السعادة تتلاشى من حياتنا يوماً بعد يوم والسبب في ذلك الغيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طبيب وزوجتي طبيبة ونعمل في نفس المستشفى متزوجين منذ خمسة أعوام ورزقنا بطفل والحمدلله مشكلتي هي بنفسي أنا متزوج من أمرأة فائقة الجمال وأغار عليها كثيراً هي لم تقم بأي شيئ خاطئ لاسمح الله بل أنها أمرأة على خلق وأدب وتهتم بي وبطفلي وبالمنزل بالإضافة إلى عملها بالمستشفى لم تقصر معي يوماً لكني أعاني من شدة غيرتي عليها ومن تودد بعض الأطباء والممرضين لها وهذا يدخلني في نوبات غضب أحياناً تخرج الأمور عن السيطرة وتخرج مني بعض الكلمات الجارحة حاولت أن أفسد عملها أحياناً لتطرد من العمل وتبقى لي وحدي بالمنزل لكن لم أفلح إذ أني كنت أتراجع دائماً فأنا لا أقوى على رؤيتها محطمة أو حزينة .. شرحت لها عدة مرات بأني أغار عليها ولا أستطيع السيطرة على مشاعري وكانت نعم الزوجة كانت تقول لي بأنها تحبني ولا يمكن أن تتأثر بأي أطراء تسمعه من أحد وكل ما أراه وهم وما أسمعه وهم وماهو إلا مجاملات بين زملاء العمل . ولكني لا أستطيع تقبل هذا الأمر أنا أشعر بالضيق والحزن حاولت مراراً وتكراراً تغيير أفكاري أحياناً أجبر نفسي على الأبتسامة أمامها والإدعاء بأني سعيد أغدق عليها الهدايا والسفر في كل عطلة وأشتري لها كل ماتشتهيه ولا أقترب من أموالها أبداً لتشعر بأستقلاليتها وتكون سعيدة أنا حريص جدا على سعادتها وأحافظ على كرامتها إلى أن في إحدى الليالي كنا في فراش الزوجية كنت أداعبها وتفوهت بكلمة لا أعرف كيف خرجت من فمي قلت لها " لا أحد سيغازلك أفضل مني " قفزت من السرير كأن عقرب لدغها وغضبت كثيراً وقالت ماذا تقصد هل فقدت عقلك .!! حدث جدال بالكلام وتطور إلى حد بكائها وانا أقسم بأني لم أقصد شيئاً ومنذ ذلك الوقت بدأت أشعر بنفورها مني لم تعد تبتسم كالسابق وأصبحت باردة في فراشنا كأني أعاشر جثة فقدت بريقها في العمل والمنزل أصبحت كأنها زهرة لم تسقى وأصبحت قليلة الكلام وتختصر ردودها كثيراً وقليلة الطعام حتى لم تعد تسميني حبيبها بل أصبحت تستخدم أسمي فقط و تواصلها مع عائلتها قل بشكل كبير لدرجة أني تلقيت أتصالات كثيرة تستفسر عن أحوالها حاولت كثيراً أن أعيدها إلي بدأت أدعمها في عملها وأقدم لها العون لتنال المزيد من الثناء وترتقي بوظيفتها وأخلق لها أجواء مريحة في المنزل وأساعدها في الطهي والتنظيف والأعتناء بالطفل ولكن لاجدوى أشعر بأني خرجت من قلبها إلى الأبد ,, زاد حزني حزناً وألمي ألماً مضاعفاً أنا أحبها كثيراً حاولت كثيراً صدقوني إلى حد أنني أرسلت طفلي إلى عائلتي في عطلة إلى بلادنا إذ أننا مقيمين هنا وأخذتها في رحلة مدة شهر كامل لأسعدها وأعبر لها عن حبي أستغليت عطلتنا لأجري معها نقاش حول الأمر وتناقشنا كثيراً وأعتذر ت لها بشكل متكرر تقبلت أعتذاري وعادت لتبتسم ولكن أبتسامة باردة جداً وكأن رياح من القطب الجنوبي تخرج من فاهها وعادت لتسميني حبيبها ولكن أشعر بأنها لاتعنيها حقاً كل هذا وغيرتي لم تتبدل ولكني بت أكتمها في قلبي لم أعد أظهر لها غيرتي أبداً ولا أضايقها بأي كلمة بت أفكر بأي كلمة قبل قولها وأقوم بكل شيئ تحبه وأحضر لها المفاجأت وأحتفل بعيد ميلادها بشكل أكبر من السابق وبعيد زواجنا وذكرى لقائنا الأول . في كل مرة أرغب بسؤالها إذا كانت لم تعد تحبني ولكني أخاف من الجواب وأتراجع عن سؤالها أشعر بأني أتأكل من الداخل والسعادة تتلاشى في حياتنا . أريدها أن تعود إلي لا أستطيع العيش بدونها أبداً أفضل الموت على فراقي لها أريد إستعادتها ..... أرجوكم هل من نصائح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدي، وكم شعرت بالحزن على زوجتك فبدلا من ان تشكر الله عليها وان الله وهبك زوجة جميلة جرحت قلبها، نعم عبارتك هذه جرحت قلبها واي امرأة عفيفة وشريفة ستعتبر ان هذه العبارة قذف لشرفها وطهارتها، وكأنها تقول لك اعطيتك كل الجمال والحب وانت تشك في شرفي وخلاصي، لذا اصبحت تتمنى ان تفقد الجمال وتفقد الأمر الذي كان سببا في جرحك لها، وكما هو حال الجرح وانت طبيب تعلم انه سيأخذ الوقت ليشفى وسيحتاج لعمليات تجميل ليختفي اثره، ابق على حسن علاقتك بها وابق على حبها وحافظ عليه بطريقة ذكية، اشعرها انك تغيرت وان ايمانك بالله قد ازداد وانك تحمد الله وتشكره عليها، دع سلوكك يظهر شكرك وحمدك لله، وانصحك ان تفكرا بانجاب طفل اخر يعيد الحيوية والنشاط لحياتكما، ولا بأس لو اعطيتها فرصة لتجدد نفسيتها عند اهلها وتذهب لهم في اجازة لوحدها بضعة ايام فربما قضاء وقت مع اهلها ينعش روحها، اكثر من الدعاء والصبر فهي كما قلت كانت وردة مفتحة وانت بدون وعي منك سممة تربتها وعليك الان ان تصبر لتنقية لاتربة من السموم واعادة السماد لها لتعود الحيوية لقلبها، لا تسألها ان كانت تحبك ام لا فأنت ستعرف بنفسك متى تسترجع حيويتها، تابع حياتك معها ولا تيأس وتوكل على الله، وفقك الله وطمنا عنك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-09-2018
-
بس يلي ما فهمته وين الغلط بالكلمة يلي حكيتها...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-05-2020
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-12-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-09-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين