أهل زوجي يتصدقوا علينا ببعض الطعام بعد أن سلبوا من زوجي تعبه وماله

السلام عليكم منذ ست سنوات تمت خطبتي من رجل ميسور الحال واتفقنا أن نعيش في منزل أهله الموجود بمدينة لأن أهله يعيشون في الريف ولديهم أملاك هناك تحتم عليهم البقاء .. المهم تزوجنا وعشنا في منزل المدينة وأنجبنا ولد وبعد أقل من سنة تغير الحال حيث أصبحت أم زوجي وأهله يطلبون من زوجي الذهاب والسكن معهم في الريف بحجة أنهم قد كبروا على العمل ويجب عليه مساعدتهم علما أن لهم إبنين آخرين الأول متزوج والثاني عازب دون عمل.. حاول زوجي أن يقنعني بالذهاب معهم لكنني رفضت لأن الحياة هناك قاسية جدا بمعنى الكلمة مع شهادة جميع من يعرف المكان برد قاس خلال الشتاء ونار جهنم في الصيف ويتطلب العيش هناك معرفة كحلب البقر والاعتناء بالماشية ، وأنا ابنة مدينة لا أقوى عليها ... بقي زوجي بيني أنا الرافضة وأهله الملحين والمهددين له بعدم الرضا... أخبرني زوجي بأننا سنذهب مجرد زيارة إلى الريف حيث يوجد أهله... لكنني تفاجأت بعد يومين بجلبه لبعض الأثاث من المنزل وقد وضعني في الأمر الواقع ... حاولت التأقلم مع الوضع في الريف لكنني لم أستطع لا حلب البقر و لا تنظيف الأوساخ وقد أصابتني حساسية شديدة في الجلد بسبب البيئة هناك.... رجعت إلى بيت أهلي عله يحس بحالي ... لكن أعادني بالقانون رغم أن كل الأدلة معي وضده وإن طلبت الطلاق فسأفقد كافة الحقوق (هذا قانون بلدنا) فقد طلبني قاضي الأسرة وقد أخبرته بجميع الذي جعلني أنفر من ذلك المكان وأكثر ما لم أحتمله هو عدم وجود مرحاض أو بيت للراحة والسكن مجرد كوخ لا يأوي حرا ولا بردا...وقد هددني بأخذ إبني مني ... ولا أخفي الأمر لقد نظرت إلى حال إبني الذي بدأ يتعرف على الدنيا و رأيت أن من الظلم أن يكبر بعيدا عن أبوه.... المهم عدت للعيش معه فقد قرر أن يبدأ مشروع جديد وفعلا بدأ فيه لكن والداه لئيمين يسلبانه كل أرباحه بحجة أنهم يدخرون له وفي الأخير أنكروا أنهم أخذوا منه مالا بتاتا المهم خسر مشروعه وبقي بلا عمل جالس إلى جانبي يلتقط بعض الطعام الذي تتصدق به أمه علينا أحيانا ... وحين طلب منهم العودة إلى المنزل في المدينة رفضوا تماما .... أنا اليوم في هذا الوضع المزري لا أعرف كيف أتصرف علما أن ابني الآن قد حان موعد دخوله للدراسة الموسم المقبل ... أرجوكم لقد صبرت كثيرا ... أفيدوني ماذا أفعل أنا فعلا أرأف بحاله لكن إبني أهم من كل شيء .