بعد مرور 10 سنوات مازال حبه بقلبي ينبض بسبب اهمال زوجي لي

السلام عليكم .. أحس بضياع وعذاب الضمير لأني بعد عشر سنوات زواج لم أنساه يوما بل كل ساعة وكل دقيقة صورته في مخيلتي حاولت جهد المستطاع نسيانه بالتقرب إلى الله وقراءة القرآن وملأ أوقات الفراغ والإستغفار لكن يبقى حالي كما هو بكيت كثيرا بسبب هذا الوضع لأني أحس أنها أوهام تسيطر علي بشدة ولا أستطيع التخلص منها رغم مرور عشر سنوات التي لم أره يوما خلال هذه المدة مازالت لم أنساه .. ربما بسبب جفاء زوجي الذي يعيش حياته من النوم إلى العمل إلى التلفاز إلى النوم وهكذا .. لا يناقشني لا يسأل عن أحوالي لا يهتم بي من جميع النواحي رغم محاولاتي العديدة للتقرب منه والحوار معه كما أنه لا يبدي أي مشاعر من جهتي ولم ألاحظ مثلا أنه غار علي أو تدخل في شؤوني نهائيا أدخل أخرج من البيت لا يبالي وأشياء كثيرة أحس أنه ليس رجلا أحس معه بالحب والأمان وجوده بحياتي أو عدمه لا يفرق معي وعلى فكرة أنا على قدر كبير من الجمال وحسن الأخلاق بشهادة الجميع خاصة عائلة زوجي وهم يحبونني كثيرا وأخواته يعتبرونني كأخت لهن ودائما يقولون لي كيف تستطيعين العيش مع شخص كأنه جماد فهو صامت مع الجميع حتى الواجب مثل تعزية في وفاة أو تلبية وليمة أو صلة الرحم لا يعرف لها معنى أكثر شيء يحبه هو التدخين فقط حتى نظافته الشخصية لا يهتم بها ورائحته مقرفة جدا .. والله يحزنني أن أقول عنه كل ذلك فهو يبقى أب أطفالي وواجب علي إحترامه لكني فعلا أحتاج النصيحة كما أنه لا يعرفه أحد فلا بأس إن ذكرت مشكلتي معه .. ربما بسبب الفراغ العاطفي صرت أحبس نفسي في الماضي الذي من المفروض علي دفنه لأني متزوجة .. أم علي أن أنسى أنني أنثى بحاجة إلى بعض الإهتمام والحب .. لست أدري أحس أني ضائعة وتائهة أعيش كأني ميتة وكل مايريحني هو التقرب إلى الله أو عندما أحضن أطفالي ..