كيف نربي ابنائنا وفقًا لأساليب التربية السليمة

اخى العزيز أنا معك أن اسلوب زوجتك مع طفلتها تصرف خاطئ ومن الممكن أن يؤدي إلى مشكله نفسيه لدى الطفله فالاطفال فى هذا السن يجب التعامل معهم بأسلوب مختلف حتى لا يكون الامر مشكله بالنسبه للبنت ويجب أن تجعلها تعتاد على الحمام بالتفهم والنصيحه والتحفيذ حتى تقتنع البنت بالامر ويجب على زوجتك أن تقوم ببعض الاشياء حتى تعود البنت على طلب الدخول الى الحمام أولاً لا يمكن أن تطلب من البنت التعود على الحمام قبل العام ونصف لأن اعضلات تكون ضعيفه ويصعب التحكم بها ويجب أن تعلم أن الاطفال مختلفون بسبب عوامل وراثيه يجب أن تطمئنى بنتك من الجلوس علي الحمام لان بعض الاطفال يخافوا السقوط بداخلها فقومى بجلب ملابس داخلية جديده وكثيره حتى تلبسيه ملابس داخليه بدل الحفاضه وحاولى أن تعطيها قطعه حلوى بعد استخدمات الحمام خذيها الى الحمام كل نصف ساعه ويجب أن تتاكدى أنها لن تعتاد بسنولة ولكن …

الله يكون فى عونك وعون طفلتك من أم لاغية عقلها وتتعامل مع طفلتها بالند !! قولها وانتي فى سنها كنتي بتعملي على روحك وأمك كانت بتشيل وتنضف ووقتها كانت كفولة بالاساس وليس وقتها كان هناك بامبرز،ماشي ممكن تضايق ان البنت عملا على نفسها ده طبيعي انما مش طبيعي تعند معاها وتقولها لا مش هغيرهولك وتجيب للبنت التهابات وحروق فى جلدها،اذا كان ده حصل امامك وامام خالها اومال معاها لوحدها بتعمل ايه!!واحب اقولك انه كان فيه حادث قريبا ان واحدة مجرمة تركت ابنتها بالحفاض ٥ ايام والبنت على اثر ده توفت والعياذ بالله ربنا يحفظ بنتك لكن لازم تشوف طريقة مع امها لانها للأسف غير امينة ولا ثقة فى التعامل ان تتركها مع طفلتك وحدهم.

زوجتك يجب ان تستوعب ان هذه طفلها غير مسؤولة عن تصرفاتها وهي تكون ام لهذه اطفله والامومه احتواء وعطف وحنان ليس عقاب وتجريح مشاعر الاطفال رقيقيين  جدا والاحداث التي يعيشونها بالطفوله هي التي تكون شخصيتهم وعلى الاغلب مواقف اطفوله والكلام الذي يقال للطفل سيبقى بذاكرته ,اذا ارادت تعودها على عاده ما عليها ان "تتناقش"معها وتفهمها مره على اخرى حتى تتعود على ذلك اتجريح والصراخ والشتم والضرب ستكون شخصية هشه ضعيفه وممكن ان تتسبب لها بعقد نفسيه

من الواضح أن زوجتك تحتاج إلى دورة تدريبة فى تعلم كيفية التعامل مع الأطفال و تربيتم تربية سوية ، و أنا الآن سوف أوجه كلامي إلى زوجتك و أقول لها إذا كنتي تسألين كيف ادرب طفلي على الحمام بطريقة صحيحة و سليمة ؟ أقول لك هذا يحدث بالدعم و الاحتواء و التعامل بلطف ، و لا تتعاملي مع طفلتك بطريقة سيئة لتجعليها تتوقف عن التبول على نفسها ، انتي بهذا الشكل تدمري شخصيتها ، يجب أن تعلمي أن طريقة تعاملك الآن مع طفلتك سيؤثر عليها فى المستقبل ، لأن يتم بناء الشخصية من سن صغير و إذا أخطأتي التصرف سوف تجعلي ابنتك معدومة الشخصية و مهزوزة .

