زوجي يكرهني ويتمنى موتي

السلام عليكم ورحمة الله، انا سيده متعلمه و موظفه عمري ٣٤ سنه، تزوجت بعد تخرجي من الجامعه مباشره زواجا تقليديا لشاب حاز بمواصفاته على رضا أهلي وانا لم أرَ سببا للرفض، كان مغترباً فلم اتعرف عليه جيدا فترة الخطبه خصوصا وانه سافر بعد الخطبه باسبوع، استمرت خطبتنا ثلاثة شهور كنا نتواصل خلالها هاتفيا و عاد اسبوع العرس لإتمام الزفاف و سافرنا سويا. في البدايه كنت ألاحظ تغيبه عن المنزل لفترات طويله متعللا بالعمل وانا لقلة خبرتي كنت اصدقه ولكن عادة ما كنت الاحظ جموده العاطفي و تعجرفه لكن لم أدقق كثيرا لأنني كنت هادئه و مطيعه بطبعي فلم يكن في البدايه تصادمات ولكن مع كثرة انشغاله طلبت منه العمل فوافق و حصل ما اريد والحمدلله توظفت انجبت بنت وولدين من زواج دام ١٢ عاما بدأت المشاكل تظهر خلالها بسبب تدخلات اهله و خصوصا والدته و افتعالها للمشاكل لاتفه سبب و هو دائماً في صفهم مع انهم كانو ظالميين ... عادة ما كنت اتخذ موقف لكن اتراجع عنه حفاظا على بيتي واولادي مع عناده و تعنته على امل ان يشفع تسامحي معه و مع ظلم اهله ليشعر بمعاناتي ولو قليلا، لكن مع الاسف كان الوضع يزداد سوءا مع كل موقف و كان يتمادى في ظلمه الى ان صار يضربني و يهينني و يدعو علي بالشر والموت و يهجرني و يغيب عن المنزل، لم اعد احتمل الصبر اكثر خصوصا بأنه قام بتطليقي مرتين مثبتتتين والثالثه تم نقضها. فقررت ان اقف لكرامتي و لأنسانيتي و لأعلم أولادي ان الحياة بلا كرامه لا داعي لها، قمت باستئجار بيت لي و رحلت وتركت اولادي معه، ظل سلبيا اتجاهي و لم يقم بأي موقف ولا فعل يدل على ندمه! هو امين على الاولاد ويعاملهم بالحسنى لكنه يكرهني ومقتنع بأنني لا استحق الأحترام لأسباب اكثر ما يقال عنها انها تافهه لكن سبحان الله اذا وقعت البغضاء تصبح الهفوات اخطاء قاتله، انا للآن لم اتطلق لأنه يرفض تطليقي ولا يريد ارجاعي اصلن، و أهلي سلبيين يتأملون ان ارجع له لأجل الأولاد. علاقتي بأولادي ممتازه فأنا ازورهم و اعتني بهم يوميا تركتهم لأني لا استطيع تدبر امورهم وحدي،،، وخفت ان يقسى عليهم انتقاما مني اذا ما قمت بأخذهم، انا الان معلقه و اعيش في صراع بين تركي لبيتي واولادي و متابعة حياتي او العوده اليهم من دون كرامه ولا محبه ولا احترام، محتاره ماذا افعل؟!