لم أتخيل يوماً بأنه هذا الرجل سيكون زوجي

تزوجته رغم عدم اقتناعى به وانه لم يكن ابدا رجل الاحلام ولكنه وعد بالتغير وعد ان يكون افضل مااتمنى بكى لكى اكمل معه حياته وانى بالنسبة له اغلى امانيه وانه يحتاجنى لاعينه على القرب من ربه وطاعته ولانه كان اول تجربه لى احببته تعلقت به اصبح لى كل شئ ولكن فجأه....تغير شكلا وموضوعا بعد سفره وتركى لكى يدبر لنا الحياه السعيده مثلما وعد اصبح سئ التعامل جدا انجبت منه ابنائى على وعود كثيره انه قريبا سيجمعنا بيتآ واحدآ ظللت اعيش الحلم يوما بعد يوم اتحمل عثراته وظرفه وتسلطه عليا واصبر واحتسب وانتظر العوض...وجااااء العوض الخيااانه نعم خانى وهو لا يشعر بأى ذنب وليس فقط بل اراد تطليقى وتركى باطفالى من اجل ان يخلص من ارتباطى ويعيش حياته مثلما يشاء ... وها انا اعيش مكسورة مصدومه اتظاهر بالقوه رغم قمة الكسر ولازلت ارفض الطلاق وافق على عد تطليقى ولكن اظل بوضع زوجه معلقه ولو اردت يطلقنى فهو رجل عاااادل لا يريد ان يغضب ربه اعيش فى حيره اشعر انى مظلومه بشده أن تكسر قلب أنثى يعني أن تعمَدَ إلى أمانةٍ أوكلكَ الله إياها فتعيث بها فساداً، فأي قدرةٍ لكَ بعدَ ذلك على أن تقف بين يدي الله؟