شعوري بتأنيب الضمير يلازمني لأني لم ارضع طفلي طبيعياً

أهلاً بك عزيزتي الأم وشكراً لك على ثقتك بموقع حولها ،

أولاً واضح أن شعور الاكتئاب و أثرة لا يزال موجود   و الأفضل أن تراجعي طبيب نفسي لتعالجي هذا الموضوع حتى تتحسن نفسيتك وتكوني أفضل ،وأما عن شعورك بتأنيب الضمير دليل على أنك أم حقيقية تهتم بصحة ابنها و يهمها ممارسة أمومتها وسلامة طفلها ,, والحل هو أن تراجعي أخصائية الرضاعة الطبيعية في بلدك لكي تستطيعي إرجاع عملية الإرضاع وأربعة أشهر ليست بعيدة أي أنه من الممكن أن يعود الحليب في صدرك بمدة قليلة ويمكن خلال أربعة أشهر من العلاج والتواصل مع الأخصائية أن تعودي للإرضاع الطبيعي بلا مشاكل واهتمي بغذائك و اشربي كميات كافية من الماء ,,

هناك مجموعة في الإمارات في الشارقة تحديداً على الواتس آب يمكن أن تتواصلي معهم و تتحدثي عن تجربتك و تبعثي باستفساراتك و هم يجيبون بالمجان أو اذا أمكن أن تخبرينا ببلدك حتى نبحث لك عن أخصائية رضاعة طبيعية جيدة 

هوّني عليك أختاه، فقد مررت بالمشاعر نفسها ، فبعد ولادتي اصبحت بتشققات صعبة جدا في الثديين، جربت كل العلاجات ولم أشف، رغم ان صدري كان يدر الحليب، ولكن قدر الله أن لا أرضع ابنتي الا شهرا واحدا، و بقيت أشعر بالذنب لمدة طويييلة، لكن الحمد لله فقد كانت نعم البنت، صحتها ماشاء الله، كما أنها لا تحب مفارقتي أبدا، وعطوفة جدا عليّ، حفظها الله و أبناء المسلمين 

يعني انتي طموحك وحلمك بالحياه انهم ينادوكي مرضعه وتصيري مرضعه ؟؟!! قولي الحمد لله على العافيه ، في غيرك مصابات بسرطان الثدي والعياذ بالله عافانا الله ، واستأصلوا ثديهن ويحلمن ان يكون عندهن ثدي فقط . دائما لما يكون عندك مشكلة ولا تستطيعي حلها فانظرب الى من هم اقل منك . ستعلمي حينها انك تعيشين في نعيم . الحمد لله على كل شي 

انت تتحدثي عن الامر وكانه عن قصد منك فانت لم تتمكني من القيام بالامر بامر من الله عز وجل فالله هو من امر بهذا ويجب ان تفهمي ان هذا يسمى قضاء الله وقدرة ونحن مطالبيت بتقبل القدر خيره وشره لهذا لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا وتقبليه واشكري الله واحمديه على سلامة طفلك 

ما يحدث الان هو تفكير غير منطقي فانت تحملي نفسك ذنب ليس ذنبك فلا داع لان تفكري بهذا الشكل ابدا يا عزيزتي فانت انسانه ناضجة ويجب ان تفهمي ان ما ترمي به هو خطا كبير فانسي الامر وحاولي ان تتاقلمي مع حياتك بهذا الشكل فالتفكير في ما لم يكن من نصيبك لم يفيد 

بارك الله فييكي على مشاعرك يا عزيزتي فانت ام بكل معنى الكلمة ولا يجب ان تقلقي من الامر او ان تفكري في ان ما يحدث له اي قيمة فطفلك سيرضع وينمو ولن يواجه اي مشكلة على الطالاق لهذا لا تحملي الامر اكبر من حجمة ويمكنك ان تكوني الام التي يتمناها فلا تفكري في ان هناك اي مشكلة 

ما المشكلة يا عزيزتي فاحيانا تكون الرضاعة الطبيعيه الطناعية افضل من الطبيعية في بعض الاحيان وبعض الاطفال فلا يجب ان تفكري في ان الامر شر لان هذا تفكير غير منكقي فحاولي ان لا تحملي الامر اكبر من حجمة واشكري الله على رزقة وافهمي ان ما حدث هو امر بسيط ويمكن ان يتم تعويض الطفل فلا داع للقلق

انت لم تقصري مع كفلك يا عزيزتي ولم تخطئي في اي شيى لهذا لا يجوز ان تعقدي الوضع ولا يجوز ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فانت انسانه واعيه وحياتك يجب ان لا  تتاثر بمشكلة مثل تلك فحاولي فقط ان تتقربي منه حتى تعوضي الحنان الذي سيفتقده في حاله عدم التقرب منك في الرضاعة

شعورك بتانيب الضمير لن يفيد ولن يغير الواقع لهذا لا يجب ان تستمري في التفكير بان تلك مشكلة ابدا فحاولي يا اختي ان تفهمي ان طفلك سيكون كبيعي ولن يتاثر ابدا فالاطفال يمكنهم ان ينشاوا على الرضاعة الصناعيه دون اي مشكلة على الاطلاق فلا يجب ان تقلقي من تلك الناحية 

يا ابنتي الغاليه يجب ان تفكري في الامر بهدوء ولا تعقدي حياتك بيدك ولا تحملي نفسك فوق طاقتك فطفلك سيرضع وهذا امر طبيعي ولن تكون هناك مشكلة فلا داع لان تعقدي الوضعوولا لان تفكري فيه على انه مشكلة او على انه تقصير منك لان هذا غير صحيح فافهمي الامر لتتمكني من حل المشكلة 

شعورك بتانيب الضمير يا ابنتي هو خطا كبير فانت لا ذنب لكي في ما يحدث فهذا قضاء الله وقدرة ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانت يجب ان تدركي ان ما حدث لم يكن خطا منك او شيئ من هذا القبيل فما حدث هو امر حدث رغما عنك لهذا لا تحملي نفسك فوق طاقتك ولا تفكري في الامر اكثر من اللازم

كان الله في عونك يا اختي على التعامل مع هذا الزضع فانت في موقف لا تحسدي عليه ولا يجب ان تفكري في ان الامر سيشكل فارق لكن المشكلة هي في حالتك النفسية لهذا لا يجب ان تترك نفسك لهذا اللمر ليؤثر عليك فالام تتمنى لحزظات ارضاع طفلها لكن هذا قضاء الله ويجب ان تؤمني بانه خير

يا ابنتي لا تحملي نفسك فوق طاقتك فانت فعلت كل ما يمكنك فعله وما حدث ليس امر بيدك فلا يجب ان تفكري في انك اخطات في اي شيى فحاولي ان تتقبلي الامر واعلمي ان هذا قضاء الله وقدرة ويجب ان يتم تقبله فلا تتركي نفسك بتلك الحاله ولا تفكري في ان ما يحدث الان سيؤثر على علاقتك مع طفلك

تلك ارادة الله سبحانة وتعالي انت لا ذنب لكي اطلاقا في ما يخدث فكل ما تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تفهمي انه لا يوجد الان افضل واهم من ان تجاولى ان تستوعبي ان افضل شيء من الممكن ان تقومى به هو ام تحاولى ان تعطي اهتمامك لطفلك عليكي ان تحاولى فقط ان تعوضيه عن الرضاعة بوجودك معه دائما

لا يوجد اي شيء يدعوكى للشعور بالذنب فأنت لا يمكنكى ان تحملي نفسك ذنب كهذا فأنت تحتاجين الي ان تكونى انسانه صبورة وهادئة حاولى ان تهتمي بنفسك وبحياتك وتتعلمي كيف تكونى انسانه هادئة انت اصبتي بالاكتئاب وهذا ما سلب لكى كل هذا العذاب وانت ايس بيديكي اي شيء اخر تفعليه 

انت تحتاجين الب ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صبورة ولا تفقدى الامل من اي شيء مهما حدث انت افضل شيء من الممكن ان تفعليه هو ان تتعلمي كيف تكونى صلبة وتهتمي بحياتك وبحياة طفلك فهو يحتاج الي ان يجد منكي حب الام والاهتمام فهذا اهم من الرضاعه واي شيء اخر قد تحزني لاجله

لا تقفدي الامل يا سيديت حاولى مرة اخرى ولا تقومى بالتعامل كع الامر علي انه لا فائدة حاولى ان تذهبي الي طبيب اخر من المؤكد ان هناك حل لتلك الحالة تلتي انت بعا فطفلك يحتاج ال الحليب الطبيعي وهذا سوف يجعل حالته وجسده افضل بشكل كبير من ما هو عليه الان ولذلك لا داعي لفقدانك الامل

كل نا تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تتجاوزى تلك المرحلة في اسرع وقت فلا يمكنكى ان تستمرى في هذه الحالة التي انت عليها الان فأهم شيء من الممكن ان تفعليه هو ان تفهمي انه لا يوجد افضل من ان تحاولى ان تعطي لطفلك الاهتمام الذى يحتاج اليه ولا تفكرى فى امر الرضاعة

ان الرضاعه امر هام لا يمكن لأحد ان يقوم بأنكار هذا ولكن انت لم يكت لديكي حليب وقومتي بمنعه عن طفلك بل انت توقف لديكي الحليب لذلك انت لم يكن بديديك شيء ولم تفعليه لذفلك لذلك لا تقومى بتأنيب طفلك يا عزيزتي وحاولى ان تكونى هادئة وان تتجاوزى تلك المرحلة التي انت بها الان 

اختي العزيزة انت الان في حالة ليست حالة طبيعية علي الاطلاق فكل ما تحتاجين الي ان تقومى به هو ان تفهمي ان هذه الحالة تلتي لديكي ليست حالة طبيعية علي الاطلاق با هي حالة من الخزن ولذلك انت افضل شيء تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تعوضي طفلك عن الرضاعة الطبيعية بالحب والحنان والاهتمام