إذا كنت تسأل عن كيفية تعليم الطفل دخول الحمام ؟ أقول لك باللين و التحفيز و التشجيع ، و يجب على زوجتك بدلاً من أن تجعل ابنتها تكره نفسها و تشعر بالاحراج و تبكي أمام الناس ، تقول انها إذا تحكمت فى نفسها المرة القادمة و لم تفعلها على نفسها مرة أخرى سوف تشتري لها هدية جميلة او سوف تأخذها إلى الملاهي او سوف تشتري لها شيكولاتة و حلوى ، هكذا يتم تعليم الطفل على الحمام ، بالتشجيع و جعل الطفل يثق فى نفسه ، و ليس بالانتقاد و التنمر مثل ما فعلت زوجتك ، و أسأل الله أن يبارك لكم فى طفلتكم و يحميها من كل شر .

أنا أرى أن طفلتك مازالت صغيرة على نزع الحفاضات و تعليم دخول الحمام ، ابنة اخي عمرها سنين و نصف و مازالت ترتدي الحفاضات ، أنا أرى أن زوجتك كانت على استعجال فى هذا الأمر ، كانت يجب ان تصبر إلى أن تكبر البنت قليلاً و يكون عندها القدرة على التحكم ، أنا دائماً أرى أن سن الثلاث سنوات هو السن المناسب لتدريب الطفل على الحمام ، لأنه سيكون اصبح أكثر وعي و إدراك و أكثر تحكم فى نفسه ، قول لزوجتك أن تتعامل مع ابنتكم بلطف ولا تستعجلها و تطلب منها التحكم من الآن ، الأم يجب عليها أن تكون صبورة أكثر من ذلك .

من الممكن أن يتم تعليم الطفل على الحمام من عمر السنتين مع ارتداء الحفاضات اثناء الخروج خارج المنزل و أثناء النوم ، لكن لا يصح ابداً ان يتم معاقبة الطفل إذا قام بالتبول بدون وعي أو رغماً عنه ، زوجتك يجب أن تراعي أن ابنتها مازالت صغير ، وطبيعي أن تفقد التحكم و يجب أن تعطيها وقت على التعود و التحكم فى نفسها ، هى ممكن تستمر سنة كاملة فى تعليم طفلتها دخول الحمام و نزع الخفاضة اي هى ممكن تستمر إلى أن يتم عمرها ثلاث سنوات او أكثر ، ومن الخطأ أن يتم توبيخ البنت و التقليل منها و تجعلها تبكي بهذه الطريقة هى بهذا الشكل تدمر نفسيتها .

انت تسالي كيف نربي ابنائنا وفقًا لأساليب التربية السليمة وللابجابة على هذا يحب ان تعرفي انه من اكبر المشكلات أن يرفض الطفل الدخول الى الحمام فعدم دخولها الحمام لسببين أما أنها تخاف من قاعدة الحمام بأنها تخاف من أن تقع فهذا يجعلها لا تركز من أن تدخل الحمام والسبب الثانى أنها تعودت لفترة طويله على لبس الحفاضات ومتعودة أنها تفعل وهى واقفه فترفض أن تفعل وهى جالسه فهذا الموضوع يحتاج منك إلى صبر لأن الشده والعصبية فى الفترة الأولى التى تتعلم فيها تجعلها تعاند وتفعل على نفسها أكثر

تدريب الطفل على الحمام وفقا لاساليب التربية السليمة يحتاج الى صبر وطريقة زوجتك ليست صحيحه فهى بذلك تسبب لها عقد نفسيه بأن تجعلها تفقد الثقه فى نفسها وممكن أنها تفعل ذلك لأنها تخاف كثيرا فتجعلها لا تمسك نفسها وتفعل على نفسها فزوجتك واجب عليها أن تتبع معها خطوات حتى تجعلها تتعود على ذهاب الحمام بأن تجعل لها روتين يومياً بأن تدربها على دخول الحمام مثلا عند الاستيقاظ أو قبل لا ستحمام وعند الوقت التى تشعر فيه والدتها انها تريد الذهاب إلى الحمام فعندما تمرنها على ذلك يوميا حينها ستعتاد على أن لا تفعل على نفسها وايضا واجب عليها أن تعودها على التخلص من الحفاضات ويجب عليها أن تصبر عليها ولا تسخر منها وأن لا تتحدث عن ذلك امامك وان تمدحها دائما

