لماذا أرفض حياة حللها الله لي وأعيش في تعاسة مع زوجي؟
تحية طيبة للمشرفين على هذه الصفحة المميزة لطالما كنت من متابعيكم ولم أتوقع يوما أن أكون إحدى المشاركات ، ولكن قد يعجز الإنسان أحيانا مهما بلغت درجة حكمته وقد يحتاج لمشورة غيره ، مشكلتي طويلة لذا أرجو سعة صدركم وأرجو مشاركتي التفكير فيها أكثر من البحث عن حل لأن الحل جلي واضح بالنسبة لي . أنا سيدة عربية أربعينية متزوجة منذ عشرين سنة وعندي بنت واحدة ، زواجي كان تقليديا ولكنني عولت على ثقافة كلينا لينجح هذا الزواج ، قبل كل شيء أنا عانيت في فترة مراهقتي طويلا وكرهت الرجال وتجنبتهم قدر الإمكان لأنني تعرضت للتحرش من أحد محارمي ، لم أكن أعي جيدا طلباته ولكن بحكم وعيي المبكر وقراءتي فهمت وحميت نفسي ولجأت إلى الله الذي حماني جسديا ولكن الأذية النفسية رافقتني حتى سنوات الشباب ، أخبرت زوجي بأمر التحرش ليلة زواجنا طمعا في حنانه واستيعابه ولكن للأسف لم يكن كما أردت ، يوما بعد يوم اكتشفت أنني أسأت الاختيار وتبين لي أن الهوة عميقة بيننا ولا مجال للتفاهم حاولت التخلص قبل الإنجاب ولكن عائلتي خافت من نظرة المجتمع فصبرت على أمل ان يتغير زوجي وتتحسن معاملته لي ، باختصار شديد هو قاس جدا في تصرفاته وفي ألفاظه ، اناني لأبعد حد ، ينزع إلى حب التملك فهو يراني جزء من أملاكه يخشى فقداني ولكن لا تهمه مشاعري ، مادي فأنا بحكم عملي لا أمثل سوى مدخولا ماديا ممتازا أعلى من دخله ، أراد حرماني من أهلي وأقاربي حتى أكون مثله قاطعة لرحمي فعجز عن ذلك فحاربني بكل الطرق قاطعهم فقط عقابا لي ، يكره نجاحي ويحسدني إن حققت تقدما وأنا بفضل الله على قدر كبير من الجمال والشخصية الناجحة الواثقة وعلى دين وخلق وللأسف هو شكلا متواضع الإمكانيات وفاشل اجتماعيا وفي عمله لم يتقدم رغم اجتهاده بسبب سوء معاملته للناس ، ملخص الموضوع أنني ضقت ذرعا بهذا الرجل الذي يسعى لتحطيم معنوياتي والتصغير من شأني دائما ، فرغم جمالي وأناقتي وحضوري الملفت للشباب في كل مكان أوجد فيه رغم عدم تعمدي ذلك فأنا متحجبة وعلى دين ، إلا أن زوجي لا يبدي تجاهي أي اهتمام أو غيرة حتى أنه يهجرني بالشهور ولا يقترب مني ، نحن الآن فقط نتشارك السكن والمصروف ، قررت الانفصال لأنني تعبت من القسوة والإهمال وسوء المعاملة وحتى ابنتي تشجعني على ذلك فهي للأسف لا تحبه لفرط ما رأت منه وفي هذه الأثناء يعلم أحد زملائي أنني أفكر في الانفصال من زميلات العمل فيدخل على الخط ليخبرني بأنني أمله وطموحه الأكبر ، وأنه يرغب في الزواج مني متى ما انفصلت ، الصدمة أربكتني فزميلي هذا اصغر مني بخمس عشرة سنة وهو عريس مضت سنة واحدة على زواجه ، أفهمته بأنني امرأة تخاف الله وتحترم نفسها فأنا أولا مازلت على ذمة رجل وثانيا لا أبني سعادتي على تعاسة غيري وثالثا فارق العمر كبير ، ما يؤرقني أنني في مراهقتي أحبني شيخ على عتبة الثمانين وفي كهولتي احبني شاب وزوجي لم يحبني أبدا ولا أعني له شيئا ويقتلني إهماله ، في النهاية أنا لست ملاكا بت أخاف على نفسي من الميل لهذا الشاب المتدين والمحترم والحنون ، ألتجئ إلى الله دائما وغلّقت دونه كل أبواب الأمل ولكن أحيانا أقول في داخلي لم لا ، أنا محرومة فلم أرفض حياة حللها الله وأعيش في تعاسة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي يحق لك التفكير في حياه أفضل ما دمت غير سعيده مع زوجك الحالي ولكن ذلك لا يعني أن تتطلقي وترمي بنفسك إلى مغامره زوجيه ثانيه غير مضمونه النتائج . هذا الرجل الذي يدعي التدين والأخلاق ، يطمع في راتبك بالتأكيد وإن تزوجك سيخاف أن تخونيه ولو بالكلام مع شخص آخر وأنت على ذمته كما فعلت معه. هو أصغر منك بالسن سيعايرك بعد بضعه سنوات بسنك وسيتزوج مره ثالثه كما ينوي أن يتزوجك وهو ما زال عريسا على زوجته الأولى . لقد تعبت وقاسيت في حياتك فإن تحررت لا ترتبطي بسرعه ، اعطي نفسك فتره من الزمن لتلملمي حزنك وخيبه أملك وتهتمي بإبنتك ، انتظري الرجل المناسب في السن والدين والمركز والأخلاق والمستوى الإجتماعي لتضمني حياه سعيده .
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-11-2018
باعزيزتي. تالمت جدا لما حصل لك من هذا الزوج القاسي القلب واللي مايقدر الحياة الزوجية ولايصونها ولاامل في صلاح حاله دي الحقيقة. عليك باتخاذ القرار وهو الانفصال عنه. ولاحد يلومك في هذا بل هو عين الصواب. ومسالة الشاب اذا كان على دين وخلق ومحترم وقادر على تحمل اعباء حياة زوجية فمالمانع ان تقبلي زواج منه. وفارق العمر بينكم ليس له تاثير. صدقيني . تزوجت من امراة تكبرني. بعشرين سنة عندها ٤٥ سنة وارملة ومعها بنت كبيرة متزوجة. الست دي قابلتها في شركة اللي اعمل بها حيث كانت لها معاملة عندنا واتممت لها تلك المعاملة ومن بعدها شعرت باني معجب بتلكالمراة اشد الاعجاب. وتواصلت معها وابديت رغبتي في الزواج منها وصارحتها فعلا بصدق مشاعري. وهي في الاول كانت مترددة وطلبت فرصة للتفكير في الامر والحمدلله وافقت على طلبي وتزوجنا زواج شرعي. وابنتها كانت موافقة علىًهذا الزواج. وصارحتني بانها سعيدة جدا بزواجها مني وان الله عوضها خير طوال السنين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين