سيدتي الفاضلة، أهلًا بك في موقع حلوها، شكرًا على ثقتك الغالية، بالنسبة لسؤالك: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي لا تسمع كلامي، فإن الأمر بالطبع شائك، والزواج بعد زوج متوفي لك منه الابناء أمر صعب وشائك، ولكن هذا لا يعني أنك مخطئة في أخذ هذه الخطوة 

الزواج من حقك بكل تأكيد بعد وفاة زوجك خاصة وأنك صغيرة السن، هذا كامل حقك، ولكن علينا أن نتعامل مع الأمر ببعض الانتباه، من الواضح أن زوجك الجديد يتعامل مع البنت ببعض القسوة ولا يتقرب منها بأبوة، رغم أن تلك فرصة كبيرة 

كلمات مثل "شرفي وعرضي" كلها كلمات مفهومة ولكنها كلمات عاطفية وليست واقعية يمكن أن نبني عليها البناء النفسي للفتاة، يجب أن يكون هناك بعض اللين وبعض الصرامة التي لا تتطرف إلى القسوة، ولكن ليس أن نجعل البنت كالحبيسة، فهذا بالطبع سيولد الكراهية 

نصيحتنا أن تتحدثي مع زوجك في شأن تربيتها، مع استشارة مستشار نفسي من أجل التعامل مع الأمر بشكل صحيح ولا تبخلوا في ذلك، فالضريبة هي اضطرابات نفسية للبنت قد تسبب كوارث في المستقبل 

بالتوفيق الدائم 

أقرأ أيضًا: 

أسباب تمرد الأبناء والتعامل مع الأبناء المتمردين

انت مخطاة وطبيعي جدا بنتك بهذا العمر ما تتقبل زوجك وتحكماته نحن يادوب اهلنا ومتقبلين تحكماتهم بعمر المراهقة وزوجك مو هو يلي مربيها وشي ثاني زوجك ايضا يقسو وبتحكم ببنتك من باب التحكم والعرض والشرف والحكي الفاضي مو من باب الابوة والحب والعطف والشفقة والحنان يعني انا لو مكان بنتك مستحيل اتقبل احد يتحكم فيني غير ابي فانتي دورك تصاحبيها وتكوني صديقتها وتربيها بنفسك وخلي زوجك يلعب دور الصديق والاب الروحي مش دور الجلاد وحكي العرض والشرف ومش عارفة شو يلي كره البنات بحياتهم ومجتمعهم. واياكي تضربيها مرة ثانية امام احد بهذا الشكل وكرمال زوجك كمان 

زوجيها و تخلصي منها ومن وجع راسها وياريت لو زوجها من برى البلد اريح لراسك 

من الواضح ان الفتاة تأثرت لوفاة والدها ويبدو انها عانت نفسيا لفقدانه وهي لا زالت صغيرة وفوق ذلك تزوجتي ابن عمها ويعاملها بحدية! هي حساسة لذلك لاتلومي نفسك ابدأي من جديد و اخبري زوجك عليه التعاون معك ويتصرف كأب ليس كأبن عم لبناتك احيطوهم بأجواء اسرية ملائمه ومريحه تليق بهن حسسي بناتك بلأمان انتي وزوجك وحافظوا عليهن بالكلمه الطيبة 

الحل بسيط زوجيها وانتهت المشكلة. 

زوجك محق فى أن يحترموه وان يعاملوه وكأنه والدهم لكن مقابل ماذا مقابل الشدة فقط لابد من أن يكون حتى هناك مرة شدة ومرة حنية ورخاء لكن شدة دائما هذا كره لهم ولا يحبهم لذلك انت يجب أن تتحدثى مع زوجك وان تخبريه أن يحاول أن يشد مرة ويرخى مرة حاولى أن تجعلى أحد يتحدث معه وينصحه بذلك وادعى له كثيراً بالهداية وكوني دائما مع أبناءك وبالنسبة لأمر انك تريدين أن تتركيهم مع والدتك لا تفعلى ذلك لأنهم سيكونوا فى حاجتك وخصوصا فى هذا السن والذى هو أكثر سن صعب لانه مرهق من اسمه يرهق الوالدين فأنت يجب أن تنتبهي لهم جيدا وحاولى معهم إذا كثرت المشاكل بينكم واستحال الإصلاح بين زوجك وابناءك طبعا اختارى أبناءك .

إذا كنت تتساءلي كيف اتعامل مع ابنتى المراهقة التى لا تسمع كلامي اقول لك حاولى انت أن تتقربى منها وأن تمنحيها الحب والاهتمام والحنان وان تتحدثى معها بأنه اى زوجك يحبهم ويخاف عليهم وان ما يفعله هذا من طبعه وشدة خوفه عليكم فحاولوا أن تسمعوا كلامه وانك معهم دائما هذا السن يحتاج إلى مسايسة ومصاحبة إذا كان هناك شدة منه فأنت حاولى أن تكونى لينة معهم لا تفعلى مثله بل حاولى أن تسايسيهم واصبرى عليهم واكيد ابنتك ستمع لكلامك لكن انت شدة وهو شدة ماذا تنتظرى بعد اكيد سيحصل تفلت منهم وسيكرهونكم ويتمنوا وجود والدهم مقارنة لما يرونه من سوء معاملة .

انا ارى انك لا تتساءلي كيف اتعامل مع ابنتى المراهقة التى لا تسمع الكلام بل تقولى كيف اتعامل مع زوجى الذى يشد على ابناءئى فزوجك هو من يجب أن يغير من تعامله مع بناتك فهو ممكن بدلا من الشدة أن يستخدم أساليب أخرى كالنصح والإرشاد وان ينتبه لهم ويتفقدهم دائما ويثق بهم وهم اكيد سيرون منه الحنية وخوفه عليهم مثل والدهم سيسمعوا كلامه لكن هو يشد عليهم ولا يريد أن يغير ذلك فهم اكيد لن يحبوه وهو إذا كان يحبهم لن يكون غليظا معهم لذلك انت يجب أن تتحدثى مع زوجك بأن يغير من طريقة تعامله معهم وان يحاول أن يحبهم وان يتقرب منهم واخيريه بأن كل شئ بالحكمة والصبر تحل لا بالشدة هكذا حاولى كثيرا مع زوجك عسي اذا غير أسلوبه معهم تسير الحياة بسلام .