كويس أنت تستشير المختصين، وإن شاء الله يجاوبك فب أسرع وقت،

حتى تعلم طفلتك على دخول الحمام لابد من خطوات رئيسية قبل أن تدربها وأهمها أن تهيأ نفسيتها لأن تحببها في النظافة و أن تتصرف بسرعة و ثقة عند شعورها بالحاجة الى  الحمام، من أكثر الأمور التي عليها أن تهتك بها خلال الفترة التي تتعلم فيها الطفل الدخول الى الحمام هي نفسية الطفل عندما يشعر بالذنب عليها أن تهون عليه لأنه اذا شعر أن هناك ما يهدده اذا فعلها على نفسه من الممكن أن تتكرر

كلما كانت انتقادت الأم كثيرة للطفلة خلال تعليمها على الحمام كلما كان الأمر أصعب على الطفلة، كيفية تعليم الطفل على الحمام ليس بأسلوب التحقير و الاستفزاز و لا أن تجعليها تشعر أن ما فعله خطأ عظيم و أنه منظر مقرف أبداً، عليك فقط أن تجعليها تعتاد على الذهاب الى الحمام عند الحاجة الربط بين الحمام و الشعور بقضاء الحاجة هو الأهم لا التأنيب لأنها لن تفهم و تربط كل هذه الأمور ببعضها مرة واحدة و هي في هذا السن

تعليم دخول الحمام لا يكون في هذا العمر أولاً ,, الفتاة لا تزال صغيرة مهما كانت واعية استعداد للنفسية له دور كبير و للأسف الأم هي التي تؤخر استجابتها هذا ثانياً ,, الأم عليها أن تكون صابرة و أن لا تعاقبه مهما أخطأ ومهما طالت المدة لأن أسلوبها هو الذي يتحكم في هذا الأمر ,, عليك أنت و أمها أن تشجعاها على أن تقوم بهذا الأمر من تلقاء نفسها من خلال  الكلام الذي يبث فيها الثقة و التحفيز لا العكس

تدريب الطفل على الحمام يحتاج من الأم الكثير من الصبر و القدرة على أن تتعامل مع ابنها أو ابنتها بكل رحابة صدر ,, الطفل لا يتعمد أن يفعل الخطأ الا اذا كان أسلوب الأهل كله تنمر و سلبية ,, لذا توقع  أن الطفلة من الممكن أنها فعلتها على نفسها امتحاناً منها لصبر أمها وواضج من كلام أمها معها أنها تستخجم معها أسلوب سيء ,, على العكس اأم عليها اذا أخطأ الطفل و فعلها في مكان غير الحمام أن تعلمه أن هذا ليس هو المكان الصحيح و أن تجعلها تساعدها في تنظيف المكان و من ثم تخبرها أن عليها في المرة القادمة أن تكون حذرة من غير أي عقاب لا جسدي و لا لفظي

عمر السنتين ليس هو العمر المناسب لخلع الحفاظة الفتاة لا تزال صغيرة و من الممكن أن يكون الأمر يحتاج الى الكثير من الصبر في هذه الحالة ,, على الأم أن تعامل ابنتها بحب أكثر خصوصا خلال فترة تعليمها الحمام ,, الغضب و العقاب القاسي أو الذي يجعل الفتاة تشعر وكأنها سوف تكون في وضع سيء و غير مريح يسبب لها الخوف و القلق و عدم القدرة على حسن التصرف في المواقف المشابهة لذا على الأم أن تتحلى باللطافة بصورة مبالغ فيها و ان عليها أن تكتم غضبها مهما سببت الفتاة من مشاكل خلال هذه الفترة على الرغم من أن ارادكها لتعلم الحمام في هذا العمر سيكون قليل

أنا فتاة و أقول لك أنت معك حق و تفكيرك انت الصحيح و زوجتك المخطئة ، و فعلاً أكبر خطأ أن نتعامل مع الطفل بأسلوب به صراخ و توبيخ و لوم و تقليل منه و من قيمته ، وما فعلته زوجتك من الممكن يسبب عقدة للبنت و وسواس بأن تشعر دائماً أنها غير نظيفة و فتاة قبيحة او رائحتها سيئة ، و غير ذلك التقليل منها أمام خالها او اي شخص آخر من الممكن أن يجعلها تفقد الثقة فى نفسها و يضعف شخصيتها ، زوجتك يجب أن تعلم أن تدريب الطفل على الحمام يأخذ وقت طويل و الأمر ليس سهل وهى يجب أن تتعامل معها بهدوء و تحفيز و لا تتعامل معها بالنفور و التقليل من الذات .