كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب على الانترنت
السلام عليكم، لدي ابن وحيد شاب ذكي طموح ربي يحميه هو يبلغ 17 عاما. أنا سيدة منفصلة و طبيعتي انعزالية وليس لي اي علاقات اجتماعية وهذا انعكس على ابني الوحيد, لا أختلط كثيراً حتى مع أهلي لكني لا امانع أن يكون ابني اجتماعي و أحثه
عائلة والده عائلة كبيرة وتقيم بمحافظة اخرى أحثه على الذهاب هناك و قضاء وقت مع والده لكنه يرفض. سؤالي : هو معجب جدا بفتاة تقيم بروسيا ، جاء لي و تحدث عنها كأنها حب حياته و سيتزوجها؟؟؟؟ معرفته بها فقط من مراقبة بروفايلها. ماا أفعل و كيف أتصرف؟ أنا محتارة ...سعيدة بصراحة ابني معي لكن ماذا أفعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الشاب المراهق في سن السابعة عشر يتأثر بسهولة ويقع فريسة للمخاطر العديدة الموجودة على الإنترنت أثناء حديثه مع الغرباء . تسألين كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب الإنترنت، بداية تقربي من ابنك وتحدثي معه بصراحة ان مشاعره وعلاقاته عبر الانترنت والفتي نظره إلى الحيل المستخدمة والاسماء المزيفة والاكاذيب التي قد تختلقها أي فتاة للتسلية . أكدي له أنك موجودة لدعمه وتفهمه ، تواصلي مع والده من أجله ، واطلبي منه الاهتمام بابنه في هذه السن الحرجة وحاجته لصورة الاب كمثال أعلى يحتذي به .انعزالك عن الناس والاوقات الطويلة التي يقضيها ابنك من دون أي نشاطات أو أصدقاء تزيد من تعلقه بالحديث على الانترنت .شجعيه على دعوة أصدقائه إلى البيت ، تعرفي عليهم واستقبليهم بحفاوة، وجهيه نحو أنشطة إيجابية وهوايات تبعده عن الاعتماد المفرط على الانترنت.
تكملة / عليه أن يفهم عواقب الزواج بغير مسلمة، وإختلاف عادات وتقاليد أمر متعب في نهاية الأمر، و العمر 17 سنة هو سن مراهقة، و غالباً يكون إتخاذ قرارات متهورة بناءً علاقات وأحاسيس ومشاعر كاذبة غير ناضجة بعيداً عن الخبرة والتجربة و بعيداً عن العقلانية، أنصحه بتمهل و ترك البحث عن العلاقات الحب في هذا السن، لأنه يجره إلى حفرة عميقة مظلمة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بسم الله والحمدلله والصلاة السلام على رسول الله، الإنترنت سلاح ذو حدين، يمكن لابنك أن يكون مهندس و مبرمج عظيم يفيد الأمة العربية والأمة الإسلامية بإنشاء برامج وتطببقات و فك الثغرات، و الإنضمام إلى منظمة الأمن السيبراني الهام في هذا العصر التكنولوجي، و يمكن أن يستخدمه في الفواحش والفساد الأخلاقي والتربوي و الديني، فالإنترنت طريق لمنعطفين، منعطف إيجابي مفيد و منعطف سلبي فاسد، أنظري لموقع "حلوها" فإن هذا الموقع إستفاد منه المسلمون و العرب، و كذلك المواقع الدينية السمحة، التي تنشر السلام والإسلام والتسامح في العالم، فكم من البشر دخلوا في الدين بسبب الإنترنت. فلابد أن تكوني عون لابنك، فعليك بكثرة الدعاء والإستغفار له باسم الله الأعظم : اللهم إني أسألك بأن أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لابني ما قدم و ما أخر وما أسرر وما أعلن، اللهم اجعله مفتاحاً للخير مِغلاقاً للشر، ولا تجعله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله. كرري هذا الدعاء بين الآذان والإقامة، و في ثلث الأخير من الليل.
انت لم تذكري هل حاولت التحدث معه فى هذا الأمر تم لا لانه يجب أن تتحدثى معه فى هذا الأمر وتخبريه أن مايفعله ليس حب بل اعجاب الحب هو أن تعاشر الشخص وترى هل يتوافق معك ام لا هل فيه من الصفات الجيدة مافيه أكثر من السلبيات ام لا وهل تتقبل عيوبه ام لا واراء كثيرة كل ذلك يدل على الحب أخبريه لا مانع من أن تدخل البيت من بابه لكن يكن مستعدا وينهي ما عليه وبالتالى بعد ذلك يرى هل بالفعل صفاتها تناسبه ام لا تحدثى مع ابنك واعرفي رأيه أيضا ولا تشدى عليه وإذا مع الوقت من الممكن يراجع نفسه ويرى أن الأمر صعب لذلك سيبتعد من تلقاء نفسه
لا توجد مشكله في حب ابنك لهذه الفتاة ولكن يجب ان يحدثك عنها كثيرا ومن اين تعرف عليها ومتى وايضا يجب ان يكون لديك تفاهم لهذا ولكن يجب ان تتصرفي على أساس ذلك وتقترحي ما هو صحيح له من وجهة نظرك لانه يجب ان تطمئني ان هذه الفتاة جيدة وان ابنك قد اختار الشخص المناسب له ولعائلته ليس اي فتاة هكذا لذا انظري الى الفتاة واخلاقها وان رأيت انهم يحبون بعضهما كثيرا فلا مانع في ذلك ولكن من الممكن ان ينتهي الامر بشكل ما ان كان بداخلك قلق لهذا الامر
سؤالك في الحقيقة كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب على الانترنت لا أرى فيه اي مشكلة إذا كان يحب ابنك وانصحك أن لا تحاولى أن تعارضى طفلك فى ذلك لأنه حتما سيعاند وسيفعل ما يريد من وراءك لذلك انت من الأفضل أن لا تعارضيه وان تحاولى أن تتحدثى معه عنها أن يحاول أن يتعلق بها إلا بعد أن يتعرف عليها أكثر وهل هى متلاعبة ام لا تحدثى معه عن كل ذلك واجعلى بينكم أخذ وعطاء فى هذا الأمر لكى لا يفعل ضئ خاطئ بدونك فالافضل أن يكون كل شئ امامك وإذا كان فيها الخير له لا تعارضيه المهم أن يجتهد فى دراسته وحياته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات