زوجي يناديني منذ شهر العسل: يا ماما!

متزوجه من اربع سنوات ونص كنت كاي فتاه احلم برجل المستقبل زوج يحتوي يقودني يخاورني يشعرني دائما بالأمان عندما اتكلم إليه اشعر أنه رجل ذو شخصيه واعيه لم اكن بمتطلبه حتى في احلامي كل ماكنت احلم به رجل له شخصيه ليقودني هو ليس انا زوجي من اقاربي كنت حلم حياته وحبيبته وأصبحت زوجته وانا كنت اسمع عنه كل ماهو جميل من مدح وذات اخلاق والخ اول ايام زواجي كان اول ليله خجول وخائف بشكل ملحوظ وثاني يوم كان بنفس الخوف ولم اعطي الموضوع حجم لو انتبه له ولكن ماان سافرنا ثاني يوم ونحن في الصعود للطائره قام بالبكاء بشكل مثير للدهشة وأصبح كالطفل يبكي لدرجه استحياء من بكائه امامي بهذه الطريقه وكأنه طفل خائف وكرر هذه الحركه في الطائره وأحسست انني أحبطت وكانني اهدهد طفل في أول أيام لنا مع بعض وعندما كنا في شهر العسل كان يقولي انتي ماما ويقولها بعفويه وعبره وبدلع الاطفال الابرياء وكنت أشعر بأنني اتحطم هو انسان طيب وحنون وبري كثيرا ولا يعرف اي شي عن الزواج من حوار وتفاهم وكان على طبيعته جدا لدرجه انه لايملك الفطنه والذكاءللتعامل مع المراه يبقى دائما على ماهو عليه ويقولي عادي او مااعرف والان وبعد تلك السنين التي توالت على أمل أن أرى فيه زوج وحبيب لم اشعر انني أحبه ابدا محب زوجه لزوجها أو حبيبهلحبيبهابل أصبحت اعاني من اضطرابات نفسيه تجاهه بين النفور والانتقاد وعدم القبول ومازلت بين مد وجزر بين عدم اتخاذ القرار والمماطلة مني وبين الاستقرار الذاتي والمشكله الآن انني اشعر بشعور ماقبل الزواج وهو رغبتي الشديده في زوج يفهمني واشعر تجاهه بالقبول بكل مافيها وأحبه أو على الأقل اتقبله واستقبل تفكيره واشعر بأنه زوجا لي ليس شخصا غريبا أو اخ أو عدو هو رجل كريم يحبني ويرضيه القليل ولكني ظلمته بكثره عنادي ونفوري وانتقاداتي اللاذعه وتقصيري تجاهه فقد أصبحت اعاني الاظطرابات بشكل ملحوظ في بيتي وأثناء تواجدنا مع بعض والان انا اهلي واشعر بأن لدي رغبه في احلام كانت تراودني ومازال نفس شعوري قبل الزواج اشعر بذالك الشعور الذي يملاني بأنه ذاك الرجل الزوج الحبيب الذي كله رجوله وقوه وشخصيته متزنه برغم قوه شخصيتي وثقافتي المتواضعة الا انه يقنعني بوجهه نظره ونتفاهم ونتواصل في مختلف مجالات الحياه رجل مثير للاهتمام رجل كاي رجال العالم ماعدا زوجي الطفل البرى الذي أراه والتعامل معه على أنه شخص اصغر مني سنا وبسيط جدا ومحدود التفكير برغم كرمه وشهامته وحسن أخلاقه الا انني لا استطيع ان أراه زوجي أو أن أشعر فيه ليس تكبرا ولاغرورا لأنه أفضل مني بالف مره في كل شي الا انني لم استطع ياليت اقدر أحبه أو اتقبله للعيش معه حياتي بهدوء ورضا ودون اضطرابات نفسيه انا الان عند اهلي لارتاح وافكر مع العلم أن عند اهلي كانت متعبه وفيها الكثيرمن المشاكل