاجة غلط في حياته مثلاّ، وحاسس أنه مكسور، خليه يستغفر ربه و ربنا كريم وغفور ورحيم، من تاب تاب الله عليه، و كلنا نخطأ، مافيش بني آدم إلا وهو خطّاء، ومش يعني لما نحزن ونضيق صدورنا كده حلينا المشكلة، بالعكس ده مشكلة و زيادة مشكلة الهم والحزن، ونحن في خير مع تقصيرنا أحسن من إننا في شر و مع تقصيرنا، ده بالعقل، و فضل ربنا على الام والاب والأخ والأخت والناس كثيرة مش بس عليه، ولكنا مقصرين و ندعي ربنا يتقبل منا وغفر لنا.
يا عزيزتي ابنك يعاني من مشكلة واضحه ولابد لكي من التحدث معه بوضوح وبالمنطق وبدون تعاطف أو مشاعر فقط حديث منطقي وواضح لكي يدرك أن الدراما التي يريد أن يعيشها هي مجرد دراما مصطنعة لا منفعة منها فالانسان يميل لجذب التعاطف والانتباه للحصول على المشاعر وابنك عند دخوله لمرحلة المراهقة من الطبيعي أن يتعامل بهذا الشكل لهذا فيجب عليكي أن تعلمي أن الأمر بيدك وانه لابد لكي من محاولة حل المشكلة بهدوء معه وبالمنطق لكي يدرك حقيقة الأمر وإن لم يفعل ويدرك الحقيقة فلا داع للقلق من الأمر ففي النهاية سيكبر ويمر من تلك المرحلة ويعود لصوابة فهي مجرد مرحلة مؤقته
ابنك في مرحلة المراهقة ومن الطبيعي أن لا يكون متقبل لنفسه ولا لحياته فلا داع للقلق من تلك الناحية ولا داع للخوف أبدا فيجب عليكي أن تتعاملي مع الأمر بهدوء وأن تتركيه يعيش مراهقته كما يجب فهو في النهاية في مرحلة المراهقة ومهما فعلتي فلن تتمكني من جعله يدرك أنه في مرحلة مؤقته لأن الهرمونات التي يتم افرازها في هذه المرحلة والتشتت الذي يمر به يجعله غير متأكد من مشاعره ويجعله غير قادر على التعامل مع الأمور بالشكل الصحيح فلابد لكي من أن تدركي تلك النقطة وأن تتركيه لما يمر به لكي يتمكن من التعلم ولكي يتمكن من الخروج من هذه المرحلة والدخول في مرحلة الشباب كما يفعل الجميع في سنه فلا داع للخوف أو للقلق من الأمر ابدا لأنه طبيعي في هذه المرحلة العمرية
دائما اربطي قيمة ابنك ليس بالنجاحات التي يقدمها و لكن اربطي قيمته بمدى سعيه لإرضاء ربه سبحانه و تعالى. قولي له بأنك تحبيه كثيرا حبا مشروطا برضا الله عنه فإذا سعى لنيل رضا الله عنه بالعبادات و الصلوات و الدعاء سيشعر بأنه يحب نفسه لأن نفسه متعلقه بالله تعالى و التعلق بالله يخلق إنسانا لا تقهره الظروف. هذه الإجابه حصلت عليها من واقع تجارب الحياه حيث أنني تعلقت كثيرا بأمور فانيه مثل النجاحات و المناصب ثم بمجرد شعوري بفناء ذلك المنصب شعرت بأن ليس لي قيمه و تعلقت ايضا بوجهة نظر الأخرين عني ثم بمجرد وجود شخص نشر إشاعه عني أصبحت في نظر نفسي بلا قيمة. أصبحت أتخبط سنين و سنين حول دائره فانيه ثم في النهايه لم أجد إلا تعلقي بربي هو ما نجاني و جعل لي قدرا و قيمه حيث انه بدأ يهابني الناس و يحبوني و تخلصت من التعلق بكل شئ فاني بل و أيضا أصبحت مكتفيه بذاتي و اشعر بالطمأنينة في قلبي بعد فترة طويله من العناء و التخبط بين إرضاء الناس و الإلحاح المستمر داخل عقلي محاولة لنيل رضاهم و رغبة في نيل محبتهم لكن لم يكن للطمأنينة نصيب في قلبي حتى عدت لربي فإرتحت راحه عظيمة لم أرتاح قبلها أبدا.
انت يجب أن تعلمى بأن ابنك الآن فى سن صعب جداً وهذا السن يكون فيه الطفل حساس جداً ويميل العاطفه فمن الأفضل أن تحاولي أن تتقربي من ابنك وتحاولى أن تجعليه صديقك تقربي منه وحاولي أن تتحدثى معه ما إذا كان هناك سبب ما هو الذى يجعله أصبح هذه الأيام يكره لنفسه وحاولي أن تساعديه فى أن يتخطى ذلك لأنه حتما لابد من سبب هو ما جعله يفقد الثقة فى نفسه ولا يشعر بقيمته من خلال الآخرين لانه اكيد يسعي لارضاءهم وليس لإرضاء نفسه فأنت حاولي أن تعرفى السبب الذى دفعه إلى ذلك ثم بعد ذلك حاولى أن تتقربى منه وساعديه فى أن يتخطى ذلك وان يقوى من مواهبه ويكون صداقات ويمارس رياضة واسترخاء .
إذا كنت بالفعل تريدين أن تساعد ابنك وتقولى كيف اساعد ابني الذى يكره نفسه اقول لك حاولي أن تتحدثى مع ابنك حاولى أن تخبريه بأن يكون لنفسه صديق حميم اذا كانت نفسه صديق له هل سيخبره أنه لا يحبه ولا يحب شكله ويخبره بأنه لا يستحق بالطبع لا إذا فالذى لا يستطيع أن يخبر به صديقه لا يخبر به نفسه ويخبر نفسه بما يحب أن يخبر به صديقه او غيره أخبريه أن الله لم يخلق شئ قبيح ابدا وفكرة أن يكره نفسه فهو يكره خلق الله وهذا اعتراض وان يستعيذ بالله من هذا التفكير وان يحاول أن يحمد الله كل يوم من أنه بخير ومما لديه من نعم وان يحاول أن يسعى فى تطوير ذاته وينمى قدراته وحاولى أن تسانديه وان تدعميه ومع الوقت سيتعافى .
إذا كنت تقولى كيف أساعد أبني الذي يكره نفسه فلا بد إذا من سبب هو الذى جعل ابنك يكره نفسه بهذا الشكل ولا يثق فى نفسه هكذا ولا اعلم ما هو السبب الذى جعله هكذا لكن ثقته فى نفسه لابد وأن تأتى من خلالكم انتم والديه امدحوا إيجابياته وكم أنه مميز وكم أنه جميل وأنكم فخورين كونه ابنكم وحاولى أن تتحدثى معه بأن الله اذا أعطاه شئ فذلك لأنه يستحق لو كان لا يستحق ذلك الشئ لما رزقك الله إياه فلا تقول لا استحق حاولى أن تخبريه انك ستساعديه فى أن يحب نفسه انصحيه أن يخبر نفسه كل يوم أنه يستحق ويحدث نفسه بكلام ايجابى وحاولى أن تكثرى من الدعاء له بالهداية فدعوة الأم مجابة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث الوصفات
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين