ما الحل كي لا أفقد بيتي وزوجي ولا أغضب أمي

اخوتي اخواتي ما الحل كي لا افقد بيتي و لا اغضب أمي. متزوجة من طبيب كان في البداية يعمل و يدرس. منذ ان تقدم لي طلبت امي حضوره للبيت حضر مرة ثم قال لن تتكرر و تحت اصرار امي كان يحضر مكرها. تزوجنا و كانت امي تطلب تردده على بيتها لكنه يقول لا للاكثار. كذلك استشرت امي في البيت الذي اقمنا فيه فانزعج . في يوم طلب مني ان ابعده قدر الامكان عن اخوتي لكني رفضت و احضرت اخي عنوة بعدها تشاجرنا فقال اني رجل حساس و اخوتك الذين لم يتعدوا الثانوية يسخرون من لهجة الطبيب ابن الجنوب. تواصلت حياتنا مبنية على الشجار فكلما اراد امرا (حتى الانجاب) استشير امي و عادة ارفض طلبه. و كان كلما تشاجرنا يذكرني بالماضي و يقول "أنا الطبيب الذي لم يعتمد على أحد، أنا حافظ ربع القرآن و دارس تلك العلوم تسير حياتي امرأة لم تدخل المدرسة يوما و تبكي اذا كسرت أحد كؤوسها. لقد كان زواجي بك أكبر خطأ". مؤخرا صار يعيش في عالمه الخاص و يتناول الحبوب المهدأة ولا يهتم لا بي و لا بالأولاد. ولقد سمعته يقول فاليذهب الجميع للجحيم.